اعلان الدولة الفلسطينية (10)

أعطى السيد الرئيس محمود عباس توجيهاته لسفراء فلسطين بالخارج بالتوجه إلى العالم بلغة واحدة

تلفزيون فلسطين

أعطى السيد الرئيس محمود عباس توجيهاته لسفراء فلسطين بالخارج بالتوجه إلى العالم بلغة واحدة موحدة بشأن خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة، وقال سيادته خلال إفتتاح مؤتمر سفراء فلسطين الثاني في إسطنبول إن هناك العديد من الدول في العالم لا تسمع سوى رأي واحد وهو رأي إسرائيل، ونحن نريد أن يكون لنا لغة واحدة يسمعوننا بها، وأضاف سيادته إن خيار التوجه إلى الأمم المتحدة لم يكن خيار القيادة وإنما جاء بعد أن أفشل التعنت الإسرائيلي كافة الجهود للعودة إلى المفاوضات وفق المرجعيات الدولية، وأكد سيادته إن التوجه إلى الأمم المتحدة ليس بديلاً عن المفاوضات التي ستبقى الخيار الدائم للقيادة، وأوضح سيادته إن الذهاب الى الأمم المتحدة ليس عملاً أحادياً ولا يهدف إلى عزل إسرائيل كما يدعي البعض مؤكداً إن الإستيطان هو العمل الأحادي، كما أكد سيادته الرغبة في الذهاب إلى الأمم المتحدة في ظل تفاهم مع الإدارة الأمريكية والإتحاد الأوروبي كما هو مع العالمين العربي والإسلامي، وكشف سيادته إلى توصله لإتفاق كامل حول الأمن مع حكومة إيهود أولمرت مشيراً إلى أنه كان هناك تفاهمات كاملة كادت أن توصل إلى إتفاق سلام، وأكد سيادته حرصه الشديد على إتمام المصالحة مشيداً بالدور الذي تلعبه أنقره في هذا الإتجاه.

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر الصحفي وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل إسترداد حقوقه، ودعا أردوغان إلى إنهاء الصرع في المنطقة على أساس حل الدولتين مشيراً إلى ضرورة وقف الإستيطان الذي يعيق إطلاق المفاوضات.

الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء التركي الذي أكد على استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

وفا

اسطنبول 23-7-2011 وفا- اجتمع الرئيس محمود عباس، في مدينة اسطنبول التركية قبل ظهر اليوم السبت، مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، بحضور وزيرا الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والتركي احمد داود اوغلو.

وشكر سيادته خلال اللقاء رئيس الوزراء التركي لاستضافة بلاده مؤتمر سفراء فلسطين الثاني وكذلك على الدعم التركي المتواصل لشعبنا وقضيته العادلة.

وأشاد الرئيس بالمواقف التي أعلنها السيد اردوغان في كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين اليوم ومن بينها دعم تركيا للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، ومطالبته لإسرائيل بالإقرار بالحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك دعوته الى الى رفع الحصار غير المشروع عن قطاع غزة فورا.

من جهته أكد رئيس الوزراء التركي استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكذلك استعداد تركيا للمساهمة في الجهد الفلسطيني للتوجه إلى الأمم المتحدة في ايلول المقبل.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات.

روما: إطلاق حملة المليون توقيع لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة

وفا

روما 21-7-2011 وفا- انطلقت في العاصمة الإيطالية روما أمس الأربعاء، حملة المليون توقيع لدعم المطلب الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين فيها، وذلك بحضور قادة برلمانيين، وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى ناشطين فلسطينيين، وبدعم مباشر من الكونفدرالية العامة لعمال إيطاليا CGIL.

وكان أول الموقعين على عريضة المليون عامل عضو مجلس الشيوخ الإيطالي سيرجيو فينيتو سيفتا، والسكرتير العام للكونفدرالية سافينو بيزوتيا، بحضور ومشاركة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وسفير فلسطين في إيطاليا يوسف عطية، الذي أكد ضرورة الاستمرار في مثل هذه الحملات، التي تلعب دورا هاما وإيجابيا في الضغط على إسرائيل من أجل ضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية.

