النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الكويتي 19

  1. #1

    الملف الكويتي 19

    الملف الكويتي 19
    27/7/2013

    في هــــذا الملف:

    1. الكويتيون يقترعون اليوم لاختيار برلمان "ثابت" بـ2013
    2. مواقع التواصل تستحوذ على الدعاية الانتخابية بالكويت
    3. انتخابات الكويت والقوى المنخرطة فيها
    4. معارضة الكويت تقاطع الانتخابات
    5. 25 يوليو موعدا لانتخابات جديدة بالكويت
    6. إقبال يفوق التوقعات في الفترة الصباحية
    7. مجلس «رمضان».. يتشكل اليوم
    8. انتخابات رمضان.. تجربة جديدة في مناخ حار .. الصوت الواحد.. الاختبار الثاني
    9. سلمان الحمود يشيد بـ"المشاركة الكبيرة" للناخبين في عملية الاقتراع


    الكويتيون يقترعون اليوم لاختيار برلمان "ثابت" بـ2013

    العربية
    منذ الساعات الأولى لصباح السبت، بدأ الناخبون الكويتيون "نساء ورجالا" التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضواً في مجلس الأمة الجديد وفقا لنظام الدوائر الخمس والصوت الواحد، بعكس الانتخابات السابقة التي كان يحق للمقترع اختيار 4 مرشحين، على أمل ألا يكون مصيره في ما بعد "الحل" كالمجالس الأخيرة التي لم تعمر طويلا.
    ورغم أن المسجلين في جميع الدوائر يفوق أعدادهم الـ400 ألف ناخب وناخبة، إلا أن محللين سياسيين يشككون في توجه نصف العدد، في ظل عدد من المعطيات من أهمها "المقاطعة" التي يرفع شعارها عدد كبير من المعارضين بالإضافة إلى "دراجات الحرارة" العالية ونظام الصوت الواحد الذي لم يعتد عليه الناخبون سابقا باستثناء مجلس واحد فقط.
    ومع ذلك، فقد انقسمت المعارضة في الكويت بين مؤيد ومشارك في الانتخابات وبين رافض ومقاطع، ففي الوقت الذي رفض أعضاء تيار كتلة الشعبي الترشح والانتخاب وعلى رأسهم مسلم البراك وخالد الطاحوس بالإضافة إلى تيارات أخرى ومعارضين يتوافق رأيهم والتيار الشعبي، فإن أسماء أخرى ارتأت أن تخوض غمار الترشح في محاولة منها تغيير نظام الصوت الواحد من تحت قبة البرلمان المقبل.
    يذكر أن عدد الإناث يفوق الذكور، حيث تمثل المرأة أكثر من 53% من نسبة التصويت العام، ومع ذلك يظل حضورها في صناديق الاقتراع "ضعيفا" من خلال التجارب السابقة، فتفوق أعداد الناخبات على الذكور لا يمنح المرأة أية أفضلية في ظل عزوفهن عن الترشح، فمن بين 306 مرشحين، تشارك 8 مرشحات، وهي نسبة "خجولة" مقارنة بمشاركة الرجل، كما أن التجارب السابقة أثبتت دوما أن نسبة إقبال المرأة على صناديق الاقتراع لن تصل 40%، وهو ما يمنح الرجل الأفضلية الدائمة.
    وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أصدر في 26 يونيو الماضي مرسوما برقم 158 لسنة 2013 يقضي بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الأمة السابق.
    وفي سياق متصل، علمت "العربية.نت" أن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية قامت بالاستنفار والتوزع على جميع مراكز الاقتراع لمراقبة سير عمليات الاقتراع خصوصا في ظل أحاديث عن عمليات شراء الأصوات في اللحظات الأخيرة
    وأشارت مصادر نيابية إلى أن انتخابات سابقة كانت تشهد بعض محاولات لشراء أصوات المقترعين من خلال إغرائهم بالمال قبل الدخول إلى اختيار المرشحين، وكانت النيابة في الكويت قد أطلقت سراح عدد من المرشحين الذين اتهموا بشراء أصوات الناخبين ومداهمة بعض المقرات والمنازل، ورغم أن بعض المرشحين خرجوا بكفالات مالية واستمرار ترشحهم، لكن ذلك لا يعني "براءتهم" من الاتهامات، ونجاح أي مرشح في حال ثبتت عليه التهم فإن "عضويته" تلقائيا ستسقط.




    مواقع التواصل تستحوذ على الدعاية الانتخابية بالكويت
    العربية
    لم يتبق سوى ساعات قليلة وينطلق العرس الديمقراطي في الكويت من خلال الاقتراع لاختيار نواب مجلس الأمة الجديد 2013، إلا أن أول المشاهد "الغائبة" في الانتخابات الحالية "الحملات الإعلانية"، التي اعتاد عليها المرشحون وخصوصا في اليومين الأخيرين ليوم الاقتراع، فقد اعتادت صفحات الجرائد والقنوات المحلية في الكويت أن تكون مكتظة بإعلانات المرشحين.
    وقد وصلت قيمة إعلان "نص الصفحة" الأولى في الصحيفة المحلية آنذاك إلى 300 ألف دولار ليوم واحد فقط، أما اليوم، فقد هجر المرشحون وسائل الإعلام العادية "التقليدية" ليتوجهوا نحو الآلة الإعلامية الأهم اليوم والمتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك ويوتيوب وتويتر وواتساب"، وغيرها من المواقع التي اعتاد المواطن الكويتي تصفحها بشكل يومي أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى كالقنوات أو الصحف أو الكتيبات.
    "الآلة الإعلامية" الحديثة، أصبحت أكثر قوة وفاعلية من أي جهة أخرى سابقا، وهي التي أطاحت بعرش الكثير من الصحف اليومية التي هيمنت لسنوات طويلة على الحملات الاعلامية للمرشحين خلال أية انتخابات برلمانية أو بلدية في السابق، بل كانت بعض الصحف الأولى تتحكم بالأسعار والمساحات، وتستأثر بنصيب الأسد، بل إن صحف معينة كانت تصل أرباحها خلال الحملات الانتخابية إلى ملايين الدولارات.
    كانت تصل الإعلانات التي تنشرها صحيفة محلية في يوم الاقتراع، إلى أكثر من 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى أنها كانت تستثمر موقعها الإلكتروني.
    تويتر والسلطة الرابعة
    أما اليوم، فإن إعلامي كويتي بارز يحصل على 30 ألف دولار مقابل نشره 4 تغريدات للمرشح، وبات "سعر" كل مغرد حسب متابعين، فمن يتابعه أكثر من نصف مليون مغرد، فله سعر "خاص".
    ويقول الإعلامي أحمد الفضلي لـ"العربية.نت" إن الصحافة المطبوعة لم يعد لها تأثير كبير على الشارع الكويتي كما هي الحال في تويتر أو الواتساب أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعية، فقد سرقت تلك المواقع "الحظوة" من الصحف اليومية، وسحبت البساط من تحت أقدام السلطة الرابعة.
    وأشار إلى أن "تغريدة" واحدة من أحد المغردين المشاهير تظل تتنقل في كثير من الحسابات، وتتحول إلى برودكاست في واتساب، وهكذا فإن تأثيرها أكبر.
    ورأى أن "مفعول" الانتخابات البرلمانية الحالية غير قوي، في ظل الأحداث العربية، وتأثير الشهر الفضيل والحر أيضا، وقصر المدة، كلها عوامل أطاحت بوهج الانتخابات مثلما كانت في السابق.
    توقعات المشاركة
    وتوقع الفضلي أن تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات السبت عن 50% إذا لم تكن أقل أيضا، خصوصا في ظل تأثير رمضان وعزف البعض عن التصويت والصيف الحار.. والغبار المتوقع أيضا.
    لكن رأي وزير الإعلام والشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود كان مغايرا، فقد توقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات جيدة، لكنه أبدى أسفه لعزوف المرأة عن الانتخابات.
    وفي سياق الانتخابات، أعادت محكمة الاستئناف المرشحين خالد الشليمي وخلف دميثير وهاني حسين وسلطان الشمري إلى السباق الانتخابي، بعد رفض حكم أول درجة بشطبهم.
    يذكر أنه بعد شطب وانسحاب بعض المرشحين أصبح عدد الذين يخوضون الانتخابات غدا السبت فقط 306 مرشحين بينهم 8 نساء.
    وفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي حول مدى مشاركة المواطنين في انتخابات مجلس الأمة المقبلة، أجرته شركة أنوفا للاستشارات الإحصائية أن أكثر من نصف المواطنين سيشاركون في الانتخابات، وأن خُمس من قاطعوا الانتخابات الماضية سيصوتون في الانتخابات المقبلة، وثلثي من أجابوا قبيل الانتخابات الماضية بأنهم لم يقرروا المشاركة من عدمها، سيشاركون في هذه الانتخابات.
    وبين الاستطلاع أن الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا الموقف متنوعة، يتصدرها عدم القناعة في الانتخابات الحالية، يليها عدم التأييد لنظام الصوت الواحد، إضافة إلى أسباب أخرى كعدم الاهتمام والسفر.
    ودلّ الاستطلاع أن أعلى نسبة مشاركة ستكون في الدائرة الثانية، بينما أقل نسبة مشاركة ستتركز في الدائرة الخامسة.
    وكشف الاستطلاع عن تغير ملحوظ في النتائج، مقارنة باستطلاع كانت أجرته الشركة المذكورة قبل عشرة أيام، حيث إن جزءا ممن كانوا قد قالوا سنشارك غيروا رأيهم، إلى عدم المشاركة، وكذلك جزء ممن كانت مواقفهم مع عدم المشاركة غيروها تجاه المشاركة، ودل الاستطلاع على أن أصحاب الدراسات العليا هم أكثر المقاطعين، يليهم الطلاب، بينما الحاصلون على الدبلوم وما دونه هم أكثر المشاركين.
    انتخابات الكويت والقوى المنخرطة فيها
    الجزيرة
    على غير عادتها ولأول مرة تجرى الانتخابات البرلمانية في الكويت في شهر رمضان، وفي هذا الوقت من العام في شهر يوليو/تموز، الذي يشهد فيه الطقس ارتفاعات شديدة في درجات الحرارة قد تصل إلى أعلى من خمسين درجة مئوية.
    يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات القانونية لإنجاح الانتخابات، إلى جانب سعيها لتوفير جو انتخابي مناسب في ظل أجواء شهر رمضان المبارك.
    وأضاف الحمود أن الحكومة حريصة على إجراء الانتخابات البرلمانية بشفافية كاملة وفقا لأعلى المعايير، مدللا على ذلك بما قامت به وزارة الداخلية من محاربة كل ما يخل بالانتخابات، مثل شراء الأصوات وغيره من مظاهر سلبية تعتبر حالات فردية لا تمس العملية الانتخابية في البلاد.
    وكان قد أعلن التحالف الوطني الديمقراطي "ليبرالي" في بيان له المشاركة في الانتخابات البرلمانية، معلناً أن حكم المحكمة الدستورية قد أنهى الجدل حول مراسيم الضرورة بشكل عام ومرسوم تعديل النظام الانتخابي إلى الصوت الواحد بشكل خاص.
    وأضاف البيان أننا أمام الواقع الجديد الذي فرضته المحكمة الدستورية، فإن التحالف الوطني الديمقراطي يجدد التزامه بتطبيق الحكم، ويعلن مشاركته في الانتخابات المقبلة، سعيا نحو إقرار نظام انتخابي أكثر تقدما وتطورا، وصولا إلى تحقيق حزمة قوانين لإصلاح النظام السياسي في الكويت.
    انقسام السلفيين
    ويعاني التيار السلفي الإسلامي في الكويت من انقسام بين كوادره حول المشاركة في الانتخابات من عدمها، حيث انقسم إلى معسكرين أحدهما مقاطع يمثله النواب السابقون: خالد السلطان، وعبد اللطيف العميري، و د. محمد الكندري، بينما يمثل المعسكر المشارك الدكتور علي العمير. وكان الأخير قد شارك في الانتخابات الماضية ومثّل التيار السلفي في البرلمان. بدوره قال ماضي الهاجري (مرشح قبلي) إننا فضلنا الانتظار حتى صدور حكم المحكمة الدستورية وتم تحصين مرسوم الصوت الواحد، ومن ثم قررنا المشاركة، ونحن نرى أن كثيرا من المواطنين من أبناء القبائل إضافة إلى بعض الكتل السياسية ستشارك في الانتخابات.
    ويرى بعض المؤيدين للمشاركة أن نسبة الإقبال في هذه الانتخابات ستكون أكبر نظرا لمشاركة القبائل وبعض الكتل السياسية "الليبرالية" بعد تحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد، إلا أن محللين يرون أن مقاطعة المعارضة وشهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة سيكون لها دور كبير في تخفيض نسبة المشاركة.
    المخرجات ذاتها
    وعن توقعاته لتركيبة البرلمان القادم، يرى الناشط السياسي محمد الثنيان أن البرلمان الجديد لن يختلف عن السابق المبطل من حيث المخرجات، إذ سيكون حكوميا بحتا ولن يكون له أي دور يذكر في الرقابة والتشريع، وأن عمر المجلس لن يستمر لمده أطول حيث سيبطل كسابقيه.
    وكانت كتلة الأغلبية المعارضة في مجلس فبراير 2012 المبطل قد أصدرت بيانا أكدت فيه استمرارها بمقاطعة الانتخابات المقبلة، و"أننا ملتزمون بذات الموقف المبدئي بمقاطعة هذا العبث السلطوي وعدم المشاركة بانتخابات صورية لإضفاء شرعية شكلية عليها، وندعو كافة المواطنين والقوى المجتمعية الحية لدعم هذا المسار الذي نشارككم فيه".
    ودعت كل من حركة العمل الشعبي، والحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، والمنبر الديمقراطي الكويتي "ليبرالي"، ومظلة العمل الوطني، والتيار التقدمي الكويتي، والحركة السلفية؛ إلى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة انتخاباً وترشحاً. يشار إلى أن الكويت شهدت ستة انتخابات برلمانية منذ عام 2006، أسفرت عن حل أربعة مجالس وإبطال مجلسين، ولم يكمل أي مجلس مدته الدستورية "أربع سنوات"، مما شكل حالة من الإحباط لدى العديد من المواطنين بحسب رأي محللين.
    معارضة الكويت تقاطع الانتخابات
    الجزيرة
    أعلن نواب سابقون في المعارضة الكويتية اليوم الاثنين مقاطعتهم لأي انتخابات مقبلة إذا لم يعدل القانون الانتخابي المعمول به حاليا، في حين أبطلت محكمة الاستئناف حكما بالسجن ضد المعارض مسلم البراك بتهمة الإساءة للأمير في تظاهرات خرجتللمطالبة بإصلاحات سياسية وتشريعية.
    وقال فيصل مسلم -أحد مساعدي البراك- إن قرار المقاطعة جاء في اجتماع حضره 25 نائبا سابقا وجماعات معارضة أخرى.
    وأكد مسلم أن النواب قرروا أنه إذا لم يعدل العمل بالقانون الانتخابي للعام 2006، فإنهم لن يشاركوا في أي انتخابات مقبلة.
    وينص تعديل القانون على طلب من الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على حق الناخب باختيار مرشح واحد، في حين نص قانون العام 2006 على حق اختيار أربعة مرشحين.
    وكانت غالبية المعارضة قد قاطعت انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجا على التعديل الذي تقول إنه يسمح للحكومة بالتلاعب بنتائج الانتخابات والإتيان ببرلمان موال لها.
    يشار إلى أن البلاد شهدت العام الماضي موجة من الاضطرابات بعد تعديل القانون، فخرجت مظاهرات وتطورت في بعض الأحيان إلى اشتباكات مع رجال الأمن.
    النيابة وجهت للبراك ثلاث تهم، هي المس بالذات الأميرية والتطاول على مسند الإمارة، والطعن بحقوق الأمير (رويترز-أرشيف)
    إلغاء سجن البراك
    وفي تطور آخر، ألغت محكمة الاستئناف الكويتية حكما بالسجن خمس سنوات صدر الشهر الماضي بحق النائب السابق مسلم البراك بتهمة الإساءة للأمير.
    وقال محامي الدفاع محمد عبد القادر الجاسم إن "المحكمة اعتبرت قرار محكمة البداية غير قانوني وقررت إلغاءه"، مشيرا إلى أن المحكمة ارتأت أن تتولى محاكمة البراك واستدعاء الشهود في الجلسة التي حدد موعدها في 9 يونيو/حزيران المقبل.
