الاخوان المسلمين 61

الاخوان المسلمين 61
16/7/2013

في هذا الملف

• شباب «الإخوان» يتفقون على الإطاحة بـ«بديع ورفاقه»
• تفاصيل خطط سرية لـ 'الإخوان' لنشر الفوضى
• الخرباوي:الإخوان باعوا الوهم 85 سنة والفوضى هدفها الخروج الآمن

شباب «الإخوان» يتفقون على الإطاحة بـ«بديع ورفاقه»

معا برس ،،، 16/7/2013م
كشف عدد من شباب تنظيم الإخوان عن أنهم بدأوا عقد اجتماعات متواصلة لوضع سيناريوهات ما بعد الأزمة الحالية، وقال محمد حنفى، أحد شباب التنظيم، إن مجموعة لقاءات تجرى حالياً بين الشباب لبحث كيفية علاج الأزمة، مؤكداً أن المجتمعين اتفقوا على أن بقاء التنظيم أهم من كرسى الحكم، واتفقوا على إقالة كل قيادات التنظيم بداية من المرشد العام وقيادات الصف الأول حتى أعضاء مجلس شورى التنظيم، وسيبدأون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد انتهاء الأزمة.

وأشار إلى أن مليونية «الصمود»، التى دعا إليها الإخوان، ستشهد آليات جديدة للتصعيد واستخدامها كورقة ضغط على المجلس العسكرى، حتى رجوع الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال حسام إبراهيم، أحد الكوادر الشبابية للإخوان«سيتم إجراء انتخابات جديدة على ألا يترشح أى من أعضاء الإرشاد وشورى الإخوان الحاليين، وتشكيل لجنة قانونية تضم 6 أشخاص منهم 4 من الخارج لمحاسبة قيادات الإرشاد». من جانبها، دعت حركة «إخوان بلا عنف»، أمس، التنظيم الدولى للإخوان لاتخاذ إجراءات للحفاظ على الكيان من ممارسات قيادات «الإرشاد»، لما اقترفته أيديهم من الدماء.

وقالت الحركة فى بيان لها: «إنه ستتم دعوة المناطق والشعب التابعة للجماعة لعقد مؤتمر عام لسحب الثقة من الدكتور محمد بديع وقيادات الجماعة واختيار عناصر إصلاحية تؤمن بالحوار وتعاليم الإسلام السمحة مع رفع نتائج هذا المؤتمر إلى التنظيم الدولى للجماعة». وكان مكتب الإرشاد قد عقد اجتماعاً أمس، . وعلى صعيد المظاهرات، انطلقت مسيرة ضمت المئات من أعضاء الإخوان، عقب صلاة العصر من مسجد خاتم المرسلين، لشل حركة المرور فى الجيزة.

تفاصيل خطط سرية لـ 'الإخوان' لنشر الفوضى
معا برس
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين عن عقد لقاء، مساء السبت، لعدد من قيادات الجماعة في منطقة رابعة العدوية، لمناقشة وإقرار الخطة التي وضعها المرشد العام للإخوان محمد بديع، للتصعيد ضد أجهزة الدولة حتى نهاية شهر رمضان .
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن المصادر أن اللقاء تم في شقة مملوكة لأحد أقارب القيادي الإخواني د .عصام العريان، عقب صلاة التراويح، وأن الشخصيات التي حضرته تحركت من مسجد رابعة العدوية إلى الشقة فرادى، لعدم لفت الأنظار إليها، وأضافت أن الاجتماع استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، وضم إلى جانب العريان كلاً من القيادي الإخواني د .محمد البلتاجي ود .صفوت حجازي وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فيما ظل المرشد العام “بديع” في مسجد رابعة أثناء عقد الاجتماع للتمويه على غياب العناصر القيادية الأخرى . وأوضحت المصادر أن البلتاجي طرح عناصر الخطة التي تستهدف إشاعة الفوضى في البلاد كوسيلة لإسقاط النظام الجديد، بعد أن يئست الجماعة من إمكان إعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة عبر التظاهرات التي لم تحقق الحشد المرجو منها . واتفق الحاضرون في الاجتماع الذي شاركت فيه عناصر شبابية متطرفة مقربة من القيادات الإخوانية على البدء بتنفيذ الخطة من خلال المحاور التالية:
- تشكيل لجان لمتابعة ورصد تحركات قيادات القوات المسلحة لغرض استهدافها في ذروة الصدام .
- تكثيف العمليات المسلحة في سيناء ضد وحدات وكمائن الجيش والشرطة .
- استدعاء عناصر من كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، من المتخصصين في تصنيع العبوات المتفجرة والتخطيط لعمليات تفجير، ثم الشروع في تنفيذ أعمال اقتحام وتفجيرات لمبان حيوية ومنشآت مهمة، على أن يتم تحديدها فور وصول العناصر القسامية .
- إجراء اتصالات مع الأجهزة الأمنية الأمريكية لطلب المساعدة منها في تحديد مكان احتجاز الرئيس المعزول، وفي الوقت ذاته التصعيد في التصريحات ضد الإدارة الأمريكية، واستغلال طلبها الإفراج عن الرئيس المعزول من دون الإشارة إلى عودته لمنصبه، على أنه اعتراف منها بالنظام الجديد في مصر .
- عدم الاهتمام بالرد على بيانات وتصريحات شباب الجماعة المنتمين لجبهتي “أحرار الإخوان” و”شباب الإخوان” أو التعليق عليها، حتى لا تزداد شعبيتها بين القواعد الشبابية في الجماعة .
وتم الاتفاق خلال الاجتماع أيضاً على حزمة من الإجراءات الميدانية في الشارع تشمل الخطوات التالية:
- استمرار حشد المتظاهرين في منطقتي “رابعة العدوية” و”ميدان نهضة مصر”، مع تنظيم مسيرات يومية رمزية عقب صلاة التراويح تطوف بالشوارع المحيطة، على أن تكون المسيرات بحشود كبيرة يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع .
- التحرك من ميدان رابعة العدوية في مسيرة كبرى مساء اليوم عقب صلاة التراويح إلى مقر وزارة الدفاع، للضغط على القيادة العامة والترويج أمام وسائل الإعلام والفضائيات على أن ما جرى هو انقلاب عسكري مرفوض شعبياً .
- إصدار تعليمات لعناصر الجماعة وحلفائها في المحافظات للقيام بأعمال قطع الطرق وتخريب السكك الحديدية .
- تحريك العناصر المنتمية ل”الإخوان” والموالية لها في الوزارات المهمة لإغلاقها ومنع العمل فيها والدعوة إلى عصيان مدني.


الخرباوي:الإخوان باعوا الوهم 85 سنة والفوضى هدفها الخروج الآمن

معا برس
خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'القاهرة اليوم' الذى يقدمه الإعلاميان ضياء رشوان وخالد أبو بكر قال الدكتور ثروت الخرباوى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين أن جماعة الإخوان باعوا الوهم مدة 85 سنة وانكشف لعموم الناس فى سنة واحدة، لافتًا أن هناك محاولة من الجماعة بالإفلات من الجرائم المرتكبة من قياداتهم.
، إن الاشتباكات التى تدور فى بعض الميادين بالقاهرة هدفها إشاعة الفوضى فى القاهرة، باعتبارها النقطة الضاغطة على أى نظام للوصول إلى الخروج الآمن وليس العودة إلى الحكم.
وأضاف الخرباوى ، أن قيادات الإخوان يوهمون البعض أن ما يفعلوه لإرجاع مرسى هو جهاد فى سبيل الله، مضيفًا: 'لا تزال مجموعة من ضعيفى العقول مضللة'.
وكشف القيادى الإخوانى محمد على بشر يجرى مفاوضات الآن لخروج آمن لمرسى وقيادات الجماعة، مؤكدًا أن طلبه لم يوافق عليه لأن من ارتكب جريمة سيحاسب عليها.