التحريض الثلاثي ضد القيادة الفلسطينية
( اسرائيل، حماس، دحلان وحاشيته )
مع ازدياد وتيرة وحدة التحريض على القيادة الفلسطينية الشرعية والمتمثلة بالسيد الرئيس أبو مازن، ومن أجل اعاقة الخطى الثابتة التي تسير بها القيادة للنهوض بقضيتنا العادلة وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، آثر دحلان وحاشيته وحماس الا ان يكونو في صفوف الاحتلال الاسرائيلي، حيث يلاحظ تقاطع المصالح وتبادل الأدوار في فنون التحريض الاعلامي.
من نتنياهو مروراً بحماس وصولاً الى دحلان وحاشيته، عدد هائل من التصريحات النارية والمتتالية ضد السيد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، ولا يوجد ما يقلقهم، والسبب توفر مصنع لانتاج الاخبار الملغومة والمفخخة والجاهز لانتاج القصص والاشاعات، وترويجها عبر الماكنات الاعلامية التابعة لهم.
ونظراً للكم الهائل من اخبار ومقالات وقصص التحريض، والتي باتت تتضح مصادرها وأهدافها، فقد أطلقنا هذا التقرير بحلته الجديدة ليشمل ثلاثة أقسام وهي (تحريض اسرائيل وتحريض حماس، وتحريض دحلان)، حيث سيهتم التقرير بتجميع أكبر قد ممكن من الأخبار والمقالات والمواد الاعلامية التحريضية، وذلك ايماناً منا بضرورة توفير كافة المعلومات المترابطة مع بعضها البعض، ليتسنى لقيادتنا الحكيمة معرفة مصادر ومضمون ما يتم نشره، وربطها ببعضها البعض، مما سيساهم في الرد على كل من يحاول المساس بمشروعنا الوطني واتخاذ الاجراءات المناسبة..
ملاحظة للتوضيح: هذا التقرير يهتم بقضايا التحريض الصادرة عن مثلث التحريض (( اسرئيل + حماس + دحلان وحاشيته ))، ويشمل الأقوال أو الأفعال المباشرة والغير مباشرة الصادرة عن هذه الجهات، بالاضافة الى اقوال أو أفعال أشخاص أو جماعات يخدمون بشكل مباشر أو غير مباشر مثلث التحريض.
في هذا التقرير....
تحريض الماكنة الاعلامية الاسرائيلية... صفحة 2
تحريض الماكنة الاعلامية الحمساوية... صفحة 2
تحريض الماكنة الاعلامية الدحلانية... صفحة 2
تحريض الماكنة الاعلامية الاسرائيلية...
استطلاع رأي أظهر أن 81% من يهود الولايات المتحدة قالوا "لا للعودة الى حدود 1967"، ( مرفق رقم 1 ، صفحة 3 ).
إسرائيل تلغى العفو عن بعض من نشطاء كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية، ( مرفق رقم 2 ، صفحة 4 ).
52% من الإسرائيليين يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة، ( مرفق رقم 3 ، صفحة 5 ).
حماس في تل أبيب... بقلم: غادي طؤوب، ( مرفق رقم 4 ، صفحة 6 ).
"ضغوط أمريكية أم إسرائيلية منعت إصدار بيان مشترك؟"، ( مرفق رقم 5 ، صفحة 7 ).
سيلفان شالوم: السلطة الفلسطينية لا تريد مفاوضات وإيران تسيطر على لبنان، ( مرفق رقم 6 ، صفحة 8 ).
إسرائيل تستخدم "فيس بوك" للتجسس على الناشطين، ( مرفق رقم 7 ، صفحة 9 ).
نتنياهو يقود إسرائيل إلى الضياع عن "يديعوت"... بقلم: افيعاد كلاينبرغ، ( مرفق رقم 8 ، صفحة 10 ).
تحريض على الماكنة الاعلامية الدحلانية...
الرئيس في عهد الرمادة الفلسطيني... بقلم د. طلال الشريف، ( مرفق رقم 9 ، صفحة 11 الى 12 ).
عرفات زعيم كبير ومن الصعب مقارنته بآخرين... حوار مع يحي يخلف، ( مرفق رقم 10 ، صفحة 13 الى 14 ).
تحريض الماكنة الاعلامية الحمساوية...
دحلان سقط من جديد في قطاع غزة، في بيان لهم فتحايو غزة أيدوا عباس، (مرفق 11، صفحة 13 الى 14).
أبو مازن: تعيين رئيس الحكومة ووزير الداخلية المقبلين من صلاحياتي وحدي، (مرفق رقم 12 ، صفحة 15 ).
الامن الفلسطيني يسلّم سيارة عمير بيرتس بعد ضبطها مسروقة بقلقيلية، (مرفق رقم 13 ، صفحة 16 ).
مصدر إعلامي في حماس: سلطة النقد تصرف أموالاً لقيادات بالسلطة الوطنية بدون مقابل، (مرفق رقم 14 ، صفحة 17 ).
اعتبر، نواب بالضفة إجراء الانتخابات البلدية بالضفة خروجًا على اتفاق المصالحة بالقاهرة، (مرفق رقم15 ، صفحة 18).
المركز الفلسطيني للإعلام ينشر ما قال أنه كشف محاضر التحقيق مع دحلان حول اغتيال الشهيد ياسر عرفات وكمال مدحت وقضايا جنسية، (مرفق رقم 16 ، صفحة 19 ).
وزيرة الشئون الاجتماعية في السلطة: رواتب الوزراء عالية وانا راتبي منهم؟، (مرفق رقم 17 ، صفحة 20 ).
حماس تملك صواريخ تصل كفار سابا، وعدد الصواريخ التي تم اطلاقها ارتفع الى 4صواريخ، (مرفق رقم18، صفحة 21 ).
مؤشرات على تصعيد عسكري في قطاع غزة، (مرفق رقم 19 ، صفحة 23 الى 24 ).
الفتيات وسيلة... هكذا يُجند الشاباك الصهيوني العملاء، (مرفق رقم 20 ، صفحة 25).
مرفق رقم 1
81 في المائة من يهود الولايات المتحدة: لا للعودة الى حدود 1967..
المصدر: وكالة سما، عرب 48، نقلا عن اسرائيل اليوم
استطلاع أجري في أوساط يهود الولايات المتحدة يدل على أنه توجد أغلبية ساحقة تعارض مطالبة دولة اسرائيل بالعودة الى حدود 67. وقد أجرى الاستطلاع جون ماكلوكلين وبات كدال، في اوساط 600 يهودي أمريكي في شهر حزيران الماضي.
والاستطلاع الذي اجري بعد ان دعا الرئيس الامريكي براك اوباما الى الشروع في مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين على أساس خطوط 67 مع تبادل للاراضي، يبين أن 81 في المائة من أوساط المستطلعين يعارضون دعوة اسرائيل الى العودة الى خطوط 67. كما يتبين من الاستطلاع ان 88 في المائة من الجالية اليهودية يوافقون على طلب نتنياهو ان يعترف الفلسطينيون بدولة اسرائيل كدولة يهودية.
وأعرب 65 في المائة من المستطلعين عن تأييدهم لبنيامين نتنياهو فيما أعرب 20 في المائة فقط عن انهم لا يؤيدون سياسته.
أما بالنسبة لاوباما فبينما أيده 79 في المائة من يهود الولايات المتحدة في الانتخابات الاخيرة، أشار 63 في المائة من المستطلعين الى تأييدهم له. 43 في المائة أكدوا أنهم سيصوتون له مجددا فيما قال 48 في المائة بانهم سيفكرون في انتخاب شخص آخر في انتخابات 2012.
واجاب 93 في المائة من المستطلعين بانهم يخافون على أمن اسرائيل وان اسرائيل مهددة من دول معادية وعلى رأسها ايران. وقال 54 في المائة ان المظاهرات في العالم العربي أكثر خطرا على اسرائيل مما تفعله من خير لها.
ويعارض 73 في المائة تقسيم القدس فيما يؤمن 64 في المائة بان الفلسطينيين حتى لو قامت دولة فلسطينية سيواصلون الارهاب. ويعارض 81 في المائة من الجمهور اليهودي اعلان الفلسطينيين من طرف واحد عن الاستقلال.
مرفق رقم 2
إسرائيل تلغى العفو عن بعض من نشطاء كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية
المصدر: وكالة سما، الكوفية برس (دحلان)
رام الله / سما / قالت مصادر أمنية فلسطينية اليوم الخميس ان إسرائيل ألغت العفو عن عدد من نشطاء كتائب شهداء الاقصي الذراع المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية.
وقالت المصادر لوكالة (سما) ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت الأمن الفلسطيني تراجعها عن منح العفو عن ناشطين من كتائب شهداء الاقصي بمدينة بيت لحم وعدد آخر في مدن الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر الأمنية :"إن المخابرات الإسرائيلية أبلغت الأجهزة الأمنية في بيت لحم بإلغاء قرار العفو الصادر بحق ناشطين من كتائب الاقصى.
واعتبر المصادر الأمنية الفلسطينية ان تراجع إسرائيل عن قرار العفو يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية لتوتير مناطق الضفة عشية تصميم السلطة للتوجه الي مجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بالدولة.
وبينت المصادر ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستبلغ النشطاء الملغى عفوهم بتخفيف تحركاتهم في مناطق الضفة خشية تعرضهم للاعتقال او التصفية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
جدير بالذكر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت في تشرين أول (أكتوبر) عام 2008 على منح قوات الاحتلال العفو لعشرات من نشطاء كتائب "شهداء الأقصى" الذين تعهدوا بتسليم سلاحهم والتوقيع على تعهد بعدم القيام بعمليات ضد إسرائيل.
مرفق رقم 3
52% من الإسرائيليين يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة
المصدر: عرب 48
بيّن استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الاسرائيليين يعتقدون ان انتفاضة ثالثة ستندلع في حال قيام الفلسطينيين بإصدار إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد في سبتمبر القادم.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية - على موقعها الاليكتروني اليوم الخميس - نقلا عن الدراسة التي اجراها معهد داهاف الاسرائيلي واعلنته قناة الكنيست الاسرائيلي اليوم - ان 52% من العينة التي شملها الاستطلاع أبدوا قلقهم حيال احتمال قيام الفلسطينيين بانتفاضة ثالثة لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، في مقابل 40% لا يتوقعون اندلاع انتفاضة جديدة.
وأوضح استطلاع الرأي أن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن اندلاع انتفاضة الثالثة سيتم حتى في حال عدم اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية المقترحة في الوقت نفسه الذي يعتقد 38% ان العكس هو الصحيح.
وقامت الدراسة التي اجراها مينا تزيماش مدير معهد داهاف للدراسات بقياس للرأي العام الاسرائيلي حيال اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وأوضحت الدراسة أن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن على بلادهم الخوض في مفاوضات مع الحكومة الفلسطينية ومن ضمنها حركة حماس في حال 29% من الإسرائيليين وافقوا على التفاوض مع الفلسطينيين ولكن ليس في حالة وجود حركة حماس ضمن الحكومة الفلسطينية.
مرفق رقم 4
حماس في تل أبيب (بقلم: غادي طؤوب)
المصدر: وكالة سما، نقلاً عن يديعوت
مررت يوم الجمعة بجانب مظاهرة صغيرة في شارع بن يهودا في تل أبيب تأييدا للشيخ رائد صلاح المعتقل في بريطانيا. فضلا عن الاحتجاج المحدد، فان حفنة المتظاهرين الصغيرة هذه – بضع عشرات – تحمل يافطات وأعلام حماس، تبعث على الفكر.
لو كان الرجل الذي يتظاهرون من أجله في الحكم، لما كان حكمه سمح لهم بالتظاهر. ولو تحققت خطة صلاح لتخريب دولة اليهود، لبدت الحقوق المدنية التي باسمها يصرخون مثلما في غزة، في سوريا، في ايران او في ليبيا.
يمكن الافتراض بان هذه مظاهرة مع قليل من البراءة. يمكن الافتراض بان المتظاهرين لا يؤمنون حقا بحقوق المواطن التي يلوحون بها الان. وهم يستغلونها فقط لدفع أجندة اصولية الى الامام. ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، فتحت الحكم المكروه للدولة اليهودية هم مع ذلك اعتادوا على هذه الحقوق، وحتى لو هاجروا الى بلاد حماس في غزة، فان بذرة الحرية يمكن أن تكون قد زرعت، ويمكن ان يجد بعضهم نفسه في ميدان تحرير مستقبلي ما، مع تفكير معاد.
واذا كان بوسع هؤلاء المتظاهرين ان يقولوا على الاقل لانفسهم، إن لم يكن لنا، باستقامة، ان حقوق الانسان لا تساوي في نظرهم قشرة الثوم، فان بعضا من شركائهم السياسيين، ممن هم ليسوا اصوليين، لا يمكنهم أن يقولوا لانفسهم حتى هذا. النائب طلب الصانع، الذي طلب الصوت في صالح صلاح في القضية الحالية، او النائبة حنين الزعبي، التي شاركت في الاسطول الى غزة، او النائب احمد الطيبي، الذي يريد ان تكف الدولة عن ان تكون يهودية كي تكون برأيه أكثر ديمقراطية، يضطرون الى الكذب في قلوبهم ايضا. اين كان هؤلاء الاشخاص بدون الدولة اليهودية، وكيف كانت ستبدو حقوقهم لو كانوا يعيشون في احدى الدول المجاورة؟
لقد سبق أن رأينا كل هذا مع النائب السابق عزمي بشارة. لسنوات روج بشارة باسم حقوق الانسان ضد الدولة اليهودية وصرخ باسم حقوق الاقلية المداسة. الان هو في سوريا، يخدم الاقلية العلوية، التي تحكم بوحشية فظيعة. لا حاجة الى التخيل ما كان سيحصل للمظاهرة الصغيرة في بن يهودا لو أنها كانت في سوريا. يمكن لنا أن نرى ماذا كان سيحصل لها في الاخبار كل يوم.
وعليه فهذه المظاهرة في تل أبيب تفرحني بالذات. وعليه فاني مستعد لان ادافع عن حقوق الصانع، الزعبي والطيبي. بل وأكثر من هذا. يثيرني جدا التمييز ضد الاقلية العربية في اسرائيل، وكل مبادرات التشريع البشعة التي يحثها ليبرمان وشركاؤه تبعث فيّ النفور العميق. لانه هنا بالضبط يكمن الفارق. لانه خلافا للصانع، الزعبي والطيبي، أريد أن اكون مستقيما مع نفسي ومعهم أيضا. اريد أن ابتعد قدر الامكان عن الفظاعة التي اراها حولي في الشرق الاوسط، والطريق الى عمل ذلك هو الحفاظ على حقوق ذوي الوجهين ممن يدفعونها الى الامام باسم هذه الحقوق نفسها. طالما كانت اسرائيل تحافظ على الحقوق الديمقراطية لمواطنيها، بمن فيهم كارهوها، فانها تبقى تختلف عنهم. كلما مالت اسرائيل باتجاه ليبرمان تصبح مشابهة لهم.
وبفضل مثل هذه الامور كسبت اسرائيل ايضا ولاء مواطنيها العرب. معظمهم – يمكن أن نرى ذلك في الاستطلاعات المرة تلو الاخرى – لا يشاركون في ازدواجية الوجه واللسان لدى الصانع ورفاقه. فهم لا يريدون دكتاتورية اسلامية، وهم مواطنون محافظون على النظام والقانون. هذا ليس قليلا في الظروف الصعبة للنزاع الاسرائيلي – العربي. وهذا شيء يمكننا أن نفخر به. فبعد كل شيء، الميزة الابرز لهذه المظاهرة في تل ابيب كان حجمها. بضع عشرات الاشخاص بالاجمال.
مرفق رقم 5
"ضغوط أمريكية أم إسرائيلية منعت إصدار بيان مشترك؟"
المصدر: يديعوت
كتبت "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن قرار الرباعية الدولية عدم إصدار بيان مشترك يطالب بتجديد المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يثير علامات استفهام وتخمينات مختلفة بشأن ما يحصل وراء الكواليس، مشيرة إلى أن من بينها "التعنت الإسرائيلي أو مبادرة جديدة من نتانياهو أو ضغوط أمريكية".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في إطار الحوار مع الإدارة الأمريكية فقد أوضحت إسرائيل بأنها لن توافق على مسار سياسي يتضمن مصطلح "حدود 67"، كما عرض في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكما تعامل مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر ذاتها أن نتانياهو قد أكد أن إسرائيل لا تستطيع الاستجابة لأي مبادرة دولية تتضمن "حدود 67".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، وصفته بأنه "مطلع على ما يدور في الدوائر الإسرائيلية المصغرة" أن إسرائيل بلورت اقتراحا لـ"مسار سياسي بعيد المدى"، بيد أنه لم يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي من قبل مكتب رئيس الحكومة. وقالت مصادر إسرائيلية في هذا السياق أنه جرى حوار مع واشنطن وتم تبادل أفكار واقتراحات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد اللقاء الذي طال أكثر من الوقت المخطط وفي ظل خلافات كثيرة، فإنه على ما يبدو من المتوقع أن تحاول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي سيرجي لافروف، والأوروبية كاثرين أشتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوث الرباعية الدولية إلى المنطقة طوني بلير، العمل على تحريك ما يسمى بـ"العملية السياسية".
يذكر أن مسؤول أمريكي كان قد صرح صباح اليوم أن المشاركين في لقاء الرباعية يجددون الدعوة العاجلة للطرفين؛ إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لإيجاد طريقة لتجديد المحادثات المباشرة بدون شروط مسبقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو كان قد أجرى الأحد الماضي مشاروات مطولة مع وزراء المجلس السباعي الإسرائيلي، تمت خلالها مناقشة البنود التي توافق عليها إسرائيل لكي تتمكن الرباعية الدولية من عرض "مسار سياسي" يؤدي إلى تجديد المحادثات مع السلطة الفلسطينية. كما تمت مناقشة سيناريوهات مختلفة، بضمنها طرق العمل الممكنة لإسرائيل في حال أصدرت الرباعية بيانا يضع إسرائيل في الزاوية ويعرضها لضغوط دولية شديدة.
وبحسب الصحيفة فإن التقديرات تشير إلى أنه بسبب معارضة إسرائيل دمج مصطلحات من خطاب أوباما، فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا لتجنب إصدار بيان يرفضه نتانياهو، مشيرة إلى أن تسلسل الأحداث لا يساعد على تجديد المفاوضات وممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية للعودة إلى المحادثات ووقف المسعى الفلسطيني للاعتراف الدولي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.
وكتبت الصحيفة في موقعها على الشبكة نقلا عن أحد وزراء السباعي قوله إنه "يجب على إسرائيل ألا تتراجع وتقدم تنازلات، في حين أن الفلسطينيين ليسوا على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات، أو الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".
مرفق رقم 6
سيلفان شالوم: السلطة الفلسطينية لا تريد مفاوضات وإيران تسيطر على لبنان
المصدر: روسيا اليوم
إتهم سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الفلسطينيين بعرقلة أي تفاهم مع الحكومة الاسرائيلية. وقال شالوم في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إن الفلسطينيين يدركون أن المفاوضات تعني عدم الذهاب إلى الجمعية العامة للامم المتحده. وهاجم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي كلا من حزب الله وايران وإتهمهما بمحاولة اشعال المنطقة.
وهذا لكم نص المقابلة:
واضح ان اسرائيل تمر بجمله من التغيرات فبعد قوافل الحرية البحرية والبريه جاء دور القافلة الجوية.. الا ترى ان على اسرائيل تبني استراتيجية مغايرة في ظل المتغيرات الدولية؟
ما يحدث نابع من التغيرات التي يشهدها الشرق الاوسط وما يحدث بمجمله أمر مهم ولا شك في أنه سيؤثر بصورة دراماتيكيه على المنطقة وأحداث التغير قد تكون سببا لعدم حصول الفلسطينيين على اعتراف دولي لدولتهم في سبتمبر/أيلول المقبل، لانه اذا حصلوا على اعتراف بالدولة الفلسطينية عندها ايضا هناك امكانية ان تنجح حماس في يناير/ كانون الثاني عام 2012 في الانتخابات وعندها ستتمكن ايران من توسيع نفوذها في الشرق الاوسط وحماس ستتعاون مع حزب الله.
يقال باللغة الانجليزية إنك في حاجة لشريكين لرقص التانغو واستراتيجية الفلسطينيين أي استراتيجية سلام فياض وابو مازن والقياده الفلسطينيه تكمن في الا يتوصلوا لمفاوضات مع اسرائيل ضاربين عرض الحائط بما تفعله اسرائيل لتقديم المسار السلمي. انهما يحاولان باستراتيجيتهما الاعتماد على أن نتانياهو في نهاية المطاف سيدعم الاعتراف بدولتين لشعبين كباراك واولمرت مسبقا. فان الفلسطينيين نسوا انهم اشترطوا تجميد الاستيطان وعندما اقدمنا على الخطوة طالبوا بتجديدها وكل هذا نابع من استراتيجية واحدة وهي عرقلة أي تفاهم لانهم يدركون ان المفاوضات تعني عدم الذهاب إلى الجمعية العامة للامم المتحدة.
دعنا ننتقل للحدود المائية هل تتوقع احتدام الجبهة المائية الشمالية؟
أعتقد أن حزب الله وايران يحاولان اشعال المنطقة.. يحاولان ايجاد اسباب مختلفة لامتصاص الغضب اللبناني ضد حزب الله وهذا ينبع من حقيقة ان ايران تسيطر على الدولة والطريق الاسهل هو ايجاد العدو المشترك لهم الا وهي اسرائيل فهي الاجابة الواضحة التي باتت الجواب لأزمات الشعوب، تماما كما حدث قبل خمس سنوات عندما هاجموا اسرائيل واعادوا مشهد الحرب بين اسرائيل ولبنان. فهذه طريقتهم لاشعال المنطقة ولفت انظار العالم. فان حزب الله هو ذراع إيران وايران تسيطر على لبنان لكني اعتقد انهم يدركون ما معنى خوض حرب ضد اسرائيل.
وكيف ستواجهون تبني الولايات المتحدة للرؤية اللبنانية؟
الولايات المتحده لم تعبر عن رأيها بعد بالامس، كان عنوان مماثل في إحدى الصحف بعيدة عن الواقع لكن رؤيتنا واضحة ونحن رسمنا حدودنا وفقا للقوانين الدولية ولا اعلم سبب اثارة الموضوع مجددا.
مرفق رقم 7
إسرائيل تستخدم "فيس بوك" للتجسس على الناشطين
المصدر: أنباء موسكو
تمكنت السلطات الإسرائيلية من منع حوالي 200 ناشط مناصر للقضية الفلسطينية من مغادرة المطارات الأوروبية باتجاه تل أبيب بمساعدة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
أصبح من الصعب على الناشطين التخفي بزي السياح بعد أن تكون صورهم وآراؤهم ومواقفهم قد نشرت على المواقع الاجتماعية وأصبحت بمتناول الجميع.
في هذا الصدد نشرت وكالة "اسوشيتد برس" أن إسرائيل حالت دون سفر عدد من الناشطين إلى تل أبيب كما استجوبت العديد منهم عند وصولهم إلى المطار ورفضت دخول 69 شخصا إلى إسرائيل لمنع وصولهم إلى الضفة الغربية لتنظيم حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووضعت الجهات الإسرائيلية 300 اسم على اللائحة السوداء بعد أن تتبعت على المواقع الاجتماعية صورهم والمعلومات الشخصية الخاصة بهم.
من جانبهم، اتهم منظمو حملة "أهلا بكم في فلسطين" إسرائيل بالمبالغة في ردها على حملة سلمية ترمي إلى لفت الأنظار إلى ما يعيشه الفلسطينيون بما في ذلك المنع من السفر.
بعد أن شكل موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي منصة انطلقت منها تحولات كبيرة في المنطقة العربية أصبح سلاحا بيد إسرائيل تحمي فيه مصالحها.
قد يصبح هذا الحدث عبرة للناشطين أو دعوة للعودة إلى ماضي العمل السياسي عندما كان الناشطون يتخذون أسماء مستعارة.
مرفق رقم 8
نتنياهو يقود إسرائيل إلى الضياع عن "يديعوت"... بقلم: افيعاد كلاينبرغ
المصدر: أنباء موسكو
حصد بنيامين نتنياهو في الآونة الأخيرة سلسلة من الانجازات السياسية. فكّروا مثلا في رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة. كانت للكلمات التي قالها رئيس الحكومة أهمية محدودة. ما نجح في إحرازه كان إظهار القوة فقط. لم يكن إذلال الرئيس أوباما نتيجة مصاحبة له، بل كان هدفه الرئيس.
بيّنت زيارة نتنياهو، دون صلة بمضمون تصريحاته، أن كل محاولة لفرض إجراءات سياسية على إسرائيل ستلاقي صعابا لا يمكن تجاوزها تقريبا. لو كان ثمة رئيس أقوى من هذا الحالي لرد بصرامة على وقاحة كهذه في ساحة منزله، غير أن أوباما ليس رئيسا قوياً، ليس فقط لأن شخصيته أثارت حركة معارضة سياسية وشعبية واسعة. فالحديث يدور عن أكثر من ضعف أوباما السياسي في مواجهة حركة مضادة من المحافظين العقائديين (وليس أوباما مجرد مستمتع بهذه المحافظة بل هو واحد من عقائدييها). أوباما رئيس متردد، قدرته الخطابية قوية مدهشة، لكن ترجمتها إلى الأفعال مبِلبلة ومبَلبلة.
إن تردد الرئيس في سلسلة طويلة من الشؤون – من قانون الصحة إلى علاج البارونات السطاة على الاقتصاد الأميركي مرورا بسياسة بوش في شأن غوانتانامو وما يشبهه، والتدخل في ليبيا وحتى المبادرة السياسية (أو في الحقيقة عدم المبادرة السياسية) في الشرق الأوسط – جعله زعيما لا يهابه الجهاز السياسي في بلده. وقد عرف نتنياهو كيف يستغل هذا الضعف لمصلحته.
كذلك تشهد طريقة نتنياهو في علاج الأزمة مع تركيا، الذي استغل بوساطته علاقات مركبة مهمة في اليونان، بل حتى الإجراء الفلسطيني في الإعلان الأحادي عن دولة في أيلول، على قدرة على استغلال الفرص.
في الساحة السياسية العملية، التي يلحظ فيها خيبة أمل من الآمال الكبيرة والضيق بـ "ربيع الشعوب" في الشرق الأوسط، يوجد ميل إلى معاودة العمل مع شريك قد لا يكون كأس الشاي لزعماء الغرب، لكنه يمثل على الأقل دولة مستقرة سياسيا واقتصاديا يمكن التوصل إلى تفاهمات معها، فيما لا يتعلق بالمستوطنات على الأقل.
في موازاة نجاحات نتنياهو في الساحة الدولية فإنه يتسبب بشرخ بدأ يزداد عمقاً للعقد الاجتماعي – السياسي لإسرائيل. إن قانون المقاطعة هو الأخير فقط من سلسلة خطوات تضعف جدا صبغة الدولة الديمقراطية. إنهم يدفعون ضريبة سياسية باهظة إلى قوى تعادي الديمقراطية، تستعمل الشعور الوطني كفأس لتضعضع به المسار الدستوري الذي أشرف عليه (بعدم حذر كما ينبغي أن نعترف) رئيس المحكمة العليا السابق، البروفيسور أهارون باراك.
مشكلة كل هذه النجاحات أنها تعبّر عن صورة تفكير ترقّع الواقع، وقد ندفع بسببها في المستقبل ثمناً باهظاً. فإذلال رئيس الولايات المتحدة مثلا إجراء له ثمرات ثورية، وكلفته السياسية باهظة. ربما تكون معارضة أوباما سعيدة بالمس بالرئيس، لكن لا يوجد رئيس أميركي – ولا حتى جمهوري – يحب حليفاً (أو دولة مرعية) يسمح لنفسه بان يسلك سلوك رب البيت.
إن الرقع التي ينجح نتنياهو بوساطتها في ترقيع ثقوب تصوره العام – عدم قدرته على المبادرة والمفاجأة – لا يمكن أن تكون بديلا ملائما لرؤية شاملة للوضع الجغرافي السياسي الموجودة فيه إسرائيل. لن تغير أية مساعدة يونانية على وقف قافلة البحرية حقيقة أن إسرائيل هي آخر نظام احتلال في العالم الغربي. وأسوأ من هذا أنها محتل يحاول أن يبتلع منطقة ليست له القدرة السكانية على ابتلاعها.
إلى أين يقودنا نتنياهو بإجراءات صده؟ الحلول عنده فقط. أليس تغيير الاتجاه أفضل من استعمال الكابح اليدوي في المنزلق الدحض؟ لا في رأي رئيس الحكومة.
لـ "انجازات" رئيس الحكومة نفس الصبغة المريبة في المجال الداخلي. فالمس بالديمقراطية لا يفضي إلى غربة الوسط العربي فقط (وجزء كبير من هوس سن القوانين الأخير موجه ضده) بل إلى غربة أجزاء مهمة أخرى من المجتمع. عندما تشغل نفسك بالترقيع من جهة والافتراء من الجهة الأخرى تكون النتيجة إضعافا شديداً للنسيج السياسي الاجتماعي. توجد انتصارات تفضي إلى الضياع.
مرفق رقم 9
الرئيس في عهد الرمادة الفلسطيني... بقلم د. طلال الشريف
المصدر: الكوفية برس (دحلان)
عهد الرمادة الفلسطيني هو أكبر الابتلاءات التي حدثت لشعبنا منذ تولي الرئيس أبو مازن السلطة، وما أدراك ما عهد الرمادة الفلسطيني؟ إنه عهد جدب وقحط، على الفلسطينيين الفقراء والمعوزين والمضروبين على بطونهم بفعل سياسات الرئيس التي نتجت عنها ليس فقط مجاعة ضربت أرض فلسطين بل جرت فيه الدماء غزيرة دون ثمن جنيناه بتحرير القدس من الإسرائيليين ولا بتحرير غزة من الحمساويين، ولا نريد ذكر تفاصيل التفاصيل في ست سنوات عجاف عاشها المجتمع الفلسطيني حتى وصل إلى ما وصل إليه من مآسي وملمات وتمزيق وخسائر في المال والأرواح وتراجع عناصر النهوض لشعبنا الفلسطيني على كل المستويات، ووصول القضية الوطنية إلى حافة الهاوية .ومتى كان هذا العهد؟ وكم استمر يا سيادة الرئيس؟
بدأ هذا العهد المشئوم بموت الرئيس أبو عمار ومجيء الرئيس أبو مازن في يناير 2005م، واستمر حتى يومنا هذا حيث مجاعة البطون على الأبواب، ويا ليت المجاعة مجاعة البطون الجائعة فقط، ولكنها مجاعة القرن الواحد والعشرين في زمن الحرية والتحرر يزداد شعبنا عبودية واستعباد الناس من عدة جهات بفعل الحكام المتسلطين في غزة ورام الله، ويا ليتها من قلة المطر واسوداد الأرض ويا ليتها كانت من سفي الرياح بالتراب الرمادي، بل كانت من سفي الحكام والمسئولين ذوي القربى ممن تسلطوا على شعبنا في سهوة تاريخية لم يحدث لها مثيل تمتد من هندسة أوسلو ولا تنتهي بنص الراتب لمن لم يظفروا بالمغانم في عصر الظلم الاجتماعي وعصر احتكار المشاريع الناكبة شعبيا والمفرحة المتنعمه لأولياء الله، والاستثمار المهين والمنهوب لمن لف لفيف المقاطعة ودخل في المقاطعة آمناً ليصبوا على شعبهم جام غضبهم بتمزيقه إرباً من كما يطلق الناس المصطلحات، منهم معارضين وموالين، وجغرافيين غزاويين وضفاويين، وإسلاميين معتدلين أردوغانيين هيلاريين، وإسلاميين متطرفين قاعديين بن لادنين ، وإسلاميين نجاديين، ويساريين متحوصلين بفعل الرياح الرماديه ينتظرون نصرة الأعداء الامبرياليين، وبينهم فتحاويين طيبين فقدوا أباهم مرتين مرة بفعل موت زعيمهم الأسطورة، ومرة بمحاولة انتزاع لزعيمهم القادم وبدونه يصبحون أيتام على مائدة اللئام فأصبح لونهم رماديا من العهد الميمون ،حين قرب صبح المصالحة حتى جرفهم تيار انقسام جديد هذه المرة ليس انقساما جغرافيا فقط بل انقساما ذاتيا يصعب على المرء منهم تحمله وقبل استيعاب الأمر قذفهم الرئيس ضمن شعب الرواتب المدينيون بعد منتصف الشهر باستمرار بقنبلة النصف راتب، ويصبح كل منهم يتحدث مع نفسه في هذيان متسائلا في حالة الصحو عن ملايين الدولارات التي اختفت فجأة من صندوق استثمارهم الوطني، وفي وقت الهلوسة النصف راتبية يتساءلون عن الملايين التي جاءت باسم الشعب الفلسطيني من كل الممرات التجارية العلوية والسفلية والتي ذهبت لمصالح حزبية وشخصية في وقت تتراجع فيه الخدمات بكل أنواعها ويتقهقر التعليم وترتفع نسب البطالة بين شباب يتضور زواجا، ويتضخم مجتمع الكراهية بطريقة غير مسبوقة تاريخيا على شعب صامد صابر ابتلي في حكامه في سابقة سجلها قادة شعبنا الأشاوس بانقسام وطن لم يتحرر بعد.
في عام الرمادة الذي امتد تسعة أشهر كانت شدة قسوتها جوعا أصاب الناس بالمدينة وما حولها حتى جعلت الوحوش تأوي إلى الإنس، وحتى جعل الرجل يذبح الشاة فيعافها من قبحها فيقفر، وفي عهد الرمادة الفلسطيني أصبح الإنس يأوي إلى الوحوش المالية الربانية ليظفر بوظيفة أو سفرة أو غدوة ليستر بيته وأهل بيته في زمن القهر، وأصبح الرئيس يضحك على شعبه بزفة كبرى تتضخم يوما بعد يوم في رحلة الهروب إلى الأمم المتحدة بعد فشل أوسلو العظيم 'والتي ستتوقف فوراً إذا دعاه الأمريكان للمفاوضات العقيمة من جديد'. ويتقدم المنافسون الربانيون للظفر باجتماع مع هيلاري علها تبارك المسيرة ويتحقق النصر المبين للإسلام والمسلمين باعتراف أمريكا بهم حكاماً على الضفة وغزة في رحلة الربيع العربي على الطريقة الفلسطينية، في حين ذبحتنا الماكينة الإعلامية بعمالة دحلان للأمريكان منذ حبا على قدميه ليتهم أخيرا ومن جزيرة السيلية بأنه يقدم مساعدة لليبيا ضد الأمريكان ويتبرع أعضاء اللجنة المركزية بفضحه حسب الطلب بأنه يساعد ليبيا في الصف المعادي للأمريكان، فهنيئاً لأصدقاء أمريكا القدامى والجدد حسب ما تطالعنا التسريبات .
في عام الرمادة قال الرواة بأنهم لم يجدوا أحدا من الناس في المدينة وما حولها يضحك، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة، ولم ير سائلاً يسأل لأنه لا يجاب، فتعالوا إلينا هنا لتروا ماذا حدث للناس في فلسطين في عهد الرمادة، إنه مجتمع الكراهية الخطير.
في عام الرمادة كان عمر بن الخطاب يطرح رداءه ويطبخ للناس حتى يشبعوا مما تيسر له، فلماذا لا يشارك الرئيس والقادة العظام والأحزاب الغنية مثل حماس في فك أزمة الرواتب للشعب الفلسطيني بما يتيسر لهم من أموال هي أولا وأخيرا أموال الشعب من رواتبهم حتى احتكاراتهم، وبدلا من أن يطبخوا للشعب هم ينحروه بضرباتهم المتتالية من ضرائب ومخالفات ورسوم وعقاب وقرارات ما أنزل الله بها من سلطان وكأنهم يكرهون الشعب حقيقة .
انظروا عندما تجمع بالمدينة من غير أهلها حوالي ستين ألفاً من العرب في عام الرمادة، وبقوا عدة أشهر ليس لهم طعام إلا ما يقدم لهم من بيت مال المسلمين، ومن أهل المدينة، أما في عهد الرمادة الفلسطيني فماذا يفعلون ؟ وأين بيت مال الفلسطينيين من صندوق استثمارات ومشاريع احتكارية شخصية وسلطوية وحزبية يعرفها كل الشعب الفلسطيني، فما جرى وما يجري لن تحله زفة هنا وزيارة لمسئول لغزة في رحلة استرجاع الناس، فالثوب بات مرقعا ومقدودا حتى نهايته وكفا فالضرب في الميت حرام والشعب يعاني حد الموت ويفهم كل خطوة إن كانت صحيحة أو لذر الرماد في العيون بعدما اتفق الرئيس ومشعل على اللعب بأعصاب الناس حتى يستسلمون أو يموتون قهراً من قضية تأجيل المصالحة لمصالح أحزاب أو لتبييض صفحات، فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر.
مرفق رقم 10
عرفات زعيم كبير ومن الصعب مقارنته بآخرين... حوار مع يحي يخلف
المصدر: اليوم السابع
حاوره وجدى الكومى
عاصر الروائى الفلسطينى يحيى يخلف الجزء الأكبر من التاريخ الفلسطينى فى فترة الانتفاضة الأولى والثانية، وكان لموقعه كأحد المثقفين المسئولين عن وزارة الثقافة الفلسطينية فيما سبق، وعن المجلس الأعلى للتربية والثقافة الفلسطينى حاليا نصيب من تلقى الهجوم عليه، لكونه أحد المؤيدين لموقف السلطة، وياسر عرفات تحديدا، عن الحالة الثقافية الفلسطينية الراهنة، والخلافات الأدبية التى تخللت علاقة "يخلف" بزملائه من المبدعين الفلسطينيين، وعلاقته بالسلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، حيث كان لليوم السابع هذا الحوار معه....
هل جئت للقاهرة فى مهمة رسمية بجانب توقيع كتابك "جنة ونار"؟
على الإطلاق، هذه زيارة شخصية جدا، وفى الواقع كنت أرغب فى التواصل مع أصدقائى من المبدعين، وقمت بزيارة شخصية أيضا للدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة، وتبادلنا الحديث حول فكرة مجىء قافلة ثقافية للتهنئة بالثورة المصرية ، وشكر مصر على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والتواصل مع الحركة الثقافية فى مصر، لأن مصر هى العاصمة الدائمة للكتاب العربى.
هل تتفق أم ترفض زيارات المثقفين المصريين لفلسطين خوفا من التطبيع؟
فعلا هناك إشكالية، لأن البعض يعتبر أن المجئ لفلسطين هو نوع من التطبيع، لأنه لا يريد أن يدخل عبر الحواجز الإسرائيلية ونحن نتفهم ذلك، وأنا شخصيا أعتبر مقاومة التطبيع مع العدو الإسرائيلى يخدم القضية الفلسطينية، لأن مثقفى فلسطين يرفضون المشاركة أو التنسيق مع الجانب الإسرائيلى، ومنظمات الاتحاد الأوروبى أو اليونيسكو تعرض علينا تمويل أى أنشطة مع إسرائيل، ونحن نرفضها، ونتعامل فقط مع الكتاب العرب الفلسطينيين الذين ليس لهم مرجعية إسرائيلية مثل سميح القاسم، وطبعا نرحب بزيارة فلسطين من خلال تصاريح السلطة الفلسطينية، والشهيد فيصل الحسينى كان يقول: عندما تزور فلسطين أنت تزور السجين لا السجان.
ألا ترى أن اعتماد ياسر عرفات على زين العابدين بن على ومبارك وغيره يجعله مثلهما، وربما لو عاش حتى اليوم لواجه ثورة ضده أيضا؟
أبو عمار قاد حركة ثورية من أهم الحركات الثورية فى النصف الثانى من الستينيات، وأنا أعتبره شخصية عالمية، ولم يفرط، وهو من قال لا للأمريكان، وإدوارد سعيد لم يخوّن ياسر عرفات، وإنما اعترض على اتفاق أوسلو، وفى النهاية إدوارد سعيد يظل واحد، لكن هناك إجماع على أن عرفات رمز للشعب الفلسطينى، لأنه دخل فى مغامرة سياسية فى سبيل إقامة الدولة الفلسطينية، لكنه لم ينجح فى هذا، وتعرض للمخاطر والاغتيال، وله أيضا أخطاؤه مثل أى إنسان، ولكنه كان قائد كفاح مسلح، وما حدث أن رياح التغيير التى هبت فى العالم جعلت منظمة التحرير الفلسطينية تقترب من الواقعية السياسية، فعرفات كان يعرف أنه لا يستطيع أن يدمر إسرائيل، أو تحرير التراب الفلسطينى كله، لكنه كان يعرف أنه يستطيع أن يدخل فى عمليات مرحلية لتحرير هذا التراب فى طريق نضال طويل.
هل يترحم الفلسطينيون على أيامه الآن ويتمنون عودته لتولى السلطة بدلا من محمود عباس؟
المقارنة بين أبو عمار وأى زعيم آخر صعبة، لأن أبوعمار زعيم كبير، لعب دورا مهما فى حياة الشعب الفلسطينى، ويتمتع بقدرة كبيرة وفائقة على العمل والمناورة، وأى زعيم سيأتى بعد عرفات سنظلمه إذا عقدنا المقارنة.
هل أنت راض عن المصالحة الفلسطينية الأخيرة التى حدثت فى القاهرة مؤخرا بعد الثورة؟
طبعا المصالحة كانت هدف أساسى دائما، وكنا ننادى بها، وأصدرنا العديد من البيانات، وعندما حدثت ثقافة الاقتتال، كنا ضدها، وفى الواقع كان هناك مشروع عند حماس ربما لفرض الرؤية الأحادية لها على الساحة الفلسطينية، رغم أنه يوجد فى فلسطين تيارات عديدة، وبادرت حماس للانقلاب على هذه التيارات، وهى التى بدأت بالصراع، علما بأن حماس فى ذلك الوقت كان لها منصب رئيس الوزراء، وكانت هى السلطة، ونحن الآن مع طى صفحة الانقسام للأبد، وفتح صفحة جديدة.
هل أنت راض عن اتقافية أوسلو التى تم توقيعها عام 1993؟
كتبت عدة مقالات ضد اتفاقية أوسلو عقب توقيعها مباشرة، وكنت واحداً من المعارضين لها، لكن أمر العودة للوطن، جعلنى غير متردد فى تأييد هذا الاتفاق، لأن النضال من الداخل هو الأساس، فإذا عدت لوطنك، حتى لوكان تحت الاحتلال، فهذا يعنى أنك وطنى، وكنا دائما ككتاب فلسطين رغم رفضنا لإتفاق أوسلو، ومنهم محمود درويش، نرغب فى العودة، ولكن بعد أن عدنا طالبنا بتنفيذ هذا الاتفاق، ولكنه كان خديعة من جانب إسرائيل والمجتمع الدولى، لأنه كان يجب أن ينتهى عام 1999 بإقامة الدولة الفلسطينية، ومر 17 عاما عليه دون أن يتم التنفيذ، وأظن أن أتفاق أوسلو سقط، وبقيت القضية الفلسطينية التى تمر فى مرحلة مختلفة تشهد توقف المفاوضات والسلطة تسعى لنقل القضية للأمم المتحدة.
إذن كان إدوارد سعيد محقا فى مقاطعته المنظمة الفلسطينية بعد إتفاق أوسلو؟
هو لم يكن متفرغا فى منظمة التحرير، وإنما كان باحثا وأستاذا جامعيا، وعضوا فى المجلس الوطنى الفلسطينى، وأخذ موقفا من الإتفاق، وأصدر كتاب غزة إريحا، وقال كلمته، وكنا نقول إن من حق أى مفكر أن يعبر عن رأيه فيما يخص القضية الفلسطينية، والخلاف جزء من الديموقراطية، وإدوارد سعيد مثقف ومفكر اجتماعى وناقد أكثر منه سياسى.
ما رأيك فى وصف إدوارد سعيد لياسر عرفات بالتبرء من القضية الفلسطينية بعد توقيعه اتفاقية أوسلو؟
لا يهمنى كلام إدوارد سعيد عن "أبوعمار"، لأن ياسر عرفات قائد وطنى رفض التنازل عن القدس، ودفع ثمن حياته لأنه رفض التنازل عن حق العودة للاجئين، وصحيح أن اتفاق أوسلو كان هزيلا وغير مرضيا، وكتبت مقالا فى جريدة الحياة اللندنية أنتقدت فيه الاتفاق، واستدعانى أبوعمار رحمه الله، وسألنى: أنت بتخونى؟ قلت له: لا أنا أحكى رأيى فى الاتفاق، قال لى: "اسمع أولا أنا لا أريد أن أضيع فرصة أمام الشعب الفلسطينى، ونريد أن نعود لشعبنا، وثانيا الأمريكان قرروا تجفيف مواردنا المالية، والآن قد يضغطون على زين العابدين بن على، كى يطرد المنظمة من تونس، ولا نجد عاصمة عربية تقبل بنا، والنقطة الثالثة من لا يكون على الخارطة الآن عام 1993، لن يكون على الخارطة فى القرن القادم، هكذا قال لى ياسر عرفات، وبالتالى هو كان يعرف أن الاتفاق به الكثير من الثغرات، وكان يأمل أن يقرأه قراءة فلسطينية، وأذكرك أن عرفات ذهب لكامب ديفيد وقال لأ، وأطلق الانتفاضة الثانية وأعتقد أنه وصل لقناعة عام 1999 بأن أتفاق أوسلو ربما كان فخ له، لأنه كان يحلم بقيام الدولة، لكنه حوصر، وحاول الإسرائيليون اقتحام مكتبه، وفى نهاية المطاف قاموا بتسميمه.
هل يمكن بحكم كونك رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والثقافة الفلسطينى أن تقوم بتصدير إبداعك بوصفه الوحيد المعبر عن النكبة الفلسطينية؟
عملت فى مناصب عديدة، وأعمل حاليا فى التخطيط ورسم السياسات، وهو عمل يختلف عن عملى عندما كنت وزيرا للثقافة، ولكنى لا أفاخر بكل هذه المناصب، ولكنى أفاخر فقط بكونى كاتب وروائى، وأننا لم أسع لمناصب، وعندما عملت فى السلطة، كنت أقول إننى أريد أن أكون سلطة للثقافة، ولا أريد ثقافة للسلطة، وهناك بعض المثقفين يحاولون تسميم الأجواء، وبعضهم يشعر بالإقصاء، والبعض الآخر يشعر بالتهميش، لكنى لم أصدر إبداعى بوصفه الوحيد المعبر عن النكبة، وكتاباتى مرحب بها فى المشهد الثقافى، فقد كتبت 8 روايات، أولاها "نجران تحت الصفر" كانت عن قضية الإنسان العربى، وعن ثورة اليمن والوضع فى السعودية وما يسمى بأدب الصحراء، وأنا أول من كتب فى هذا الموضوع، كما أننى لا أحب الأضواء، وأتحدى من يقول إننى أصدر كتاباتى بوصفها لسان النكبة، لأننى دائما ما أذكر كتاب وروائيين فلسطينيين آخرين عبروا عن قوة الحياة فى المخيم، ومنهم سحر خليفة وتوفيق فياض وأحمد رفيق عوض، وكثيرون ساهموا فى التعبير عن تجليات الحياة وقوتها فى المخيم، وأوساط الشعب الفلسطينى، ولم يزعم أى واحد أنه هو فقط من عبر عن النكبة، ولكن فيما يتعلق برواية "ماء السماء" التى تتحدث عن النكبة، فربما أكون من القلائل الذين كتبوا عن هذا الموضوع لأنى كتبت رباعية روائية تتحدث عن الشعب الفلسطينى من النكبة إلى الثورة إلى أوسلو.
مرفق رقم 11
فتحايو غزة أيدوا عباس على حساب دحلان
دحلان يسقط من جديد بين عناصره في قطاع غزة
المصدر: شبكة فلسطين للحوار نقلاً عن أجناد الاخباري
صدر في قطاع غزة اليوم 14-7، بيان من أعضاء وضباط وكوادر حركة فتح، وكتائب شهداء الأقصى، يمتدح قرار محمود عباس، فصل محمد دحلان، العضو السابق في اللجنة المركزية، من عضوية حركة "فتح".
ووصف البيان القرار الذي اتخذه عباس بحق دحلان، بالقرار "الحكيم السديد"، مؤكدين أنه يعتبر وقـفة حـق احتاج لها الفتحاويون منذ زمن بعيد، للإطـاحة بما سموه "رموز وأدوات الفساد والخيانة والعمالة للعـدو وأعوانه والمتآمرين على الحركة بكل أطيافها".
ووصف البيان الذي يصدر مما يفترض أنه معقل دحلان التنظيمي، محمد دحلان بالثـقل العـفـن الموبوء، الذي جثم على صدور الفتحاويين وكواهلهم منـذ تبـوئه المناصب الأولى بدعم من يعقوب بيري، المدير السابق للشين بيت.
وأضاف البيان "وتمادى هذا الشرذمة في القمع والبطش والتعذيب والتنكـيل بالأحرار وسحـلهم وتصفيتهم في أقـبية وزنازيـن العار في غزة والضفة، إلى أن وصلنا إلى برنامج الفلـتان الأمني البغيض على يد هذا الدحلان المتصهين، وتياره المتمادي في غيًة وصلفه وغطرسته، والمتـبجـح علانية بممارساته القميئة القذرة، حيث وصلت الأمور به حد التطاول على الشهيد الرمز أبو عـمار حياً وميتاً، وسوّلت لـه نـفسه وأزلامه المرتزقة المارقين المتسلقين، المتخمة جيوبهم بالمال القذر الدنس أن يستمروا في طغيانهم واستخدامهم لهذا المال تنفيذاً للقرار الصهيو-أميركي في النّيل من إنجازات شعبنا وحركتنا الأبية، محاولـين إنهـــاء كينونتها ومن خلال تحـركاتهم المكوكـية المشبوهة وتورطهم في كل أنواع وأصناف الخيانة والعمالة والرذيلة والإسقاط".
وأكد البيان أن دحلان وأزلامه "حشدوا ما حشدوا من الرعاع ورخاص النفوس المبتذلين والمرتزقة والمُسقطين والطامعين بالرتـب والرواتـب والمناصب، والتي تهيـأت لهـم في مؤتمر الحركة المشـؤوم الـذي أتى بهـم برعاية وتسهيلات العدو وأعوانه، فغدا منهم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس والثوري، والمجلس المركزي والمجلس الوطني وخلافه، وفي المواقع المتقـدمة، ليُحكموا خـطتهم وينقضُوا على كل آمال وطموحات وإنجازات وانتصارات الحركة والشعب، ويثقلوا كاهله بممارساتهم وأفعـالهم المشينة وتحت غطاء الشرعية المنكوبـة بهم، والتي عانـت من الويـلات والمصائب".
مرفق رقم 12
أبو مازن: تعيين رئيس الحكومة ووزير الداخلية المقبلين من صلاحياتي وحدي
المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلا عن شبكة أخبارنا الفلسطينية
كشفت مصادر شبه رسمية، أن الأسباب التي تقود إلى تعطيل تطبيق بنود اتفاق المصالحة تعود إلى مجموعة نقاط تطالب حركة حماس بتنفيذها.
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة الخليج الإماراتية أن هذه المطالب تتمثل في مطالبة الحركة بأن تتولى هي تعيين رئيس الوزراء بالتوافق مع حركة فتح، إضافة إلى مطالبتها بتعيين وزير الداخلية، واشتراط ضم 40 ألف موظف من المحسوبين عليها إلى كادر الموظفين في الوظيفة العمومية في مؤسسات السلطة.
وحسب المصادر التي شاركت في اجتماعات مؤخراً عقدها رئيس السلطة في رام الله فإن محمود عباس يرفض الاستجابة لمثل هذه المطالب باعتبارها تمس بصلاحياته.
ونقلت المصادر عن عباس قوله :"تعيين رئيس الوزراء من صلاحياتي كرئيس للسلطة الفلسطينية، ولأن رئيس الحكومة سيكون مساءلاً أمامي وإذا لم أعين رئيساً للوزراء فإن ذلك يعني أنه يتوجب عليَّ الذهاب للبيت، ولا يمكن أن يجري تعيين وزير للداخلية خارج إرادتي لأنه قد يأتي وقت ويقول لي أنا لست مسؤولاً أمامك بل مسؤول أمام من اختارني لهذا المنصب".
كما رأى عباس أن مطلب حماس بإضافة 40 ألف موظف من جماعتها في غزة إلى الجهاز الوظيفي في السلطة مستحيل، لأنه كرئيس عاجز عن توفير احتياجات موظفيه فكيف إذا أضاف إليهم مثل هذا العدد الكبير
مرفق رقم 13
الامن الفلسطيني يسلّم سيارة عمير بيرتس بعد ضبطها مسروقة بقلقيلية
المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن وكالة معاً
تمكن الامن الوطني الفلسطيني في محافظة قلقيلية فجر الخميس من تسليم سيارة تعود لعضو الكنيست الاسرائيلي عمير بيرتس بعد ضبطها مسروقة.
وذكرت مصادر في الامن الفلسطيني ان السيارة وحسب ما تم


رد مع اقتباس