النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: فراق فياض: السياسي الفلسطيني الوحيد الذي يقدرونه ضباط الجيش الإسرائيلي

  1. #1

    فراق فياض: السياسي الفلسطيني الوحيد الذي يقدرونه ضباط الجيش الإسرائيلي

    فراق فياض: السياسي الفلسطيني الوحيد الذي يقدرونه ضباط الجيش الإسرائيلي
    4/6/2013

    صحيفة هآرتس

    كان السياسي الوحيد الذي حظي بتقدير حقيقي من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي هو سلام فياض. أعلن يوم أمس في السلطة الفلسطينية عن
    اسم رئيس الوزراء الجديد، ويشار إلى أن رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد هو وطني بكل ما تعنيه الكلمة. ولا يمكن القول إن هنالك شخصا آخر أثر بشكل كبير في أمن المنطقة وخصوصا على أمن مواطني إسرائيل أكثر من سلام فياض، ففي السنوات الأخيرة حظي فياض بتقدير أكبر عشرة ضباط في الجيش الإسرائيلي. هذه الحقيقة بقيت مخفية، ففياض حذّر من أن يظهر على أن يفهم أنه متعاون مع إسرائيل. الحقائق التي بقيت بارزة وهي بعد جهود الجيش والشاباك في صد هجوم الانتفاضة الثانية، كان هناك تنسيق أمني جديد بين قوات الأمن الفلسطينية والتي وعدت بالحفاظ على الهدوء والذي طبق في السنوات الأخيرة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.

    فياض الذي تولى مهامه في عام 2007 هو من قاد مرحلة سيطر فيها على الأجهزة الأمنية، وأعاد القانون والنظام لشوارع جنين ونابلس. بعد تسلم فياض لمنصبه بشهرين قام مسؤول منطقة الوسط في الجيش الإسرائيلي "غادي شمني" بالهجوم على البنية التحتية المدنية لتنظيم حماس، فيما تعرف بـ "الدعوة"، وقد قال فياض للإسرائيليين آنذاك أنه سيتولى زمام الأمور في هذا الموضوع، لذلك توقف الجيش الإسرائيلي عن هذا العمل وقامت به السلطة، ويشار إلى أنه لم تكن إسرائيل هي من صدت حماس في الضفة الغربية بعد أن سيطر هذا التنظيم على قطاع غزة. الضابط في اللواء موشيه رونين كوهين، الذي كان ضابط الاستخبارات في المنطقة في تلك الفترة قال إن الإسرائيليين أصبح لديهم انطباع عن قدرة سلام فياض في تحريك السوق الفلسطيني، وأنه قد وثقت فيه الكثير من الدول المتبرعة، وأنه قاد حملة واسعة لبناء مؤسسات الدولة المستقبلية، من الأسفل إلى الأعلى، وكذلك جلب الهدوء، ويعتقد كوهين أن فياض أنجز أكثر من أي شخص آخر، وعندما تولى منصبه كنا نقول عنه تكنوقراط، فقد قدرنا وجوده على الأرض.

    الدكتور رامي الحمد الله رئيس الحكومة الجديد، بدلا من فياض الذي تمتع باستقلالية ولم يخضع لإملاءات فتح، حمد الله رجل معتدل، وليس له ماض في الصراع الفلسطيني، وهذا الشيء الذي قد يفضله فيه الغرب. حتى إعلان رئيس الحكومة الجديدة يوم أمس، كان في إسرائيل تقديرات أن عباس وفياض سيصلان إلى اتفاق، ولكن في نهاية المطاف فضّل عباس أن يوافق على طلب استقالة فياض قبل شهرين، وربما أن هذا القرار كان يكمن فيه اعتراض حماس على فياض، وربما أن تكليف حمد الله والذي كان رئيس لجنة الانتخابات، من شأنه أن يجهز السلطة لانتخابات قادمة، وهذا الشيء الذي تخشاه حماس، ولا يستبعد أن يعود فياض في المستقبل. كل هذا يجري على ضوء تدخل الولايات المتحدة في المرحلة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، فمجموعة الرصد الدولي للأزمات (International Crisis Group) أصدرت تقريرها الأسبوع الماضي حول الوضع الداخلي في السلطة الفلسطينية.

    وأشار التقرير إلى تشاؤم واضح، ولا يتوقع التقرير اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وتناول التقرير وجود العديد من الفلسطينيين ممن لديهم مصالح شخصية في ترميم الاقتصاد الفلسطيني، أما خبراء المجموعة فقد عبروا عن تخوفهم من استمرار الضعف الاقتصادي في السلطة، وخصوصا إذا غابت عنها مصادر القوة والتي تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا فشلت الجهود الأمريكية فمن المتوقع أن تحدث تطورات في الساحة يبذل جون كيري منعها من خلال مبادرته الجديدة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. موقعان إلكترونيان يعملان على جمع الأموال لصالح الجيش الإسرائيلي.
    بواسطة Haneen في المنتدى ملفات اسرائيلية خاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-08-06, 10:28 AM
  2. موقعان إلكترونيان يعملان على جمع الأموال لصالح الجيش الإسرائيلي.
    بواسطة Haneen في المنتدى ملفات اسرائيلية خاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-08-06, 09:49 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-08-03, 09:44 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-07-31, 09:42 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-03-27, 11:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •