ملف الأســـــــــرى58

قراقع: خطاب الرئيس عزز المكانة القانونية للاسرى

فارس: حققنا اختراقاً واضحاً في التعامل مع قضايا الأسرى

أسرى محررون يطالبون الرئيس التمسك بجدول زمني محدد للإفراج عن الأسرى

الاحتلال يعتقل 78 ألف مواطن فلسطيني خلال انتفاضة الأقصى

أنصار الأسرى تحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى

اختيار الوحيدي رئيسا لفرع المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان بفلسطين

دموع وأمنيات في يوم مولد الأسير غازي كنعان

الأسير زهران زيدات يلتمس 'للعليا' الإسرائيلية بسبب تعرضه للتعذيب

تحذير من سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير أبو عرفة

تدهور في الحالة الصحية للأسير العيساوي المضرب ع الطعام منذ 59 يوما

وفد مقدسي يتضامن مع عائلة الأسير المضرب سامر العيساوي

إدارة سجن عسقلان تعاقب أسيرا مريضا لطلبه العلاج الطبي

طولكرم: ذوو الأسرى يطالبون بطرح قضية الأسرى على الأمم المتحدة

الاحتلال يعتقل والدة أسيرين مقدسيين

قراقع يدعو لتبني مشروع قرار لصالح قضية الأسرى أمام الجمعية العامة

حركة فتح تنعى والدة الأسير محمد أبو عيدة

نادي الأسير يثمن موقف وزارة التعليم العالي

"حريات" يهنىء الحركة الاسيرة انتصار الأسيرين البرق والصفدي

مهرجان وطني حاشد دعما لأسرى في غزة

أنصار الأسرى تحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال

قراقع: خطاب الرئيس عزز المكانة القانونية للاسرى

بيت لحم - معا - نشر أمـــس (آخر تحديث) 30/09/2012

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الرئيس أبو مازن في كلمته التاريخية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27/9/2012 قد عزز المكانة القانونية والشرعية للمعتقلين الفلسطينيين والعرب الرازحين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال دعوته المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام اتفاقيات جنيف.

وقال قراقع إن الرئيس استخدم عبارة جنود الشعب الفلسطيني للأسرى في نضالهم من اجل الحرية والاستقلال والسلام، وهو بذلك رد على التعاطي الإسرائيلي مع المعتقلين والتعامل معهم كمجرمين وإرهابيين، وتطبيق قوانين وأوامر عسكرية عليهم بدلا من القوانين الدولية واحترام أحكام وقواعد اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

واعتبر قراقع أن كلمة الرئيس بما يتعلق بالأسرى هي دعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة طلب فلسطين باتخاذ قرار الاعتراف بالمركز الشرعي للأسرى كأسرى حرب وما يترتب على ذلك من التزامات ناشئة على عاتق الدولة المحتلة والمجتمع الدولي.

وقال قراقع أن مطلب الرئيس المطالبة بلجنة تحقيق دولية حول الممارسات التعسفية التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى هو مطلب هام جدا، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لوضع حد لاستمرار الانتهاكات الخطيرة التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح قراقع أن النقاط التي وردت في خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة هي بمثابة خطة فلسطينية استراتيجية حول الأسرى تتلخص بالدعوة إلى تطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى في السجون، والدعوة إلى الاعتراف الدولي بالأسرى كجنود حرية وأسرى حرب، والدعوة إلى إرسال لجنة تحقيق إلى السجون للتحقيق في الأعمال والممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني، وحرية الأسرى وإطلاق سراحهم من السجون يعتبر أساس السلام العادل وجزء أصيل من أي تسوية سياسية.

وجاءت اقوال قراقع خلال زيارته إلى عائلة الاسير الفلسطيني هزاع محمد السعدي 45 عاما سكان مخيم جنين، والذي يعتبر من قدامى الأسرى حيث اعتقل بتاريخ 28/7/1985 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وقد توفي والده خلال وجوده بالأسر.

ورافق قراقع وفد من وزارة الأسرى، والأسرى المحررين وعلى رأسهم احمد أبو السكر، وأمين سر حركة فتح في محافظة جنين عطا أبو ارميلة، ونائب محافظ محافظة جنين عبد الله بركات.

والدة هزاع السعدي الكبيرة في السن والمريضة تمنت أن يطيل الله في عمرها حتى ترى ولدها هزاع حرا لتحتضنه قبل أن تنتقل إلى رحمة الله تعالى.

وطالبت شقيقة الاسير هزاع الرئيس أبو مازن باستمرار الضغط والتحرك لإطلاق سراح قدامى الأسرى البالغ عددهم ما يقارب 111 أسير، موضحة أن تشعر بالثقة التامة بالرئيس وباهتمامه المتواصل لإطلاق سراح الأسرى.

فارس: حققنا اختراقاً واضحاً في التعامل مع قضايا الأسرى

رام الله - معا- نشر أمـــس (آخر تحديث) 30/09/2012

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، اليوم السبت أن التحولات والمتغيرات الأمنية والسياسية في المجتمع الإسرائيلي وضعت الحركة الأسيرة في وضع صعب لا يمكن احتماله مع الانقسام الذي اثر على أداء الحركة الأسيرة رغم المساعي الحثيثة التي يبذلها النادي للحفاظ على وحدة ولحمة هذه الحركة.

وشدد فارس في الذكرى 19 على تأسيس نادي الأسير على مساعي النادي الجادة في الدفاع عن الحركة الأسيرة بكل ما يتاح من إمكانيات على مختلف الأصعدة والتي زادت حدتها خلال العام الجاري اتجاه الأسرى الاداريين والمرضى القدامى انطلاقاً من استراتجية النادي في التخصيص والتركيز بالتعامل مع ملف الأسرى الذي تمكنا من خلالها تحقيق انجازات لا بأس بها.

ولفت فارس الى الجهود التي بذلت على الصعيدين الدولي والعربي اتجاه قضية الأسرى خصوصاً الأشقاء العرب في سبيل حثهم على دعم الجهد الداعي لتحرير الأسرى من خلال الجامعة العربية وإيصاله لكافة المحافل الدولية ،وهذا ما دفع الجامعه العربية الى إصدار قرار بتعيين مبعوث أممي لعرض قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية، مطالباً الجهات الرسمية الإسراع في تقديم مقترحا متكاملا بشأن تنفيذ هذا القرار واغتنامه في جلب مزيداً من الدعم الدولي المساند لقضية الأسرى.