وأشاد بجهود الاتحاد العام لنقابات العمال في فلسطين ودوره الوطني والنقابي على كافة الأصعدة. وحضر الحملة يوسف سلمان رئيس فرع الهلال الأحمر في إيطاليا ومجموعة من ممثلي الجاليتين العربية والفلسطينية.

وأكد سعد، في الكلمة التي ألقاها، والتي تمحورت حول أوضاع العمال والعاملات الفلسطينيين، أنه 'سيتم تسليم العريضة بعد استكمالها في إيطاليا، وبلدان أوروبا، شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولرئيس الحكومة الإيطالية جورجيو نابوليتانو'.

وأشار إلى أن النقابات العمالية الفلسطينية أطلقت في الأول من أيار الماضي، حملتها المليونية لتجنيد دعم وإسناد الاتحادات النقابية والعمالية الأوروبية المؤثرة في بلدانها لمطالب العمال الفلسطينيين بالحق في الحرية وتقرير المصير.

"النواب الأمريكي" يهدد بوقف المساعدات للسلطة

فلسطين اون لاين

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، السبت 23-7-2011، أن لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ستجمد المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية إذا لم تتخل عن مبادرتها في الأمم المتحدة حول إعلان دولة فلسطينية وتعود إلى طاولة التفاوض.

وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن النائب الأمريكي اليوت انجل (ديمقراطي من نيويورك) مرر مشروعي قانون عبر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الليلة الماضية يجعلان المساعدة الأمريكية للسلطة مشروطا بوقف مبادرتها للامم المتحدة واستئناف محادثات السلام مع (إسرائيل) حسبما قال بيان لمكتب انجل.

وجاء في البيان "إذا شرع الفلسطينيون في مسألة إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد أو الحصول على اعتراف أممي بذلك فإنه سيتعين على الولايات المتحدة قطع المساعدات للسلطة الفلسطينية"

وتابع أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل عملية أوسلو يكمن في عدم تأهب الفلسطينين لإعداد شعبهم لتحقيق السلام

النرويج: ضحايا الانفجار طالبوا بمقاطعة إسرائيل وتأييد الدولة الفلسطينية

العهد الاعلامية

وكالات عالمية - موقع عرب 48 - العهد - قال الموقع النرويجي 'بوليتاليسك' إن شبيبة حزب السلطة في جزيرة أوتويا ناقشوا الأربعاء الماضي، قبل يومين من وقوع المجزرة، إقامة الدولة الفلسطينية ودعوا إلى مقاطعة إسرائيل. وجاء أن الشبيبة قد التقوا وزير الخارجية النرويجي يوهانس ستور، وطالبوا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين رد الأخير بالقول إن الفلسطينيين يستحقون دولة لهم، وقال 'يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب أن يهدم الجدار الآن'. وعلم أن عددا من الشبيبة في المكان رفعوا شعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد زار النرويج في مطلع الأسبوع. وعن ذلك قال وزير الخارجية النرويجي أمام الشبيبة في أوتويا إن بلاده سوف تعترف بفلسطين، وأنه ينتظر الاقتراح الرسمي الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر. ونقل عن قائد حركة الشبيبة، أسكيل فدرسن، إن الشباب يطالبون بفرض المقاطعة الاقتصادية على إسرائيل. وأضاف أن سياسة بلاده في الشرق الأوسط ستكون نشطة، وستطالب بالاعتراف بفلسطين. وجاء أن وزير الخارجية ستور وافق على الطلب، إلا أنه قال أن المقاطعة ليس هي التوجه الصحيح. تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد ضحايا الهجومين، على أوسلو وأوتويا، إلى 98 وذلك لكون 4 أو 5 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. كما تجدر الإشارة إلى أن مرتكب المجزرة، برينغ بريفيك، لن يحكم عليه بالسجن أكثر من 21 عاما، وذلك بموجب القانون النرويجي. وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة 'هآرتس' كانت قد كتبت أن هدم المجرم من تنفيذ المجزرة هو القضاء على مركز القيادة السياسية للنرويج. فالمركبة المفخخة في مركز أوسلو كان هدفها ضرب الحكومة وقادة السلطة الوطنية ورئيس الحكومة. وفي ظل الفوضى التي نشأت في أعقاب الانفجار، توجه المجرم إلى الجزيرة إلى المعسكر الصيفي لمن وصفوا بـ'النخبة المستقبلية لحزب السلطة'، حيث هاجم كبار المسؤولين والشباب، بهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من الوزراء والقادة الحاليين والمستقبليين للحزب. وحول الأسباب والدوافع، كتبت الصحيفة أن إرهاب بريفيك ليس إرهابا يمينيا متطرفا بموجب التقاليد النازية أو الفاشية، وإنما هو نموذج كلاسيكي لكراهية المسلمين والذي يرى في الحكومة والنخبة السياسية خونة لكونهم يحملهم مسؤولية الهجرة، حيث أنه ناشط في المواقع التي تحرض ضد المسلمين والأجانب وتلك التي تعج بنظريات المؤامرة.

