1 مرفق
الاسرى داخل سجون الاحتلال 79
[IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age001.gif[/IMG][IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age003.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age005.jpg[/IMG]
في هــــــــذا الملف:
- نادي الاسير: الأسير رائد ابو ظاهر ضحية أخرى للإهمال الطبي
- مركز الأسرى للدراسات يطالب كافة الدول بالتحرك لانقاذ العيساوي
- الاسير ايمن ابو داود يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحريره
- د. غنام: الأسرى عمق القضية الفلسطينية ومثال للكرامة الإنسانية
- الإفراج عن الإعلامي شادي شحادة البداونة
- مركزا أبو جهاد و"حريات" ينظمان ندوة تضامنا مع الاسير العيساوي
- الأسير الداموني يبدأ بالإضراب عن تناول الأدوية
- رسالة من الأسير المريض سامي عريدي لوالدته
- الوحيدي: دموع الشهيدة عبير اسكافي سوف تلاحق الاحتلال
- بلدة دير سامت تنظم مهرجانا مركزيا لنصرة الاسرى
- استنفار في سجون الاحتلال
- أسرى فلسطين: الاحتلال يعاقب كافة الأسرى بعد طعن ضابط في عسقلان
- المحرر التاج: نتخوف من مواد طبية علاجية تعطى للأسرى في المعتقلات
- الأسير أيمن أبو داوود يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحريره
- اعتصام في جنين للمطالبة بتعديل قانون الأسرى المحررين
- قراقع: إسرائيل تتعاطى مع العيساوي كـ'منتحر' وتهيئ الأجواء للأسوأ
- 104 أسرى منذ ما قبل أوسلو
- بعد الإفراج عن التاج.. 14 أسيرا مريضا في مستشفى الرملة
- وفد من نادي الاسير ووزارة الاسرى يزور مستشفى جنين
نادي الاسير: الأسير رائد ابو ظاهر ضحية أخرى للإهمال الطبي
معا
قال نادي الاسير، اليوم الأحد ان الأسير رائد احمد أبو ظاهر من رام الله والمحكوم مؤبد و20 سنة في سجن ريمون" يعاني من اهمال طبي متعمد أدى الى إصابته بالتهابات في الكلى والدم نتيجة تقاعس الادارة عن علاجه.
الاسير ابو ظاهر أحد الأسرى الذين تم انهاء عزلهم ويعاني من الآم حادة في منطقة الكلى، وفي هذا الجانب بين الاسير لمحامي نادي الاسير الذي زاره في سجن "ريمون" ان ادارة السجن تماطل في علاجه ورفضت على مدار عشرة ايام من الألم الذي ألم به من تقديم العلاج اللازم له واكتفت بإعطائه المسكنات.
واستجابت الادارة لطلب الاسير بالخروج الى عيادة السجن بعد تهديده بأنه لن يقف للعد وقد تضامن معه باقي الأسرى وعلى ضوء هذا التهديد تم إخراج الأسير الى عيادة السجن.
بعد إجراء الاسير لفحص الدم سمع الأسير الممرض يقول للدكتور انه يعاني من التهابات حادة في الكلى ودم في البول، وصرخ الطبيب بالممرض وطلب منه أن لا يفتي من عنده وانه هو سيتحدث مع الأسير وعندما جاء الأسير ليتحدث معه، اخبره انه لا يعاني من شيء وسيعطيه حبات مسكن وعندها كان الممرض موجود والسجان موجود وجميعهم حضروا نقاش الأسير مع الطبيب.
على ضوء الشكوى التي قدمها الأسير حضر المدير وتحدث مع الأسير وعرض عليه تناول عدة أدوية وذكر أسمائها واخبره الأسير أنه جربها كلها ولم يحدث أي تحسن على حالته وأبدى انه غير موجود "بسوبر ماركت" ليختار الدواء وانه يعاني من إهمال طبي، وقد أنكر مدير السجن أن يكون هناك أي إهمال طبي وكان اللقاء بحضور مسؤول العيادة الذي أكد الأسير أمامه انه يعاني من إهمال طبي.
كما ويعاني الأسير من ضعف في النظر وجرثومة المعدة ومشكلة نقص السكر المسيطر عليها ولكن باقي المشاكل تزداد سوء لافتا الى ان مشكلة الجرثومة قبل الإضراب وبعد الإضراب زادت حيث انه وخلال الإضراب طلب الدواء ولكنهم ساوموه على الإضراب ورفض الأسير واستمر بإضرابه وحاليا المشكلة بالجرثومة أنه يعتمد على وجبة العشاء ليأخذ بعدها مسكن وبالرغم من المسكن فإن الأسير يستفرغ بعد الطعام فورا وقد انتقلت الجرثومة من المعدة إلى منطقة الحلق والأنف.
ورفض طبيب السجن طلب الاسير بإدخال طبيب خاص وكان رده أن ما يقدمه طبيب السجن أفضل من الطبيب الخارجي.
من جهة أخرى اجلت الادارة اجراء عملية للأسير في انفه بسبب انسداد مجرى التنفس لأجل غير معروف وفق إفادة الطبيب على الرغم من معاناته المستمرة.
مركز الأسرى للدراسات يطالب كافة الدول بالتحرك لانقاذ العيساوي
معا
طالب مركز الأسرى للدراسات القوى الوطنية والاسلامية بالتأكيد على أعضاءها ومناصريها الالتفاف حول الأسير سامر العيساوى المضرب عن الطعام لليوم الـ 275، ورفع سقف الفعاليات لتوازى عذابات العيساوي الذى لم يسبق لاضرابه مثيل في العالم.
وطالب المركز السفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة لانقاذ حياة الأسير العيساوي الذى سطر ملحمة بطولية غير مسبوقة على مدار حركات التحرر العالمية والحركة الوطنية الأسيرة والضغط على الاحتلال من خلال المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للافراج عن الأسير العيساوى قبل فوات الأوان.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسير العيساوى في ظل خطورة وضعه الصحى فى ظل كل التقارير الطبية، الأمر الذى يجعلنا أكثر مسؤولية للحفاظ على حياته وتكثيف الجهود على المستوى الدولي وعدم اختزال القضية على المستوى المحلي وخاصة في دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال وتحميل الاحتلال المسؤولية عن حياته.
وطالب حمدونة وزارة الخارجية بعقد اللقاءات في السفارات مع المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والقيام باعتصامات في عواصم غربية بمشاركة الجاليات العربية والفلسطينية وتوزيع النشرات التى تعرف بقضية العيساوي.
الاسير ايمن ابو داود يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحريره
معا pnn-
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس "أن الأسير ايمن ابو داود (31) عاماً من مدينة الخليل مضرب عن الطعام منذ يوم الاحد الموافق 14\4\2013، احتجاجا على إعادة اعتقاله عقب الإفراج عنه في صفقة التبادل" جاء حديث بولس عقب زيارة قام بها للأسير اليوم في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.
وبين بولس ان نيابة الاحتلال تطالب باعادة الحكم المتبقي من حكمه السابق والبالغ 29 عاما، لافتاً الى ان الأسير موجود في زنزانه لا يتناول سوى الماء، وكل ما يملكه ملابسه وفراشه ترافقه كاميرات للمراقبة داخل الزنزانة.
وأكد الاسير ابو داود المعتقل منذ 13\2\2012 للمحامي بولس انه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى حريته.
د. غنام: الأسرى عمق القضية الفلسطينية ومثال للكرامة الإنسانية
معا
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي في طليعة أولويات وإهتمامات السلطة الوطنية الفلسطينية، فهي عمق القضية الفلسطينية وأساسها على الدوام، خاصة في ظل الإنتهاكات اليومية المتكررة التي تمارسها سلطات الإحتلال بحق الحركة الأسيرة.
وأشارت غنام خلال مشاركتها تكريم أهالي الأسرى في مخيم قلنديا والذي نظمته حركة فتح هناك بحضور محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، وسلطان أبو العنين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وواصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظنة التحرير، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين، بأن الأسرى الفلسطينيين أصبحوا بصبرهم وتضحياتهم مثالا حي للكرامة الإنسانية، في ظل سياسة الصمت المدقع الذي تتخذه دول العالم تجاه الظروف المأساوية وسياسات التعذيب والتنكيل والإذلال التي تمارس بحق الأحياء الأموات في داخل غياهب السجون.
وأبرقت غنام بتحياتها للأسير سامر العيساوي وعميد أسرى مخيم قلنديا أحمد فريد شحادة، مضيفة بأن الفرج قريب واللقاء بالأمهات والأباء والأبناء والأحباء قريب، باندحار الإحتلال وفي ظل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الأبدية.
وأشادت غنام بأمهات الأسرى الصابرات اللواتي أبين سوى أن يكن خنساوات فلسطين، بتحملهن ظروف القهر ومشقة زيارة أبنائهن ومرارة فراق الأحبة، معربة عن أملها بأن يضمد جرح كل أم فلسطينية وتنتهي أهاتها بتبيض كافة السجون ولقاءها بأحبتها.
الإفراج عن الإعلامي شادي شحادة البداونة
اجيال
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الشاب الإعلامي شادي محمد شحادة البداونة بعد اعتقال إداري استمر خمسة وعشرين شهراً قضاها في سجون الاحتلال .
مركزا أبو جهاد و"حريات" ينظمان ندوة تضامنا مع الاسير العيساوي
معا
نظم مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس بالتعاون مع مركز الدفاع عن الحريات "حريات" ندوة خاصة بالذكرى السابعة والثلاثين ليوم الارض وتضامنا مع الاسير سامر العيساوي والذي يخوض اطول اضراب في تاريخ البشرية وكافة الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وذلك ضمن افتتاح فعاليات احياء يوم الاسير والذي سينطلق خلالها المركز باحياء هذه المناسبة بأكثر من فعالية واليت تسلط الضوء على ما يعتري قضية الاسرى من اخطار محدقة بها ،وتحدث بالندوة كل من الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد ،والاستاذ حلمي الاعرج مدير مركز حريات ،والاستاذ راضي الجراعي الوكيل السابق لوزارة الاسرى والمحاضر بجامعة القدس ،وذلك وسط حضور من اهالي الاسرى وطلبة الجامعة .
وابتدات الندوة بالوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني وعزف السلام الوطني ،تلاها ترحيب من د.ابو الحاج وتقديم حول الفعالية معلنا انطلاق فعاليات احياء يوم الاسير ،ضمن اعلان عام 2013 كعام لتحرير الاسرى القدامى والمرضى ،واوضح ان هذه الفعالية تأتي لاحياء الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الارض وتضامنا مع الاسير سامر العيساوي وكافة الاسرى المضربين عن الطعام ، واعاد التذكير بيوم الارض ، حيث قال ان شعبنا يحيي في 30 آذار من كل عام ذكرى يوم الارض الخالد ،منذ ان قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ،بمصادرة آلاف الدونمات من الاراضي ذات الملكية الخاصة لابناء شعبنا في الداخل المحتل ،وخاصة في منطقة "عرابة،وسخنين ودير حنا " في العام 1976 .
واضاف انه وعلى اثر ذلك تداعت الجماهير الفلسطينية للرد على الاستهداف الاسرائيلي ، فقررت مواجهة سياسة الاقتلاع الممنهجة من قبل حكومة الاحتلال ،واعلنت الاضراب الشامل ،وهذه كانت المرة الاولى التي يواجه فيها ابناء شعبنا في الداخل السياسة الاحتلالية ،الامر الذي قاد حكومة الاحتلال الى مواجهة الجماهير الغاضبة بالدبابات والمجنزرات لتعيد احتلالها موقعة 6 شهداء وعشرات الجرحى .
وقال ان معركة الأرض لم تنتهي في الثلاثين من آذار من العام1976، بل هي مستمرة حتى يومنا هذا، ولا تزال سياسات المصادرة تطاردنا، والمخططات المختلفة تحاول خنقنا والتضييق على تطورنا في المستقبل، لا بل إننا نمر بواقع مرير ومرحلة معقدة، تكثر فيها التوجهات العنصرية التي تسعى إلى نزع شرعيتنا السياسية وشرعية وجودنا، وليس فقط مصادرة أرضنا ثم عاد التركيز على قضية اضراب سامر العيساوي ، حيث قال ان سامر من مواليد 16-12-1979 ، اعتقل بالعام 2003 وحكم عليه 30 عاما ،وافرج عنه ضمن صفقة "شاليط" ، واعيد اعتقاله بتاريخ 7-7-2012 ،بذريعة مخالفته لشروط اطلاق سراحه ،وقيامه بنشاطات تنظيمية وتحريضية .
ويعتبر العيساوي اول اسير مقدسي يتم اعتقاله من الاسرى الذين تم اطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي شاليط، الا ان قوات الاحتلال قامت باعتقال 5 اسرى محررين من سكان الضفة الغربية المحتلة كان قد تم الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل، وتطالب هؤلاء الاسرى بإنهاء محكومياتهم السابقة، بحجة وجود معلومات ادارية سرية، وهذا خرق واضح للمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، وعدم احترام للصفقة التي تمت بوساطة مصرية.
واوضح انه تم اعتقال سامر اثناء اجتيازه "حاجز جبع" ، ونقل إلى مركز تحقيق المكسوبية فمكث هناك 28 يوما كان خلالها يتعرض للتحقيق المستمر والذي كان يتواصل لمدة 22 ساعة يوميا يحرم خلالها من النوم او الراحة. ولمدة 23 يوما في المسكوبية كان سامر ممنوعا من لقاء المحامي، بهدف ممارسة الضغط عليه اثناء التحقيق، ولعزله عن العالم الخارجي. وقدمت لسامر لائحة اتهام يحاكم ضمنها في محكمة الصلح بالقدس، جاء من اهم بنودها خرق بنود إطلاق سراحه المشروط ودخول مناطق الضفة الغربية. كما وعقد له محاكم في محكمة عوفر العسكرية أمام لجنة عسكرية تدعى (لجنة شاليط)، والتي اتخذت قرارا بأن يستكمل سامر ما تبقى له من سنوات في حكمه السابق أي ما يقارب 20 عاما، وذلك بناءا على إدعاء اللجنة بوجود شبهات ضده استنادا لمعلومات استخباراتية سرية، لا يسمح للأسير سامر ولا لمحاميه الاطلاع عليها .
ووفق ذلك اعلن العيساوي اضرابه عن الطعام في الاول من آب 2012 احتجاجا على اعادة اعتقاله والمطالبة بإعادة محاكمته بناءا على ملف سري لا يسمح له بالدفاع عن نفسه. هذه العوامل دفعت سامر لخوض الاضراب عن الطعام بشكليه الجزئي والمفتوح للمطالبة بإطلاق سراحه، كون الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد امامه لنيل حريته.
وبات سامر يعاني من أوجاع في جميع أعضائه، حيث لا يستطيع النوم لذلك يتم منح الأسير حبوباً منومة حتى يستطيع النوم ونسيان الآلام. كما ويعاني آلاماً حادة بجميع أنحاء الجسم وخاصة في البطن، والكلى، ويعاني ضعفاً حاداً بالنظر، وحالة دوخان بشكل دائم، واخدراراً دائماً بالقدم اليمنى ولا يستطيع الوقوف عليها.
ويعاني الأسير من أوجاع بالرقبة والعامود الفقري ونبضات قلبه غير مستقرة ، ويعاني من عدم الثبات في ضغط الدم وأوجاع حادة بالقفص الصدري، بالاضافة الى آلام حادة بجميع أنحاء جسده حتى انه بالآونة الأخيرة لم يعد يستطيع تحديد مكان الآلام، وختم بأن هناك تحذيرات من قبل الأطباء بتوقف قلب سامر بأي لحظة عن العمل وتخوفات من إصابته بجلطة قلبية، حيث إن وضعه الصحي حرج للغاية.
اما حلمي الاعرج فبين ان الحركة الصهيونية منذ نشأتها وهي تسعى للسيطرة على الاراضي الفلسطينية منذ عام 1948 وما زالت تحاول السيطرة على الاراضي وطرد الشعب الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من هذة الاراضي من البحر الى النهر وامام هذا الصمت العربي والدولي والشعبي لاتزال ارادة شعبنا شوكة في عين الاحتلال رغم ان الحركة الصهيونية تسيطر على الاراضي بالسلب والنهب كل هذا لم ينال من ارادة شعبنا.هذة فلسفة اسرائيل التى فرضتها على الشعب الفلسطيني المصادرة والانتهاك! يوم الارض يحمل في طياتة كل المعاني التى تجدد الوفاء والانتماء ومن اجل طرد الاستيطان وبناء دولة ذات سيادة حيث سرق المستوطنون 195 كيلو متر مربع من الاراضي الفلسطينية من خيرة الاراضي الفلسطينية
واضاف بان الجميع يتابع الملاحم البطولية الفردية والجماعية التى يخوضها الاسرى من اجل تحقيق مطالبهم العادلة منذ شهر نوفمبر 2011 وهم مصممون على خوض الاضراب وبخاصة اضراب الاسطورة سامر العيساوي الذي يخوض اطول اضراب بالتاريخ، هذا الاضراب وضع الاسرى بوضع ممتاز لكن تحيز الادارة الامريكية ودعمها للحكومة والكيان الاسرائيلي يجعل اسرائيل تواصل انتهاكها للاسرى وحقوقهم ولكن اذا كان العالم يتردد ويقف صامت فان شعبنا وطلابنا ونسائنا ورجالنا ينبغي ان يحملو القضية تماما كما حملها سامر العيساوي وبقية الاسرى المضربين والاسيرات مثل هناء الشلبي والاسرى الذين خاضو الاضراب احتجاجا على اعتقالهم الاداري وحققو انتصارا.
بدوره تطرق راضي الجراعي الى ان تاريخ الصراع مع الحركة الصهيونية كان ولا يزال عنوانه هو الارض ،وان هناك احصائية تقول بأن 97% من فلسطين هي اراضي وقف وحكومية وان الاحتلال ما بعد العام 1948 فرض سيطرته على هذه الاراضي تحت مسمى "حارس املاك الغائبين " ومنح السكان صفة مقيم وليس مالك .
واضاف بأن اسرائيل تطالب العالم الاعتراف بها كدولة يهودية اي ان غير اليهودي ليس له اية حقوق ومن هنا تنبع ايضا اهمية الارض ،وتطرق الى اهمية الصراع الديمغرافي ، حيث هناك قول لشاؤول موفاز اقر به بان الصراع الديمغرافي مع الفلسطينيين اهم من القنبلة النووية الايرانية ،ومن هنا تقوم اسرائيل بتنفيذ خطط كثيرة لاجهاض البتفوق الديمغرافي الفلسطيني .
وختم بأننا كشعب نتعرض لأسوء نظام عنصري عرفته البشرية ،وهذا ما يجب علينا كشفه وفضحه ومطالبة العالم بالوفوق بالوقوف في وجه هذا الاحتلال العنصري ،وان نتمسك بقيم الحرية والمساواة والديمقراطية ، وان المتغيرات الاقليمية الجارية حاليا لا يجب ان تغير من اولوياتنا في شيء وبالذات قضية الاسرى ،وعلى ذلك لا بد من تفعيل المقاومة الشعبية من اجل اطلاق سراح الاسرى ،ودعم نضال الاسرى في معركة تحريرهم .