وقال فارس "نبادر ليبقى موضوع الأسرى في سلم اهتمام القضاة والسياسيين، والحراك الدائم ،وسنواصل العمل على عرض وشرح قضية الأسرى من خلال منابر دولية وعربية ،وقد شاركنا فعلياً في العديد من اللقاءات والاجتماعات لعرض هذا الموضوع بقدر او بأخر، وحتى هذا اليوم يتعامل معنا العديد من الجهات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والسياسة والدبلوماسية باعتبارنا عنوانا لقضية هامة من قضايا الشعب الفلسطيني.

وذكر فارس في حديثه أن الاضرابات الفردية التي خاضها بعض الأسرى حققت نتائج لا بأس بها ، وجذبت اهتمام مؤسسات كثيرة تعنى بملفات الأسرى وتحديدا قضية الإداري وهذا التصرف نابع من وحي الأسرى و تراثهم الكفاحي الذي استند على جماعية العمل ،والتي رافقها الحشد والدعم الشعبي الامر الذي حقق نتائج ايجابيا ،لكن الاضرابات الفردية لا يمكن أن تكون خيارا دائم خاصة أن الحراك الشعبي ليس دائما مستعدا للتحشيد.

من ناجية أخرى أكد فارس على الاستعداد التام في التعاون مع كافة المؤسسات التي تعنى بقضية الأسرى على قاعدة الشراكة والتنافس الشريف في خدمة الحركة الأسيرة وتوحيد الجهود من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من ذلك ،لافتاً الى أهمية التعددية والتنوع للمؤسسات التي تنشأ لتخدم قضية الأسرى لا أن تخدمهم قضية خاصة.

وتحدث فارس عن الظروف التي نشأ فيها نادي الأسير قبل 19عاماً والتي وصفها بالصعبة والمعقدة مع قلة الامكانيات المتاحة لدينا ،خصوصاً سنوات الانتفاضية التي ادخلت عشرات الالاف من الأسرى داخل السجون مما زاد من حجم المعاناة والمسؤولية اتجاه هم الاسرى وذويهم، وبالرغم من ذلك نشعر الآن بقدر لا بأس به من الرضى لأننا بذلنا أقصى ما يمكن من جهد وما زال لدينا إرادة تدفعنا الى بذل مزيداً من الجهد إلى جانب الحركة الأسيرة.

وقال فارس في معرض حديثه "نحن عمليا من علق الجرس ودفع قضية الأسرى لتتحول إلى مركز دائرة الاهتمام على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والدبلوماسية، خصوصاً أن نادي الأسير لعب دور أساسي في الجهد الذي بذل من أجل من إنشاء وزارة خاصة للأسرى ونقل ملفهم ليكون ملف سياسي وليس ملف اجتماعي اضافة الى خلق اهتمام المجلس التشريعي السابق وما ترتب فيما بعد من سن قانون خاص بالأسرى المحررين ،وكنا عامل مهم في انجاز الوائح التنفيذية التي تم صياغتها.

وشدد فارس على ضرورة الاستفادة القصوى من تجربة الاسرى النضالية و التجربة الثقافية الاجتماعية الإنسانية في بناء اسس الدولة الفلسطينية و اغناء الحياة بهذه التجارب ، مبيناً أن نادي الأسير يتطلع أن يساهم الأسرى في بناء صرح اكاديمي وهو يمثل بالنسبة لنا طموح كما اننا نتطلع لتطوير كلية ابو جهاد لتصبح في البداية معهد ليعطي شهادة دبلوم ثم جامعة مهنية للبكالوريوس وبناء صرح ثقافي سنطلق عليه اسم مستوحى من تراثنا الفلسطيني "علية الحرية ".

وعبر فارس في نهاية حديثه عن امله أن يتحقق اختراقا في موضوع الأسرى القدامى وكسر موضوع الاعتقال الإداري، تمكن من بلورة صيغ تمكن النادي من خلق حالة من التعاون مع الأسرى المحررين وتمكنهم من استئناف حياتهم من نقطة قوة وأن تضع الحركة الأسيرة لمسة وبصمة ومساهمه في بناء صرح ثقافي وأكاديمي في فلسطين ينسب للأسرى أنفسهم، داعياً الأسرى المحررين الى المبادرة لأخذ العضوية في نادي الأسير استنادا الى نظامه الداخلي لنساهم في وضع تصورات وأفاق للأسرى بما يعود بالنفع على الاسرى.

شراونة يطالب بتدخل مصري عاجل لإطلاق سراح الأسرى

الخليل - معا - نشر أمـــس

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن الاسير أيمن إسماعيل الشراونة سكان دورا الخليل المضرب عن الطعام منذ 1/7/2012 قد وجه رسالة عبر محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات إلى مصر طالب فيها بتدخل مصري عاجل لإلزام إسرائيل بالإفراج عن كافة الأسرى المحررين في صفقة شاليط والذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم وتهددهم بفرض الأحكام السابقة عليهم أو إبعادهم إلى خارج الوطن.

وقال أيمن شراونة الذي يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي بسبب تدهور وضعه الصحي إن سياسة إسرائيل في إعادة اعتقال المحررين أصبحت تهدد كافة من أفرج عنهم في صفقة شاليط، وهي التفاف وخديعة سياسية تمارسها إسرائيل وتنصل فاضح من التزاماتها واتفاقها حول إطلاق سراح الأسرى التي تمت تحت الرعاية المصرية.

وقال الشراونة في رسالته: إن حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية لم توجه للأسرى الذين أعيد اعتقالهم أية تهم واضحة، ولم تستجوبهم، وإنما جاء اعتقالهم سياسيا وتعسفيا ودون أي مبرر قانوني وأخلاقي.

وأشار الشراونة أن سياسة مساومة وابتزاز تمارس على الأسرى من خلال العرض عليه بالابعاد إلى خارج الوطن، وهذا يشير إلى النوايا الخبيثة لدولة الاحتلال، ولإشباع رغبة المتطرفين والعنصريين في دولة إسرائيل.

وأكد الشراونة أنه مصمم على تواصل إضرابه المفتوح داعيا الجانب المصري للتدخل الفوري لإلزام إسرائيل باحترام الصفقة وعدم ملاحقة واعتقال المحررين.

الشراونة قال أنه لم يحقق معه ولو دقيقة واحدة من قبل الشرطة والمخابرات وأبلغ أنه شخص غير مرغوب فيه بالضفة الغربية، وأنه عرض عليه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية الإبعاد إلى غزة أو الأردن لمدة عامين ولكنه رفض ذلك بشدة.

وقد بدأ الشراونة بفتح إضراب عن الماء ورفض كافة الفحوصات وعدم التعاطي مع أطباء مصلحة السجون.

وجدير بالذكر أن الاسير أيمن الشراونة بدأ يدخل في مرحلة الخطر بسبب تدهور وضعه الصحي، حيث فقد النظر في عينه اليمنى، وعدم الإحساس بقدمه اليسرى ويعاني من الإرهاق و التعب والدوخة.

وقد ابلغه طبيب السجن انه يعاني من ضعف في المناعة، ومشاكل في الكلية اليمنى التي تعمل بنسبة 20 %.

أسرى محررون يطالبون الرئيس التمسك بجدول زمني محدد للإفراج عن الأسرى

معا الخميـس 27/09/2012

طالب عدد من الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال بضرورة إنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من سياسات وحشية متعمدة على يد سلطات السجون بعد أن نكثت باتفاقية الأسرى وانقضت على حقوقهم وبدأت تشد الخناق حولهم.

وحمل الأسرى رسالة إلى الرئيس الفلسطيني أبو مازن يطالبون فيها بوضع جدول زمني محدد للإفراج عن الأسرى في أية تسوية أو مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ووفق أولويات تبدأ بكافة الأسرى القدامى والمعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وكافة المرضى والنساء والأطفال والمؤبدات، وكذلك بالقادة السياسيين والنواب المعتقلين في سجون الاحتلال.

وجاءت مطالب المحررين خلال زيارة وزير الأسرى عيسى قراقع ووفد من الوزارة لهم وهم محمود دعيس الذي قضى 8.5 سنة في سجون الاحتلال سكان البيرة، ومحمود ناصر الذي قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال سكان قرية أبو شخيدم وسمير صافي الذي قضى 10 سنوات سكان ديردبوان وأشرف صلاح الذي قضى 7.5 سنة سكان قرية الخضر.

ونقل الاسير محمود ناصر معاناة الأسرى داخل السجون مؤكدا أن حكومة إسرائيل وإدارة السجون لم تلتزم باتفاق الأسرى الذي يقضي بتحسين شروط حياتهم وإعادة أوضاع الأسرى إلى ما قبل أسر الجندي شاليط.

وأوضح أن سياسة الاعتداءات والتفتيشات على الأسرى لازالت متواصلة ، وفرض العقوبات الفردية والجماعية وحرمان المئات من عائلات الأسرى من الزيارات، إضافة إلى استمرار قرارات العزل الانفرادي بحق المعتقلين دون أسباب.

ودعا الاسير المحرر سمير صافي إلى إنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير بسبب الإهمال الطبي، والضغط لإدخال أطباء إلى السجون، واعتبر أن حياة العشرات من المرضى والمعاقين والمصابين في خطر شديد.

وحيّا الاسير أشرف صلاح المؤسسات والقوى الوطنية على دورها ومساندتها في الوقوف إلى جانب الأسرى خلال إضرابهم عن الطعام داعيا إلى استمرار الفعاليات المساندة للأسرى وإعطاءهم الأولوية في كافة التحركات السياسية والدبلوماسية.

الاحتلال يعتقل 78 ألف مواطن فلسطيني خلال انتفاضة الأقصى

معا –غزة- الجمعـة 28/09/2012

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير له بمناسبة مرور 12 عام على انتفاضة الأقصى بان سلطات الاحتلال اعتقلت ما يقارب من (78) ألف مواطن فلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة في الثامن والعشرين من سبتمبر 2000 ، من بينهم ( 950 ) امرأة و( 9400 ) طفل، و(56) نائباً في المجلس التشريعي .

واعرب عن استغرابه من تقرير سابق لناشط في مجال الأسرى حول اعتقالات انتفاضة الأقصى أشار إلى اعتقال 75 ألف فلسطيني فقط، خلال الانتفاضة ، وهذا الرقم هو نفسه الذي أكد عليه الباحث في تقريره العام الماضي 2011 ، وهذا الرقم لا يوافق الواقع بحيث أكد الباحث بان الاحتلال اعتقل خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 1800 مواطن ، وتم رصد الاعتقالات خلال الستة شهور المتبقية ، فيصل عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال خلال انتفاضة الاقصى (78) ألف مواطن .

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز بان الاحتلال كان يعتقل في سجونه ما يقارب من 500 أسير بينهم أسيرة واحدة ، حين اندلعت انتفاضة الأقصى، و نتيجة سياسة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين من كافة المناطق وخاصة الضفة الغربية خلال عملية إعادة احتلال الضفة الغربية ، ارتفعت أعداد الأسرى بشكل سريع وكبير إلى أن وصلت في أعلى معدلاتها إلى 12 ألف أسير وأسيرة ، وافتتح الاحتلال سجون جديدة لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة ، لا يزال منهم (5600) أسير محتجزين إلى الآن ، بينهم (7) أسيرات ، و(290) طفلا ، و(14) نائب في المجلس التشريعي إضافة الى3 نواب سابقين .

وأشار الأشقر في تصريح وصل "معا" إلى أن سنوات انتفاضة الأقصى شهدت هجمة غير مسبوقة على الأسرى طالت انجازاتهم وحقوقهم، واقر فيها الاحتلال العديد من القوانين التي شرعت لانتهاك حقوق الأسرى ، ومصادرة حقوقهم وفرض مزيد من التضييق عليهم وفى مقدمتها قانون شاليط ، الذي لا يزال يسرى مفعوله على الأسرى حتى الآن رم إطلاق سراح شاليط بعد إتمام صفقة وفاء الأحرار ، وحرمان الأسرى من الزيارات وقانون تشريع التعذيب بحجة أن الأسير يشكل خطر أو كما أسموه "قنبلة موقوتة" ، وفرض قانون المقاتل الغير شرعي على اسري غزة الذي يبيح اعتقال الفلسطيني دون محاكمة أو تهمة لفترات طويلة ، و مصادرة أموال الأسرى وحرمانهم من تلقي أموال الكنتينا، وإغلاق حساباتهم ولم تتورع إدارات السجون من ارتكاب جرائم الحرب بحق الأسرى بما فيها القتل المباشر بإطلاق النار، والغير مباشر عبر الإهمال الطبي ، وتنفيذ هجمة مسعورة على الأسرى تمثلت في قيام الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون باقتحام معظم السجون ، والعبث بإغراض الأسرى ، وإتلاف ممتلكاتهم ، والاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز السام ، وإطلاق الرصاص المطاطي بحجة البحث عن هواتف نقالة ،الأمر الذي أدى إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر عام 2007 في سجن النقب ، وكذلك إصابة العشرات من الأسرى بجراح وحالات اختناق، وتوتير الأوضاع داخل السجون ، مما ينذر بحدوث تصعيد خطير في أوضاع الأسرى خلال الفترة القادمة إذا استمر الاحتلال بانتهاكاته بحق الأسرى .

وبين الأشقر بان فترة انتفاضة الأقصى تميزت باعتقال عدد كبير من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الذين يتمتعون بحصانة برلمانية تحرم الاعتداء عليهم أو اعتقالهم بشكل تعسفي كما فعل الاحتلال وكذلك الوزراء ، حيث اعتقل الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى 56 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني بما فيهم رئيس المجلس نفسه، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، بينما أطلق الاحتلال سراح غالبية النواب بعد قضاء فترة محكومياتهم في السجون التي تراوحت ما بين 30 إلى 50 شهر، وأعاد اعتقال بعضهم مرة أخرى ، وفرض عليهم الاعتقال الادارى ، و لا يزال الاحتلال يعتقل 14 نائب ، اثنين منهم محسوبين على حركة فتح، وواحد محسوب على الجبهة الشعبية، والباقين هم نواب كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة حماس، ويتعرض النواب كغيرهم من الأسرى إلى المضايقات والانتهاكات بل ويتعمد الاحتلال أهانتهم بصفتهم ممثلين للشعب الفلسطيني .

وكشف الأشقر بان الاحتلال اعتقل خلال انتفاضة الأقصى ما يزيد عن (950) امرأة فلسطينية بينهم قاصرات لم يتجاوزن السادسة عشر من أعمارهن ، لا يزال منهن (7) أسيرات داخل السجون في ظل ظروف قاسية ومأساوية، ويحرمهن الاحتلال من كافة حقوقهن المشروعة ، ويمارس بحقهم كل أشكال الاهانة والتعذيب والتضييق ، حتى وصلت الأمور إلى حد التفتيش العاري ووضع كاميرات مراقبة في مداخل الممرات وبين الغرف لمراقبة تحركاتهن وانتهاك خصوصياتهن ، وقد انخفض عدد الأسيرات في السجون بعد إطلاق سراح 35 أسيرة منهن ضمن صفقة التبادل مع الجندي شاليط فى أكتوبر من العام الماضي.

وخلال الانتفاضة وضعت أربع أسيرات مواليدهن داخل السجون، حيث اعتقلن وهن حوامل ووضعن في ظروف اقل ما يطلق عليها بأنها غير إنسانية، وهن مقيدات ولم يسمح الاحتلال لأحد من ذويهن بالتواجد بجانبهن خلال عملية الولادة، واعدتهم إلى السجون بعد الولادة مباشرة دون مراعاة لظروفهن الخاصة، وعانت الأسيرات ولا يزلن يعانيين من سياسة الإهمال الطبي المتعمد للكثير من الحالات المرضية الموجودة بينهن كحالة الأسيرة (سلوى عبد العزيز حسان) من الخليل والتي تبلغ من العمر 55 عاما وهي معتقلة منذ 19/10/2011 ، وتعانى من عدة أمراض نظراً لكبر سنها، وأخطرها مرض الضغط المزمن ، و الروماتزم ونقص الكلس ، و لا تتلقى علاجاً يناسب حالتها المرضية مما ينذر بتدهور صحتها وتعرضها للخطر الشديد.

وأفاد الأشقر بانه خلال الانتفاضة اعتقل الاحتلال ما يزيد عن (9400) طفل لم يتجاوزوا الثامنة عشر من أعمارهم ، المئات منهم أصبح بالغاً وهو لا يزال خلف القضبان ، فيما لا يزال (290) منهم يقبعون في سجون الاحتلال ومراكز التوقيف والتحقيق المختلفة والتي يمارس فيها الاحتلال بحق الأطفال أبشع أساليب التنكيل ، ويضغط عليهم للارتباط بمخابرات الاحتلال، وقد خاض العديد منهم إضراب عن الطعام فى سجن هشارون احتجاجا على ظروف اعتقالهم القاسية.

وللتغطية على جرائمها بحق الأطفال الأسرى واعترافاً منها بانتهاك القوانين الدولية فيما يخص الأطفال الأسرى ، أعلنت دولة الاحتلال قبل عامين عن إنشاء محاكم عسكرية خاصة بالأطفال الفلسطينيين ، ليجمل الاحتلال صورته أمام العالم ، ويسوق نفسه كدولة تلتزم بالقانون الإنساني وهى ابعد ما يكون عن تطبيق مواد المواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى، التي تعتبر اعتقال الأطفال الملجأ الأخير ولأقصر فترة ممكنة .

وكشف تقرير المركز بان أعداد الأسرى المرضى شهدت تصاعد خطير خلال السنوات الماضية نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها سلطات الاحتلال ضد الأسرى المرضى مما يهدد حياتهم بالخطر الشديد وخاصة لوجود 120 حالة مرضية صعبة بين الأسرى منهم (12) أسير يعانون من مرض السرطان.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى كان هناك العشرات من الأسرى المرضى فقط في سجون الاحتلال ، بينما وصل عدد المرضى الآن إلى أكثر من (900) أسير مريض بعضهم في حالة الخطر الشديد كحالة الأسير "رياض العمور "والأسير "منصور موقده"والأسير "علاء حسونه" ولا يزال الاحتلال يحرم الأسرى من إجراء العلميات الجراحية ، والعرض على الأطباء المختصين ، وإجراء التحاليل الطبية والصور الإشعاعية .

وناشد مركز أسرى فلسطين في الذكرى الثانية عشرة لانتفاضة الأقصى الفصائل الفلسطينية السعي الجاد من اجل إطلاق سراح الأسرى بكل الوسائل ، كما وطالب المركز بضرورة إعادة الاعتبار لقضية الأسرى وتفعيلها ورفعها إلى سلم الأولويات لدى الجميع.

أنصار الأسرى تحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى

غزة- معا – 30/09/2012

حذرت منظمة أنصار الأسرى في تقرير أصدرته اليوم تحت عنوان "الأسرى المرضى بين الموت والمساومة" من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى وترديها من أسوء لأسوء، وتفاقم معاناة الأسرى المرضى بشكل كبير جدا في الآونة الأخيرة.

وبينت أن السجون ستشهد خروج توابيت جديدة لبعض المرضى ان لم يكن التحرك الجدي والفاعل لإنهاء معاناتهم عربيا ودوليا ضاغط على حكومة الاحتلال للإسراع في تقديم العلاج اللازم لهم ووقف كافة أشكال المساومة والابتزاز بحقهم.

وأوضحت أنصار الأسرى في تقريرها أنه طالما وجد قسم عزل للأسرى المرضى المسمى بمستشفى الرملة المفتقد لمقومات الرعاية الطبية والمتواجد والمقيم فيه حاليا 22 أسيرا من الأسرى المرضي الذين يتعرضون لمداهمات وفرض عقوبات واقتحام وتفتيش مستمر كما أفاد احد الأسرى المرضى في اتصال مع أنصار الأسرى ، وطالما أن الأسرى المرضى الذين ينقلون للعلاج لهذا القسم مقيدين الأرجل والأيدي وفي سيارات خاصة تسمى البوسطة وتحت حراسة مشددة ، وافتقار السجون من طواقم طبية مختصة ومختصرة على طبيب عام يدوام لساعتين في ما يسمى بعيادة السجن أو لقلة الدواء واختصاره للاكا مول أحيانا كل هذه العوامل تؤشر لتفاقم معاناة الأسرى المرضى.

وأشارت المنظمة إلى أن عدد الأسرى المرضى بلغ 1400 حالة مرضية ,ولفت التقرير أن أعداد كبيرة مصابين بأمراض السكري والضغط والقلب والباصور والكلى والصدرية والغضروف وآخرين أسروا وهم مصابين و منهم أيضا 18 حالة مرضية بأورام سرطانية والذين بحاجة لاهتمام خاص , مبينة أن باطؤ مديرية السجون في التأخر المتعمد في التحاليل اللازمة أو الصور المقطعية والأشعة يؤدي ذلك الى استفحال المرض في جسد المريض مع تقاعس في تقديم العلاج الضروري واللازم لهذا المرض الخطير.

وأضاف التقرير أن بعض الأسرى مصابون بأمراض نفسية نتيجة التعذيب الشرس بأقبية التحقيق أو العزل طويل في زنزانة انفرادية, وكشفت المنظمة أن العلاج لهؤلاء المرضى بمزيد من العزل والتي تسبب لمزيد من الإرهاق النفسي والعصبي وتفقد ذاكراتهم كما جرى للأسيرين فايز الخور وعويضة كلاب

وأبرز التقرير الى معاناة الأسرى الذين أسروا وهم مصابين وأدى ذلك الى قطع احد الأطراف دون تقديم أطراف لهم .

وذكرت أن كثير من الأسرى يعانون من أمراض جلدية ناتج عن نقص في مواد التنظيف و لعدم توفر مياه ساخنة باستمرار أو العلاج اللازم لهذه الأمراض.

وأوضح التقرير أن الأسرى المرضى في السجون يخضعون للابتزاز والمساومة من قبل المخابرات الإسرائيلية ومديرية السجون مقابل العلاج ,مبيناً أن هذا يدلل على أن بالإمكان تقديم العلاج اللازم ولكن مديرية السجون تحاول ابتزاز الأسير من أجل تقديم العلاج اللازم لشفائه و,مضيفا:" أن العلاج مسألة إنسانية يجب ألا يخضع لهذا الشكل المنافي للإنسانية ويتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية ".

وأفاد أحد الأسرى في اتصال مع أنصار الأسرى أن كثير من الأسرى بحاجة الى إجراء عمليات جراحية لازمة ولكن تماطل وتأخر إدارة السجن المتعمد في إجرائها مع تقديم أدوية مسكنة وربما تكون ليس رخيصة ولكن تعتمد الإدارة على المسكنات لأنها لا تريد علاجهم ليبقى الألم.

ونوه الى سؤ الطعام الذي يتناوله الأسرى بدون تمييز لحاجة المريض أو للجو البارد جدا والمتغير الذي يساهم في ازدياد شدة المرض والألم ,محذراً من الأسلوب الخطير والجديد في إعدام الأسرى كما جرى مع الأسير هيثم صالحية حين وضع أحد العملاء حبة دواء تسببت له بأمراض خطيرة.

وطالبت أنصار الأسرى بتشكيل ضغط دولي على حكومة الاحتلال لتنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية التي أدانت إسرائيل لسياستها الإهمال الطبي اتجاه الأسراى في سجونها.

ودعت إلى ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لتقيم الأوضاع في السجون الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لتوفير العناية الطبية للأسرى المرضى والتحرك الجدي والضغط الحقيقي للوقوف ضد انتهاكات إسرائيل اتجاه الأسرى وتحديداً المرضى الذين يزداد عددهم باستمرار نتيجة الإهمال الطبي وعدم توفير الرعاية اللازمة.

وطالبت المنظمة بتوحيد جهود كافة القوى والفصائل والمؤسسات الشخصيات العاملة بهذا المجال و رسم إستراتيجية فعالة وموحدة في التضامن مع الأسرى تشكل قوة ضغط حقيقة على العالم للتحرك ضد حكومة الاحتلال لتنفيذ الاتفاقيات والقرارات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، وضرورة تفعيل قضية الأسرى المرضى إعلاميا وعالميا منبهة إلى خطورة إهمال الملف الطبي للمعتقلين والاستمرار في عزل الأسرى المرضي بشكل عام.

اختيار الوحيدي رئيسا لفرع المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان بفلسطين

غزة-معا- نشر أمـــس

قررت المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان تعيين نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة رئيساً لفرع المؤسسة بفلسطين.

وذكر الوحيدي أنه تلقى اتصالا هاتفيا من د . أحمد صالح رئيس المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان ومقرها في ليبيا , مؤكداً صالح على عمق العلاقة بين الشعبين الليبي والفلسطيني وعلى أن ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يحظى باهتمام عربي شعبي ورسمي كبيرين .

وأبرق صالح وهو فلسطيني الأصل خلال اتصاله الهاتفي مع الباحث في شؤون الأسرى نشأت الوحيدي بتحياته للشعب العربي الفلسطيني ولأسراه في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولذوي الشهداء , مؤكداً على ضرورة تفعيل ملف الأسرى الفلسطينيين والعرب بما يرقى لعدالته ولأهميته الوطنية والإنسانية إلى جانب حضوره الدائم في الخندق المتقدم في مواجهة السياسات العدوانية العنصرية الإسرائيلية .

وتقدم رئيس المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان والممثلة في جامعة الدول العربية للحقوقي نشأت الوحيدي بالتهنئة لاختياره ممثلا ورئيسا لفرع المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان في فلسطين، مؤكدا بأن الإجراءات قيد التنفيذ في المؤسسة ومشيرا إلى أن مجلس إدارة المؤسسة وبالإجماع أصدر هذا القرار .

وشكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لرئيس ومجلس إدارة المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان ثقتهم الغالية مؤكدا على معاناة الأسرى وذويهم وضرورة النهوض بقضيتهم العادلة جنبا إلى جنب كل الجهود الوطنية الفلسطينية والعربية والدولية لتحظى بذلك الإهتمام الأممي الذي من شأنه أن يساهم بشكل فاعل في انتزاع الحقوق الفلسطينية الإنسانية والعادلة من بين أنياب السجان الإسرائيلي .

دموع وأمنيات في يوم مولد الأسير غازي كنعان

القدس 28-9-2012 وفا- كريستين ريناوي

اختلطت مشاعر الفرح والحزن لدى الحاضرين إلى منزل الأسير المقدسي غازي محمد عبد الفتاح كنعان، في حي رأس العامود في مدينة القدس المحتلة، للاحتفال بيوم مولده الـ39، الذي يصادف الثامن والعشرين من أيلول.

اجتمع في منزل الأسير غازي أكثر من 60 شخصا، من أفراد عائلته وأصدقائه وأحبته، إضافة إلى ممثلين عن نادي الأسير، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، للاحتفال بهذه المناسبة، فيما يقبع غازي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ الرابع من نيسان عام 2010، ويقضي حكما بالسجن لمدة 13 عاما.

وقفت الحاجة فاطمة والدة الأسير كنعان، وهي تحتضن صورة نجلها، إلى جانب أطفاله: فهد (12 عاماً)، وأماني (14 عاماً)، ويزن (9 أعوام)، ويارا (4 أعوام)، تستقبل ضيوفها بصبر، وهي التي قضت معظم سنوات عمرها بين المعتقلات تزور أبناءها وبناتها الذين ذاقوا مرارة القيد وظلم السجان.

'لم أذق طعم الراحة والهناء منذ اعتقال غازي، وأصابني مرض السكري والضغط، ما يخفف عني الآن النظر في وجه أطفاله فذلك يذكرني بطفولته الجميلة'، تقول الحاجة فاطمة.

وتضيف: 'كل أولادي سميرة ورانيا وسعود وغازي تعرضوا للاعتقال، أنا فخورة أن أكون أما لأبطال مناضلين يدافعون عن وطنهم المسلوب، الله يرضى عليك يا غازي، ويفرج كربك وكرب جميع الأسرى ويفرحنا بتحرريهم'.

ويقول إسماعيل شقيق الأسير: 'غازي كان محبوباً من كل أهالي الحي، وكان يخدم الصغير والكبير، نفتقد غازي كثيراً، ولنا سوياً الكثير من الذكريات'.

أماني ابنة الأسير غازي، غنت لوالدها وفي عينيها دموع، تقول: 'أبي حنون ومحبوب وترك غيابه القسري أثرا وفراغا لدى الجميع، أعيده في عيد مولده، كل عام وأنت بألف خير يا أبي، وأتمنى أن تكون معنا ليس فقط في عيد مولدك السنة المقبلة لنحتفل سوياً، بل أن تكون معنا في الأيام القليلة المقبلة'.

وتشير إيمان جمال زوجة الأسير غازي إلى أن: 'غيابه ترك فراغاً ومسؤولية كبيرة أتحملها، ولكن حتى في وجوده داخل سجون الاحتلال فهو من يدعمني ويقويني ويشجعني على الاستمرار في إتمام رسالتي حتى خروجه'.

وأضافت: 'أطفالي حرموا من والدهم، لكنه لا يغيب عنا للحظة، طيفه موجود في كل زوايا المنزل وأسمه لا يفارقنا، ندعو الله أن يفرج عنه كي لا نحرم منه أكثر، وليعود إلى أسرته وأطفاله ويغمرهم بحبه وعطفه'.

وتقول رانيا شقيقة الأسير: 'أنا أسيرة محررة وأعرف أن الأســــير يفرح حين يشعر أنه على بال أهله في كل وقت، نحن نجتمع اليوم لنقول له كل عام وهو بخير آملين أن يكون بيننا وبين أحبته في أقرب وقت ممكن'.

حال الأسير كنعان وعائلته لا يختلف كثيرا عن حال بقية الأسرى وذويهم وخاصة الذين يقضون فترات طويلة في سجون الاحتلال، فالألم والأشواق والحرمان، مشاعر تختلط لديهم في كافة المناسبة الخاصة بهم، ما يترك أسرهم هي الأخرى أسيرة أيضاً خارج القضبان.

الأسير زهران زيدات يلتمس 'للعليا' الإسرائيلية بسبب تعرضه للتعذيب

رام الله 24-9-2012 وفا

ذكر مركز 'الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية'، أن الأسير زهران عبد الرزاق عبد الله زيدات المعتقل في سجن 'النقب' الصحراوي، سيقدم التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية بعد أسبوعين، بسبب تعرضه للتعذيب أثناء تحقيق الأمن الإسرائيلي معه، بذريعة كونه'قنبلة موقوتة'.

وأشار المركز في بيان له صدر اليوم الإثنين، أن الأسير زيدات المعتقل بتاريخ 31/03/2004، ويقضي حكماً بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً، قدم الالتماس خلال زيارة قاما بها المحاميين من'لجنة مناهضة التعذيب في إسرائيل' نبيل دكور وبانه شغري بدارنه له الخميس الماضي، وذلك بعدما أغلق المستشار القضائي في حكومة الاحتلال شكواه، لفتح تحقيق جنائي ضد محققي 'الشاباك'، لاستخدامهم التعذيب أثناء التحقيق معه، بذريعة كونه 'قنبلة موقوتة'.

كما أهاب المركز بالأسرى الذين تعرضوا للتعذيب أن يحذوا حذو الأسير زيدات، دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، والوطنية، وحماية لأبناء شعبهم الذين يتعرضوا للاعتقال بشكل يومي، لوقف حملات التعذيب التي تمارس بحقهم.

ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية متابعة ومراقبة ما يجري بشان هذه القضية في أروقة المحكمة الإسرائيلية، حتى تكون شاهداً على ما يجري داخلها، عندما يتعلق الأمر بالأسير أو الإنسان الفلسطيني ونقله إلى الرأي العام العالمي.

تحذير من سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير أبو عرفة

القدس 30-9-2012 وفا

حذرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين من سياسة الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة سجن 'جلبوع' الإسرائيلي ضد وزير شؤون القدس في الحكومة العاشرة خالد أبو عرفة الذي يعاني وضعا صحيا صعبا منذ قرابة الشهرين دون تقديم العلاج المناسب له.

وقال رئيس اللجنة أمجد أبو عصب في حديثه لـ' وفا'، اليوم الأحد، ان إدارة السجن تتعمد المماطلة بتقديم العلاج اللازم لأبو عرفة وتكتفي بإعطائه مسكنات بسيطة للأوجاع دون أي تشخيص لحالته، حيث يعاني من أوجاع شديدة في الخاصرتين والبطن نتيجة تكون حصى في الكلى.

وأوضح ان وضع أبو عرفة الصحي دخل مرحلة الخطر وقال، 'حصل خلال فترة قصيرة على ما يزيد عن 50 حبة دواء مسكن وخمس إبر 'فولترين' وإبرتي سوائل دون أن يتم تحويله لفحص طبي أو حتى إجراء صورة تلفزيونية للتأكد من وضع الكلى'، مؤكداً أنه يعاني منذ شهر رمضان الماضي وحتى اليوم من أوجاع وآلام مستمرة.

وأفاد بأن لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين تعمل على التنسيق مع إدارة سجون الاحتلال لتحويل طبيب مختص من خارج السجون لتشخيص حالة أبو عرفة.

ونقل المحامي فادي القواسمي، استنكار أسرى سجن 'جلبوع' للإهمال الطبي بحق أبو عرفة وحملوا إدارة السجن مسؤولية أي ترد لوضعه الصحي.

تدهور في الحالة الصحية للأسير العيساوي المضرب ع الطعام منذ 59 يوما

28-9-2012 وفا

أكد نادي الأسير، اليوم الجمعة، أن الحالة الصحية للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 59 على التوالي، صعبه وقاسيه، وأنه يعاني من ألام مستمرة في الرأس والظهر والعضلات والمفاصل.

وأشار النادي، إلى أن الأسير العيساوي فقد القدرة على السير بشكل طبيعي، وبات يشعر بضعف النظر، وفقد 15 كغم من وزنه، حتى أن عظام رقبته واضحة للعيان نتيجة الانتكاسة المستمرة في حالته.

وقال محامي نادي الأسير لؤي عكة، أنه في زيارته للأسير بسجن نفحه بقي بانتظار سامر في غرفة المحامين لفترة من الوقت حتى اتضح له عند لقائه أن الأسير تعرض لحالة إغماء قبل خروجه لمقابلته في الغرفة التي يحتجز فيها وسقط على الأرض وفقد القدرة على التوازن، وأكد العيساوي للمحامي، حسب البيان، أنها المرة الثالثة التي يصاب فيها بالإغماء منذ إضرابه عن الطعام.

وبين المحامي أن إدارة السجون الإسرائيلية مستمرة في تضييق الخناق على الأسير المقدسي سامر طارق العيساوي (38 عاما) لحرمانه من العلاج جراء تدهور حالته الصحية مع دخوله اليوم الـ59 من إضرابه المفتوح عن الطعام وذلك لإرغامه على فك إضرابه رغم إبلاغه لإدارة السجون بشكل واضح أنه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق حريته.

وأوضح عكة أن الأسير أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في 1-8 احتجاجا على قيام سلطات الاحتلال باعتقاله في 7-7 رغم انه أفرج عنه في الدفعة الأولى لصفقة 'شاليط' في تشرين الأول من العام الماضي.

وقال الأسير العيساوي، وفق البيان، إنني قررت الإضراب عن الطعام بعد تمديد اعتقالي وتحويلي للجنة خاصة في محكمة 'عوفر' للمطالبة بإلغاء ما يسمونه العفو الذي صدر بحقي في الصفقة بذريعة مخالفة شروطها، وذلك رغم عجزهم عن إدانتي بذلك ومحاولتهم إعادتي للسجن لقضاء محكوميتي البالغة 30 عاما.

وأضاف العيساوي: 'أبلغت الإدارة رسميا بخطوتي، وهي تدرك ذلك جيدا وتمارس الضغوط علي بشكل مستمر لفك الإضراب ولكنها حتى تاريخ 14-9 استمرت في التعامل معي كأنني لا أخوض إضرابا، وأكمل 'رفضوا التعامل معي كمضرب رغم إبلاغهم رسمياً من ممثل القسم الذي احتج بشدة وكذّبهم مؤكدا أنه سلمهم الإبلاغ باليد والسبب في إنكارهم التهرب من المسؤولية عن مضاعفات وضعي الصحي والضغط لكسر إضرابي'.

وأفاد الأسير بأن الإدارة تصر على احتجازه في غرفة مع ستة أسرى آخرين غير مضربين ليأكلوا أمامه ويشتم رائحة الطعام والإفطار وذلك للنيل من عزيمته، وأضاف: 'رغم ذلك فإنني لن استسلم، وهذه الممارسات لن تؤثر على قراري وأنا ماضٍ في إضرابي حتى الشهادة أو تحقيق مطالبي في الحرية'.

وأوضح أن الإدارة نقلته في رحلة 'بوسطة' صعبه ومريرة رغم سوء وضعه الصحي لمنعه من الاجتماع مع مندوب الصليب الاحمر، وقال: 'مع دخول ممثل الصليب تعمدوا إخراجي من السجن لنقلي والتقيته خلال ذلك لدقائق فقط، ثم أخرجوني وهذا يؤكد أنهم مارسوا ذلك لمنعه من الاطلاع على وضعي، مؤكدا أنه عانى كثيرا في 'البوسطة' ولاقى مصاعب خاصة كونيه يخوض إضرابا وجسده ضعيف.

ووجه الأسير المقدسي العيساوي نداءً لكافة المؤسسات والفعاليات والقوى وجماهير الشعب الفلسطيني لتعزيز الحراك الجماهيري والإعلامي لإبراز قضيته وقضية الأسير أيمن الشراونة.

وفد مقدسي يتضامن مع عائلة الأسير المضرب سامر العيساوي

القدس 26-9-2012 وفا

زار وفد مقدسي، ضم عددا من ممثلي القوى والفعاليات الوطنية والشعبية، مساء اليوم الأربعاء، عائلة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 56 يوماً، في بلدة العيسوية بالقدس.

وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، خلال زيارة العائلة، ضرورة تجريم الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى، وضرورة التوجه إلى القانون والمجتمع الدولي، وقال 'إن الأسرى هم جنود الحرية لشعبهم الذي عانى طويلاً، ونطالب بإسقاط الاعتقال الإداري البغيض الموروث عن الحقبة الانتدابية البائدة.'

بدوره، أدان رئيس إتحاد الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية أحمد الزغير، إعادة اعتقال الأسير المحرر العيساوي، تحت ذرائع واهية، مطالباً بإطلاق سراحه فورا، وجميع المعتقلين، مشيراً إلى تصاعد التطرف والقمع الإسرائيلي ضد شعبنا.

بدوره، أشار الشيخ محمد مسك، متحدثاً عن الهيئة المسيحية الإسلامية العليا، إلى معاناة الأسرى، داعيا إلى ضرورة تصعيد التحرك الشعبي ليواكب آلامهم وصبرهم وتضحياتهم العظيمة، وأشار إلى توق الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.

وأكد رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر ديمومة رسالة العطاء للمرابطين، وعلى حضورهم أينما اقتضت الضرورة الوطنية ذلك، لا سيما في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية لمحاولة شطب هوية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والإنسانية المشروعة، فضلاً عن تصعيد الحملة على الأسرى وعلى أطفال القدس واعتقالهم، فيما يواصل المتطرفون اعتداءاتهم ضد قطاعات شعبنا ومقدساتنا.

وثمنت عائلة الأسير زيارة الوفد المقدسي، وقال عم الأسير، هاني العيساوي :'تأتي الزيارة في وقت يكون فيه ذوو الأسرى بأمس الحاجة إلى مثل هذه الخطوات العظيمة، التي تصب مباشرة في رفع معنويات شعبنا'، موضحاً أن سامر تتم محاكمته اليوم في محكمتين الأولى العسكرية في 'عوفر'بحجة وجود ملف سري يستوجب إعادة اعتقاله، والثانية في 'مركزية القدس' بحجة خرقه شروط الإفراج عنه ودخوله مناطق الضفة الغربية.

وأكد أن الاحتلال يصرّ على أن يكمل سامر محكوميته البالغة 20 عاماً وإلغاء إطلاق سراحه ضمن الصفقة الأخيرة.

إدارة سجن عسقلان تعاقب أسيرا مريضا لطلبه العلاج الطبي

رام الله 25-9-2012 وفا

عاقبت إدارة سجن عسقلان الأسير المريض محمد خميس براش، بفرض غرامة مالية عليه لأنه طالب بالعلاج بسبب تدهور حالته الصحية.

وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي، بأن إدارة السجون لم تكتفِ بإهمال علاج الأسير واحتجازه في ظروف غير إنسانية، بل قامت بفرض غرامة مالية مقدارها 200 شيقل لأنه تبادل الصراخ مع الممرض حول احتياجه للعلاج، الأمر الذي أنكره الممرض فتم فرض عقوبة على الأسير.

وأوضح النادي أن الأسير براش من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 35 عاما، ويعاني من ظروف صحية صعب للغاية وأن إدارة السجون تستمر بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقه.

وذكر أن الأسير براش المعتقل منذ عام 2003 يعاني من بتر في القدم وهو بحاجة ماسة لتركيب طرف صناعي إضافة إلى معاناته من مشكلة في البصر.

وبين الأسير لمحامي نادي الأسير أن وضعه أصبح في غاية الصعوبة ولم يعد يحتمل ما يجري بحقه مع استمرار العقوبات التعسفية.

وطالب نادي الأسير بنقل براش لمستشفى متخصص وتوفير علاج مستمر له، وإلغاء العقوبات التعسفية بحقه.

طولكرم: ذوو الأسرى يطالبون بطرح قضية الأسرى على الأمم المتحدة

طولكرم 25-9-2012 وفا

دعا ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، إلى استمرار الجهود لطرح قضية الأسرى الفلسطينيين على الأمم المتحدة، وذلك خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام الصليب الأحمر قي المدينة.

وشددوا على أنه آن الأوان لوضع حد لممارسات الاحتلال التعسفية بحق أبنائهم الأسرى، والذي يتمادى في إجراءاته اللاإنسانية ضد الأسرى الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم ويعيشون ظروفا مأساوية للغاية.

وأكد مستشار الرئيس لشؤون المنظمات الأهلية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، أثناء مشاركته في الاعتصام، أن قضية الأسرى من القضايا المركزية لدى القيادة الفلسطينية ولا يمكن تحقيق السلام في المنطقة من دون الإفراج عنهم.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يبذل كل الجهود الممكنة في المحافل الدولية وفي الأمم المتحدة وفي المنظمات الحقوقية من أجل إبراز قضية الأسرى والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن أسرانا البواسل.

وقال في تصريح خاص لـ'وفا'، إن قضية الأسرى قضية سياسية بامتياز، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم ولم يأبه بكل الاتفاقات والالتزامات التي وقعت مع السلطة الوطنية، ويواصل اعتقالاته اليومية والمتواصلة بحق أبناء شعبنا وفي كافة مناطق الوطن.

وتابع: 'لا شمس تشرق على فلسطين فيها شيء من الحرية والاستقلال الوطني، وأسير فلسطين واحد يقبع في الأسر، مشددا على أن حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الوطن وسنبقى نقاتل من أجل أن يكونوا أحرارا ويستكملوا معنا بناء وطن الحرية والاستقلال الوطني'.

بدوره، أكد مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد، ضرورة إسناد قضية الأسرى والتفاعل معها، ودعم حقهم المشروع في الحرية والتخلص من ممارسات الاحتلال، مشددا على أهمية وحدة الحركة الأسيرة وتماسكها.

ووجه نداء لجميع أبناء شعبنا بدعم قضية الأسرى ولكل مؤسسات العالم الحقوقية والأممية، وطرحها على كافة المحافل الدولية، مثمنا دور الرئيس والقيادة الفلسطينية في طرح هذه القضية دوليا والتي ستكون مقدمة نحو الإفراج عنهم جميعا.

وأكدت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات، أن الأسرى يعيشون في ظروف صعبة للغاية خاصة المرضى الذين يفتقدون العلاج، والعزل المتواصل بحقهم والتفتيش العاري والغرامات ومنع الزيارات، ما يتطلب دعما لقضيتهم واعتبارهم أسرى حرب يجب الإفراج عنهم.

الاحتلال يعتقل والدة أسيرين مقدسيين

القدس 24-9-2012 وفا

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المواطنة سهام نمر (52 عاما) من بلدة صور باهر جنوب القدس، خلال زيارتها لابنها أحمد، القابع في سجن 'إيشل' ببئر السبع.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب لـ 'وفا'، إن إدارة سجن إيشل تدعي أن المواطنة نمر كانت تنوي تهريب جهاز هاتف خلوي لابنها القابع في السجن، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت بعد مكوث الأسير أحمد في العزل لشهرين ونصف، بسبب رفضه الانصياع لقرار التفتيش العاري في معتقل 'ريمون'.

ويذكر أن المواطنة نمر، هي والدة الأسيرين مراد نمر الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات، أمضى منها 3 سنوات، وأحمد الذي يقضي حكما بالسجن 4 سنوات، أمضى منها سنة نصف.

قراقع يدعو لتبني مشروع قرار لصالح قضية الأسرى أمام الجمعية العامة

بيت لحم 24-9-2012 وفا

دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى تبني مشروع قرار حول قضية الأسرى الفلسطينيين، يقضي بالاعتراف بهم كأسر


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً