التحريض الثلاثي ضد القيادة الفلسطينية

( الفساد، حماس، دحلان وحاشيته

في هذا التقرير....

التحريض على صعيد مواقع دحلان

التحريض على صعيد مواقع حماس

التحريض على صعيد قضية دحلان...

طرح السيد أبو علي شاهين مقالاً خاطب فيه السيد الرئيس أبو مازن، ويعتبر المقال تحريضي من الدرجة الأولى، في ذات الوقت اهتمت المواقع التابعة لدحلان بنبأ عودته الى رام الله، وانهمرت مقالات الترحاب والتمجيد به، ووصف أحد الكتاب عودة دحلان بجمعة الحقيقة وقال آخر بأن يوم مثوله أمام المحكمة (( سيتم ترقبه بوضع الأيدي على الخدود!! ووضع الأيدي على القلوب!!، وذلك تحسباً وتخوفاً من قيام وارتكاب أي حماقة يتم تلفيقها بهدف الابتزاز الشخصي لدحلان، في تلك الساعة 'سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون'، وستكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وستنقلب الطاولة رأساً على عقب فهذا ما نحذر منه مستقبلياً ))، وفيما يلي أهم ما تم نشره....

 ثقة عالية بعودة دحلان إلى رام الله، القيادة الفلسطينية بحاجة إلى قائد فذ، بقلم كرم الثلجي،(مرفق رقم 1،صفحة 3).

 كــان يـا مــا كــان، يا فـخــامــة الرئــيــس، بقلم أبو علي شاهين، وقال فيه عندما تغيب روح الفروسية عن القائد، عليه أن يرحل، وفي معرض حديثه، قال أبو علي شاهين (( المسيرة لا تتوقف.. إنها إرادة شعب.. حتى إنجاز ما إنطلقنا من أجله.. إننا ثورة حتى النصر، ولكن عندما تطول المسيرة، ويرحل الرعيل الأول، إلا من رحم ربي، وتخدم الظروف بعض القادمون الجدد، ويرث من يرث، ويُـوَرّث من يُـوَرَث، من يستحق ومن لا يستحق، هنا.. تتبدل غزلانها بقرود، والقردة أشطر من الغزلان في لعب الأدوار، (لقراء المزيد شاهد مرفق رقم 2 ، صفحة 4 ).

 عودة دحلان القرار الشجاع المحفوف بالمخاطر إلى رام الله، بقلم نمر عرفات، (مرفق رقم 3 ، صفحة 5 ).

 القائد دحلان.. وجمعة الحقيقة، بقلم أ. سعيد يوسف، (مرفق رقم 4 ، صفحة 6 ).

التحريض على صعيد حماس...

تداعت مواقع حماس ومحطات التلفزة الفضائية ووكالات الأنباء المحلية الى نبأ منسوب للسيد عزام الاحمد، والذي جاء فيه أن السيد الرئيس أبو مازن يعطل المصالحة الفلسطينية بسبب تمسكه بالدكتور سلام فياض كمرشح فتح للحكومة المقبلة، واهتمت وسائل اعلام حماس وشبكات الحوار بالنبأ وتداعياته ونفيه على لسان السيد جمال محيسن، الا ان المشاركين في شبكة فلسطين للحوار اعتبروا ان ما قاله الأحمد ادانة واضحة للسيد الرئيس أبو مازن، وقالوا انه تراجع عن كلامه خشية من فصله من حركة فتح على غرار ما حصل مع دحلان، وفيما يلي أهم ما تم نشره....

 عزام الاحمد يتهم عباس في تصريحات للحياة اللندنية بتعطيل المصالحة، (مرفق رقم 5 ، صفحة 7 ).

 محيسن ينفي ما ورد على لسان الأحمد ويؤكد تمسك حركة فتح بفياض كمرشح للحكومة، (مرفق رقم 6،صفحة 7 ).

 أفرجت عن أربعة من المعتقلين السياسيين بعد ثمانية أشهر من الاعتقال، واعتقلت اثنين من أنصار الحركة،

(مرفق رقم 7 ، صفحة 8 ).

 الأمن الوقائي يستدعي الأسير المحرر راغب عليوي للمقابلة اليوم الأربعاء، (مرفق رقم 8 ، صفحة 8 ).

 صحيفة عبرية تكشف اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه،

(مرفق رقم 9 ، صفحة 9 ).

 أين حرية التعبير يا سلام فياض؟!، (مرفق رقم 10 ، صفحة 10).

مرفق رقم 1

ثقة عالية بعودة دحلان إلى رام الله، القيادة الفلسطينية بحاجة إلى قائد فذ، بقلم كرم الثلجي

المصدر: الكرامة برس، الكوفية برس (دحلان)

لم يترك القيادي محمد دحلان عضو اللجنة المركزية السجال السياسي والتنظيمي طويلا حوله حتى باغث وسائل الإعلام بنية عودته إلى رام الله يوم الجمعة القادم، الأمر الذي أثار دهشة اللجنة المركزية حول قوة وعزيمة دحلان بالعودة إلى رام الله معتقدين بأن حياته السياسية قد انتهت عندما أوقعوه بقرار الفصل من اللجنة المركزية لحركة فتح.

يبدوا أن عودة دحلان جاءت في الوقت الذي تعيش فيه السلطة الفلسطينية أزمة قيادة حقيقية تجاه تبنيها لقرارات سياسية مستقبلية بحاجة إلى قائد لتلك المرحلة، حيث أن التخبط السياسي الذي تخوضه السلطة الفلسطينية حول تحقيق انجازات وطنية جعل منها مادة إعلامية سهلة تتلقفها وسائل الإعلام وبعدة أوجه مختلفة، حيث استحقاق أيلول وحشد التأييد السياسي الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وملف المصالحة العالق على اختيار رئيس وزراء متفق عليه، والأزمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة الفلسطينية ولم توفي بالتزاماتها لدى موظفيها، وانتهاء بالملف الداخلي للجنة المركزية لحركة فتح والنظر في قرار فصل القيادي دحلان.

تلك الأمور وغيرها جعلت المواطن الفلسطيني في حيرة من أمره حول ذلك التخبط في السياسة الفلسطينية الداخلية والخارجية، حيث يرى بأن هناك حلقة مفقودة في القيادة الفلسطينية تلك الحلقة هي التي تستطيع التغلب على أزمة اتخاذ قرار سياسي حول القضايا الفلسطينية المثارة في وسائل الإعلام ولم يتم حسم أمرها.

ولعل عودة دحلان جاءت لمتابعة المحكمة الحركية المتوقع انعقادها يوم 24 تموز الحالي للنظر بالدعوة في الطعن والاستئناف على قرار فصله من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، وان هذه العودة إلى رام الله تعني الكثير الكثير لأبناء حركة فتح حول عقلية وشخصية القائد الفذ الذي لا يبتعد يوما عن حياة المواطن الفلسطيني، حيث أنه جاهز للمحاسبة والمساءلة وفق الأصول الحركية والقانونية أمام مؤسسات الحركة إذا تبث عليه أدنى حق.

كما وأثار قرار عودة دحلان فرحة عارمة في أوساط حركة فتح خاصة في قطاع غزة، حيث يحظى دحلان بشعبية كبيرة بين أبناء حركة فتح قبل وبعد الحملة المركزة عليه من بعض أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح، حيث يعتبر الشخصية الأبرز في عالم السياسة الفلسطينية لما كانت له مواقف بارزة لحركة فتح،وترافقت الفرحة العارمة مع معرفتهم التامة بأن قرار الفصل باطل وفقا لما أكدته لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية.

مرفق رقم 2

كــان يـا مــا كــان، يا فـخــامــة الرئــيــس، بقلم أبو علي شاهين

المصدر: الكرامة برس، الكوفية برس (دحلان)

دردشة رقم (72).

هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد، وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها...

عندما تغيب روح الفروسية عن القائد، عليه أن يرحل..

يركع البشر تحت أقدام المجد.. ولكن / أيها المجد إركع.. تحت أقدام عناصر 'الفتــح'.. شهداء وأحياء.. صبايا وشباب وشيب..، لا أقول هذا بخلفية شوفينية أو فاشية أو عنصرية.. فهذه المعاني الثلاث هي أهم قوى لتحطيم المسيرة الثورية..، ولكنني أقولها..

وأشاهد بأم عيني الرعيل الأول المؤّسس.. أولئلك النفر القابضين على الجمر..

كيف إمتطوا صهوة الشهادة.. صهوة الموت ليهبوا الحياة لثرى فلسطين، سبقوا وصدقوا الوعد والعهد والقسم، وحفروا الجبال الصلدة بأظافرهم...، ليرسموا خارطة فلسطين العربية الحرة، جابوا البلاد طولاً وعرضاُ.. وضربوا بعرض الحائط المؤامرة الإستعمارية.. ووضعوا رشاشاتهم في عيون الوكيل الإستعماري الصهيوني..

[ إقبل الحياة معنا.. وإلا ذُق الأمرين.. وإرحل إلى الجحيم الذي تختاره ] ، إمتشق ثوار 'الفتح' بنادقهم، وإختطوا الدرب، وسار على آثارهم.. كل من جاء في إثرهم، أتَـذَكَّـر وأَذْكر أولئك القادة.. كانوا كباراً في كل أمر..، كل منهم 'مْـعَـبّـي عَـباتُـه'.. حبهم للثورة والثوار.. حبهم لمسيرة العطاء والفداء.. حبهم لبعضهم البعض.. كان دَيْـدَنُـهم، هل حقاً رحل الذين نحبهم؟، هل حقاً.. كلهم رحلوا؟

المسيرة لا تتوقف.. إنها إرادة شعب.. حتى إنجاز ما إنطلقنا من أجله.. إننا ثورة حتى النصر، ولكن ـــــــــ.. ـــــــــ.. ــــــــ..،. عندما تطول المسيرة، ويرحل الرعيل الأول ــــ إلا من رحم ربي..، وتخدم الظروف بعض القادمون الجدد..، ويرث من يرث..، ويُـوَرّث من يُـوَرَث.. من يستحق ومن لا يستحق.. ــــــ، هنا .. تتبدل غزلانها بقرود..، والقردة أشطر من الغزلان.. في لعب الأدوار..، هكذا تموء القطط ضجيجاً ـــ، في شباط، ويُـغَـيَّـب زير الأُسود..، في الغابات، ويعلو صوت جليس ملك الغاب الهَـرِم..، ويكثر المستشارون..، د.صن يات صن أَشهر مَـسيحيته، ليقول للغرب :ـ ها قد أصبحت الصين مثلكم !!،!!،. ها نحن أصبحنا مثلكم !!،. ولكن هيهات.. ثم هيهات ـــ إلى جاء دنغ هسياوبنج وأفكاره..

لا يهم لون القط إن كان أبيضاً أو أسوداً ــــ، المهم أن يصطاد الفأر..، الغريب أن يأتي على أمتي يوم.. تصطاد القطط وتقتلها وتُـبقي على الفئران وتدللها ! .

كل هذه الامور راودت أفكاري..، ورأيتها على شريط مسرح الحياة.. وتمعنت فيما يدور في سرها وعلنها.. ولا أنكر أنني مع الأخذ بمضامين تطور الحياة، رأيت أعضاء اللجنة المركزية ـــ منذ البدايات التنظيمية.. وقارنت وإنتابني الصمت، أين كنا وكيف أصبحنا.

إنتظرت.. إحتريت ولم أسمع جواباً.. مُـقْـنِـعاً أو غير مُـقْـنع.. صمت الزمان والمكان والإنسان،.

كيف يمكن طرح سؤال مثل هذا.. وشتان بين ما كان وما هو كائن..، الدنيا آخذة بمبدأ وظاهرة وقانون التطور.. هذه حقيقة لا يمكن تجاوزها أو القفز عنها أو تناسيها أو نسيانها..، إلا في عضوية اللجنة المركزية.. فالأمور معكوكة.. والطبخة مقلوبة.. وكان الرب في عوننا .

أين أولئك الفرسان من الرعيل الأول (على كل المستويات) ؟.، فرسان العطاء والفداء.. لا أمراء مماليك التآمر ؟.، أين أبو جهاد ـ أول الرصاص وأول الحجارة وأصدق الكلام.. أبو مدرسة وقانون المحبة، فعلاً كما نُـقل عن 'أبو عمار' (رجل في أمة وأمة في رجل)..، القائد الذي إحتضن تكامل أداء أذرع النضال الوطني.. والذي لم يرفض فكرة المفاوضات.. ولكن بواقع 'قاتل وفاوض'، فلولا القتال.. ما قَـبِـلَ العدو بمفاوضة أية حركة تحرر وطني عالمية..،.

ملحوظة : غداً (قاتل وفاوض).

أبو علي شاهين

رام الله ــ 19/7/2011

مرفق رقم 3

عودة دحلان القرار الشجاع المحفوف بالمخاطر إلى رام الله، بقلم نمر عرفات

المصدر: الكوفية برس (دحلان)

عودة محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى فلسطين وبالتحديد ' رام الله'، يعتبر قرار قائد وطني شجاع لا يهاب سهام المعتدين والمتسلقين،في ظل المؤامرات والمكائد التي توضع بين الفينة والأخرى لكل من يناصر أو ينتمي لمحمد دحلان.تأملت كثيراً عندما قرأت تصريح دحلان حول نيته العودة إلى مدينة رام الله،فهذا شيء طبيعي أن يعود إلى وطنه ولا يحق لأحد كائن من كان يمنع فلسطيني من دخول وطنه إلا الاحتلال الاسرائيلى وأذنابه من ضعفاء النفوس،وأصحاب العقول المريضة التي عفي عليها الزمن.

نعود للتصريح وبصريح العبارة قال دحلان:' انه لم يعتد على أحد وانه جاهز للمحاسبة والمساءلة وفق الأصول الحركية والقانونية أمام مؤسسات الحركة'،هذا شيء جميل يستحق التقدير والالتزام التنظيمي من قائد كبير في حركة فتح،يُدلى بهذه التصريحات التي لم نتعود على سماعها من قبل، فعودة الرجل إلى رام الله أعتقد أنها محفوفة بالمخاطر، وحذارى أن يُقدم عليها أي من الذين يكرسون الإقليمية والفئوية، وأن يتم الإساءة لا سمح الله لشخص محمد دحلان من قبل مندسين أو مرتزقة يتم زجهم لاختلاق المشاكل ،وتحويل الأمور إلى قضية رأى عام ولفت الأنظار إلى موضوع آخر ليس الموضوع الذي قدم دحلان من أجله إلى رام الله.

محمد دحلان الذي تعرض لتهديدات كثيرة من أبناء جلدته لثنيه على الاستمرار بالدفاع عن حقه الواضح والصريح،وتعرض رفاقه أيضاً من أعضاء المجلس الثوري وكوادر وأعضاء في الحركة والذي كان أبرزهم للعلن ما تم من تهديد بالقتل لتوفيق أبو خوصة عضو المجلس الثوري، وقطع راتب المناضل ماهر مقداد , وفصل غسان جاد الله من وظيفته، وتهديد ووعيد لمن يهمس من أجل محمد دحلان في الضفة.

تواجد أبو فادى يوم الجمعة القادم في رام الله لمتابعة المحكمة الحركية والنظر بالدعوى في الطعن والاستئناف على قرار الفصل الشخصي الذي أتخذ من قبل القائد العام لحركة فتح بحق دحلان سيتم ترقبه بوضع الأيدي على الخدود!! ووضع الأيدي على القلوب!!، وذلك تحسباً وتخوفاً من قيام وارتكاب أي حماقة يتم تلفيقها بهدف الابتزاز الشخصي لدحلان، في تلك الساعة:'سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون'، وستكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وستنقلب الطاولة رأساً على عقب فهذا ما نحذر منه مستقبلياً. ومن المفروض أن يقف الحكماء العقلاء الغيورين على حركة فتح وقفة رجل واحد لإنهاء هذا الملف وإعادة ما تبعثر على مدار الأشهر الماضية من تجاذبات، لأننا رأينا كيف يجلس قيادات حركة فتح، مع قيادات حركة حماس رغم ما ارتكبت من جرائم بحق أبناء حركة فتح في غزة،فالأولى النزول قليلاً من الأبراج العاجية التي يسكنها البعض،وندع الوردة تتفتح داخل بستان المحبة،خير من تتفتح ألف وردة خارج البستان.

مرفق رقم 4

القائد دحلان.. وجمعة الحقيقة، بقلم أ. سعيد يوسف

المصدر: صوت فتح الاخباري (دحلان)

حيث انه وفى الآونة الاخيرة إشتعل فتيل الثورات العربية لتتوحد أدوات تلك الثورات الذى قادها المئات من جيل الشباب الذى عاش سنوات قمع الذات وإتبعت الأنظمة تغيب الأجيال فصادرت أفكارهم وقضت على أحلامهم فى تحقيق المستقبل المنشود.

فأبرزت تلك الثورات الكثير من المسميات ليوم الجمعة الذى إشتهر بجمعة النفير وجمعة الرحيل والجمعة الاخيرة وأم الجٌميع، وها نحن الفلسطينيين ولإختلاف واقع الأزمة التى نمر فيها ولإختلاف الأجندات إلا أنه كان لنا موعداً مع يوم الجمعة والتى تحمل إسم جمعة الحقيقة والذى كان خيار المحكمة الحركية لحركة فتح والذى أعلن القائد دحلان عودته يوم يوم الجمعة.

ونتسائل هنا ماذا يحمل لنا هذا اليوم الذى يحمل رمزية رحيل الأنظمة فى الشارع العربى وهل سيكون يوماً لإعادة صياغة وحدة حركة فتح على أساس وطنى يعتمد مبدأ العدل والمساواة وهل سيضع النقاط على الحروف وينهى ملف يعج بالحساسية المفرطة وهل ستتعالى القيادة الفلسطينية على جراحها وتضع نصب عيونها المصلحة العليا للشعب الفلسطينى هل ستكون جمعة الحقيقة أخى الدحلان موعداً مع إظهار الشفافية والعودة إلى إظهار التمسك بالإنجازات وتحقيق أهداف المشروع الوطنى الذى هو سر وجودنا وبقاءنا ومن أجله قدمنا مسيرة من التضحيات يشهد لها العالم بأسرهالقيادة الفلسطينية.... إن مستقبل الأجيال فى مهب الريح وكما ترون عواصف السياسة تحاول أن تقتلع جذورنا من هذه الأرض.

فلنجعل من جمعة الحقيقة تلك موعداً لوضع خلافاتنا بين دهاليز الماضى ونعيش يقضة الباحثين عن مستقبل شعبنا ولنظهر النوايا الحسنة وننفض أنفسنا من عباءة الحسابات الشخصية ومعادلات المزاجية ونحتكم جميعاً لوحداوية الكلمة والقرار فتلك العباءة قد كبلتنا كثيراً وأخرجتنا خارج حدود وطنيتنا.

إن الشعب الفلسطينى والقاعدة الفتحاوية العريضة تنتظر إفرازات جمعة الحقيقة بفارغ الصبر فالمشوار مازال طويلاً والوصول لتحقيق الإنجازات طريقاً محفوف بالمخاطر ورزمة الإستحقاقات تحتاج منا حقيقة أن نخلقكل مقومات إنجاح جمعة الحقيقة القادمةوكما يقول أشقاءنا اللبنانيون ...ما فى حد أكبر من بلده وكما نقول نحن ما فى ثقائد أكبر من فتح وفتح ليست أكبر من فلسطين.

وإن النصر صبر ساعة وإنها أكيد ثورة حتى النصر، لهذا إخوانى فى القيادة الفلسطينية هناك مجموعة من العوامل تستدعينا جميعاً لإعادة صياغة إنتماءنا لهذا الوطنولهذه القضية وليكن مبدأ المحاسبة حاضراً لكل من تراجع عن أداء واجباته بحق الوطن وأنتم تعلمون جيداً أن إنهيار فتح لا يعنى إلا فقدان بوصلة تحقيق المشروع الوطنى.

وأخيراً.... لابد أن نذكر... كما أظهر القائد دحلان إلتزاماً وطنياً عالياً يسموا لدرجة الإنتماء الحقيقى لأطهر قضايا العصر نأمل من الجميع فى القيادة الفلسطينية أن يحذوا حذوه لنرفع للجميع القبعة، ففلسطين وفتح ما زالت تحتاج الرجال الرجال ولابد أن نترجل من أجلها قابضين على الجملر من أجل صيانة طهارتها وقدسيتهاإن النصر صبر ساعة ... وإنها أكيد ثورة حتى النصر.

مرفق رقم 5

عزام الاحمد يتهم عباس في تصريحات للحياة اللندنية بتعطيل المصالحة

المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن الرسالة نت

قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن إصرار رئيس السلطة محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية.وتوقع الأحمد التوصل قريباً إلى مخرج من هذه الأزمة، نافيا أن يكون العامل الخارجي مقرراً في شأن المصالحة، وما تردد عن نية حركته تأجيل حسم ملف الحكومة إلى ما بعد أيلول المقبل.

ودعا في تصريحات " للحياة اللندنية " إلى عدم السماح بأن تكون مسألة الأسماء حائلاً وعائقاً في وجه إنجاز المصالحة، منتقدا من يرى في فياض القدرة على جلب الأموال للسلطة.

وقال: "أموال الدعم لا تتوقف على فياض ولا غيره"، مضيفا أنه حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات لم تكن الأمور تتوقف عليه.وأوضح الأحمد أن عناية الموقف الأميركي بالموقف السياسي لأي حكومة فلسطينية مقبلة بغض النظر عن هوية رئيسها، يعني أن عمل فياض لرئاسة الحكومة لن يحميها من الحصار إذا كانت هناك نية لفرضه.

واستدرك عضو اللجنة المركزية بالقول: "طرحنا إسم فياض باعتباره أحد المرشحين، لكن الرئيس أبو مازن اعتبره أفضلهم"، معربا عن تفاؤله في تجاوز هذه العقدة قريبا.وانتقد الأحمد أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لتصريحه "بأن العامل الخارجي مقرر"، قائلا: "أرفض هذا المنطق، فنحن قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء في الثورة الفلسطينية من أجل الدفاع والحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني. وهذا الأمر نعتز به كثيراً داخل حركة فتح".

وحذر من أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستقفان حجر عثرة أمام المصالحة، لأنهما لا تريدان الوحدة للشعب الفلسطيني، متهماً الدولتين بأنهما خططا للانقسام الذي جرى بين غزة والضفة الغربية. وأشار الأحمد إلى إنه سيتوجه إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، والبحث في الاقتراحات لتحريك ملف المصالحة تمهيداً لعقد لقاء يجمع بين حركتي "فتح" و "حماس".

وأعرب عن استياءه من السياسة المالية للسلطة الفلسطينية، واصفا إياها بـ"الخاطئة"، ورافضاً الخوض في التفاصيل، لكنه اكتفى بالتعبير عن دهشته إزاء الأزمة المالية الحالية في السلطة الفلسطينية.

مرفق رقم 6

محيسن ينفي ما ورد على لسان الأحمد ويؤكد تمسك حركة فتح بفياض كمرشح للحكومة

المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن قدس نت للأنباء

نفت حركة فتح ما تم نقله على لسان رئيس وفد الحركة في المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد عن اتهامه الرئيس محمود عباس بإفشال اتفاق المصالحة بتمسكه بسلام فياض مرشحاً للحكومة القادمة .

وأعرب عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" جمال محيسن في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم، عن شكه في ما نسب للأحمد، مؤكداً على تمسك حركته بفياض مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال في تصريح لصحيفة "الحياة اللندنية":" إن إصرار الرئيس محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية.

مرفق رقم 7

أفرجت عن أربعة من المعتقلين السياسيين بعد ثمانية أشهر من الاعتقال

أجهزة أمن السلطة تعتقل اثنين من أنصار الحركة

المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن موقع أمامة

واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية فاعتقلت اثنين من أنصار حماس في نابلس، وداهمت منزل آخر بهدف اعتقاله في سلفيت.

فقد اعتقل أمن السلطة في مدينة نابلس ظهر الثلاثاء الشاب عبد الله إبراهيم أبو عيشة (24 عامًا) بعد اقتحام مكان عمله في منطقة المخفية غرب المدينة ، كما أعاد جهاز الوقائي اعتقال الشاب محمود أردنية بعد استدعائه للمقابلة علما أنه معتقل سابق.

وفي سلفيت، اقتحمت أجهزة السلطة مساء يوم الثلاثاء منزل الشاب عبد العزيز مرعي وذلك بعد يومٍ واحدٍ من إعلان مرعي رفضه للاستدعاء السياسي، حيث حاولت اعتقاله ولكنها لم تجده في البيت فأخبرت ذويه بضرورة استجابته للاستدعاء والذهاب للمقرات الأمنية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أرسلت قبل أيام استدعاءً شفهياً للشاب مرعي تطالبه بمراجعة المقرات الأمنية إلا أنه أعلن وعبر "الفيس بوك" انضمامه لحملة رفض الاستدعاءات السياسية التي تنتهجها السلطة وأنه لن يذهب لمقابلة الأجهزة، وعللّ مرعي رفضه للذهاب بسبب كونها تجاوزاً خطيراً ومخالفةً صريحةً للمصالحة الوطنية التي نصت على وقف الاستدعاءات والملاحقات السياسية.

وفي السياق ذاته استدعى جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر راغب عليوي وهو مختطفٌ سابقٌ قضى حكماً بالسجن لمدة عامين في سجن الجنيد كما استدعى نفس الجهاز المواطن رامز أبو صالحية وهو أسيرٌ محرر ومختطفٌ سابق لعدة مرات.

ومن جهةٍ أخرى أفرج جهاز المخابرات في نابلس عن أربعة مختطفين لديه بكفالةٍ مالية - بعدما أمضوا أشهر رهن الاعتقال- وهم الشقيقين أسعد ومحمد شديد من قرية علار قضاء طولكرم والشقيقين يزيد وعز الدين أبو دية من مخيم نور شمس شرق المدينة ، وجاء الإفراج عن المختطفين الأربعة بعد أسبوعٍ على صدور قرارٍ من محكمة العدل العليا في رام الله يقضي بالإفراج عنهم.

يشار إلى أن قرار محكمة العدل العليا بالإفراج عن المعتقلين الاربعة أثبت كذب إدعاءات الأجهزة الأمنية التي اتهمت المعتقلين الأربعة عند اعتقالهم مع عدد آخر من طلبة النجاح بمحاولة التخطيط لاغتيال محافظ نابلس، الأمر الذي نفته حركة حماس حينها كما نفاه جميع المعتقلين على الرغم من تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية أثناء التحقيق معهم.

مرفق رقم 8

الأمن الوقائي يستدعي الأسير المحرر راغب عليوي للمقابلة اليوم الأربعاء

المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن أجناد الاخباري

استدعى جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس الأسير المحرر راغب عليوي للمقابلة اليوم الأربعاء، وقالت مصادر مقربة من عائلة عليوي أن الاستدعاء الجديد يأتي بعد أن أنهى عليوي قبل أسبوع جولة من المقابلات لدى المخابرات وصلت ل10 مرات.

وكان الأسير عليوي قد اختطف لدى أجهزة فتح الأمنية لمدة عامين في سجن الجنيد، تعرض خلالها لعمليات تعذيب وحشية من قبل أجهزة فتح الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن حملة شبابية جديدة انطلقت على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بعنوان "مش خايف" تدعوا إلى رفض شباب الضفة لسياسة الابتزاز التي تمارسها الأجهزة بحقهم في أرزاقهم ولإجبارهم على العمل معها من خلال سياسة الإستدعاءات، وهو ما يرفضه الشباب حيث يتعرضون للمضايقات بشكل مستمر من قبل تلك الأجهزة.

مرفق رقم 9

صحيفة عبرية تكشف

اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه

المصدر: شبكة فلسطين للحوار، نقلاً عن أجناد الاخباري

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم عن أحد حالات التنسيق الأمني التي قامت بها أجهزة أمن السلطة في الضفة مع قوات الاحتلال في ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة "أنه قبل أكثر من سنتين وقعت حادثة قلقيلية، التي يمكن أن نراها خطًاً حاسمًا في مكافحة السلطة للإرهاب، فقد وصلت معلومات حول خلية خرجت من قلقيلية إلى تل أبيب لكنها فشلت في تفجير الشحنة الناسفة.

وبحسب الصحيفة فإنه تبين للشاباك أن أعضاء الخلية عادوا إلى قلقيلية، واستقر الرأي على محاصرة المدينة، وفشل البحث المستمر الذي قام به الجيش الإسرائيلي والشاباك عن الخلية لسنوات.

وتضيف الصحيفة أنه وفي أحد الأيام اتصل ضباط فلسطينيون بالجيش الإسرائيلي وأبلغوا أنهم عثروا على الخلية وأنهم يحاصرون أحد البيوت في المدينة، فاستقر الرأي في الجيش على عدم التدخل، وبعد معركة إطلاق نار قتل وجرح فيها رجال شرطة فلسطينيون، تم القضاء على الخلية، وهاجمت حماس بالطبع بشدة السلطة التي تذبح الفلسطينيين لخدمة إسرائيل. وبرغم ذلك وبخطوة نادرة لم تسمح السلطة بفتح خيمة العزاء التي أرادت حماس إنشاءها، بل إن سلام فياض منح رجال الشرطة الذين شاركوا في العملية شهادات امتياز". وتؤكد الصحيفة على أنه "يوجد شريك في هذه الأثناء في مكافحة الإرهاب ويوجد من نحادثه على حد زعم الصحيفة".

وطالبت الصحيفة الساسة الصهاينة بأن يحسنوا قراءة الوضع في الضفة وان احد عوامل الهدوء التي يعيشوها المواطنون الصهاينة في الضفة الغربية وداخل الكيان الصهيوني والتي قل نظيرها منذ إنشاء الكيان الصهيوني هو نتيجة التعاون الخصب والناجح جدًا على وصف الصحيفة بين الفلسطينيين وجهاز الأمن الصهيوني".

وأضافت "يحارب محمود عباس وسلام فياض "الإرهاب"، وهما لا يكتفيان بالتنديد به بل يعملان أيضًا على إحباطه، وهما - وبخلاف توجه ياسر عرفات - قلبًا وفمًا متواطئان، ففي حين كان عرفات يتحدث عن اتفاق مع إسرائيل، كان يدعو إلى القتال ويحول أموالًا إلى التنظيم للقيام بعمليات إرهابية، أما القيادة الحالية للسلطة، فحينما تندد بالعمليات الإرهابية فإنها تعني ذلك حقًا".ومضت تقول "نجح فياض في أن يحسن - تحسينًا كبيرًا - عمل جهاز الأمن الفلسطيني، فقد أنشأ جهازًا عسكريًا أمنيا تراتبيًا، يتكلم بصوت واحد.

وقالت "لكن درة التاج، من وجهة نظر إسرائيل على الأقل، هو نجاح قوات أمن السلطة في الكشف عن التنظيمات الإرهابية، ولا يقل عن هذا أهمية أنهم يبلغون إسرائيل في كل مرة يتم فيها كشفٌ كهذا. وتجري لقاءات تنسيق دائمة بين ضباط الجيش الإسرائيلي حتى رتبة قائد المنطقة، وبين نظرائهم من أجهزة أمن السلطة. إن ما يميز هذه اللقاءات -بخلاف لقاءات الماضي- أن الضباط الفلسطينيين كفوا عن الحديث في السياسة، ولا يحصرون عنايتهم إلا في شؤون عسكرية وأمنية فنية".

مرفق رقم 10

أين حرية التعبير يا سلام فياض؟!

المصدر: شبكة فلسطين للحوار

حرية الرأي والتعبير والنشاط السياسي هي بعض الركائز التنظيرية التي يستند إليها خطاب رئيس وزراء حكومة فتح في الضفة سلام فياض حين يعقد لقاءات مفتوحة مع الإعلاميين والصحفيين والمثقفين، ويشرع بالتغني بمظاهر حرية الرأي التي تكفلها حكومته، وبحرية ممارسة النشاط السياسي مهما كانت حدة اختلافه مع سياساتها.

وكالعادة تكمل جحافل الإعلاميين المشهد المدّعى برسومات وردية تجسّد حالة الديمقراطية في جمهورية الضفة والنعيم المقيم في ربوعها على صعيد الحريات، وتبتهج منظمات حقوق الإنسان بتلك الحرية إذا ما سمح لها بزيارة المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية والتحدث معهم، وتصدر بيانات إعلامية متغنية بهذا الإنجاز، دون أن ننكر أن بعضها انحاز لمهنيته في مواقف كثيرة.

فاطمة الزهراء سدر؛ طالبة جامعية من مدينة الخليل، في سنتها الدراسية الأخيرة، اكتشفت الأجهزة الأمنية أنها تشكل خطراً على الأمن العام كونها تشارك في فعاليات الاحتجاج على الاعتقال السياسي، فتم استجوابها مع أسرتها في منزلها، مع العلم بأن والدها متوفى، وشقيقها الأكبر نزار يقضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً في سجون الاحتلال، كما ذكرت لجنة أهالي المعتقلين التي أدانت الحادث.

التجاوز الخطير هنا والذي ننتظر من حكومة فياض تحقيقاً فيه (إن كانت بالفعل تحارب الفساد والتجاوزات) هو أنه تم تهديد فاطمة من قبل جهاز المخابرات بحرمانها من شهادتها الجامعية ومن الحصول على جواز سفر أو تجديد هويتها، في حال لم تتوقف عن المشاركة في تلك الفعاليات، مع أنها سلمية وتكاد تقتصر على النساء والأطفال، وتجري بشكل أسبوعي في مدينة الخليل.

ونريد أن نفهم هنا؛ هل يدخل ضمن صلاحيات الأجهزة الأمنية الحق في حرمان الناس من أبسط حقوقهم المدنية؟ وهل تملك أن تحرمهم إجراء معاملاتهم الرسمية؟ وهل يسوّغ قانون حكومة فياض هذا الشكل الرخيص من الابتزاز لمجرد مشاركة مواطن بنشاط احتجاج سلميّ؟ أما الشقّ الثاني من الاستفسارات فنتوجه به إلى جامعات الضفة، وعليها أن تقدم إجابة واضحة حول مقدار تدخل الأجهزة الأمنية في عملها الأكاديمي! وهل التي حظرت نشاطات طلابية عديدة بدعوى عدم تسييس الجامعات! وصمتت عن تغوّل الأجهزة على طلابها باعتقالهم وتعذيبهم.

ندرك أن الأجهزة الأمنية لا تملك حرمان الناس من ممارسة حياتهم رغم إيحائها لكل من يقع في دائرة تهديدها أنها قادرة على كتم أنفاسه وتحويل حياته إلى جحيم، ورغم أنها لا تتورع عن ابتزاز الناس بأحطّ الأساليب وتحاول تحويل قطاع كبير منهم للعمل عيوناً لها مستغلة حاجة كثيرين منهم لورقة (حسن السلوك) التي صارت مطلباً (قانونياً) لكل خطوة يتقدمها المواطن في حياته، وهو أسلوب رخيص وقذر يحاول (قوننة) القمع وتكميم الأفواه، واستغلال حاجات الناس لإخضاعهم وفرض معايير (الاحترام والسلوك الحسن) عليهم كما تقرّها حكومة فياض، والتي لا يرضيها سوى تحويل الناس إلى قطعان سائمة تنكر ذاتها وتسبح بحمد الفساد والتنسيق الأمني والتفريط.

لا شك لديّ بأن فاطمة وأمثالها من الحرائر لن تنكسر فيهنّ إرادة الصمود وعنفوان التحدي، لكنني في المقابل أوجه النداء لكل مواطن تعرّض لأي شكل من أشكال التهديد بأن يبادر لفضحه وإشهاره، فما حكّ جلدك مثل ظفرك، ومن حسن حظّ المظلومين والمقموعين اليوم أن للإعلام عيوناً وآذاناً لا يقوى أي نظام أو أجهزة بوليسية على إغلاقها، فصفحات المنتديات والفيسبوك متاحة للجميع، وهي أبلغ أثراً وأوسع انتشاراً من وسائل الإعلام التقليدية التي تترصّدها الأجهزة الأمنية وتتابعها، أو تحرص على استمالتها وإلزامها بسياساتها.

وإن كانت أجهزة فتح تمتنع عن القمع العلني خشية أن تقطع آخر شعرة بين الناس وطاقتهم على الاحتمال، فإن قمعها الخفيّ في المقابل، وأساليب أجهزتها الرخيصة في ابتزاز الناس وتهديدهم بكل ما يخطر على بال المخبرين يجب أن يظل في دائرة الضوء وتحت المجاهر الإعلامية، فعهد العتمة ولّى إلى غير رجعة، ومن يريد طرق أبواب التهديد من خلف الكواليس عليه أن يسمع الجواب مدوّياً، وتحت الشمس، وعلى الملأ!