    وكان القضاء الكويتي أخلى سبيل البراك في أبريل/نيسان الماضي مؤقتا مع كفالة مالية إلى حين صدور حكم الاستئناف بقضية الإساءة للذات الأميرية.
    وسبق أن أصدرت محكمة الجنايات الكويتية قبل ذلك حكما بسجن البراك 5 سنوات بتهمة المس بالذات الأميرية على خلفية خطابه لن "نسمح لك" في تظاهرات "كفى عبثا" التي نظمتها المعارضة في ساحة الإرادة في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية وتشريعية. ووجهت النيابة إلى البراك ثلاث تهم بموجب المادة 25 من قانون الجزاء المعدل، وهي المس بالذات الأميرية، والتطاول على مسند الإمارة، والطعن بحقوق الأمير وصلاحياته.

    25 يوليو موعدا لانتخابات جديدة بالكويت
    الجزيرة
    حدد مجلس الوزراء الكويتي تاريخ الخامس والعشرين من الشهر القادم موعدا لإجراء انتخابات اختيار أعضاء مجلس الأمة الجديد بدلا من المجلس الذي أبطلته المحكمة الدستورية أخيراً. جاء هذا القرار خلال اجتماع استثنائي عقدته الحكومة الكويتية الخميس.
    ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح قوله "إن مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة يوم الخميس الموافق 25 يوليو/تموز2013".
    وأضافت الوكالة أن مجلس الوزراء قرر تكليف اللجنة الوزارية للشؤون القانونية باستكمال إجراءات تنفيذ حكم المحكمة الدستورية وإعداد مشروعات المراسيم اللازمة لذلك.
    وردا على قرار الحكومة، اعتبر العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي، في تصريح للجزيرة أن تحديد موعد الانتخابات في شهر رمضان غير مناسب، لكون المرشحين لا يملكون الوقت الكافي.
    وتحدث الطبطبائي عن ما أسماه تخبط السلطة في الكويت، مشيرا إلى أنها تستفز المواطنين.
    وكانت المحكمة الدستورية قد قضت الأحد الماضي برفض الطعن بعدم دستورية مرسوم "الصوت الواحد" الذي أصدره العام الماضي أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأبطلت المجلس الذي جرى انتخابه في ديسمبر/كانون الأول بسبب عدم دستورية اللجنة الوطنية العليا للانتخابات.
    وقاطعت المعارضة الرئيسية انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتراضا على تعديل النظام الانتخابي من أربعة أصوات للناخب إلى صوت واحد لكل ناخب، معتبرة أن هذا التعديل موجه ضدها ويحرمها من التحالفات التي اعتادت عليها، لكن الحكومة قالت إن النظام الجديد يوفر فرصة أكبر لتمثيل فئات المجتمع كله.
    وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي 39.5% من إجمالي الناخبين، وهي أقل نسبة مشاركة في تاريخ الكويت، وفق المصادر الإخبارية.
    ويذكر أنه رغم أن النظام السياسي الكويتي يمنح الأمير صلاحيات واسعة، فإن البرلمان يلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية ويقوم بالدور التشريعي الأساسي، ويمارس رقابة على الحكومة.
    ونظمت المعارضة في الثلاثة أشهر الأخيرة من 2012 عدة مسيرات احتجاجية غير مسبوقة في الكويت، لكن حدتها خفت منذ ذلك الحين لا سيما بعد اضطلاع البرلمان بمهامه التشريعية والرقابية.

    إقبال يفوق التوقعات في الفترة الصباحية
    الوطن
    انسجمت فعاليات الساعات الأولى من عملية الاقتراع مع التوقعات التي أكدت بأن انتخابات أمة 2013 هذه المرة ستلقى مشاركة واسعة، فمع اقتراب عقارب الساعة من الثامنة، وقبل فتح مراكز الاقتراع، تسارعت خطى المواطنين صوب أماكن الاقتراع التي فتحت أبوابها لانتخاب أعضاء مجلس أمة 2013 في عرس ديمقراطي بمشاركة الجهات الحكومية الناخبين.
    وفي الساعات الأولى من الصباح شهدت لجان الاقتراع إقبالاُ شديداً من قبل الناخبين والناخبات، وقال وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود إننا نأمل في أن تحقق هذه الانتخابات الأهداف المرجوة منها، متمنيا أن يكون وطننا الكويت دائما وطن امن وامان وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
    وأعرب وزير الإعلام في تصريح "للوطن بلس" عن شكره للقائمين على مؤسسات الدولة: "أشكر كافة الوزارات والقائمين في مؤسسات الدولة على جهودهم المميزة وأتمنى للناخبين النجاح في اختياراتهم".
    وأثناء مشاركته في هذا العرس الديمقراطي، أدلى سمو الشيخ ناصر المحمد بصوته، قائلاً عقب انتهائه من التصويت: "بارك الله الجميع في خدمة وطنهم"، مؤكداً أن سمو أمير البلاد هو حامي الدستور وصمام الأمان، وعقب إدلائه بصوته أيضا، قال رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي: "نأمل أن يكون مجلس الأمة المقبل مجلس إنجاز ويكمل المدة المطلوبة منه"
    وكان لافتاً حضور عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف في المشهد الديمقراطي، حيث أدلى بصوته بالانتخابات، وكان النائب السابق خالد الشليمي أول من أدلى بصوته في الدائرة الرابعة.
    من ناحيته، أبدى مرشح الدائرة الثانية حمد سيف، تفاؤله من المشهد "متفائل جدا بمستقبل مشرق لدولة الكويت وبعد انتخابات اليوم لدي إحساس بعودة الكويت الي مكانتها الطبيعية والتي ستكون في مقدمة دول النطقة".
    وفي ظل هذا المشهد المكتظ بالناخبين، حررت وازرة الداخلية مخالفات بالجملة لسيارات اضطرت للوقوف جانب الرصيف أو فوقه بسبب الحضور الكثيف، كما عرقلت وزارة الداخلية في مدرسة بيان للبنات حركة دخول الكراسي المتحركة لكبار السن ما أدى لاستياء بعضهن.
    وقال مساعد قائد أمن الدوائر الانتخابية اللواء طارق حمادة إنه تم تنظيم جولات مرورية في جميع انحاء الدوائر الخمس وشاهدنا كثافة تصويتية منذ الصباح الباكر مشيرا الى ان الاوضاع الانتخابية تسير بانسيابية وسهولة ويسر بتوجيهات من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ومتابعة من وكيل الوزارة الفريق غازي عبد الرحمن العمر.
    وذكر اللواء حمادة ان وزارة الداخلية حرصت لتتويج العرس الديمقراطي من خلال اجتماعات تنسيقية سبقت هذا اليوم بين جميع اجهزة الدولة بما فيها ووزارات الاعلام والبلدية والتربية والكهرباء.
    واضاف قامت وزارة الداخلية بوضع استراحات خاصة بالناخبين مع توفير جميع الامكانيات والسبل لكي يدلوا باقواتهم بكل سهولة ويسر وكذلك توفير بوفيهات افطار للناخبين.
    وصوت محافظ الاحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج في مدرسة المهلهل، مشيدا بالتنظيم ومشيرا الى ان الامور تسير بشكل طبيعي وممتاز، واذ توقع الدعيج ان تفوق نسبة التصويت ال50 بالمئة تمنى ان يتشكل مجلس جديد يتعاون مع الحكومة لتسير البلاد نحو التطور والاستقرار وقال"من واجبنا الالتفات للتنمية والتوجه نحو عملية البناء".
    وانتقد الدعيج ما كان يحصل سابقا من شد وجذب بين المجلس والحكومة وتقديم الاستجوابات متسائلا ماذا نريد النتيجة ام راس الناطور؟ ليضيف "للاسف المطلوب راس الناطور وليس نتيجة الاستجواب متمنيا ان تسود في المرحلة المقبلة لغة الحوار والتفاهم للوصول الى كل ما يهم المواطن الكويتي من تنمية واستقرار.
    وشهدت الدائرة الخامسة.. إقبال نسائي كثيف في مدرسة معاذة الغفارية بمنطقة «الظهر»، فيما شهدت مدرسة محمد ناهض العتيبي بمنطقة الرحاب حضورا كثيفا وازدحاما شديداً غير متوقع، حيث اكتظت الفصول الدراسية بالناخبين لانتظار دورهم بالاقتراع.
    وشهدت مدرسة أنجفة بمنطقة السالمية بالدائرة الأولى إقبالاً شديدًا في الفترة الصباحية على صناديق الاقتراع، في ظل غياب شبه تام لخيم المرشحين أمام المدارس في منطقة السالمية، مع إقبال كثيف جداً بمدرسة سلوى ذكور بالدائرة الأولى.
    وشهدت ثانوية الظهر حضوراً كثيفاً بمنطقة الظهر، وأدلى كبار السن بأصواتهم في صناديق الاقتراع، وقامت وازرة الداخلية بتحرير مخالفات بالجملة لسيارات اضطرت للوقوف جانب الرصيف أو فوقه بسبب الحضور الكثيف.
    وأكد القاضي انور بورسلي المتواجد في مدرسة فاطمة عبدالله الحقان بمنطقة الفنطاس بأن عدد الناخبات في هذه المدرسة وصل الى ٣٢ ناخبة من أصل ٩١٣ ناخبة،آملا بأن يزيد عدد الناخبات في الفترة القادمة.
    وبدوره اكد وكيل المحكمة نايف المسمى في مدرسة الشيخ أحمد بن محمد الفارسي في منطقة الفنطاس بان في بداية الصباح كان هناك عدد كبير من الناخبين فاق ال١٥٠ صوت واغلبيتهم كانوا من كبار السن من أصل ١١٧١ ناخب ، متوقعا بأن العدد سيزيد بالفترة المسائية.
    فيما أكد الشاعر محمد جار الله السهلي بأن تصويته جاء لأكمال المسيرة الديمقراطية وأختيار الأفضل،موجه الشكر الى رجال الأمن على هذا التنظيم الرائع،كما وجه لمرشح الدائرة الخامسة طلال الجلال بيتين من قصيدة يقول فيها:
    الجمايل في سلوم أهل الجمايل...تلزم الرجال في حقوق الرجال...ونشدني قلتله والراس طايل...مامعي إلا صوت والصوت لطلال.
    وقال رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية بيبي السالم بالدائرة الانتخابية الاولى المستشارمشعل الجريوي بدأت العملية الانتخابية منذ الثامنة بحضور كثيف حيث ادلى مايزيد عن ١٢٠ ناخبا باصواتهم خلال ساعتين فقط من بدء العملية الانتخابية من اصل مايزيد عن ٥٠٠ ناخبا في اللجنة الاصلية مشيرا الى ان لجنة ثانوية بيبي السالم في الدائرة الاولى تضم اربعة لجان فرعية.
    ودعا المستشار الناخبين الى تحري الدقة اثناء التصويت حتى لا تبطل الورقة الانتخابية مشددا على ضرورة الاركيز على الادلاء بصوت واحد فقط اثناء التصويت.
    وقال ان اللجان مستمرة حتى الثامنة مساء حيث سيتم اغلاقها مع الابقاء على من هم داخل اسوار اللجنة لحين الانتهاء من اجراء تصويته، وذكر ان كل لجنة ستجري عملية الفرز في موقعها.
    لحظة بلحظة
    ترصد «الوطن الإلكترونية» فعاليات العملية الانتخابية لمجلس أمة 2013 لحظة بلحظة منذ بداية فتح صناديق الاقتراع إلى أن يتم عن إعلان نتيجة الفائزين بعضوية مجلس الأمة.
    توقعات بإقبال كبير:
    وترى توقعات أن المشاركة في هذه الانتخابات، ستكون بنسبة كبيرة، خاصة بعد تحصين "الصوت الواحد" حيث إنه وبناء على النتائج التي تمت مناقشتها والاطلاع عليها خلال اجتماعات عقدت على مدى الأيام الماضية مع الفرق المكلفة بزيارة الدواوين والطلب من روادها عدم المشاركة بالتصويت، فقد اتضح مبدئيا ان نسبة من سيشاركون في هذه الانتخابات اكبر من الانتخابات الماضية، وان الكثير ممن اكدوا مشاركتهم عزوا الاسباب الى تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد ودعوات كبار رجالات القبائل والشخصيات في التيارات والمجاميع للمشاركة، اضافة الى عدم جدوى المقاطعة خلال الفترة السابقة.
    ويحق لعدد 439715 ناخبا وناخبة التصويت لاختيار مرشح واحد لكل ناخب وفق نظام الصوت الواحد الذي تجرى وفقه الانتخابات للمرة الثانية في تاريخ الحياة البرلمانية في البلاد، وستخرج كل دائرة من الدوائر الخمس اول عشرة مرشحين اعضاء في مجلس الامة.
    ووفق آخر احصائية فان عدد الناخبين الذكور يبلغ 206096 ناخبا بنسبة %46.87 من مجموع الناخبين، فيما يبلغ اجمالي الناخبات 233619 ناخبة بنسبة %53.12، حيث تعتبر هذه الانتخابات هي السادسة في تاريخ الكويت البرلماني التي تشارك فيها المرأة الكويتية ترشحا وانتخابا.
    اختاروا الأفضل:
    وتواصلت الدعوات من قبل المرشحين للتفاعل في العملية الانتخابية واختيار الأفضل ليمثلون الأمة في المجلس، ويحافظون على مقدرات البلد ومستقبلها، محذرين من أن يتم اختيار الأسوأ.
    الصوت الواحد:
    وتجري الانتخابات للمرة الثانية وفق مرسوم نظام الصوت الواحد, الذي أصدره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في أكتوبر 2012, ونص على تعديل قانون الدوائر الانتخابية بخفض عدد المرشحين الذين يحق للناخب انتخابهم من أربعة في القانون السابق إلى مرشح واحد فقط.
    مجلس «رمضان».. يتشكل اليوم
    الوطن
    يتوجه الناخبون الكويتيون اليوم الى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا لمجلس الامة المقبل من بين 309 مرشحين بينهم 8 نساء في انتخابات وصفت بأنها «مفصلية» وهامة لاجتياز مرحلة دقيقة تمر بها البلاد.
    وتجرى الانتخابات من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساءً دون توقف، حيث يحق لعدد 439715 ناخبا وناخبة التصويت لاختيار مرشح واحد لكل ناخب وفق نظام الصوت الواحد الذي تجرى وفقه الانتخابات للمرة الثانية في تاريخ الحياة البرلمانية في البلاد، وستخرج كل دائرة من الدوائر الخمس اول عشرة مرشحين اعضاء في مجلس الامة.
    ووفق آخر احصائية فان عدد الناخبين الذكور يبلغ 206096 ناخبا بنسبة %46.87 من مجموع الناخبين، فيما يبلغ اجمالي الناخبات 233619 ناخبة بنسبة %53.12، حيث تعتبر هذه الانتخابات هي السادسة في تاريخ الكويت البرلماني التي تشارك فيها المرأة الكويتية ترشحا وانتخابا.
    وستستقبل لجان الانتخابات البالغة 457 لجنة ما بين اصلية وفرعية موزعة على 100 مدرسة للدوائر الخمس منها 218 لجنة للرجال و239 لجنة للنساء اضافة الى 5 لجان رئيسية تستقبل الناخبين والناخبات حتى الثامنة من مساء اليوم على ان تغلق اللجان ابوابها في نهاية الفترة المسموح فيها بالتصويت ويتاح لمن يتواجد من الناخبين فرصة الادلاء بأصواتهم اذا كانوا داخل اللجان (المدارس قبل اغلاق ابوابها).
    وتوقعت مصادر في لجنة الانتخابات ان تتأخر النتائج بعض الشيء عن الانتخابات الماضية بسبب ظروف العمل ووتيرة توزيع مجاميع الناخبين في اقبالهم على التصويت في فترات مختلفة ومتأخرة لتزامن الساعة الاخيرة من موعد التصويت مع موعد اذان المغرب. اضافة الى توقع ازدياد نسبة الاقبال عن آخر انتخابات بعد تحصين الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية وتغير قناعات البعض ممن عزفوا سابقا عن المشاركة وتحمسهم للحضور والاقتراع هذه المرة.
    واكدت مصادر في لجنة الانتخابات المشتركة من العدل والداخلية والتربية والصحة والاعلام جاهزية الاستعدادات لاجراء الانتخابات اليوم، لافتة الى ان كل الاجهزة المعنية ستبذل قصارى جهدها لتأمين سير العملية الانتخابية بهدوء ودون اية شوائب أو ارتباك، داعية المواطنين والمواطنات ومناديب المرشحين الى التعاون مع الاجهزة المعنية للاسهام في استكمال الاجراءات والاستحقاق الانتخابي بوتيرة سريعة ومتوازنة.
    وفي حين شكلت الداخلية والعدل فرقا تحمل الضبطية القضائية لمراقبة سير العملية الانتخابية وضبط من يمارس أي تصرف يمس بالانتخابات ونزاهتها كشراء الاصوات أو احداث فوضى أو اخلال بالامن والهدوء داخل اللجان وخارجها امام المدرس، طالب مرشحون من الاجهزة المعنية تكثيف التواجد الامني والرقابة عن اية حالات شراء للاصوات أو ممارسة اية ضغوط على الناخبين على نحو يدفعهم للتصويت لمرشحين محددين وعلى غير ارادتهم، لافتين (المرشحين) الى ان مناديبهم سيبلغون القضاة والاجهزة الامنية عن اية تجاوزات.
    كما طالبوا ايضا بضبط أي محرضين للناخبين بالمقاطعة وعدم المشاركة في التصويت باعتبار ذلك يعد تخريبا للعملية الانتخابية يعاقب عليها القانون.
    ومن جانبه دعا التجمع الاسلامي السلفي مجددا المواطنين للمشاركة في الانتخابات واختيار الاكفأ في كل دائرة من الذين يحافظون على مقدرات البلد ومستقبلها وقيمها الاسلامية.
    واكد التجمع السلفي ان مرشحيه في هذه الانتخابات هم: د.علي العمير في الدائرة الثالثة، ود.عبدالرحمن الجيران في الدائرة الثانية، اضافة الى دعم المرشح حمود الحمدان في الدائرة الخامسة الى جانب مرشحين آخرين في بقية الدوائر.
    واكد التجمع السلفي ان المصلحة الشرعية والوطنية تقتضي المشاركة في هذه الانتخابات ودعم المرشحين وذلك حسب الفتاوى الشرعية التي صدرت من معظم فقهاء الكويت.
    واكد مرشح الدائرة الثانية مبارك المطوع ان التصويت بأمانة شهادة امام الله والوطن.. واول خطوة للاستقرار، لافتا الى ان نجاح العمل التشريعي يحتاج لجهود الجميع، مشيرا الي ان السياسة اليوم تحتاج لانسان يكون فداء للوطن لا فداء للمصالح الشخصية.
    واكد مرشح الدائرة الأولى سامي المضف ثقته في تلبية المواطنين والمواطنات لصوت الوطن بالمشاركة الايجابية والتصويت لصالح الكويت باختيار الافضل والاقدر على تلبية مطالب الشعب الكويتي وتنفيذ طموحاته وتحقيق غاياته الوطنية.
    واضاف ان الظروف التي تشهدها المنطقة تستوجب من ابناء الشعب الكويتي الالتفاف خلف قيادته الحكيمة والمساهمة الفاعلة في بناء مؤسسته التشريعية، لافتا الى ان الفرصة مواتية لاختيار الافضل لتمثيل الامة.
    واكد مرشح الخامسة ماضي العايد الهاجري انه يعاهد الناخبين بأن يكون صوتهم وانه لا صوت يعلو فوق الصوت الشعب.
    واضاف لن نخذل الشعب وسندافع عن حقوقه المكفولة وفق الدستور بكل مسؤولية وأمانة.
    وطالب مرشح الرابعة مبارك العرف الناخبين بالمشاركة بالانتخابات بقوة لاختيار من يستحق تمثيلهم ويدافع عن قضاياهم.
    واكد مرشح الثانية خليل الصالح انه على يقين بأن ينحاز الشعب الكويتي لتوجيهات سمو امير البلاد من اجل استكمال الانجازات التي تمت وتأكيد استقرار البلاد.
    ومن جانبه اكد النائب السابق ومرشح الرابعة سعد الخنفور انه لولا حكمة قائدنا سمو امير البلاد ووعي الشعب الكويتي لاحترقت الكويت.
    واعرب عن اسفه لسعي البعض لتفريق الشعب الكويتي واللعب على وتر الطائفية من اجل الوصول الى قاعة عبدالله السالم.
    واعرب النائب السابق ومرشح الثانية علي الراشد عن امله ان تكون هذه الانتخابات عرساً للديموقراطية، لأن الشعب زهق ويحتاج للعمل والتنمية.
    واضاف الراشد ان المقاطعة انتهت حاليا وان من يقاطع هم مجرد اشخاص من بعض التيارات، مجدداً مطالبته بتعديل الدستور رغم وجوب التريث والانتظار لنرى تركيبة المجلس المقبل.
    وذكر مرشح الخامسة احمد الشريع ان السبب الرئيسي وراء تردي الاوضاع هو معيار الاختيار لمن يمثلون الأمة الذين يتحولون الى ممثلين على الأمة داعياً لمحاسبة النواب على التراخي والتعاطي تجاه المسؤولية وتطلعات المواطن البسيط والحقوق المكتسبة.
    ودعا مرشح الدائرة الثانية حمد سيف المواطنين الى التصويت للكويت واختيار الاصلح والاكفأ لتمثيلهم في مجلس الأمة، مشيراً الى ان الصوت أمانة وعلى الناخب ان يحافظ على هذه الأمانة.
    وقال مرشح الرابعة خالد الشليمي انه يتعرض لطعن في شرفه منذ 3 سنوات من قبل الحكومة، مؤكدا بانه اشرف من الحكومة.
    ووجه الشليمي كلامه لوزير الداخلية قائلا «هاللحية مو عليّ اذا خليتك يا وزير الداخلية».
    وقال النائب السابق ومرشح الرابعة عسكر العنزي ان الكويت مرت بظروف صعبة للغاية وان الاستقرار هو سبيل التنمية، مؤكدا ان استقرار البلاد فوق كل اعتبار وان المشاركة هي الطريق نحو هذا الاستقرار.
    واكد مرشح الثالثة يعقوب الصانع على اهمية ودقة هذه الرحلة التي تمر بها البلاد ولاسيما بعد تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد، داعيا الجميع للمشاركة.
    واكد مرشح الخامسة احمد مطيع العازمي اهمية المشاركة في الانتخابات واختيار الافضل بين المرشحين، داعيا للابتعاد عن المجاملات من اجل مصلحة الكويت.
    وقال حسين براك الدوسري النائب السابق ومرشح الخامسة ان الكثير من القضايا لا يتم حلها الا من خلال الضغط على الحكومة، لافتا الى ان اساس استقرار الكويت المشاركة في الانتخابات لتكوين مجلس من خلال اصوات الشعب خاصة ان المواطن يشعر بالملل من الحكومات والمجالس السابقة التي حملت في طياتها الكثير من التأزيم.
    ومن ناحية اخرى نظمت اللجنة الوطنية للمقاطعة ندوة بعنوان «المقاطعة او شرعنة الفساد»، داعية الشعب الى المقاطعة ودعم المشاركة في رأي الديموقراطية وقال النائب السابق فلاح الصواغ ان نواب «حاضر يا سيدي» اذا عادوا مرة اخرى فعلى الشعب ان يتصدى لهم بالمقاطعة فالدستور الغى من خلال مرسوم الصوت الواحد، رافضا الاستسلام لمن يفرض علينا المتنفذين واصحاب المصالح.
    وقال ابراهيم الكفيف ان الاوضاع في البلاد تسير من سيئ الى اسوأ، وان هناك من يدفع الرشاوى في رمضان ويشتري ذمم الناس.
    ووصف زايد الزيد المشاركة بانها شرعنة للفساد، واكد اسامة الشاهين على ان المقاطعة قد نجحت، واذا كررنا المقاطعة فسنتخلص من نظام الصوت الاعور.
    انتخابات رمضان.. تجربة جديدة في مناخ حار .. الصوت الواحد.. الاختبار الثاني
    القبس
    في ظل أجواء انتخابية رمضانية، جديدة، ومناخية حارة، يتوجه الناخبون والناخبات الى صناديق الاقتراع في الثامنة من صباح اليوم السبت حتى الثامنة مساء، لاختيار 50 عضوا لمجلس الأمة وفقا لنظام الدوائر الخمس والصوت الواحد، الذي يطبَّق للمرة الثانية خلال أقل من عام.
    وقالت مصادر متابعة إن التحدي الأساسي هو نسبة المشاركة في الانتخابات في ظل الظروف الرمضانية والمناخية، وكذلك السياسية، التي تجري فيها الانتخابات.
    حيث يتصاعد الحديث عن عمليات شراء أصوات حتى الساعات الأخيرة قبل التوجّه إلى صناديق الاقتراع.
    وأحيلت إلى النيابة العامة فجر أمس قضيتان تتعلقان بشراء الأصوات لمصلحة مرشح في الدائرة الخامسة، وقررت النيابة بعد انتهاء التحقيق إخلاء سبيل متهمين بلا ضمان، في ما أطلق سراح 3 مواطنات ومواطنين اثنين بكفالة ألف دينار لكل منهما، ولم تصدر النيابة قراراً بحجز المرشح، وقررت إرجاء التحقيق لما بعد الانتخابات.
    واستغربت مصادر متابعة كيف أن عملية شراء الأصوات تتركز بشكل خاص بين الناخبات، وقالت إن جزءا من عملية بيع الأصوات يأتي قناعة من عدد كبير من الناخبين بأن المجلس المقبل لن يستمر، ولن يقدم شيئا! على صعيد آخر شنّت المعارضة هجوما عنيفا على الحكومة ورعايتها الانتخابات، مؤكدة على مقاطعتها.

    سلمان الحمود يشيد بـ"المشاركة الكبيرة" للناخبين في عملية الاقتراع
    الراي
    اشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح "بالمشاركة الكبيرة للناخبين في عملية الاقتراع" التي انطلقت صباح اليوم، مباركا انطلاق هذه العملية الانتخابية لاختيار اعضاء مجلس الامة 2013.
    وقال الحمود في تصريح صحافي عقب تفقده سير العملية الانتخابية في محافظة الجهراء: "ان الكويت تفتخر بتجربتها الديمقراطية ودولة المؤسسات وبالقيادة الحكيمة الداعمة للعمل الديمقراطي لخدمة الكويت في حاضرها ومستقبلها"، معرباً عن شكره وتقديره "للجهود التي تبذل من الجميع لنجاح تنظيم العملية الانتخابية وتوفير كل التسهيلات للناخبين"، وواصفا سير عملية الاقتراع وتنظيمها بـ"المتميزين".
    وتقدم بالشكر الجزيل "للمواطنين على تفاعلهم الايجابي ومشاركتهم بكثافة كبيرة في الاقتراع لاختيار مرشحيهم لانتخابات مجلس الامة"، مشيرا الى ان "المشاركة جزء من خدمة الوطن".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الكويتي 9
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-08-13, 10:42 AM
  2. الملف الكويتي 8
    بواسطة Aburas في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-24, 08:58 AM
  3. الملف الكويتي 6
    بواسطة Haidar في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-15, 02:22 PM
  4. الملف الكويتي 4
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-19, 01:27 PM
  5. الملف الكويتي 3
    بواسطة Haneen في المنتدى الكويت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-01, 10:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •