-
1 مرفق
الملف الفرنسي 19/11/2015
{متابعة آخر المستجدات على الساحة الفرنسية عقب هجمات باريس }
العناويــــــن...
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] فرنسا: العقل المدبر لـ#هجمات_باريس لم يعتقل
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] فرنسا تنفي مقتل عبد الحميد أباعود مدبر هجمات باريس
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] عبد الحميد أباعود: المطلوب رقم 1 في فرنسا
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] أبرز النقاط التي تضمنها خطاب هولاند أمام أركان الدولة في فرساي
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] النواب الفرنسيون يصوتون على تمديد حالة الطوارئ ومصير أباعود لا يزال مجهولا
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] فالس: سنقيد بعض الحريات ونغلق مساجد متطرفة
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] فرنسا تدعو لتشديد فحص جوازات السفر بأوروبا
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] تقرير - هجمات باريس تنتشل كاميرون من تردّده تجاه "رأس الأفعى"
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] انتحارية "سان دوني" مغربية الأصل اسمها حسناء بولحسن
فرنسا: العقل المدبر لـ#هجمات_باريس لم يعتقل
المصدر: العربية نت
نشر: الأربعاء 18-11-2015
أعلن مدعي عام باريس، فرانسوا مولان، أن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في المداهمات التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني شمالي العاصمة الفرنسية، وأن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في العملية.
وأشار مولان إلى أن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في المداهمة التي جرت. وفي المجمل ألقي القبض على ثمانية أشخاص في الشقة أو على مقربة منها.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولي مخابرات، مقتل أباعود.
من ناحيته، أوضح مصدر في الشرطة أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا هما امرأة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد.
وفي وقت سابق من الأربعاء، فجرت امرأة نفسها بحزام ناسف وأصيب عدد آخر في تبادل لإطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، في سان دوني بشمال باريس خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب وذلك بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية في العاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الفرنسية تدخلت بدعم من شرطة التدخل في المداهمات.
فرنسا تنفي مقتل عبد الحميد أباعود مدبر هجمات باريس
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الخميس 19-11-2015
نفى فرانسوا مولن المدعي العام الفرنسي الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني الأنباء عن مقتل عبد الحميد أباعود، مدبر هجمات باريس، في عملية أمنية في سان دوني بضواحي العاصمة الفرنسية.
وقال مولن في مؤتمر للصحفيين "إن الإرهابيين استخدموا إحدى السيارات بعد أن ركنوها مقابل مسرح الباتاكلان، وسيارة ثانية استخدمها المهاجمون في عملية إطلاق النار على المطاعم، وكل هذه المعلومات استخرجناها من نظام الملاحة (جي بي أس)".
وأضاف مولن "اكتشفنا بالقرب من مسرح باتاكلان هاتفا محمولا، وبعد إجراء عملية الفحص وجدنا فيه رسالة مفادها (لقد بدأنا)، ويجري العمل لتتبع المرسل إليه".
وأشار المدعي العام إلى أنه تم تحديد 7 أشخاص تطاردهم السلطات الفرنسية، وتتهمهم بالقيام بالهجمات الإرهابية أو ساعدوا على تنفيذها، وقد قتل 2 منهم، فيما فجر ثالث نفسه عندما داهمته الشرطة".
وقال مولان "إن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة، الذين اعتقلوا في المداهمة، التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني شمالي باريس. وفي المجمل ألقي القبض على 8 أشخاص في الشقة أو على مقربة منها".
وأكد المسؤول الفرنسي على أن عملية الدهم الأمنية في سان دوني قللت من إمكانية حدوث هجمات جديدة خطط لها الإرهابيون.
وكانت وحدات من القوات الخاصة التابعة للداخلية الفرنسية بدأت عملية أمنية في سان دوني بضواحي باريس، حيث تم القبض في إحدى الشقق على مجموعة من المشتبه بمشاركتهم في هجمات باريس التي ضربت العاصمة الجمعة الماضية.
يذكر أن الهدف الرئيس من العملية كان القبض على عبد الحميد أباعود، الذي يعتقد أنه المدبر للهجمات.
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نقلت عن مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تصريحات للمشتبه فيه خلال مقابلة جرت معه ونشرت في شهر فبراير/شباط الماضي.
ونشرت الصحيفة شرح أباعود، الإرهابي البلجيكي البالغ من العمر 27 عاما، لتفاصيل محاولة الهجوم على بلدة "فيرفيرس" البلجيكية، التي أدت إلى مقتل مسلحين اثنين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتباهى أباعود بالإفلات من يد ما أسماهم "مخابرات الصليبين"، مشيرا إلى أنه هرب إلى سوريا بعد الهجوم المذكور واحتال على أجهزة الاستخبارات التي كانت تلاحقه.
وقال "كانت صوري واسمي منشورة في كل وسائل الاعلام ، مع ذلك استطعت البقاء في بلادهم، والتخطيط للعمليات ضدهم والرحيل بأمان حين أصبح ذلك ضروريا".
أباعود، أو أبو عمر البلجيكي، كما يسميه التنظيم، يدعي أنه كاد أن يعتقل من قبل السلطات البلجيكية، حيث يقول "حتى أن ضابط شرطة أوقفني، وتأملني مليا وكأنه يقارن بيني وبين الصورة، لكنه تركني أرحل، إذ لم يلاحظ شبها".
على صعيد آخر قال الإرهابي المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس الدامية التي راح ضحيتها 129 شخصا، إن شريكيه في التخطيط لعملية بلجيكا كانا في مكان آمن "حين أغارت الشرطة على المكان بأكثر من 150 جنديا من القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية".
وقال إنه تم تبادل إطلاق النار بين الطرفين لحوالي 10 دقائق، وأن "الله بارك الأخويين بنعمة الشهادة التي أراداها لوقت طويل".
إلى ذلك يعتقد أن هذا الإرهابي البلجيكي(أباعود) قد شارك في التخطيط لهجومين، أحدهما استهدف قطارا سريعا متجها إلى باريس، والثاني كنيسة في إحدى ضواحيها.
عبد الحميد أباعود: المطلوب رقم 1 في فرنسا
المصدر: مونتيكارلو
نشر: الأربعاء 18-11-2015
استهدفت عملية أمنية نفذتها قوات مكطافحة الإرهاب منذ فجر الثلاثاء في ضاحية سان دوني الباريسية عبد الحميد اباعود الذي يستبه بتدبيره اعتداءات الجمعة في العاصمة الفرنسية، وهو جهادي بلجيكي في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا تتابعه اجهزة الشرطة الاوروبية.
ولد اباعود عام 1987 في بلدة مولنبيك في منطقة بروكسل وكنيته ابو عمر السوسي باسم منطقة السوس التي تتحدر منها عائلته في جنوب غرب المغرب، كما يعرف بابو عمر البلجيكي.
وروى رفيق سابق له في المدرسة لصحيفة "لا ديرنيير اور" البلجيكية الشعبية انه "كان نذلا صغيرا"، مشيرا الى انه كان يعمد الى مضايقة الاساتذة وسلب محفظات.
وهو اليوم هدف للمحققين الفرنسيين والبلجيكيين الذين يشتبهون بانه مدبر اعتداءات باريس التي اوقعت الجمعة 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان اباعود يعرف المشتبه به الرئيسي في هذه الاعتداءات صلاح عبد السلام الذي يرتبط بصلات وثيقة ايضا ببلدة مولنبيك البلجيكية والذي يجري البحث عنه بشكل حثيث، وشقيقه ابراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه في شرق باريس، والثلاثة مدرجون في سجلات جنايات الحق العام في بلجيكا.
وتصدر ابو عمر البلجيكي عناوين الصحف البلجيكية في مطلع عام 2014 بعدما اقتاد شقيقه الاصغر يونس (13 عاما) الى سوريا وقد لقبته بعض وسائل الاعلام بـ"اصغر جهادي سنا في العالم".
ويعتقد ان ابو عمر انضم الى مقاتلين بلجيكيين اخرين ليشكلوا فرقة نخبة في تنظيم الدولة الاسلامية. وظهر في فيديو لتنظيم الدولة الاسلامية معتمرا قلنسوة من الطراز الافغاني ليتباهى بارتكاب فظاعات وهو يخاطب الكاميرا من خلف مقود الية تجر جثثا مشوهة الى حفرة.
"عار على العائلة"
ويقول ابا عود في الفيديو مفتخرا باسما ومتكلما بمزيج من الفرنسية والعربية "من قبل كنا نجر زلاجات مائية ودراجات رباعية وقاطرات مليئة بالهدايا والحقائب للذهاب في عطلة الى المغرب. اما الان فنجر الكفار الذين يقاتلوننا، الذين يقاتلون الاسلام".
وكتبت صحيفة دي مورغن الفلمنكية الثلاثاء ان والد ابا عود تاجر ارسل ابنه الى مدرسة راقية في بلدة اوكل السكنية في جنوب بروكسل.
وقال والده عمر اباعود في كانون الثاني/يناير لصحيفة لا ديرنيير اور "كانت حياتنا جميلة، بل حتى رائعة هنا. لم يكن عبد الحميد ولدا صعبا واصبح تاجرا جيدا. لكنه غادر فجأة الى سوريا. كنت اتساءل كل يوم ما الذي دفعه الى هذا الحد من التطرف. لم احصل يوما على جواب".
وقال عمر اباعود الذي وصلت عائلته الى بلجيكا قبل اربعين عاما "عبد الحميد الحق العار بعائلتنا. حياتنا دمرت. لماذا يريد قتل بلجيكيين ابرياء? عائلتنا تدين بكل شيء لهذا البلد".
واكد انه "لن يغفر ابدا" لعبد الحميد "تجنيد" شقيقه الصغير يونس.
وعبد الحميد اباعود هو ابرز البلجيكيين ال`500 تقريبا الذين توجهوا الى سوريا والعراق للقتال وهو على ارتباط ب`"خلية فيرفييه".
صدفة محيرة
وشنت الشرطة البلجيكية في 15 كانون الثاني/يناير بعد اسبوع على اعتداءات باريس ضد صحيفة شارلي ايبدو الهزلية ومتجر يهودي هجوما على منزل في هذه المدينة الواقعة في شرق بلجيكا ما ادى الى مقتل اثنين ممن كانوا فيه قال المحققون انهما كانا يعدان لاستهداف قوات الامن.
ولم يكن اباعود في المنزل لكنه اعلن في مطلع شباط/فبراير في مقابلة مع مجلة "دابق" الالكترونية الصادرة عن تنظيم الدولة الاسلامية، انه "خطط" للاعتداءات التي تم احباطها في اللحظة الاخيرة.
وقال "تمكننا اخيرا من الوصول الى بلجيكا. ونجحنا عندها في الحصول على اسلحة وايجاد مخبأ فيما كنا نخطط لشن عمليات ضد الصليبيين".
وذكرت الصحافة البلجيكية ان اباعود رصد في اليونان حيث كان يتواصل مع الجهاديين اللذين قتلا في فيرفييه. وجرت عملية دهم في اثينا من دون ان تنجح في توقيفه.
واوضح هو لمجلة دابق انه تمكن "من مغادرة الشام والعودة اليها رغم مطاردة العديد من اجهزة الاستخبارات".
وفي تموز/يوليو، حكم غيابيا على عبد الحميد اباعود في بلجيكا بالسجن عشرين عاما في اطار محاكمة حول شبكات تجنيد جهاديين بلجيكيين للقتال في سوريا.
أبرز النقاط التي تضمنها خطاب هولاند أمام أركان الدولة في فرساي
المصدر: مونتيكارلو
نشر: الخميس 19-11-2015
ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خطاباً أمام أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ بالإضافة إلى أعضاء الحكومة الذين اجتمعوا بشكل طارئ في قصر فرساي بعد 3 أيام على اعتداءات باريس. هنا أهم النقاط التي وردت في الخطاب:
هجمات باريس خطط لها في سوريا وانطلقت من بلجيكا بمساعدة فرنسية
"الاعتداءات تقررت وخطط لها في سوريا ودبرت ونظمت في بلجيكا ونفذت على ارضنا بمساعدة شركاء فرنسيين".
فرنسا ستكثف هجماتها على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية"
"حاملة الطائرات شارل ديغول ستبحر الخميس متوجهة الى شرق البحر المتوسط ما سيزيد قدراتنا على التحرك بثلاثة اضعاف (...) لن يكون هناك اي مهادنة".
19 جنسية بين ضحايا اعتداءات باريس
بشار الأسد لا يمكن أن يكون مخرجاً للنزاع والعدو الأول هو تنظيم "داعش"
هولاند يطلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ يدعو لإصلاح الدستور لمواجهة الإرهاب الحربي
"قدمنا شروع قانون سيرفع اعتبارا من الاربعاء الى البرلمان من اجل تمديد حال الطوارئ ثلاثة اشهر (...) أدعو الى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة بالتحرك ضد الارهاب الحربي"
الإعلان عن فتح 8500 وظيفة جديدة في قطاعي الأمن والقضاء
"سيتم استحداث خمسة الاف وظيفة لشرطيين وعناصر درك خلال عامين.. وستخصص 2500 وظيفة اضافية لدى وزارة العدل من اجل ادارة السجون والاجهزة القضائية (...) سيتم تعزيز ادارة الجمارك بألف وظيفة"
النواب الفرنسيون يصوتون على تمديد حالة الطوارئ ومصير أباعود لا يزال مجهولا
المصدر: فرانس 24
نشر: الخميس 19-11-2015
يصوت النواب الفرنسيون اليوم الخميس على مشروع قانون يمدد حالة الطوارئ بعد اعتداءات باريس الدامية. وينص المشروع أيضا على توسيع نظام الإقامة الجبرية، وحل مجموعات وجمعيات متطرفة قد تهدد الأمن العام. ولا يزال الغموض يكتنف مصير عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لاعتداءات باريس التي راح ضحيتها 129 قتيلا.
يصوت النواب الفرنسيون الخميس على مشروع قانون يشدد حالة الطوارىء التي أعلنها الرئيس الفرنسيفرانسوا هولاند عند وقوع الاعتداءات التي ضربت باريس. مساء الجمعة المنصرم وراح ضحيتها 129 قتيلا.
ويرتقب أن ينال النص موافقة واسعة من الجمعية الوطنية قبل أن يعرض الجمعة على التصويت في مجلس الشيوخ من أجل اعتماده بشكل نهائي.
وينص مشرورع القانون على تمديد حال الطوارىء لثلاثة أشهر اعتبارا من 26 تشرين الثاني/نوفمبر أي حتى نهاية شباط/فبراير، وتوسيع نظام الإقامة الجبرية ليشمل أي شخص يعتبر تصرفه مشبوها ويمكن أن يشكل تهديدا للأمن والنظام العام.
وحتى الآن كان ينص القانون خلال حال الطوارىء على احتمال فرض الإقامة الجبرية على أي شخص "تعتبر أنشطته خطيرة" على الأمن العام.
وفيما تتكثف الدعوات لإغلاق المساجد وأماكن العبادة التي يتواجد فيها متشددون وطرد الأئمة الأجانب المتطرفين، يتضمن النص أيضا ضمن حالة الطوارىء حل مجموعات وجمعيات متطرفة تشارك في أعمال تشكل مساسا خطيرا بالأمن العام وتسهلها أو تحرض عليها.
مصير عبد الحميد أباعود المعروف باسم أبو عمر البلجيكي ما يزال مجهولا
واستهدف يوم أمس الهجوم الذي شنته شرطة مكافحة الإرهاب ضد شقة في سان دوني بشمال باريس، تحديدا عبد الحميد أباعود المعروف باسم أبو عمر البلجيكي ويشتبه أنه العقل المدبر للاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ فرنسا.
وقال مدعي باريس فرنسوا مولانس إنه تم توقيف ثمانية أشخاص لكن أباعود ليس بينهم ولا صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي الآخر.
وسيكون على المحققين الآن التعرف على هويات الجثث التي عثر عليها في المكان الذي شهد إطلاقا كثيفا لإطلاق النار وانفجارات.
وتحدث مدعي باريس عن "قتيلين على الأقل" في الشقة المستهدفة "جثة اخترقها الرصاص" لم تحدد هويتها وشخص فجر نفسه عند وصول رجال الشرطة على الأرجح إمرأة "لكن يجب التحقق من هذا الأمر".
الضربات الفرنسية تتواصل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا
وعلى الصعيد الخارجي تتواصل الضربات الفرنسية التي تكثفت الأحد ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا الذي تبنى الاعتداءات التي أسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا الجمعة في باريس.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن وصول حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول إلى شرق المتوسط في نهاية الأسبوع سيزيد قدرات الطيران الفرنسي بثلاث مرات حيث سيكون لديه 38 طائرة في المنطقة.
ومنذ الأحد ألقت المقاتلات الفرنسية "حوالي 60 قنبلة على مركز حيوي لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة" شمال سوريا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الغارات الفرنسية والروسية أوقعت 33 قتيلا في صفوف الجهاديين خلال ثلاثة أيام.
فالس: سنقيد بعض الحريات ونغلق مساجد متطرفة
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الخميس 19-11-2015
دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الخميس، البرلمان إلى المصادقة على مشروع قانون جديد للطوارىء يتضمن تقييدا للحريات العامة وإغلاق مساجد المتطرفين.
وقال فالس أمام جلسة عقدت خصيصا لمناقشة مشروع القانون المقترح إنه "لابد من تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر حتى تكون لنا الصلاحيات بالتعاطي مع التهديدات الإرهابية".
وأضاف أن القانون الجديد سيقيد بعض الحريات من أجل ضمان أمن الفرنسيين. ومن ضمن الإجراءات المقترحة" إغلاق مساجد المتشددين"، وفرض الإقامات الجبرية بناء على الأنشطة الإلكترونية للأفراد المتشددين.
ولفت رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن بلاده تواجه حربا جديدة تتجاوز الحدود، مشيرا إلى وجود مخاطر شن اعتداءات بواسطة "أسلحة كيميائية أو بيولوجية".
وأضاف أن "خيال العقول المدبرة فيما يتعلق بطرق الموت لا حدود له." وتعهد فالس بخوض المعركة ضد الإرهاب بكل حسم.
فرنسا تدعو لتشديد فحص جوازات السفر بأوروبا
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الخميس 19-11-2015
بعد الهجمات الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس وهروب أحد المشتبه بهم إلى بلجيكا، طالبت فرنسا دول الاتحاد الأوروبي، بتشديد لوائح فحص جوازات سفر مواطني الاتحاد الذين يدخلون ويخرجون من منطقة شينغن بلا قيود.
وستقدم فرنسا هذا المقترح إلى جانب مقترحات أخرى خلال اجتماع أزمة لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وجاء في الوثيقة الفرنسية: "إذا اقتضت الضرورة، لا سيما في التعامل مع القضايا الأمنية التي سلطت هجمات باريس الضوء عليها مرة أخرى، فسنتبنى إجراءات فعالة وآمنة وعاجلة للتحكم في حدودنا الخارجية بشكل أفضل".
وإلى جانب حزمة من الإجراءات تعدها المفوضية الأوروبية، ستدعو فرنسا إلى موافقة سريعة على قاعدة بيانات أوروبية بأسماء ركاب الطائرات، وهو أمر تأجل نقاشه في البرلمان الأوروبي لفترة طويلة، بالإضافة إلى تشديد قواعد حمل السلاح بالاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الراهن لا يقوم حرس الحدود سوى بفحص بصري لجوازات سفر الاتحاد الأوروبي، عندما يدخل مواطنو الاتحاد منطقة شينغن –التي تتضمن معظم دول التكتل - أو يخرجون منها.
وعادة ما تفحص جوازات السفر مقارنة بسجلات المجرمين المطلوبين أو قوائم المراقبة لوكالات مكافحة الإرهاب عندما تكون لدى الحرس شكوك معينة، رغم أن فرنسا فرضت هذا العام فحوصا قياسية على كل المسافرين من الاتحاد الأوروبي القادمين من تركيا بسبب المخاوف من المتشددين العائدين من سوريا.
تقرير - هجمات باريس تنتشل كاميرون من تردّده تجاه "رأس الأفعى"
المصدر: العربي الجديد
نشر: الخميس 19-11-2015
ظهرت حماسة استثنائية لدى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للالتحاق بالجهود المتعاظمة، الفرنسية الروسية خصوصاً، في القضاء على تنظيم "داعش". وخاطب كاميرون ممثلي الشعب في مجلس العموم، يوم الثلاثاء، بالقول إن هجمات باريس الإرهابية، جعلته أكثر قناعة بأهمية توسيع المشاركة الجوية البريطانية في ضرب مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، "لا سيما أن خطر الإرهاب الذي يتهدد بريطانيا مباشرة، يتصاعد يومياً، ولا بدّ من قطع رأس الأفعى في سورية" على حد تعبيره. وكشف كاميرون أنه يضع "استراتيجية شاملة للتصدي لمتشددي تنظيم داعش، تتضمن شرح الأسباب التي تدفعه للإعتقاد بأن بلاده يجب أن تنضم إلى الضربات الجوية الدولية ضد التنظيم في سورية".
ويبدو أن الهجمات في باريس وضعت حداً لتردّد كاميرون، الذي امتنع طيلة الأشهر الماضية عن التوجّه لمجلس العموم البريطاني، للحصول على تفويض بتوسيع عمليات سلاح الجو البريطاني، من الأجواء العراقية إلى الأجواء السورية، لاستهداف قواعد "داعش". ويخشى كاميرون من عدم الحصول على الأغلبية البرلمانية اللازمة، للحصول على التفويض المطلوب، خصوصاً أن هجمات باريس، على فظاعتها، لم تُقنع زعيم حزب "العمال" المعارض، جيريمي كوربين، بتغيير موقفه الرافض لتوسيع العمليات الجوية البريطانية إلى الأجواء السورية، من دون قرار من مجلس الأمن الدولي. وظل مُصرّاً على موقفه، على الرغم من تعرّضه للانتقاد الشديد من كاميرون، وحتى من قيادات عمالية. ويرى كوربين أن "قصف مواقع داعش في سورية، لا بدّ أن يأتي ضمن حل شامل للملف السوري، تشارك فيه الدول الكبرى، الدائمة العضوية في مجلس الأمن".
وقد ازدادت مهمة كاميرون صعوبة مطلع الشهر الحالي، بعد صدور تقرير لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، الذي خلص إلى "عدم جدوى توسيع الضربات الجوية البريطانية إلى الأراضي السورية، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تمدد لعمل عسكري بريطاني في سورية، ما لم تكن هناك استراتيجية دولية متماسكة، لديها الفرصة الواقعية لهزيمة التنظيم، وإنهاء حالة الحرب في سورية".
وتصف أوساط سياسية وإعلامية بريطانية، تقرير لجنة الشؤون الخارجية، بأنه "ضربة لرئيس الحكومة"، الذي طالما عبّر عن رغبته في التصدي لـ"داعش" في سورية، بعد الحصول على موافقة مجلس العموم لتوسيع عمليات القوات الجوية التي تشارك فعلاً في الحملة الجوية التي تستهدف التنظيم في العراق.
وتُثير مسألة توسيع دائرة عمليات الطائرات البريطانية من الأجواء العراقية الى الأراضي السورية، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية البريطانية، إذ تخشى بعض الأوساط من أن يؤدي توسيع التدخل العسكري البريطاني في سورية والعراق، إلى تأجيج مشاعر الجالية المسلمة، ودفع المزيد من الشباب البريطاني المسلم نحو التطرف.
كذلك تبدي أوساط بريطانية خشيتها من خطر تعرّض المدن البريطانية لهجمات انتقامية، قد يكون رأس الحربة فيها "الجهاديين" العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق. في المقابل، يرى المتحمسون لقرار توسيع العمليات الجوية البريطانية إلى الأجواء السورية، عدم مشاركة بريطانيا في ساحة المواجهة العسكرية في سورية، بمثابة انسحاب بريطاني من الساحة الدبلوماسية التي تنشط هذه الأيام بحثاً عن تسوية سياسية للأزمة السورية.
ويقول هؤلاء، إن قرار بريطانيا للمشاركة في الغارات الجوية على مواقع "داعش" في الأراضي السورية، ليس قراراً عسكرياً فحسب، بل قراراً سياسياً، يعزّز مكانة بريطانيا في أي تسوية سياسية على طريق إعادة الاستقرار للشرق الأوسط. وهذا تماماً ما أشار إليه كاميرون في مداخلته أمام مجلس العموم الثلاثاء، بالقول "يطلب منا حلفاؤنا المشاركة في هذه المهمة، وقد بات القيام بهذا العمل مُلحاً بعد هجمات باريس، ولا يجب أن نتوقع أن يتحمل الآخرون المخاطر لحماية بلدنا".
وفيما يتواصل الجدل بين المتحمسين والمعارضين لتوسيع الضربات الجوية البريطانية للأجواء السورية، يُصرّ آخرون، ومن بينهم رئيس هيئة أركان الدفاع السابق بالجيش البريطاني الجنرال السير ديفيد ريتشاردز، المعروف بـ"اللورد ريتشاردز"، على عدم جدوى أي استراتيجية لا تشمل تدخلاً برياً على أرض المواجهة مع "داعش".
ويرى ريتشاردز، أن على "بريطانيا القبول عاجلاً أم آجلاً بإرسال قوات برية ودبابات للمشاركة في الحرب ضد داعش في سورية والعراق". أما رئيس "برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في مركز "تشاتهام هاوس"، نيل كوليام، فيُشكك في جدوى توسيع بنك الأهداف ضد "داعش" الى الأراضي السورية، ما لم يستند هذا التصعيد إلى إستراتيجية شاملة.
ويُؤكد الباحث في ورقة نُشرت على الموقع الإلكتروني لمركز "تشاتهام هاوس"، في لندن، أنه "من دون هذه الإستراتيجية، فإن خطة الحكومة البريطانية لضرب أهداف داعش في سورية، لن تُؤثر في تغيير قواعد اللعبة مع التنظيم، ولن تُساعد ديفيد كاميرون على الوفاء بتعهداته".
انتحارية "سان دوني" مغربية الأصل اسمها حسناء بولحسن
المصدر: العربية نت
نشر: الخميس 19-11-2015
المرأة التي فجرت نفسها عند الفجر في شقة كانت فيها مع مطلوبين آخرين، وداهمتها الشرطة فجر الأربعاء في حي "سان دوني" بشمال باريسي، اتضح فجر اليوم الخميس أنها الفرنسية من أصل مغربي، حسناء آيت بولحسن، التي أجمع الإعلام الفرنسي على عبارة "أنها كانت تحلم دائماً بالالتحاق بالجهاديين المتطرفين" فكان لها ما أرادت، وفوقها دخلت التاريخ كأول امرأة تنسف نفسها بنفسها في عملية إرهابية بتاريخ أوروبا.