عريقات: تركيا أرادت أن تنطلق حملة إستحقاق أيلول من إسطنبول

العهد الاعلامية

اسطنبول - العهد - أكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, رئيس وفد التفاوض الفلسطيني, اليوم السبت, أن الرئيس محمود عباس وضع الإستراتيجية العامة لخطوات التوجه إلى الأمم المتحدة, خلال مؤتمر سفراء فلسطين في إسطنبول.

وقال عريقات في تصريح صحفي , إن الرئيس عباس وجه السفراء من أجل الحديث بلسان واحد, وتوجيه رسالة للعالم أجمع أن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم لأنه ذلك حق قانوني, ويجب المساندة والدعم '.

ولفت عريقات إلى أن سفراء فلسطين سينطلقون للحصول على إعترافات الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية, وطلب دعم التصويت على قرار طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وثمن عريقات الجهد التركي في عقد مؤتمر سفراء فلسطين, قائلاً ' نثمن دور تركيا عالياً, التي أرادت أن تطلق حملة إستحقاق أيلول من إسطنبول ', مضيفاً ' مؤتمر السفراء في إسطنبول إشارة إلى دعم العالم الإسلامي لجهود القيادة الفلسطينية '.

كما ثمن عريقات دور الدول العربية, الداعمة للموقف الفلسطيني, لافتاً إلى أن التوجه إلى الأمم المتحدة هو البداية وليست النهاية.

وأوضح أن الرئيس عباس سيعود غداً الأحد إلى رام الله, من أجل حضور إجتماعات المجلسين الوطني والمركزي المنوي إنعقادهما خلال الأيام القليلة القادمة.

الخارجية الاسرائيلية تستعد لاطلاق فلم دعائي ينفي وجود الشعب الفلسطيني , لمواجهة المحاولات للحصول على اعتراف الأمم المتحدة

الشرق تايمز

انتهت وزارة الخارجية الإسرائيلية من تصوير فيلم دعائى سيتم بثه على الإنترنت فى الأيام المقبلة، لمواجهة المحاولات الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة المستقلة على حدود ما قبل الرابع من يونيو عام 1967، كما يتضمن الفيلم عدم وجود شىء اسمه "الشعب الفلسطينى".

وينفى الفيلم بحسب ما ذكرت وكالة "فلسطين اليوم"، فكرة وجود شعب اسمه الشعب الفلسطينى، كما ينفى أيضاً فكرة وقوع احتلال إسرائيلى للضفة الغربية فى يونيو عام 1967، زاعمًا أن كل هذا ما هو إلا دعاية عربية وفلسطينية كاذبة.

ويقوم ببطولة الفيلم الدعائى نائب وزير الخارجية، دانى أيالون، وأخرجه الفنان الأمريكى أشلى لازروس، وسيوزعه فى العالم تنظيم أمريكى يروج لـ"إسرائيل" يدعى "ستاند وذ يو إس".

وتعتمد المادة الأساسية المعروضة فى الفيلم على شريط بهذا المضمون كان قد أصدره مجلس المستوطنات فى الضفة الغربية، ويخاطب فيه أيالون جمهور المشاهدين قائلاً، "أنتم تسمعون كثيرًا كلمات مثل، "الضفة الغربية المحتلة"، و"الانسحاب الإسرائيلى من المناطق المحتلة فى عام 1967"، وتحسبون أن هذا حقيقة، ولكن هل سألتم مرة، ما هو هذا الشعب الفلسطينى؟ هل كان هناك شعب كهذا قبل عام 1967؟ وأى احتلال هذا الذى يتحدثون عنه؟ هل احتللنا الضفة الغربية من دولة فلسطين، التى لم تكن موجودة، أم من الأردن، الذى كان هو أيضًا احتلها سنة 1948؟ ولم يعترف بهذا الاحتلال سوى بريطانيا وباكستان، حتى الدول العربية لم تعترف بالاحتلال الأردنى للضفة".

ويتوجه أيالون إلى الجمهور طالباً منهم، وقائلاً، "لا ترددوا هذه التعابير عن حدود 1967 والضفة الغربية، ولا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم فى تردادها، إنها كذب، وعقب أيالون على هذا الفيلم بأنه ينسجم مع موضة العصر، وسوف يصل إلى ملايين الناس فى العالم.

ومن المقرر أيضًا أن يعرض الفيلم فى آلاف المدارس والجامعات فى العالم، ووفقًا لما ذكرته القناة الثانية التجارية فى "إسرائيل"، فإن إحدى وسائل الإعلام الأمريكية المشهورة "فورين بوليسى"، وكذلك الموقع الإلكترونى.

محلل : مخطط خطير وراء استحقاق أيلول

الرسالة نت

حذر كاتب ومحلل سياسي فلسطيني من مخطط خطير تسعى الأمم المتحدة لتنفيذه خلال توجه السلطة إليها لطلب اعتراف أممي بدولة فلسطينية.

وقال الكاتب الصحفي مصطفى الصواف:"نحذر من أن يجر ذهاب السلطة للأمم المتحدة موافقة الأخيرة على اعتراف مشروط بدولة فلسطينية مقابل اعتراف السلطة بيهودية إسرائيل".

وأوضح الصواف أنه في حال حدث هذا الأمر فإن الكيان الصهيوني قد حقق ما لم يستطع أن يعلن عنه محمود عباس علانية من اعتراف بيهودية دولة الكيان.

وأشار إلى أن كافة القرارات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة بشان فلسطين لم تطبق على أرض الواقع.

وأضاف الصواف :"سعي السلطة لاستحقاق ايلول منوط بالعودة لطاولة المفاوضات مع الاحتلال (..) اذا قبلت "إسرائيل" بالعودة للمفاوضات فإن عباس سيغض الطرف عن الذهاب للأمم المتحدة وسيقبل بالتسوية مجدداً".

وتعتزم السلطة التوجه إلى الأمم المتحدة في ايلول/سبتمبر لطلب الاعتراف بدولة فلسطين في غياب اي مفاوضات سلام مع الكيان الصهيوني.

وأعلنت 118 دولة أنها تعترف بفلسطين بحدود 1967 قبل احتلال القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مع ازدياد التوقعات بارتفاع هذا العدد إلى 130 بحلول سبتمبر المقبل.

ينبغي على أوباما أن يدعم إقامة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة

هافنغ بوست – ام جي روسنبرغ

ترجمة مركز الإعلام

يدعو الكاتب أوباما إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ويقول إن الحكومة الإسرائيلية تهربت كثيرا من المفاوضات، وإن الفلسطينيين تخلوا عن العنف واختاروا مسار الأمم المتحدة، بالتالي يجب على العالم أن يدعم هذا الجهد الفلسطيني، وإلا ستأتي كارثة حتمية تضر بالمصالح الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.

يتم استغلال اللوبي الموالي لإسرائيل لمهاجمة مشروع إقامة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة هذا الخريف، وربما يكون اللوبي قد اقنع الرئيس باراك أوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) إذا تحول القرار إلى مجلس الأمن، واستخدام الفيتو للقول (لا) في الجمعية العامة.

وبالطبع، فأن اللوبي يأخذ الإشارات من حكومة نتنياهو التي تبدو خائفة من فكرة الأمم المتحدة. إن موقف الحكومة الإسرائيلية متناقض بشكل كبير: فمن ناحية يقول إن التصويت في الأمم المتحدة ليس له معنى، ومن ناحية أخرى يقول إنه يمثل تهديدا "وجوديا" لإسرائيل نفسها.

وبعد كل شيء، ما هي الأمم المتحدة سوى أنها ساحة لاستصدار القرارات بالوسائل الدبلوماسية؟ لقد تخلى الفلسطينيون عن جهود إنهاء الاحتلال عن طريق العنف، وتحولوا إلى الأمم المتحدة، ما الخطأ في هذا؟ في الحقيقة، لا يوجد خطأ، فقد قام الإسرائيليون أنفسهم بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم عام 1947. كل إسرائيلي يعرف جيدا بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي من منح إسرائيل شهادة ميلادها.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض التوقف عن استيلاء الأرض الفلسطينية خلال مسار المفاوضات، ويصر على حقه في مواصلة البناء على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويصر أيضا على أنها ستكون أراضيه حتى بعد المفاوضات.

لقد أحبط نتنياهو كل الجهود التي بذلها أوباما من أجل تسهيل المفاوضات، بل وذهب أيضا إلى واشنطن لحشد دعم الكونغرس الذي يسيطر عليه اللوبي ضد أوباما. إذن، الفلسطينيون ذاهبون إلى مسار الأمم المتحدة الذي يرفضه اللوبي وإسرائيل، فهما مصران على أنه متناقض مع الدبلوماسية.

في الحقيقة، يجب أن يكون اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بمثابة الخطوة الأولى نحو مفاوضات ناجحة، وإلا لن تكون هناك قدرة للأمم المتحدة على إجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال للضفة الغربية، وسيبقى الجيش والمستوطنون هناك.

هذا هو السبب في أن القيادة الفلسطينية تقول إن أول شيء ستفعله الدولة الفلسطينية الجديدة هو الطلب من إسرائيل الشروع في مفاوضات حول الحدود والترتيبات الأمنية واللاجئين والأماكن المقدسة. الفرق الوحيد الذي سيوفره اعتراف الأمم المتحدة هو استحالة أن يقول نتنياهو "لا" بعد أن تكون الأمم المتحدة قد أعلنت عمليا بأن إسرائيل تحتل دولة لشعب آخر وليس فقط كيانا غامضا.

هذا هو السبب في أن اليمين الإسرائيلي ومعسكره يعارضون بشدة إجراء الأمم المتحدة، فهذا الأمر يعني بالنسبة لهم التوجه إلى المفاوضات الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية.

إن قيام الفلسطينيين بتوجيه قضيتهم إلى المتحدة لهي إشارة قوية إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت الإرهاب إلى الأبد ومصممة على العيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل. المستقبل مشرق لأناس مثل سلام فياض الذي حلم به الفلسطينيون والإسرائيليون معا.

إنها فرصة مواتية، وربما الفرصة الأخيرة، ويجب على أصدقاء الفلسطينيين والإسرائيليين أن يفعلوا كل ما بوسعهم لدعم إقامة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة هذا الخريف. أما البديل فسيكون نهاية للديمقراطية وظهور اليأس من جديد، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة حتمية للمصالح الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية.

باراك: يجب دراسة كل السبل لمنع مواجهة مع السلطة بأيلول

معا

باراك: يجب دراسة كل السبل لمنع مواجهة مع السلطة بأيلول

نشر الـيـوم الساعة 11:08 القدس - معا - قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك انه يجب على اسرائيل دراسة كافة السبل الكفيلة بمنع حدوث مواجهة بينها وبين السلطة الفلسطينية على خلفية نية الجانب الفلسطيني نيل اعتراف الامم المتحدة باقامة دولة مستقلة.

ورأى باراك كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية، انه يمكن التوصل الى تفاهمات مع الجانب الامريكي بهذا الصدد، وكذلك محاورة الجانب الفلسطيني مشيرا الى ان اسرائيل معنية بحشد دعم الدول الاوروبية لها.