اعلان الدولة الفلسطينية (11)
ابو مازن يبحث مع الزعنون استحقاق أيلول والمصالحة الوطنية
شبكة الحدث الاخبارية
بحث الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، المواضيع المطروحة امام المجلس المركزي المقرر انعقاده يوم الأربعاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري في رام الله، وخصوصا استحقاق أيلول والمصالحة الوطنية.
بحضور الزعنون: اجتماع موسع لاعضاء المجلس الوطني بالخليل لبحث استحقاق اعلان الدولة
PNN
بيت لحم/خاص PNN/ منجد جادو رئيس تحرير الشبكة / كشف سليم الزعنون عن تفاصيل ومقترحات لسير وخطط العمل المقترح للمرحلة المقبلة في اطار السعي لاعلان عن الدولة الفلسطينية بالامم المتحدة والحصول على الاعتراف الدولي من جهة وفي حال فشل هذه الجهود الفلسطينية المبذولة في اطار استحقاق ايلول المقبل حيث من المقرر ان يناقش الزعنون هذه المقترحات والتصورات في اجتماعات موسعة مع اعضاء المجلس الوطني خلال المرحلة القليلة المقبلة .
اولى هذه الاجتماعات للمجلس الوطني الفلسطيني والذي تابعته شبكة فلسطين الاخبارية PNN، عقد في مدينة الخليل برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون لاعضاء المجلس في منطقة جنوب الضفة الغربية بهدف مناقشة استحقاقات المرحلة المقبلة وعلى راسها استحقاق اعلان الدولة بايلول في الامم المتحدة والمصالحة والدراسة القانونية والدولية التي اعدها رئيس المجلس بهدف مناقشتها في المجلس المركزي كالية للتحرك وانجاح استحقاق ايلول القادم بهدف مناقشتها من قبل اعضاء المجلس الوطني في مختلف المناطق والاقاليم .
وجرى الاجتماع في محافظة الخليل بحضور بلال الشخشير مدير عام المجلس الوطني وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و محافظي بيت لحم عبد الفتاح حمايل والخليل كامل حميد والقدس عدنان الحسيني واعضاء من المجلسين الثوري والتشريعي وقيادات العمل الوطني وممثلي الفصائل في جنوب الضفة الغربية حيث رحب المحافظ كامل حميد بالحضور في مدينة خليل الرحمن التي تتعرض لابشع صور القهر والاستيطان ومحاولات التزوير تماما كما محافظات الوطن.
وقال حميد اننا نرحب باعضاء المجلس الوطني المظلة السياسية للسلطة الوطنية الفلسطينية مشددا على اهمية اخذ دورهم في مختلف قضايا الحياة الفلسطينية مشيرا الى ان السلطة بكل اذرعها فتحت وتفتح جميع الابواب والامكانيات من اجل دعم وتقوية دور المرجعية
السياسية والوطنية وهي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي والوطني حيث تعتبر السلطة الذراع المحلي والميداني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واكد حميد ان انعقاد هذا المؤتمر والاجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في ظل هذه الهجمة التي تتعرض لها الخليل وبيت لحم والقدس من استيطان وجدار وحصار وقتل يشكل بارقة خير وامل لانه يضم اطياف الاجماع الوطني الفلسطيني بكل مكوناته من اجل رسم صورة مشرقة لفلسطين.
واعرب حميد عن امله بان يسهم هذا الاجتماع لاعضاء المجلس الوطني في الجنوب ومما سيليه من اجتماعات في مختلف المناطق بالداخل والخارج في رسم ووضع برنامج عمل على الارض يتناسب مع الانتفاضة السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس ابو مازن للاعلان الدولة والحصول على الاعتراف الدولي بها في الامم المتحدة من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني حلم الشهداء وعلى راسهم الشهيد الخالد ابو عمار وحلم مئات الاف الاسرى والجرحى والمقاوميين على مدار سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة .
رئيس المجلس الوطني قدم لاعضاء المجلس شرحا مفصلا عن واقع الحال الفلسطيني وجهود المجلس للابتعاد عن كل محاولات صبغه بلون واحد وعلى مر مراحل وسنوات النضال الوطني مشيرا الى ان المجلس كان وما زال رمزا وطنيا فلسطينيا يعكس استقلال الراي الفلسطيني ويضمن حرية التعبير .
وقدم الزعنون للحضور شرحا عن اهداف الدراسة والبنود التي تنص عليها مشيرا الى انها تتعلق بموضوع اعلان الدولة بايلول واهمية تنفيذ خطوات فاعلة وعملية على الارض بالاضافة الى موضوع المصالحة الوطنية حيث اكد سعي المجلس ودعمه لموضوع المصالحة مقدما رسائل ودلائل على توجيه رئاسة المجلس الوطني دعوات لقيادات من حماس من اجل المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي القادمة لكن حماس رفضتها موضحا انه تم توجيه دعوة لرئاسة المجلس التشريعي باعتبارهم اعضاء في المجلس الوطني لكن قيادات كبيرة في الحركة عبرت عن احتجاجها لان الدعوة لم توجه الى اسماء معينة في قيادة الحركة رغم ان النية كانت تتجه لدعوة كافة قيادات وتوجهات حركة حماس سيما وان كافة الفصائل والاطراف وقعت على اتفاق المصالحة مبديا استغرابه من رفض حماس للمشاركة في هذه الاجتماعات رغم انها تاتي في مرحلة صعبة وحساسة من تاريخ شعبنا ونضاله الوطني التحرري .
كما قدم الزعنون تفاصيل الدراسة معربا عن امله بالخروج بتوصيات من اعضاء المجلس لرفعها ومناقشتها وربما اعتماد بعضها في جلسة المجلس المركزي القادمة مشيرا الى انها تهدف الى دعم القيادة الفلسطينية في وجه الضغوط والتهديدات الامريكية الاسرائيلية وبعد ان اغلقت امريكا واسرائيل ابواب المفاوضات من اجل القبول بالاحتلال امرا واقعا .
وتشير دراسة الزعنون الى اعتراف عصبة الامم المتحدة وعهد الانتداب حيث يعترف الجميع بهوية وشخصية دولة فلسطين وفق المادة 2 من ميثاق الامم المتحدة للعام 1919 ومعاهدة لوزان عام 1923 كما ان لدولة فلسطين شرعيتها وفق قرار 181 للعام 1947 والمعروف بقرار التقسيم والذي بموجبه انشات دولة اسرائيل وحازت على الاعتراف الدولي المرتبط بالاعتراف بدولة فلسطين والتي تضمن الحرية والاستقلال وسيادة القانون وتقرير المصير وهي حقوق تاريخية وطبيعية تكفلها الشرائع الدولية
وتؤكد الدراسة ان الاعتراف الاممي بالدولة هو كاشف لوجودها وفي حال عدم الحصول عليه فان ذلك لا يعني منشا لها وان عدم اعتراف بض الدول لا يؤثر على وجودها رغم اقتطاعاتها عامي 1948 وعام 1967 مضيفا ان السيادة تعني ادارة الشؤون الداخلية والخارجية دون الخضوع لارادة دول اخرى او سيطرتها على اجزاء هذه الدولة
كما تؤكد الدراسة ان أي مناصب ومؤسسات واجهزة امنية وقوات ومؤسسات مدنية لا تلغي دور ووجود منظمة التحرير الفلسطينية والتي اعترفت بها دول العالم اجمع بما فيها دولة الاحتلال الاسرائيلي كمرجعية وبالتالي لا بد من تفعيل هذه المؤسسات لمواجهة التطورات والمتغييرات المحلية والدولية مع التاكيد على ان هذه المؤسسات والمنصب العسكرية والمدنية هي خطوة في اطار الخطوات لبناء الدولة
وتؤكد الدراسة ان هناك فرقا جوهريا بين اعلان الاستقلال بالجزائر وبين المسعى الحالي لاكتساب عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة مع التاكيد على ان الحصول على هذا الاعتراف سيلغي مصطلحات مثل اراضي متنازع عليها وبالتالي ستصبح اراضي الدولة اراضي محتلة وفق القانون الدولي ولا بد من استرجاعها ما يضعف الموقف الاسرائيلي والمواقف الداعمة لها .
وتدعو دراسة الزعنون القانونيين الفلسطينيين الى دراسة الاستفادة من القرار 377/5 الخاص بمتحدون من اجل السلام وان يقترحوا وصف حالة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية بالشكل الذي لا يتعارض مع قواعد قبول دول جديدة في الامم المتحدة والبحث عن كيفية الاستفادة من القرار للانتصار على الفيتو الامريكي المتوقع
كما تدعو وثيقة الزعنون رئيس المجلس الوطني الاعلام الفلسطيني ومسؤولي العمل الدبلوماسي والبرلماني الذي يتطلب تفعيل كل الجهود الفلسطينية ودوائر المنظمة وممثلياتها بما فيها المجلس الوطني ولجانه واستمرار المطالبة بالعضوية الكاملة مع الاشارة الى ضروروة الاستفادة من تجربة المجلس الوطني الذي يتمتع بعضوية كاملة في الاتحاد البرلماني الدولي .
وذكر الزعنون بضرورة تكريس التفسير القانوني الصحيحللحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني حتى لو تطلب ذلك اللجوء الى محكمة العدل الدولية مع التشديد على نقطة مهمة وجوهرية لتحقيق كل ما سبق الا وهي الصمود والثبات وطول النفس والانشداد للمصالح الوطنية العليا وعدم التفرق لان هذا الاساس هو الذي سيوصل شعبنا الى حقوقه .
رسالة عربية الى الدول التي لم تعترف بالدولة للاسراع بالاعتراف
جريدة القدس
رام الله - المحرر السياسي - ينتظر ان يوجه وزراء خارجية الدول العربية رسالة مشتركة الى الدول التي لم تعترف حتى الان بالدولة الفلسطينية لحثها على القيام بذلك قبل بدء أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك في وقت بدأت فيه الخطوات الحاسمة لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون انهم يتوقعون مزيدا من الاعترافات بالدولة الفلسطينية نتاجا لهذا التحرك، اضافة الى التحرك الدبلوماسي الفلسطيني الذي يقوده الرئيس محمود عباس ،الذي من المقرر ان يواصل تحركاته السياسية الهادفة لحشد مزيدا من الاعترافات بالدولة الفلسطينية حتى خلال شهر رمضان المبارك.
ويفضل المسؤولون الفلسطينيون عدم الادلاء بأية معلومات عن الدول المرجح اعترافها بالدولة الفلسطينية قريبا وذلك خشية ممارسة الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل الضغوط على هذه الدول لدفعها الى عدم الإقدام على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ورجح المسؤولون ان تعلن عدد من الدول الاوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية في الفترة حتى أيلول في ظل المأزق الذي تمر به عملية السلام وإنعدام آفاق استئناف المفاوضات الفلسطينية –الاسرائيلية.
وتعترف حتى الان ما بين 118-122 دولة بالدولة الفلسطينية، غير أن الحصول على ثلثي أصوات اعضاء الجمعية العمومية للامم المتحدة يتطلب 129 صوتا.
وقال مسؤولون فلسطينيون انه تم ابلاغ الدول بقرار التوجه الى مجلس الامن الدولي عبر الامين العام للامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وأن هذا التوجه لا يتناقض مع أي جهود تبذل من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
وتنعقد لجنة فرعية منبثقة عن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية يوم الرابع من شهرآب المقبل في العاصمة القطرية الدوحة لوضع اللمسات الاخيرة على التفاصيل المتعلقة بتقديم فلسطين طلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة الى مجلس الامن الدولي عبر الأمين العام للامم المتحدة.
وسيمثل فلسطين في الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، بعد أن كانت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية اقرت في اجتماعها الاخير في الدوحة دعم القرار الفلسطيني بالتوجه الى مجلس الأمن لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة.
ويقول مسؤولون انه سيتم توجيه طلب العضوية الى الأمين العام للامم المتحدة بعد الاجتماع المرتقب في الدوحة يوم الرابع من الشهر المقبل، وسيتم إبلاغ العديد من الدول المعنية بهذا القرار من أجل دعمه.
ويقر مسؤولون فلسطينيون بأن الولايات المتحدة الأميركية قد تستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد طلب عضوية فلسطين، غير أنهم شددوا على أن ذلك لن يكون نهاية المطاف إذ سيتم التوجه الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل الطلب من مجلس الأمن تبرير عدم قبول الطلب دون استبعاد الحصول على مكانة هضو مراقب في الأمم المتحدة.
وقال مسؤول كبير" سنذهب الى مجلس الأمن وإذا ما تم استخدام "الفيتو" فسنذهب الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومن ثم سنعود الى مجلس الأمن حنى لو اقتضى الأمر تقديم طلب عضوية الى مجلس الأمن كل أسبوع"وأضاف"ايلول سيكون بداية العمل وليس نهايته".
ويشير المسؤول الى أن الولايات المتحدة تمارس الضغوط على الدول لعدم الإعتراف بالدولة وقال" من المرجح ان تزداد هذه الضغوط في الأسابيع القادمة ولكننا لا نرى حاليا أي افق لإستئناف المفاوضات مع إسرائيل في ظل المواقف المتصلبة للحكومة الإسرائيلية".
وكان الرئيس محمود عباس طلب من السفراء الفلسطينيين المجتمعين في مدينة اسطنبول التركية الاستنفار استعدادا لشهر أيلول فيما تم التأكيد على الغاء اي اجازات للسفراء.
وبدوره فقد طلب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات من السفراء أن تكون هناك تحركات ظاهرة للعيان في العواصم التي يتواجدون فيها في يوم تقديم طلب العضوية الى مجلس الأمن وفي اليوم الذي سيخاطب فيه الرئيس عباس العالم من على منصة الأمم المتحدة.
ويشير المسؤولون الى انه حتى لو تم الحصول على مكانة دولة غير عضو في الامم المتحدة، وهو ما يتطلب نصف الاصوات زائد واحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،فان الوضع لن يبقى على ما هو عليه الان، إذ سيمكن ذلك فلسطين من العضوية في كل المؤسسات الدولية وخاصة مؤسسات الامم المتحدة.
طالبان فلسطينيان يبدأن حملة داخل الكونغرس الامريكي للاعتراف بالدولة
معا
طالبان فلسطينيان يبدأن حملة داخل الكونغرس الامريكي للاعتراف بالدولة
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 25/07/2011 الساعة 17:03 واشنطن- معا - تقرير خاص- نادى طالبان فلسطينيان من داخل الكونغرس الامريكي في العاصمة الامريكية واشنطن في اطار التحركات الشعبية والجماهيرية لحشد الدعم والتاييد لاستحقاق ايلول القادم، ناديا بضرورة دعم الحملة الفلسطينية لنيل الاعتراف من الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
فأمام عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي وموظفين رسميّين ودبلوماسيين وممثلين عن سفارات عديدة في واشنطن، تحدث بهاء ملحم 22 سنة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، طالب صحافة في بريطانيا ، وسامر عنبتاوي 21 سنة من جنين، طالب علوم سياسية في الولايات المتحدة، تحدثا من داخل الكونغرس الامريكي في كلمات امتدت لحوالي عشر دقائق لكل منهما - في فرصة ربما لم تتح من قبل حتى لمسؤولين فلسطينيين وعرب- طالبا خلالها باهمية حصول الفلسطينيين على اعتراف دولي بدولة مستقلة مبينين اهمية هذه الخطوة وما لها من اثر ايحابي على عملية السلام في المنطفة.
أحلمُ بدولة!
بهاء ملحم تحدث في كلمته ومن واقع تجربته الشخصية عن الواقع الصعب للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء ومعاناة الفلسطينيين على حواحز الاحتلال في الضفة الغربية ،ونادى بضرورة انهاء الاحتلال وايجاد حل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي وفق مرجعيات قرارات الامم المتحدة الى جانب اعطاء الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير واقامة دولتهم المستفلة، حيت قال: " انا اتحدث اليكم اليوم من داخل الكونغرس لاقول لكم بصوت عال وواضح انه قد حان وقت التغيير الان واني ارى الفرصة متاحة لتحقيق هذا في ايلول القادم عندما ستصوت الجمعية العامة للامم المتحدة على موضوع اقامة دولة فلسطينية مستقلة."
وأضاف قائلا: " إنى احلم كشاب فلسطيني بولادة دولة فلسطينية مستقلة في ايلول."
أرفض ان أكره!
وعرض سامر عنبتاوي تجربته الشخصية التي عاشها خلال اجتياح قوات الاحتلال لمدينة جنين عام 2002 وتعرضه لاطلاق نار من احدى الدبابات الاسرائيلية عندما كان يبلغ 9 سنوات فقط، كما تحدث عن مشاهدته لمحاولة والده الطبيب hنقاذ حياة طفل اخر اصيب بعيار ناري . حيث قال سامر: " لدي كل الحق لاكره لكني ارفض ان اكره...وانا هنا لاطلب حقي وحريتي واستقلالي." وأضاف: " لا اريد ان ابقى لا احد و ان آتي من لا مكان، اريد ان اكون من دولة فلسطين المستقلة."
حشد الدعم
جدير بالذكر ان بهاء وسامر يعملان هذا الصيف في الكونغرس الامريكي في واشنطن كمتدربين لدى عضوي الكونغرس الديموقراطيين دونالد بين وجاراد بولس وهما من اكثر الداعمين للسلام في الشرق الاوسط.
هذا وبشارك بهاء وسامر ايضا في برنامج قصة القيادة الجديدة للشرق الاوسط هناك حيث يقول بهاء: " قلائل هم من تمكنوا من دخول اسوار الكونغرس الامريكي وعلينا كفلسطينيين ان نعمل اكثر للتواجد في المحافل الدولية وان نكون اقرب على مراكز صناعة القرار السياسي الدولي لنحشد الدعم لدولة فلسطينية في ايلول".
بسم الله وبسم الشعب الفلسطيني- مائة سفير ينطلقون في ارجاء العالم
معا
اسطنبول- موفد معا الخاص- انتهت أعمال الملتقى الثاني لسفراء فلسطين في العالم، برئاسة رئيس السلطة ووزير الخارجية ووزيري الداخلية والاقتصاد وعدد كبير من الخبراء والمختصين والمستشارين، وبعد ثلاثة أيام متتالية من الاجتماعات المثمرة، جرى صياغة البيان الختامي واقرار التوصيات- معظمها لن نقوم بنشره لانه يخصّ القيادة واليات العمل القادم.
وفي هذا الاطار اوضح الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أنه تم الاتفاق بالاجماع على وضع خطة عمل تفصيلية لكل قارة على حدة وبصورة تفصيلية وتوضيح ما هو مطلوب من السفراء وما هي العناصر والجهات والفعاليات والدول التي نعمل فيها مع اصدقائنا في العالم وصولا الى انجاح خطة الدولة في سبتمبر القادم.
وأشار المالكي الى ان المطلوب من هذا اللقاء كان وضع خطة عمل تفصيلية وهو ما تم فعلا.
