1 مرفق
بيان الحكومة المقالة بعد اجتماعها الاسبوعي 17/7/2013
بيان الحكومة المقالة بعد اجتماعها الاسبوعي
بيان صادر عن جلسة مجلس الوزراء رقم ( 301 )
17/7/2013
وكالة الراي
عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي في مقر مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2013 برئاسة نائب رئيس الوزراء م. زياد الظاظا حيث ناقشت عددا من القضايا السياسية والأمنية والإدارية وخلصت الحكومة في ختام اجتماعها إلى ما يلي :
1. تحذّر الحكومة الفلسطينية من استمرار الإجراءات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م، والتي كان آخرها مخطط "برافر" والذي سيتم بموجبه مصادرة آلاف دونمات الأراضي وتهجير آلاف المواطنين. وتدعو الحكومة أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م إلى ضرورة التكاتف والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال والتصدي لها بكل حزم، وندعو شعبنا الفلسطيني إلى رفض هذه الاجراءات العنصرية بكل الطرق والتي ستؤدي لإفشال مخططات الاحتلال بإذن الله.
2. تدين الحكومة بشدة الأحكام الجائرة الذي أصدرها الاحتلال ضد النائب المقدسي محمد طوطح، والوزير السابق م.خالد أبو عرفة. وترى الحكومة أن هذه الأحكام الجائرة تأتي في سياق الحملة الصهيونية الشرسة على المقدسيين ومدينتهم المحتلة، ويعبّر عن السياسة العنصرية للاحتلال وجيشه في مواجهة الشعب الفلسطيني، كما ترى أن تلك الأحكام ما هي إلاّ محاولات يائسة لن تثني نواب الشعب الفلسطيني عن مواصلة دورهم في الدفاع عن القدس والأقصى.
3. تحذّر الحكومة بشدة من مغبة استمرار الاحتلال الصهيوني في ممارسة جرائمه ضد الأسرى خصوصا المضربين منهم، ونحمله كامل المسئولية عن حياتهم وسلامتهم، وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي والذي تدهورت صحته بشكل كبير. وتدعو الحكومة كافة المنظمات الحقوقية والانسانية وأحرار العالم للتحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى من الموت الحقيقي الذي يتهدّدهم بفعل إرهاب وإجرام السجّان الصهيوني. كما نطالب هيئة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي متابعة أحوال الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل مواجهة سياسة الإهمال الطبي التي تتبناها سلطات السجون الصهيونية.
4. تحذّر الحكومة الفلسطينية من خطورة وتداعيات اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال للمسجد الأقصى في حملات منظمة ومستمرة عشية ما يسمى " ذكرى خراب الهيكل المزعوم". إن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطيرة، وإن هناك دلائل خطيرة جداً، تؤكد أن الهجمات المجنونة على المسجد الأقصى هذه قد تزداد بعد نهاية شهر رمضان. لقد بات واضحاً أن قطعان المستوطنين التي باتت تقتحم المسجد الأقصى إنما تتحرك بغطاء من قبل المخابرات وجيش الاحتلال بهدف تحقيق الكثير من الأهداف المشبوهة، وأهمها فرض تقسيم مكاني وزماني للمسجد الأقصى المبارك، ثم بناء هيكل أسطوري مكان المسجد الأقصى. إننا نؤكد أن وحدة شعبنا الفلسطيني هي التي ستصد كل محاولات الصهاينة لتدنيس المسجد الأقصى، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني لزيادة التوجه للمسجد الأقصى من كل صوب وحدب لنؤكد أن رسالتنا كفلسطينيين هي رسالة رباط، وستفشل كل محاولاتهم وأساطيرهم وكل وهمهم أمام
إرادة الشعب الفلسطيني والاحتلال إلى زوال. ونحيي في الوقت نفسه دفاع المصلين وأهالي القدس عن قبلة المسلمين الأولى وشجاعتهم في التصدي لمخططات الاحتلال.
5. تدين الحكومة بشدة استمرار الحملة الإعلامية من قبل وسائل إعلام مصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وضد قطاع غزة، وتندد بتصاعد الخطاب التحريضي ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين داخل الأراضي المصرية، والحث على العنف والكراهية في بعض وسائل الإعلام المحلية ضدهم. كما ندين بشدة لجوء بعض الاعلاميين المصريين لنشر أخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الفلسطينيين، وندعو جميع وسائل الاعلام للتوقف عن بث الأكاذيب والحض على الكراهية، وندعو الصحفيين والكتاب لعدم الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة. كما تنظر الحكومة بقلق من السياسة التحريرية لما تسمى بفضائية " العربية " وبعض الفضائيات ووسائل الإعلام المأجورة الأخرى، وتؤكد حقها في ملاحقة هذه الوسائل بالطرق القانونية.
6. تطالب الحكومة بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وضرورة أن يتم إيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، وخاصة في ظل حصار الاحتلال الصهيوني المستمر للشعب الفلسطيني في غزة.
7. تطالب الحكومة ضرورة تجنيب مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان للمشاكل الداخلية، وضرورة حقن الدماء الفلسطينية، كما تتمنى أن يسود الأمن والاستقرار في البلاد العربية.