-
1 مرفق
الملف الايراني 150
في هــــــــذا الملف:
- السفير الأميركي في لبنان يقول إن بلاده لن تتجاهل أنشطة إيران 'لزعزعة الاستقرار' بالمنطقة
- ميقاتي يرحّب بالاتفاق بين الدول الكبرى وإيران ويصفه بـ'الإنجاز المهم'
- جيش العدل البلوشي يتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية إيرانية
- وزير خارجية إيران يزور الإمارات غدًا الأربعاء
- عراقجي :اتفاق جنيف قوض قرارات مجلس الامن الدولي
- "الخارجية الإيرانية": مشاركتنا في مؤتمر جنيف2 ستكون بدون شروط مسبقة
- الزيات: اتفاق "إيران النووي" تطور غير مسبوق في علاقاتها مع الغرب
- الحكومة الإيرانية ترحب بإجراء مناظرة مع الرئيس السابق
- عراقجي يلتقي رئيس واعضاء لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الهولندي
- وزير الخارجية يلتقي مع أمير دولة قطر
- ظريف : ايران تدعو السعودية للعمل معا من اجل الاستقرار في المنطقة
السفير الأميركي في لبنان يقول إن بلاده لن تتجاهل أنشطة إيران 'لزعزعة الاستقرار' بالمنطقة
UPI
أعلن السفير الأميركي لدى لبنان ديفيد هيل إن بلاده لن تتجاهل ما وصفه بأنشطة إيران "لزعزعة الاستقرار" في المنطقة.
وقال هيل بعد اجتماعه اليوم الخميس إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي "فيما نُكمل المفاوضات حول برنامج إيران النووي، فإن الولايات المتحدة لن تتجاهل أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة ".
وأضاف"سنستمر في مواجهة أنشطة الإرهابية ،وأنشطة وكلائها( إيران ) بما في ذلك حزب الله".
وقال هيل"سوف نستمر في فرض العقوبات الباقية وبالضغط على إيران خلال هذه المرحلة الأولى. وسوف نواصل عملنا مع لبنان لنضمن بأن تنفيذ العقوبات الدولية سيبقى دقيقاً".
ميقاتي يرحّب بالاتفاق بين الدول الكبرى وإيران ويصفه بـ'الإنجاز المهم'
UPI
رحّب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، بالاتفاق بين الدول الكبرى وإيران، واصفاً إيّاه بـ"الإنجاز المهم".
وقال ميقاتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، في بيروت اليوم، إن "الاتفاق الإيراني الغربي مرحّب به جداً من قبلنا، وإنجاز مهم".
وأضاف أن "أي أمر يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية ويبعد الحروب نحن نرحّب به"، متمنياً "الوصول الى اتفاق كامل وشامل" في هذا الصدد.
من جهة أخرى، دعا ميقاتي إلى "تخفيف الشواذات داخل المخيمات الفلسطينية"، مؤكداً أنه "شرف لبيروت أن تدافع عن حقوق الفلسطينيين".
وبخصوص موضوع النازحين السوريين، قال ميقاتي إن حكومته تعمل على مسارين في هذا الشأن، الأول إنساني للتعاون مع المؤسسات الإنسانية لتأمين ما يحتاجه النازحون، مشيراً الى أنه طالب أن يكون "التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن إدارة الدولة والسلطة اللبنانية".
وأوضح أن "المسار الثاني، فهو صندوق الدعم للبنان لتعويض ما أصاب الاقتصاد والبنى التحتية جرّاء النزوح السوري".
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "المخيمات تخضع للسيادة اللبنانية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد ذلك"، معتبراً أن "الشواذات التي تحصل فردية ولا تمثل الفلسطينيين".
وأعلن الحمد لله أن "المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ما زالت تراوح مكانها، ونحن ملتزمون بحل الدولتين"، ودعا "الولايات المتحدة الأميركية إلى بذل قصارى جهدها لتحقيق الحل".
واعتبر أن "الاتفاق بين إيران والدول الغربية سابقة ويجب أن نستغلها حتى نتوصّل إلى حل عادل وشامل".
جيش العدل البلوشي يتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية إيرانية
العربية
أصدر "جيش العدل" البلوشي الإيراني بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة عسكرية إيرانية في منطقة كوهج- آسكان، بالقرب من مدينة سراوان في بلوشستان إيران.
وذكر البيان أن العشرات من قوات الحرس الثوري الإيراني لقوا مصرعهم في هذا الهجوم، الذي نفذ مساء أمس، وجرح عدد آخر منهم.
وكشف البيان أن 3 كتائب تابعة لجيش العدل مكونة من 92 عنصراً مسلحاً شاركت في هذه العملية التي بدأت هجومها باستهداف دوريات عسكرية ثم قامت بتطويق قاعدة للحرس الثوري الإيراني لمدة ساعتين ونصف وقتلت أعدادا كبيرة من العسكريين في القاعدة.
وحسب البيان فإن الكتائب البلوشية وجهت في هذه العمليات ضربة قوية لهذه القاعدة التي وصفتها بأكبر منشأة عسكرية إيرانية في المنطقة الحدودية بين إيران وباكستان.
وقال البيان إن العمليات جاءت انتقاماً لدماء 16 من السجناء البلوش الذين تم إعدامهم في أعقاب عمليات سابقة لجيش العدل وأيضا انتقاما "لجرائم الحرس الثوري الإيراني" ضد "المظلومين السوريين".
وأوضح المتحدث باسم الحركة عبد الرؤوف ريغي لـ"العربية نت" قيام جيش العدل بتنفيذ هذه العملية مؤكداً أنها تأتي رداً على إعدام سجناء بلوش وانتقاماً مما تقوم به القوات الإيرانية ضد الشعب السوري حسب تعبيره.
وتقول حركة جيش العدل إنها تقاتل ضد الانتهاكات التي تمارسها إيران ضد أهل السنة في بلوشستان وأنحاء مختلفة من إيران.
وقتلت الحركة 14 من أعضاء حرس الحدود الإيراني في 27 أكتوبر الماضي، وردت إيران بإعدام 16 من السجناء البلوش في مدينة زاهدان.
وزير خارجية إيران يزور الإمارات غدًا الأربعاء
(د ب أ) – وكالة أنباء فارس
قالت مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن وزير الخارجية الإيراني سيتوجه غدًا الأربعاء إلى الإمارات، وذلك ضمن أول جولة خليجية يقوم بها بعد توليه مهامه في وزارة الخارجية.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار الكويت يوم الأحد الماضي ومنها توجه إلى سلطنة عمان التي غادرها أمس، متوجهًا إلى قطر.
نقلت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية عن أفخم قولها إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترمى إلى فتح صفحة جديدة فى العلاقات مع دول الجوار في الخليج, ونعتقد بضرورة إيجاد شكل جديد من التعاون لتعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة. ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية غدًا الأربعاء بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء "فارس"، أن ظريف سيجرى خلال زيارته إلى الإمارات محادثات مع كبار المسئولين فى هذا البلد، تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد زار طهران يوم الخميس الماضي.
وقالت أفخم، إن زيارة المملكة العربية السعودية ستكون على جدول أعمال وزير الخارجية، مشيرة إلى أن "السعودية تحظى بمكانة هامة بين دول الجوار, كما أنها إحدى الدول المؤثرة في العالم الإسلامي, وسياستنا التعاون مع هذا البلد، ونعتقد أن من الضرورى تبادل وجهات النظر والحوار لحل الخلافات والقضايا الإقليمية".
وأضافت "إن زيارة السعودية ستتم في موعدها المحدد وهى على جدول الأعمال".
عراقجي :اتفاق جنيف قوض قرارات مجلس الامن الدولي
لوكالة إرنا للانباء
اكد مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الايرانيين سيد عباس عراقجي ان اتفاق جنيف قوض قرارات مجلس الدولي من الناحيتين القانونية والسياسية.
واوضح عراقجي خلال زيارته التفقدية لوكالة إرنا للانباء ، ان نهج ايران في مفاوضات جنيف الاخيرة كان يختلف عن الجولات السابقة , حيث ان اهم تغيير في هذه السياسة هو السعي لتحقيق اتفاق مرض لجميع الاطراف عل قاعدة الربح المتبادل , وهذا لا يعني ان احد الاطراف يقدم تنازلات للطرف الآخر.
واشار الى ان وثيقة اتفاق ايران ومجموعة 5+1 تضمنت مقدمة تتضمن تعريفا للهدف المشترك وهو امر هام جدا حيث اخذت صياغة هذه المقدمة ثلث وقت المفاوضات , واوضحت المقدمة ان الهدف من هذه المفاوضات تبديد الهواجس فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني وان تحصل ايران على حقوقها التي تتضمن حق التخصيب ورفع العقوبات, في حين ان الطرف الآخر تأكد من ايران لا تريد امتلاك سلاح نووي , وان برنامجها النووي ذات طابع سلمي.
واضاف عراقجي : ان هدفنا هو ان نتملك برنامجا نوويا وان لا ينقص منه شيئا , وان تستمر عملية التخصيب , وبلغنا هذا الهدف بدون ان نسعى الى حيازة قنبلة نووية , وعلى هذا الاساس فان الطرف الآخر لم يفقد شيئا ولكننا حققنا هدفنا.
واضاف : كما ان لدينا هواجس وهي احترام حقوق ايران ورفع العقوبات , حيث ان الطرف الآخر بمناقشته لهذين الموضوعين سيكسب ثقتنا.
واعتبر مساعد وزير الخارجية ان ما يقال بان ايران تخلت في اتفاق جنيف عن التخصيب بمستوى 20 بالمائة وان ليس ما لديها لتقدمه في الجولة المقبلة من المفاوضات هو تحليل خاطئ تماما , ويعني التقليل من اهمية الامكانيات والانجازات النووية التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلا : ان منشآت اراك مهمة جدا , واستمرار مسار اراك هو نوع من التخصيب , والمواد التي لدينا , ووسائل المراقبة العديدة التي يريدها الطرف الآخر , والكثير من اساليب المراقبة والمسائل الاخرى التي يطول شرحها , هي ادوات نمتلكها في الجولة القادمة من المفاوضات , ونحن على ثقة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك الكثير من الاوراق في الجولة القادمة من المفاوضات.
واضاف : لقد اوقفنا التخصيب بمستوى 20 بالمائة لعدم حاجتنا اليه
وقدمنا تعريفا للمسائل الاخرى حسب احتياجاتنا للمشاركة في المفاوضات.
واكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية ان التخصيب سيبقى خطا احمر بالنسبة لايران الى الابد.
واوضح عراقجي ان اتفاق جنيف كان صراع ارادات , وقال : ان الدول الست الكبرى اذا ارادت شيئا , ونعتبره يتعارض مع حقنا فاننا سنقاومه.
واشار الى عمليات التفتيش قائلا : ليست لدينا اي مشكلة في تفتيش المنشآت النووية , لاننا واثقون من ان انشطتنا قانونية تماما , ولا يكتنفها اي غموض.
واضاف : عندما يكون برنامجنا سلمي , لا مانع لدينا من عمليات التفتيش ووضع الكاميرات , طبعا الى الحد الذي لايجري فيه سوء استغلال, موضحا ان ايران ليست لديها مشكلة مع التفتيش وانما مع آليتها وسوء استغلالها.
واشار الى ان المرحلة الاولى من رفع العقوبات يشمل استعادة قسم من العوائد النفطية , ورفع الحظر على قطاع البتروكيمياويات وصناعة السيارات والذهب والمعادن الثمينة وقسم من قطع الغيار للطائرات , وايجاد قناة مصرفية يتم من خلالها شراء المواد الغذائية والطبية.
واضاف : على هذا الاساس فان الخطوة التي سيتخذها الطرف الآخر للتراجع عن قرارات الحظر لا تقارن مع الخطوة التي سنتخذها.