وردا على تهديدات اسرائيل بالغاء اتفاق اوسلو، اعرب المالكي عن قناعته بان هذا مجرد تهديد كلامي وان تل ابيب لن تجرؤ على الاقدام على هذه الخطوة لان العالم سيتصدى لها قبل الفلسطينيين، وان هذا الكلام يصدر عن مسؤولين اسرائيليين كمحاولة للنيل من معنويات الشعب الفلسطيني وقيادته وردهم عن الذهاب للامم المتحدة.
واضاف اننا سنواصل العمل في ربع الساعة الاخير من اجل اتمام ما وعدنا به ولن تتمكن اسرائيل ولا غيرها من منعنا من حقنا في ذلك.
هذا ويبدأ سفراء فلسطين بمغاردة اسطنبول الى دولهم اليوم، بعد ان حصلوا على خطط العمل اللازمة، وقد أكد سفير فلسطين في تركيا نبيل معروف على انتهاء اعمال المؤتمر بنجاح وعن انطلاق سفراء فلسطين الى عواصم العالم من اجل البدء بالعمل في الشهرين القادمين ووصف المؤتمر بأنه ناجح ومثمر ويدعو الى التفاؤل.
اسرائيل تبحث الغاء اتفاقية اوسلو ردا على مسعى سبتمبر
معا
بيت لحم-معا- يتطلع فريق برئاسة مستشار الأمن القومي الاسرائيلي يعقوب اميدور الى الغاء اتفاقية اوسلو ردا على خطة السلطة الفلسطينية التوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي امس ان مجلس الامن القومي يبحث العديد من البدائل قبل سبتمبر، وسيتم عرضها على القيادة السياسية لاتخاذ القرار .
ولم يؤكد مسؤولون اسرائيليون ان المناقشات الاخيرة التي عقدها اميدور تطرقت الى اتفاقية أوسلو. ومع ذلك ، قالوا هذا لا يعتبر بديلا مناسبا.
لكن مصدر اسرائيلي قال لموقع صحيفة هآرتس "انها واحدة من الخيارات التي سيتم عرضها على القيادة السياسية".
وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الفلسطينية تواصل استعداداتها قبل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر ايلول.
والقرار الفلسطيني يدعو الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 كعضو كامل للامم المتحدة.
وصدرت تعليمات للدبلوماسيين الفلسطينيين لإطلاق حملة بين الجاليات اليهودية الدولية ، في محاولة لشرح أهمية هذه الخطوة.
وفي الوقت نفسه ، فإن إسرائيل تعمل على حشد التأييد من الدول على معارضة هذه الخطوة للامم المتحدة".
وقال مسؤول اسرائيلي كبير ان رئيس الوزراء بنيايمين نتنياهو قد اصدر تعليماته قبل ثلاثة اسابيع الى المستشار اميدرور باجراء مشاورات مع الجهات المعنية في مختلف الدوائر الحكومية وتقديم توصيات الى المستوى السياسي حول الخطوات التي يمكن لاسرائيل اتباعها ردا على السياسة الفلسطينية.
وطلب من مختلف المكاتب الحكومية النظر في الآثار المترتبة على إسرائيل من اثار التحرك الفلسطيني من جانب واحد وأعلنت أنها تعتبر باطلة بسبب اتفاقية أوسلو وينبغي للجمعية العامة الموافقة على العرض.
اسرائيل تشعر بالقلق من أن الفلسطينيين قد يستخدمون قرار الجمعية العامة من أجل خوض معركة قانونية في محكمة العدل الدولية في لاهاي ، أو في محاولة لتغيير الترتيبات الاقتصادية والأمنية التي تحققت على مدى السنوات ال 18 الماضية.
وقال مصدر اسرائيلي مطلع على مناقشات اميدور "ان نتنياهو يعارض اتخاذ إجراءات مثل ضم المستوطنات إلى إسرائيل ردا على التحرك الفلسطيني في الامم المتحدة" . "ولذلك ، فإن مجلس الأمن القومي يبحث بدائل اخرى أحدها الغاء اتفاقات أوسلو لكن ليس هناك قرار بعد".
ووقعت اتفاقية اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1993 و 1995 ، وحددت الإطار القانوني للعلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لاسيما الاقتصاد والأمن والبنية التحتية.
والغاء اتفاقية اوسلو يتطلب إعادة النظر في القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها وضع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
مكتب نتنياهو ينفي بشدة ودول صديقة تطلب تفسيرا ..هارتس :"طاقم يدرس امكانية الغاء اتفاقات اوسلو ردا على نيل السلطة الاعتراف بها كدولة مستقلة
سما
القدس المحتلة / سما / نفت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ذكرته صحيفة هآرتس اليوم الاثنين من أن نتنياهو كلف مستشاره لشؤون الامن القومي بدراسة امكانية الغاء اتفاقات اوسلو ردا على الاجراءات التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها بعد نيل اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية .
ونقلت الاذاعة العبرية الرسمية عن تلك المصادر قولها ان نتنياهو طلب من مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور دراسة جميع الخطوات التي يمكن لاسرائيل القيام بها اذا اتخذ الفلسطينيون اجراءات احادية الجانب.
وكانت مصادر اسرائيلية قد ذكرت ان بعض الدول الصديفة ومن ضمنها الادارة الامريكية بعثتت باستفسارات الى مكتب نتنياهو حول الاجراءات التي تنوي حكومته اتخاذها في حالة نيل الفلسطينيين اعترافا بدولة من الامم المتحدة.
وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية ذكرت في عدده الصادر اليوم ان طاقما برئاسة مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور يدرس امكانية الغاء اتفاقات اوسلو ردا على ما وصفته "الاجراءات الاحادية الجانب التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها بعد نيل اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة".
واضافت الصحيفة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيايمين نتنياهو قد اصدر تعليماته قبل ثلاثة اسابيع الى المستشار عميدرور باجراء مشاورات مع الجهات المعنية في مختلف الدوائر الحكومية وتقديم توصيات الى المستوى السياسي حول الخطوات التي يمكن لاسرائيل اتباعها ردا على السياسة الفلسطينية .
وطلب من مختلف المكاتب الحكومية النظر في الآثار المترتبة على إسرائيل من اثار التحرك الفلسطيني من جانب واحد وأعلنت أنها تعتبر باطلة بسبب اتفاقية أوسلو وينبغي للجمعية العامة الموافقة على العرض.
وقالت الصحيفة ان اسرائيل تشعر بالقلق من أن الفلسطينيين قد يستخدمون قرار الجمعية العامة من أجل خوض معركة قانونية في محكمة العدل الدولية في لاهاي ، أو في محاولة لتغيير الترتيبات الاقتصادية والأمنية التي تحققت على مدى السنوات ال 18 الماضية.
وقال مصدر اسرائيلي مطلع على مناقشات اميدور "ان نتنياهو يعارض اتخاذ إجراءات مثل ضم المستوطنات إلى إسرائيل ردا على التحرك الفلسطيني في الامم المتحدة" . "ولذلك ، فإن مجلس الأمن القومي يبحث بدائل اخرى أحدها الغاء اتفاقات أوسلو لكن ليس هناك قرار بعد".
ووقعت اتفاقية اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1993 و 1995 ، وحددت الإطار القانوني للعلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لاسيما الاقتصاد والأمن والبنية التحتية.
والغاء اتفاقية اوسلو يتطلب إعادة النظر في القضايا الرئيسية ، وفي مقدمتها وضع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
السفير الصيني لدى بيروت يؤكد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
وفا
بيروت 25-7-2011 وفا- أكد السفير الصيني لدى بيروت، وو جيشان، أن بلاده كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية حين كان مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، وقامت بتعيين سفير لها هناك حينها.
وقال السفير الصيني في تصريح له اليوم الإثنين، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور: 'عندما نقلت سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية مقرها إلى الضفة الغربية، قامت الصين فورا بتعيين ممثل لها برتبة سفير. إذا إن هذا الأمر محسوم بالنسبة لنا'.
عريقات : واشنطن تمـارس ضغطـاً هائـلاً على الرئيس عبـاس لإحباط التوجُّه الى مجلس الأمن
سما
القدس المحتلة / كشف رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات امس النقاب عن توجُّه إسرائيلي نُقل الى الإدارة الأمريكية مؤخراً لتمريره، ويستند الى توجُّه إسرائيلي لتغيير مرجعية عملية السلام برمتها.
وقال عريقات في تصريحات له ان الإدارة الأمريكية لم تقدِّم لنا شيئاً يُذكر، لا بل انهم يقولون ان نتنياهو لن يوقف الاستيطان ويصرُّ على الاعتراف بالدولة اليهودية ومن الصعب الاعتراف بحدود 1967 ويطالبون بالعودة الى المفاوضات دون أي مرجعية او سقف زمني.
ومضى يقول: «الادهى من ذلك انهم يهدِّدون باستخدام الفيتو ضد توجُّهنا الى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بدولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً ان الإدارة تهدِّد وتسخر وتوظف للضغط على القيادة الفلسطينية دولاً وهيئات ومؤسسات بما فيها دول عربية مؤكداً أنه لا يمكن الوقوف في الفراغ.
واوضح عريقات لصحيفة اليوم «إذا لم نلجأ الى الأمم المتحدة لتحصيل حقوقنا فلمن إذاً؟؟ وإذا تم استخدام الفيتو وتوقفت المساعدات واستمر الاستيطان على ارضنا المحتلة فهذا يعني دماراً للقضية الفلسطينية لا يمكن السكوت عليه، فالرئيس سيلقى هذه القضية والسلطة في وجوههم ليتحمّلوا تبعات هذا الموقف ويتحمّلوا نتيجة الاحتلال. واعترف عريقات بأن هناك ضغوطاً هائلة على الرئيس والسلطة لإحباط التوجُّه الى مجلس الأمن مستذكراً تلك الضغوط الأمريكية التي مورست على الرئيس الراحل ياسر عرفات في كامب ديفيد حين طالب الرئيس الأمريكي في حينه بيل كلينتون بالاعتراف بوجود ما يُسمى بهيكل سليمان اسفل المسجد الاقصى المبارك. وانتقد عريقات موقف اللجنة الرباعية وفشلها في اتخاذ موقف في اجتماعها الاخير وقال: لقد كانت هناك مواقف تدفع باتجاه عدم الموافقة على البيان من خلال صيغة إسرائيلية ومواقف نتنياهو. وقال عريقات ان نتنياهو ابن ابيه «بن زئيفي - اليميني» ليس في معتقده قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل بل اقصى ما يفكِّر فيه هو اقلية فلسطينية تعيش على هامش الدولة اليهودية التي تعشش في رأسه. واضاف عريقات: الدولة الفلسطينية قادمة لا محالة وسنحصل على ثلثي اعضاء الأمم المتحدة، مؤكداً أن الفلسطينيين في العام 2016 سيصبحون غالبية في فلسطين رغم انف الاحتلال. وتابع ان نتنياهو مدرك هذه الحقائق ويسعى الى حرفها وتغييرها ونحن نصرُّ على التمسُّك بمواقفنا واستراتيجيتنا ولا شك في انها مرحلة صعبة ودقيقة وتحتاج صبراً ومتابعة.
وقال د. عريقات: الرئيس عباس لديه استراتيجية ولم تعد تنطلي عليه الألاعيب والمناورات واتقن فن سدِّ الذرائع بسياسة مكشوفة سحبت من يد إسرائيل كل ما من شأنه ان يستغل ضد السلطة والقيادة الفلسطينية.
ولفت الى ان المشكلة او المؤسف ان بعض الدول العربية ترى في توجُّهنا الى الأمم المتحدة لعبة في ظل الضغط الأمريكي – حفاظاً على مصالحها.
واعترف عريقات بأن القيادة الفلسطينية تتعرَّض لضغوط امريكية مستمرة من اوباما باستخدام الفيتو وقطع المساعدات وتغيير الموقف في المنطقة تجاه الولايات المتحدة، بيد انه قال: اذا حدَّدنا ما نريد وواجهنا الموقف متحدين ووضعنا ركائز وشعرت امريكا بأننا جزء مهم من استقرار المنطقة فستدرك انه دون الدولة الفلسطينية لن يكون هناك امن ولا استقرار في المنطقة.
رأي القدس العربي: مأزق السلطة.. وضغوط واقعييها
بقلم: أسرة التحرير عن القدس العربي
تجد السلطة الفلسطينية في رام الله نفسها في مأزق سياسي ربما يكون الاخطر في السنوات الماضية، فقد باتت على وشك خسارة حلفائها الغربيين الذين دعموا صفوفها وامدوها بالمال واسباب البقاء، دون ان تكسب الشعب الفلسطيني في معظمه، في الوطن او الشتات لصالحها.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتمسك بقراره الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة لاستصدار قرار بالاعتراف بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس، بينما تعارض الولايات المتحدة الامريكية وبالطبع حليفتها اسرائيل، مثل هذه الخطوة، وتطالب بالعودة الى مائدة المفاوضات مجددا وفق الشروط الاسرائيلية، اي استبعاد القدس من المفاوضات وعدم الاعتراض على سياسة اسرائيل في بناء المستوطنات في القدس المحتلة والضفة الغربية.
الضغوط المتعاظمة على الرئيس عباس تأتي من عدة جهات، الاولى الولايات المتحدة والدول الغربية، وهي الضغوط التي تتخذ اشكالا مالية، حيث جمدت السلطات الاسرائيلية الافراج عن اموال الضرائب العائدة للسلطة، بينما اوعزت الولايات المتحدة للدول المانحة والعربية منها بالذات، بالتلكؤ في دفع حصصها المقررة للسلطة مما جعل الاخيرة عاجزة تماما عن دفع رواتب موظفيها (150 الفا) بالكامل.
ولعل الضغوط الاخطر التي يواجهها الرئيس عباس تلك القادمة من مجموعة من المسؤولين 'الواقعيين' الذين يلتفون حوله، ويحتلون مناصب رفيعة في سلطته، وابرزهم الدكتور صائب عريقات، الذي يفضل ايجاد 'صيغة ما' مع الولايات المتحدة الامريكية تحول دون حدوث صدام معها، وبما يؤدي الى استئناف المساعدات المالية، والعودة الى مائدة المفاوضات مجددا، وقد سافر الدكتور عريقات الى واشنطن من اجل البحث عن هذه الصيغة ولكنه عاد بخفي حنين، لان ادارة اوباما تصر على رفض الذهاب الى الجمعية العامة للحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، رضوخا للضغوط الاسرائيلية.
المؤسف ان الرئيس اوباما الذي وعد في خطابه الذي ادلى به امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها السابقة بوجود مندوب عن دولة فلسطين بين المندوبين الآخرين في الاجتماع المقبل يتراجع بشكل مخجل عن هذا الوعد. ويعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل ويحرض دولا اخرى، خاصة في العالم الغربي للتصويت ضدها في حال تمسك الجانب الفلسطيني بخطوته هذه.
ولا بد ان الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الذي بلع الطعم الامريكي وعكف طوال العامين الماضين على التركيز على كيفية بناء البنى التحتية للدولة الفلسطينية العتيدة سيشعر بالحرج وهو يرى الادارة الامريكية تتخلى عنه ومخططاته، وترمي بجهوده في سلة المهملات.
التركيز على وهم بناء مؤسسات الدولة مقابل تجميد اي فعاليات فلسطينية اخرى مقاومة للاحتلال جعل الشعب الفلسطيني يلهث خلف سراب، وافقد القضية الفلسطينية الكثير من زخمها، والتأييد العالمي لها، بحيث باتت قضية منسية تماما، خاصة في زمن انفجار الثورات العربية المطالبة بالتغيير الديمقراطي والتأسيس لعدالة اجتماعية واصلاحات سياسية جذرية.
الرئيس محمود عباس يجب ان لا يخضع للضغوط التي تطالبه بالتراجع عن خطوته في الذهاب الى الجمعية العامة رغم ايماننا بعدم جدواها في نهاية المطاف، فهناك حوالى 125 اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية التي اعلنها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 فماذا افاد مثل هذا الاعتراف؟
المضي في هذه الخطوة ضروري ليس لانها مجدية وانما لانها تشكل تحديا لامريكا واسرائيل فقط، ولمقاومة الضغوط الامريكية وضغوط 'الواقعيين' في سلطته الذين يقدمون امتيازاتهم ومواقعهم على الكثير من الاعتبارات الوطنية الاستراتيجية، فمن العيب ان تثور شعوب عربية على الظلم وغياب العدالة بينما يصمت الشعب الفلسطيني بسبب عبودية الراتب الشهري وهيمنة 'الواقعيين' على القرار في سلطته العتيدة.
استحقاق أيلول الدولة الرابعة
بقلم: حمزة إسماعيل أبو شنب عن موقع البشير
منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994 م بعد توقيع اتفاق أوسلو ونحن نسمع كلمات ومصطلحات عن قيام الدولة الفلسطينية بالكثير من الحماس الشديد من قبل المفاوضين الفلسطينيين , وهم يحيطون أنفسهم بأوهام يعتقدون بها أنهم يخدعون الشارع الفلسطيني , استحقاق أيلول لم يكن أول مرة يتم الحديث فيها عن الدولة الفلسطينية فقد سبق ذلك مرات عديدة .
الرابع من مايو 1999م هو تاريخ انتهاء اتفاقية الحكم الذاتي ، حيث سبق ذلك حملة إعلامية من قبل المفاوضين بأن التاريخ المذكور هو يوم إعلان الدولة الفلسطينية ، سواء رفض الكيان الصهيوني أو وافق فإن الدولة ستكون أمراً واقعاً , البسالة التي كان يتحدث بها المفاوضون ورموز السلطة تجعلك تصدق الرواية حين تشاهد قيادات السلطة على الإعلام وهم يتحدثون عن الاستنفار في صفوف العاملين في السلطة ووقف الإجازات و .... ولكن سرعان ما تبخر هذا الحلم بمفاوضات جديدة في كامب ديفيد عام 2000 م.
لم تتوقف أحلام الدولة لدى المفاوضين عند فشل إعلان الدولة الأولى بل واصلوا الجهود لإعلان الدولة لعل التغير في القيادات يكون الحل ، فتم انتخاب جورج بوش الابن خلفاً لبيل كلينتون و وصول شارون لسدة الحكم في دولة الكيان بعد خسارة إيهود باراك ورحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات .
كان وعد بوش بالدولة الفلسطينية في نهاية عام 2005 م ، ولكن الوعد لم ينفذ لأن الحلول متوفرة لدى الأطراف بالمفاوضات ، واستحقاق الدولة يؤجل لعام 2008 م بعد تقديم الوصفة السحرية بمسرحية مؤتمر أنابوليس عام 2007 م ليضيع الحلم من جديد .
بعد كل ما جرى من مهزلة خلال الأعوام الماضية من المفاوضات لم يستيقظ المفاوض الفلسطيني من نومه العميق ، وعاد من جديد بأحلامه الوردية ليطل على واجهات الإعلام ، يعبر عن مدى فرحته بقدوم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الذي تفنن في الضحك عليهم خلال أعوام حكمه الثلاثة المنصرمة لدرجة أنه فشل في وقف الاستيطان لمدة زمنية محددة ليفشل حلم الدولة للمرة الثالثة .
الأمر لم يختلف كثيراً في هذه المرحلة فمنذ عامين ونحن نسمع عن استحقاق أيلول ، وكلما اقترب الموعد نسمع التراجع من الجانب الفلسطيني المفاوض ، والنتائج معروفة سلفاً أنه لا يوجد استحقاق أيلول ولن تذهب السلطة المفاوضة لمجلس الأمن ، والخطوات واضحة ولا تحتاج إلى تفسير من خلال الحديث المتواصل لمحمود عباس عن أن المفاوضات هي الحل الوحيد ، وأنه على استعداد بأن لا يذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة إذا كان هناك مفاوضات جادة ومن ثم افتعال الأزمة المالية في رام الله بحيث تكون الحجة جاهزة بأن الضغوط هي السبب في عدم الذهاب للأمم المتحدة .
ستقوم الولايات المتحدة بإنزال عباس عن الشجرة حتى لا يسقط عنها ، وتعلن البدء بمفاوضات جدية وسيوافق عباس على ذلك المقترح و ينتظر وعداً جديداً من أوباما ، ولكن بعد فوزه بالولاية الثانية في الانتخابات الأمريكية ؛ حتى يحدد له موعد الدولة
الخامسة للمفاوضين ويدخل استحقاق أيلول إلى قاموس المصطلحات المستهلكة حاله حال الكثير من المصطلحات التي سمعناها منذ عشرين عاماً .
استحقاق أيلول وحسابات المرحلة القادمة ...
بقلم: محمد جودة عن وكالة ميلاد
ان خطة أوباما تجاه التسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والاختلاف الجوهري عن الخطة التي طرحها بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن مؤخرا، يكمن في موضوع حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67 التي ذكرها أوباما في خطابه الأول (19/5) كأساس للمفاوضات حول الدولة الفلسطينية، و تجاوز طرحه هذا في خطابه الثاني (أمام إيباك) يضع هذا الاختلاف في خانة الحل لصالح إسرائيل.
فما من شك ان هناك عواصم أوروبية أخرى بقيت محافظة على عنوان حدود الـ 67. وشكل هذا الموقف خطورة أمام التحركات الإسرائيلية وخاصة أن بعض هذه العواصم ألمح إلى إمكانية تصويت بلادها لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا بقي الجمود مسيطرا على جمود التسوية السياسية.
لاسيما وأن تل أبيب تعمل على خطين واتجاهين لمواجهة هذه المواقف فهي أولاً تعمل على خط إبقاء موضوعة المفاوضات بعيدا عن الاتصال الأوروبي المباشر وإبقاء الإشراف عليها بيد واشنطن حصرا وهذه نقطة اتفاق أساسية بين نتنياهو والإدارة الأميركية.
والخط الثاني الذي تعمل عليه تل أبيب يتجلى في تصعيد وتيرة دعوتها إلى إحياء المفاوضات الثنائية المباشرة من موقع إدراكها بأن المفاوض الفلسطيني سيجد صعوبة كبيرة في تسويق موقفه إن قبل بالدخول في هذه المفاوضات بالشروط السابقة.
خاصة ان تل أبيب تريد أن توصل رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي بأن عدم انطلاق المفاوضات يعود إلى الموقف الفلسطيني السلبي منها، ولذلك لا داعي لأن يكافئ الاتحاد الاوربي الجانب الفلسطيني فيشجعه على المضي قدما نحو الأمم المتحدة، وأن علىه بكافة مكوناته أن يمارس ضغوطاً على الجانب الفلسطيني لحمله على دخول المفاوضات والإقلاع عن مسعاه بالتوجه إلى الأمم المتحدة وربط موضوعة الدولة الفلسطينية وحدودها وكافة متعلقاتها بمسار المفاوضات ونتائجها.
حيث تدرك عواصم أوروبية عدة أن تل أبيب تسعى دائما إلى إقصائها عن الإشراف المباشر على المفاوضات، ولذلك تريد هذه العواصم أن تصل إلى مقايضة مع تل أبيب مفادها تقديم تشجيعات عملية إلى الجانب الفلسطيني وضمانات دولية كي يقبل بدخول المفاوضات.
فصحيح أن نتنياهو وافق على مسألة التشجيع لكنه رفض الخوض بأية ضمانات لتحقيق ما يطالب به الفلسطينيون واعتبر أن تقديم هذه الضمانات أخطر بالنسبة له من اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود العام 67، لأنه وببساطة يستطيع من موقع المسيطر إبقاء هذا الاعتراف بعيدا عن التجسيد العملي.
يمكن القول إن المعادلة الرئيسية التي تعمل بموجبها الحكومة الإسرائيلية تنطلق من إمكانية تعميق خطوط التلاقي بين تل أبيب وواشنطن في ملف التسوية وخاصة العناوين المتفق حولها بما يخص نتائجها وفي مقدمتها، حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بعيدا عن ضمان حق عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم، كما تلتقيان في إبلاء الاهتمام الأول للاعتبارات الأمنية الإسرائيلية بخصوص حدود
الدولة الفلسطينية أما مسألة الاستيطان، فإن القفز عن حدود 4/6/1967 يكفل لإسرائيل حرية الحركة بشأن مستقبل الاستيطان وضم كتله الأساسية.
وتجد تل أبيب أمامها مجالا واسعا للمناورة تجاه مستقبل القدس الشرقية من خلال تأجيل نقاشها بالدرجة الأولى والسعي للوصول لاتفاق مع الفلسطينيين على اتفاق إطار يتحدث في مرحلته التنفيذية عن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة على أمل أن تؤدي التغيرات الديمغرافية الموضوعة في الخطط الإسرائيلية إلى فرض أمر واقع يدفع بالولايات المتحدة مجدداً إلى الحديث عن عدم إمكانية العودة إلى الوراء كما حصل مع مسألة الحدود.
وإذا تم عرض العناوين الرئيسية للتحرك الإسرائيلي في المرحلة القريبة القادمة لقطع الطريق على الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة فإن الموضوع الأساسي يدور عما يجب أن يقوم به الجانب الفلسطيني في مواجهة التحركات الإسرائيلية والتوافقات التي تحدث بين تل أبيب وعواصم دولية أخرى وهو الموضوع الرئيس الذي يجب التركيز عليه.
الحرب في أيلول
بقلم: الدكتور عاطف أبو سيف عن جريدة الأيام
تحاول إسرائيل جاهدة إحباط الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني الذي بدأت ساعات الحسم فيه تقترب مع اقتراب موعد افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في العشرين من أيلول القادم، وهو ما يدلل على أهمية ما يقوم به الفلسطينيون، إذ إن إسرائيل تستشعر الخطر الكبير جراء ذلك.
وهذا بدوره يقلل من تشكيك المتخوفين والمترددين سواء داخل السلطة ورئاسة الوزارة تحديداً أو في الحركات الإسلامية مثل حماس التي تعتبر أنها لم تشاور في الأمر. إن ضراوة الحرب في الخارج والزيارات والوفود المرسلة والمؤتمرات والندوات والهمس في ممرات الحكومات والبرلمانات يكشف عن أهمية الخطوة. ثمة هجوم فلسطيني لابد أن يشكل لحظة حاسمة عما قريب بصرف النظر عن النتائج الفعلية له. فالفيتو الأميركي لن يكون مفاجئاً كما أن تململ بعض الدول الأوروبية ليس بدعة في تاريخ علاقة هذه الدول بالمنطقة، ولكن هل يعني هذا الانسحاب الفلسطيني من ساحة مهمة! بالطبع لا يمكن ذلك حتى لو قدمت واشنطن الوعود المختلفة التي تضمن عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
إذ إن مجرد إقرار إسرائيل بشروط أبو مازن يعني أن الدولة الفلسطينية باتت أيضاً متحققة. فالرجل قال إنه لن يعود للمفاوضات قبل وقف الاستيطان وإقرار إسرائيل بأن حدود الرابع من حزيران هي الحدود الفعلية للدولة الفلسطينية التي ستتمخض عنها المفاوضات. نتنياهو يعرف أن إقراره بذلك يعني التسليم بما يريد أبو مازن مسبقاً. والرواية الإسرائيلية في العواصم المختلفة التي تحاول وفود وزارة الخارجية الإسرائيلية تلويث مواقفها تقول إن الفلسطينيين لا يريدون السلام وإنهم يريدون أن يبتزوا إسرائيل. وهي رواية منقوصة لكنها لولا الجهد المضاد الذي تقوم به الدبلوماسية الفلسطينية عبر وفود مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح والدكتور نبيل شعث لصارت حقائق.
وليس على المرء إلا أن يتذكر أن قرار التقسيم اجتاز عتبة التصويت بصوت دولة مثل ماكرونيزيا، بالطبع قد يكون أكثر من ثلثي المعمورة لا يعرفون أين هي، لذا فإن النضال اليومي والدؤوب على الجبهات كافة وحده يحقق الغاية المنشودة.
هذه حرب أخرى، لكنها تدور في جبهات مختلفة، وإسرائيل قد لا تكتفي بذلك. إذ قد تلجأ إلى خلط الأوراق قبل أيلول من أجل التشويش على حالة الوعي والنهضة الدولية التي تناصر المطلب الفلسطيني. وإذا كانت إسرائيل تؤمن بأن إشعال بيت الجيران بالكامل أفضل من ضياع عود كبريت مشتعل في حديقة بيتنا، فإنها قد تلجأ إلى تصدير الأزمة أو توسيعها. فالانتظار قد لا يجدي إسرائيل خاصة أمام فشل كل مساعيها في تحييد أوروبا من التصويت وإدراكها أن مجمل الأصوات التي قد تمتنع أو ترفض لم يتجاوز ثلث الأعضاء. إسرائيل قد تبادر بحرب من نوع آخر.
لنتفق على أن هذه اللحظة واحدة من اللحظات النادرة التي بدأ فيها الفلسطينيون هجوماً حقيقياً على إسرائيل. ربما في السابق ثمة لحظتان تقدم فيهما الفلسطينيون بمبادرة سياسية تمثلت الأولى بطرح البرنامج المرحلي في السبعينيات والثانية في إعلان الدولة في دورة الجزائر عام 1988. إلا أن هاتين المبادرتين لم تشكلا هجوماً فلسطينياً إذ إنهما ظلتا في إطار تطور الرؤية الفلسطينية تجاه الحل السلمي.
ما يحدث الآن أن الفلسطينيين لأول مرة ينطلقون في هجوم يجعل إسرائيل في حيرة من أمرها فإن هي قبلت تنازلت وإن هي رفضت خسرت. وعليه فإن إسرائيل قد تسعى لحرف مسار النقاش الدولي حتى لو كلفها ذلك المزيد من النقد، فهي تنطلق في عملها من ضرورة تجاوز مخاطر اللحظة حتى لا تكون اللحظة الأخيرة وبعد ذلك يتم حل الآثار الجانبية حالة بحالة.
فالحرب الإسرائيلية على إحدى الجبهات قد تكون خياراً مفضلاً لإسرائيل سواء على إيران أو غزة أو جنوب لبنان. وهذه جبهات جاهزة وثمة مسوغات بدأ يعاد إظهارها في النقاش حول مخاطر هذه الجبهات الثلاث. فإيران لم تعد تبالي بالموقف الدولي من برنامجها النووي، وإسرائيل لا ترى نفسها ملزمة بالصمت مثل الولايات المتحدة المنشغلة بانتخاباتها الرئاسية العام القادم أو مثل أوروبا التي لم تعد تؤمن بالحروب كثيراً أو كما يشبهها روبرت كيجان من كوكب الجمال (فينوس). إن مصلحة إسرائيلية تكمن في تجنب اللحظة الإيرانية، لحظة المواجهة المتكافئة مع طهران.
إن مواجهة غير متكافئة ومؤلمة، ربما، قد تكون أفضل من مواجهة متكافئة وقد تخسر فيها إسرائيل لاحقاً. أما في لبنان فإن النقد الدولي لحزب الله ازداد خاصة بعد مذكرات التوقيف والخوف من تمادي نفوذ الحزب وربما محاولته ومحاولة طهران إشعال الجبهة في الجنوب. وقد يكون حزب الله درساً لإيران وتهديداً لها.
أما غزة فهي ليست بحاجة لتبرير إذ إن إسرائيل تدرك


رد مع اقتباس