حاصروها وهي في الشقة مع من كانوا معها، وبدأت مواجهات استمرت 7 ساعات، فانتهزتها فرصة لتحقيق حلمها وصعقت الحزام الناسف الملتف حول صدرها وخصرها، وفجرته بنفسها ومزقت جسدها إلى أشلاء، ثم سرت أنباء وشائعات أتت على ذكرها "العربية.نت" أمس، بأنها زوجة عبد الحميد أباعود، المعروف بلقب "أبو عمر السوسي" والمشتبه بأنه العقل المدبر للهجمات، إلا أن المعلومات الأكيدة أشارت إلى أنها ابنة خاله، ولدت قبل 26 سنة في فرنسا لأبوين مغربيين.
من المعلومات عن حسناء، وأتت عليها معظم وسائل الإعلام الفرنسية في مواقعها، أنها ولدت قبل 26 سنة في منطقة "كليشي لاغارين" بباريس، وكانت تردد دائماً عبارة "أنوي الالتحاق بالجهاديين" إلى درجة كانت تهم معها بالسفر إلى سوريا أو العراق لتتدعوش هناك وتقاتل مع التنظيم المتطرف، لكنها وجدت الفرصة أقرب في فرنسا التي كانت تصفها دائماً ببلاد الكفار.
كما من المعلومات أنها انتفضت مع من كان معها حين حاصر 100 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية الشقة، وراحت تطلق النار من رشاش كلاشنكوف، ثم قفزت فجأة وفجرت نفسها على مرأى من نظارات للرؤية الليلية كان يضعها المحاصرون للشقة، وعاينوها تصعق حزامها الناسف وتنتحر.
وذكرت صحيفة La Dernière Heure (آخر ساعة) البلجيكية في موقعها المعروف باسم DH.be وهو الذي نشر أول صورتين لها، تنشرهما "العربية.نت" عنه الآن، أن حسناء مولودة في 19 أغسطس 1989 بفرنسا وقريبة من جهة الأم لعبد الحميد أباعود.
وهناك ما هو غريب ويتناقض مع "حلم" حسناء في "الالتحاق بالجهاديين"، وذكرته صحيفة "ديلي ميرور" بموقعها فجر الخميس، من أن شاهد عيان "عمره 20 واسمه الأول كريستيان" كان يرى محاصرة القوات الفرنسية للمبنى الواقع فيه الشقة بالطابق الثالث في منطقة "سان دوني" وذكر أنها طلبت المساعدة من الشرطة قبل تفجير نفسها، وأن العناصر المحاصرة طلبوا منها الكشف عن هويتها وإظهار وجهها بعد أن صرخت طلباً للمساعدة، لكنها رفعت يديها في الهواء من دون الكشف عن وجهها، وظلت تخفيهما وتظهرهما مرات عدة قبل تفجير نفسها. لكن الصحيفة لم تشر إلى أنها فعلت ذلك ليقتربوا منها، ولتفجر نفسها بهم.
وطرأ جديد عن الهجمات ذكرته صحيفة Het Nieuwsblad الفلامنكية اللغة ببلجكيا، عمن سمته "صانع القنابل والأحزمة الناسفة" التي زود بها منفذي الهجمات، وقالت إنه "محمد ك" المتواري عن الأنظار، وتلاحقه الشرطة بعد أن أبلغتها نظيرتها الفرنسية بحقيقته، وزودتها بصور له، تنشر "العربية.نت" إحداها، شارحة أنه من إحدى جزر الكاريبي في أميركا الوسطى، وكان يقيم قبل الهجمات في بلدة Roubaix الواقعة في الشمال الفرنسي عند الحدود مع بلجيكا، لكن أثره اختفى من بعدها.