واشار الى ايران قبلت بمزيد من اعمال المراقبة , حيث رأينا ان هذه المراقبة لا تسبب اي مشكلة بالنسبة لنا.
واكد مساعد وزير الخارجية ان الوفد الايراني المفاوض رفض طلب الطرف الآخر ، الموافقة على تنفيذ البرتوكول الاضافي , لانه من صلاحية مجلس الشورى الاسلامي.
واعتبر ان في حالة موافقة الكونغرس الامريكي على فرض عقوبات جديدة فانه من الممكن الغاء الاتفاق , وعلى هذا الاساس فمن واجب الادارة الامريكية حث الكونغرس على عدم القيام بهذا الاجراء, لاننا سنعود الى الوضع الحالي.
واكد مساعد وزير الخارجية ان وثيقة اتفاق جنيف قد قوضت قرارات المجلس الامن الدولي فيمايتعلق بفرض العقوبات من الناحيتين القانونية والسياسية.
"الخارجية الإيرانية": مشاركتنا في مؤتمر جنيف2 ستكون بدون شروط مسبقة
وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم ان مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مؤتمر جنيف 2 حول الازمة السورية ستكون بدون شروط مسبقة.
وذكر مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للمساعدة في حل الازمة السورية , وان ما يثير الاستغراب هو تحديد شروط مسبقة لدولة لديها هذا الاستعداد ، مؤكدة ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 ستكون بدون شروط مسبقة.
واشارت افخم الى زيارة وزير الخارجية للكويت وعمان وقطر , وقالت ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار في الخليج الفارسي , ونعتقد بضرورة ايجاد شكل جديد من التعاون لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضحت ان اولوية سياسة ايران الخارجية هو تطوير العلاقات مع دول الجوار.
واشارت افخم الى ان اتفاق جنيف النووي بين ايران ومجموعة 5+1 هو برنامج عمل مشترك ونظم في اربع صفحات ونشر بعد اعلان الاتفاق , وهو موجود حاليا على موقع الاتحاد الاوروبي , كما ان وزارة الخارجية الايرانية نشرت الترجمة الدقيقة للاتفاق , وان ما نشرته وزارة الخرجية الامريكية كصفحة اعلامية هو عبارة عن تطوراتها ومطالبها.
واوضحت ان مرحلة جديدة من العلاقات بدأت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الغربية , واكدت ان على الغرب اتخاذ خطوات لكسب ثقة الشعب الايراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية : ان محادثات ستجري بين ايران ومجموعة 5+1 على مستوى الخبراء يومي 9و10 ديسمبر في فيينا بهدف تنفيذ برنامج العمل المشترك , وان مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيشاركون في هذه المحادثات بصفة مراقبين.
من جانب آخر أشارت افخم الى ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيقوم يوم غد الاربعاء بزيارة الى ابو ظبي لاجراء محادثات مع المسؤولين الاماراتيين والالتقاء مع افراد الجالية الايرنية المقيمة في الامارات.
واشارت الى ان زيارة السعودية ستكون على جدول اعمال وزير الخارجية , وقالت : ان مكانة السعودية تحظى بمكانة هامة بين دول الجوار , كما انها احد الدول المؤثرة في العالم الاسلامي , وسياستنا التعاون مع هذا البلد , ونعتقد ان من الضروري تبادل وجهات النظر والحوار لحل الخلافات والقضايا الاقليمية.
وأضافت : ان زيارة السعودية ستتم في موعدها المحدد وهي على جدول الاعمال.
واشات الى ايران تلقت دعوة للمشاركة في منتدى حوار المنامة حول الامن الاقليمي حيث سيمثل الجمهورية الاسلامية في هذا المنتدى مستشار وزير الخارجية محمد كاظم سجاد بور.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية : ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيصل الى طهران يوم غد الاربعاء حسيث سيبحث مع الرئيس روحاني جوانب التعاون بين ايران والعراق.
الزيات: اتفاق "إيران النووي" تطور غير مسبوق في علاقاتها مع الغرب
اليوم السابع
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن مباحثات جنيف النووي بين طهران والغرب أسفرت عن اتفاق تاريخي بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة وتضمن هذا الاتفاق احتفاظ إيران ببرنامجها النووي ومكوناته الأساسية مع ضبط هذا البرنامج ووقف أي تطور فيه لامتلاك السلاح النووي.
القومى لدراسات الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "قراءة فى واقع ومستقبل اتفاق الخطوة الأولى بين إيران والدول الكبرى" أن الاتفاق على هذا النحو وبغض النظر عن تفاصيله، التى تتعلق بآلية وطبيعة عمله، وكذلك الانفراجة المتوقعة فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية تمثل تطوراً غير مسبوق فى علاقات إيران بالدول الغربية بصفة أساسية منذ قيام ثورة الخامنئى عام 1979.
وأوضح الزيات أن هذا الاتفاق يعتبر حدثاً يحمل معه تطورات إقليمية ودولية بالغة الأهمية ويحمل الكثير من التغيرات الجيواستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة وقد وضح ارتياح الطرفين إيران والدول الكبرى لما تم الاتفاق عليه.
وشدد الخبير الاستراتيجى على أن الاتفاق يغلق الطريق أمام طهران لتصنيع قنبلة نووية ويوقف تقدم برنامجها ويجمد مخزونها النووى المخصب بنسبة 20%، كما تضمن وقف أى مجال لتخصيب البلوتنيوم ووقف تخصيب اليورانيوم لنسبة أعلى 5% والتخلص من نسبة اليورانيوم المخصب على 20%، ولم يتضمن الاتفاق تفكيك أو إغلاق ملف آراك ولكن الامتناع عن تشغيل المفاعل طوال الـ 6 أشهر التى يغطيها الاتفاق.
وأشار الزيات إلى أن الاتفاق على المستوى الاقتصادى يضمن تخفيف بعض العقوبات والإفراج عن بعض الأرصدة وهو ما يعنى إغلاق الطريق أمام فرض أية عقوبات جديدة ورفع الحصار عن صناعة السيارات والبتروكيماويات وهو ما يعنى الحصول على أرصدة وإيداعات 2.5 مليار خلال الـ 6 أشهر بالإضافة إلى الإفراج عن 4.5 مليارات (عائدات البترول المحجوزة) والتى كانت مجمدة وكذلك رفع الحصار عن الشحن فى قطاع النقل البحرى وهو ما يمكن أن يزيد من حجم التبادل التجارى لإيران.
وأضاف الزيات أن الاتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووى قد تعامل بوضع سقف للتخصيب سواء بفرض قيود على المعدات والأجهزة وكذلك على مستوى وكميات ودرجة نقاء الوقود المخصب إلا أنه لم يتعرض للوضع النهائى للبرنامج.
وأوضح الخبير الاستراتيجى أن الاتفاق بشقيه النووى والتجارى دمج إيران فى المنظومة السياسية العالمية وكذلك فى الاقتصاد العالمى، وأنه رغم الطابع المرحلى للاتفاق (6 أشهر) إلا أنه أوقف بصورة واضحة التهديدات الأمريكية والغربية التى استمرت لسنوات وأصبح واضحاً أنه لم يعد مطروحاً على الطاولة سوى الخيار الدبلوماسى ويمثل فى جوهره انتصاراً لمنهجية دبلوماسية تبنتها روسيا بصفة خاصة وتم الترويج لها منذ انتقال الملف النووى من الوكالة الدولية لمجلس الأمن واعتمدت هذه المنهجية على التبادل المتوازى للتوازنات، وهو ما أدى إلى خلخلة واضحة فى الملف النووى.
فى إطار تقييم هذا الاتفاق بصفة عامة، قال الزيات إن جولة الاتفاق تضمن ما يمكن تسميته بسقف مقابل سقف أى تحديد سقف للبرنامج النووى مقابل سقف على العقوبات التى تم فرضها على إيران والسقف النووى يعنى أنه سوف يسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم من 3.5% إلى 5% وهذا هو سقف التخصيب على مستوى اليورانيوم وليست على الكمية التى يمكن إنتاجها، وهذا ما سيكون مجالا للمفاوضات القادمة.
وقال الزيات: "فى حين أن العقوبات التى تحد من قدرة الإيرانيين على بيع النفط وإجراء المعاملات المعتادة التى لم يتم الاقتراب منها إلا أنه سمح بموجب الاتفاق لإيران بحرية الوصول إلى 15 مليارا من الفصل لعملتهم الصعبة وتبادل الذهب والمعادن النفيسة، وهو ما دفع قطاعات اقتصادية وتجارية فى آسيا وأوروبا والولايات المتحدة للترويج لبرامج استثمارية فى قطاعات السيارات والنقل الإيرانية".
وأضاف الخبير الاستراتيجى أن الاتفاق قد انعكس على الداخل الإيرانى بصورة كبيرة حيث تزداد شعبية الرئيس روحانى ومن المؤكد أنه يحظى بموافقة المرشد الأعلى ولعل ما ذكره رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية من أنه لو أن المرشد الأعلى لم يوافق على هذا الاتفاق لما كانت حدثت مفاوضات على الإطلاق.
وأضاف الزيات: "لا شك أن المرحلة الانتقالية تعتمد على لكثير من اختبار النيات للوصول لاتفاق نهائى إلا أن خلاصة ما تم التوصل إليه هو فتح المجال أمام عودة إيران إلى الإقليم وممارسة دورها كقوة إقليمية مؤثرة واعتبار إيران دولة وأمة وليست قضية كما كان الحال فى السنوات السابقة منذ 1979 حتى الآن وهو ما يفتح الباب للتداعيات الاستراتيجية لهذا الاتفاق على اعتبار أنه يمثل بداية واضحة لنوع من الاختراق فى علاقات إيران مع الغرب وأمريكا بصورة يمكن أن تؤثر على الأوضاع السياسية فى المنطقة العربية والقضايا المثارة بداخله".
ولفت الزيات إلى أن الجانب الإسرائيلى يرى أن تخفيف العقوبات على إيران سوف يحتاج إلى موافقة الكونجرس وبالتالى فإنهم يأملون التأثير على الموقف الأمريكى تجاه إيران من خلال الضغط على الكونجرس فى المرحلة المقبلة وتخشى دول الخليج بصفقة سياسية من تداعيات هذا التقارب والانفتاح على الملفات والقضايا المثارة فى المنطقة خاصة الأزمة السورية ويزيد من مخاوفهم تصريحات المسئولين الغربيين حول ضرورة مشاركة إيران فى جنيف 2.
ولخص الزيات كلمته قائلا: "بصفة عامة يمكن القول إن هذا الاتفاق مفيد لإيران وأمريكا سواء من خلال منع إيران من امتلاك السلاح النووى وتغيير حالة العداء من أمريكا لإيران وبدء تخفيف التوتر بين البلدين وفتح المجال أمام حوارات دولية وإقليمية متعددة".
وأضاف الزيات: "من الأهداف التى يمكن أن تستثمرها الولايات المتحدة من تخفيف هذا العداء إتاحة الفرصة لعودة إيران كقوة إقليمية مؤثرة ليس فى الشرق الأوسط فقط والخليج ولكن فى شرق آسيا لوقف التمدد الروسى الصينى والبحث عن شراكة مع طهران تؤمن انسحابها من أفغانستان وهو ما يمكن أن يكون أحد تجليات التقارب الأمريكى الإيرانى"، موضحا أن الاتفاق يمكن أن يغير من ميزان القوى فى الخليج حيث يتضمن تغييرا غير معلن من واشنطن والاتحاد الأوروبى بأن تصبح إيران لاعبا إقليميا وطرفا مباشرا مشروعا فى قضايا المنطقة وترتيباتها الأمنية.
الحكومة الإيرانية ترحب بإجراء مناظرة مع الرئيس السابق
وكالة مهر
أعلن المستشار الأعلى لرئيس الجمهورية اكبر تركان استعداد الرئيس حسن روحاني لإجراء مناظرة تلفزيونية مع الرئيس السابق محمود احمدي نجاد حسب طلب الأخير.
وقال تركان في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء : ان الحكومة الحادية عشرة ترحب باجراء مناظرة مع محمود احمدي نجاد حول أداء حكومته السابقة شريطة ان يتوخى رئيس الحكومة العاشرة الصدق في هذه المناظرة.
واضاف المستشار الاعلى لرئيس الجمهورية : ان حسن روحاني ومحمود احمدي نجاد ليسا بمستو واحد بحيث يمكن اجراء مناظرة بينهما , ولكن على اي حال فاننا نرحب باعلان رئيس الحكومة العاشرة بتحمله المسؤولية.
وكان رئيس الجمهورية السابق محمود احمدي نجاد قد بعث برسالة الى الرئيس حسن روحاني يدعوه فيها لاجراء مناظرة تلفزيونية، عازيا هذا الطلب الى ان تقرير رئيس الجمهورية الاخير حول فترة المائة يوم الاولى من اداء حكومته كان غير منصف، وانه استنادا الى شعوره بالمسؤولية الدينية والوطنية اضافة الى دعوة العديد من المواطنين والخبراء يطلب اجراء هذه المناظرة.
عراقجي يلتقي رئيس واعضاء لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الهولندي
وكالة فارس
بحث مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي خلال لقائه الثلاثاء رئيس واعضاء لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الهولندي، العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
وافادت وكالة فارس للانباء ان مساعد وزير الخارجية شرح في هذا اللقاء الذي حضره ايضا سفير ايران لدى هولندا كاظم غريب آبادي , آخر التطورات النووية واتفاق جنيف ,معتبرا نتائج المفاوضات الاخيرة تصب بمصلحة كلا الطرفين , واكد على ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في استمرار المفاوضات بهدف التوصل الى حل نهائي للموضوع النووي.
واوضح عراقجي ان اتفاق جنيف يتضمن حقوق ايران النووية ومن بينها حق التخصيب, مثل اي دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي , مشيرا الى قرب تنفيذ اتفاق جنيف.
واعتبر عراقجي انتخاب الدكتور روحاني وكذلك اتفاق جنيف فرصة تاريخية لحل المشاكل الموجودة على اساس الاحترام المتبادل.
من جانبهم اعرب رئيس واعضاء لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الهولندي في هذا اللقاء عن شكرهم لحضور الوفد الايراني في البرلمان , وابدوا ترحيبهم بمفاوضات جنيف الاخيرة , واشاروا الى رغبة اعضاء البرلمان الهولندي بمتابعة هذه التطورات عن كثب.
وطرح البرلمانيون الهولنديون في هذا اللقاء اسئلة تتعلق بمفاوضات واتفاق جنيف , كما اعربوا عن رغبتهم في زيارة ايران في العام المقبل ولقاء نظرائهم الايرانيين.
وزير الخارجية يلتقي مع أمير دولة قطر
وكالة مهر للانباء
التقى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف اليوم الاثنين بالدوحة مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته خالد بن محمد العطية.
وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخاجية محمد جواد ظريف نقل في هذا اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى امير دولة قطر , وقال : ان اولية الجمهورية الاسلامية الايرانية اقامة علاقات حسنة مع دول المنطقة , وان هذه الزيارة تهدف الى نقل رسالة الصداقة من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دول المنطقة.
ولفت الى تأكيدات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية على تعزيز العلاقات مع دول الجار , مضيفا : ان أمن ورخاء وتنمية المنطقة هي قضايا لا يمكن فصلها ، وان دول المنطقة مرتبطة بمصير مشترك.
واعتبر ظريف ان وجود بعض الخلافات لاينبغي ان يؤدي الى تجاهل القواسم المشتركة , مضيفا : من الضروري الاعتماد على المشتركات , وان نتكاتف جنبا الى جنب للحيلولة دون حدوث خلافات.
وتابع قائلا : من خلال المحافظة على العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي وترسيخها , سيتم توطيد اسس الثقة والتعاون , ومن المؤكد ان هذه العلاقات ستدخل مرحلة جديدة.
واعرب ظريف عن ارتياحه لانتقال السلطة في قطر بشكل حكيم وسلمي.
من جانبه حمل امير قطر و وزير الخارجية نقل تهياته الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني , متمنيا له الموفقية.
واعتبر اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 بانها انجاز كبير بالنسبة لايران , وقال: نطمح وجود ايران مقتدرة في المنطقة.
واشار الشيخ تميم الى ان ايران وقطر لديهما مشتركات عديدة , مضيفا : نعتبر اقامة علاقات قوية مع ايران يصب بمصلحة قطر , وندعو الى استمرار وتعزيز هذه العلاقات , ونعتقد ان اي خلاف يجب ان لايعيق هذا الامر.
وقال : ليست لدينا اي مشكلة تاريخية مع ايران , ونرغب تكثيف المشاورات بين البلدين.
وبحث الجانبان كذلك التطورات الاقليمية لاسيما الازمة السورية , حيث اكد على ضرورة التعاون المتعدد الجوانب للمساعدة على تحقيق الاستقرار والامن والسلام والتنمية والرخاء في المنطقة.
كما بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
واتفق الوزيران على ضرورة البدء بمرحلة جديدة في العلاقات تتضمن تنشيط التعاون بين ايران وقطر.
وبحث الجانبان مستجدات الاوضاع في المنطقة ومن بنيها سوريا ومصر ولبنان , واكد على ضرورة ايجاد حلول سياسية وسلمية
للمساعدة على تسوية الازمات والمشاكل في المنطقة واستمرار المشاورات الثنائية والمتعددة الجوانب.
وقدم وزير الخارجية في هذين اللقائين دعوتين احداهما من الرئيس روحاني الى امير قطر , والاخرى من جانبه الى نظيره القطري للقيام بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية , حيث حظيت هاتين الدعوتين بالترحيب من قبل الجانب القطري.
ظريف : ايران تدعو السعودية للعمل معا من اجل الاستقرار في المنطقة
AFP
دعا وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف السعودية الى "العمل معا" من اجل ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال ظريف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية في مسقط قبيل توجهه الى الدوحة "نعتقد انه يتعين على ايران والسعودية العمل معا من اجل السلام والاستقرار في المنطقة".
وجدد ظريف التاكيد على رغبته في زيارة السعودية، وذلك على هامش زيارته الى سلطنة عمان ضمن جولة في عدد من دول الخليج الفارسي.
وقال وزير الخارجية "انا مستعد لزيارة السعودية، واعتقد ان علاقاتنا مع السعودية يجب ان تتوسع".
واضاف "نعتبر ان السعودية بلد يتمتع باهمية بالغة في المنطقة وفي العالم الاسلامي".
وذكر ان زيارته للسعودية مرتبطة فقط "بترتيب موعد مناسب للطرفين، وسأزورها قريبا ان شاء الله".
كما ذكر انه سيزور الامارات "قريبا" بعد الزيارة التي اجراها وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخميس الى طهران.
وقال في هذا السياق "اعتقد اننا سنستمر في التقدم في الاتجاه الصحيح".
وعن محادثاته في سلطنة عمان، قال ظريف انه اعرب للسلطان قابوس بن سعيد عن "تقديرالقيادة الايرانية للدور المحوري الذي لعبته السلطنة في تسهيل هذه المحادثات (جنيف) والقرارات السلمية حول عدد من القضايا".
واجرى وزير الخارجية في الدوحة محادثات مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تناولت "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك" بحسبما افادت وكالة الانباء القطرية الرسمية.
كما اجرى ظريف محادثات مع وزير الخارجية خالد العطية.
وكان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بدء امس جولة شملت الكويت وسلطنة عمان..