الأسير الداموني يبدأ بالإضراب عن تناول الأدوية
معا
أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة ان الأسير الفلسطيني احمد سعيد الداموني 43 عاماً من سكان قطاع غزة، والمحكوم بالمؤبد منذ عام 1994، قد أعلن اضراباً مفتوحاً عن تناول الأدوية احتجاجاً على الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وقال عجوة الذي زار الأسير في سجن عسقلان انه يعاني من مشاكل في القلب منذ سنوات وقد أجريت له عمليتين قسطرة، وتم إبلاغه من أطباء السجن انه بحاجة إلى عملية قسطرة كل عام.
وأفاد الأسير ان أعراضا جديدة بدأت تظهر عليه بوجود كيس دهني في المنطقة العليا من يده اليمنى وظهور تعب شديد عليه، وان أطباء إدارة السجون ومنذ أربع سنوات قد قرروا إجراء عملية له لاستئصال الكيس الدهني ولكن حتى الآن لم يتم ذلك.
وقال ان عيادة سجن عسقلان سيئة جداً، وانه لا يشعر بتحسن على وضعه الصحي، وان الأطباء يماطلون سنوات طويلة في تقديم العلاج له وإجراء العملية الجراحية ليده اليمنى، وبناء على ذلك أعلن خطوته بالامتناع عن تناول الأدوية.
رسالة من الأسير المريض سامي عريدي لوالدته
معا - راية
بعث الأسير المريض سامي عيسى عارف عريدي 32 عاماً من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، والذي يعاني من ضعف في عضلة القلب، ومن ضيق شديد في التنفس.
رسالة عريدي لوالدته وصلت مركز أسرى فلسطين للدراسات، قال فيها: أمي يا حبيبتي ... في كلِّ لحظةٍ أنا بحاجة إليك ... لكني الآن الآن ... أشعر بحاجتي إليك أكثر.
يا أمي ... أنا طفلك الرضيع الذي لا يملُّ حضنك الدافئ وحنانك الربانيَّ الخاشع كيف لي أن أطيق الابتعاد عنك، وأنت بيتي ومأوايَ الذي به لا أشعر بالخوف والقلق.
لأنك الحب يا أمي .... لأنك الحب والسكينة .. الرحمة والدفئ .. الراحة والاطمئنان في هذه اللحظة يا أمي لا أشتهي إلا أطراف بنانك تلاعبني وخصلات شعري التي بدأت بالمشيب بحاجة إليك يا حبيبتي .... من يُطفئُ ناري المتوقدة في قصبات صدري ... نار الشوق والحرمان ... نار البعد والقسوة
أمي يا حبيبتي ... من لي بعد الله يرحمني إذا وقعت ... وينشلني اذا تعثّرت من لي يا حبيبتي بعد الله لا يفرحه وجعي إذا أنا تألمت ولا يغضبه سكني إذا أنا برئت يا أمي يا حبيبتي ....
أعلم أنك راضية عني – فيا هناي ويا غبطتي – ولكني أطمع بالمزيد المزيد يا أمي.
أطمع يا أمي أن يخضرَّ قلبي فتنبت آلاف الوردات .. وتزهر على جدرانه براعم الجلنار والنرجس والياسمين، أطمع يا حبيبتي أن يزدهر بك قلبي كالبستان ... عنبا وتفاحا ورمانا وزيتونا ... لا شرقيا ولا غربيا فقط .... فلتدعني الأقدار أن أتململ عند أخمصيك وأنا أثق بصانعها ... أضع رأسي على ركبتيك الطاهرتين .. فتمسحين عن قلبي أدران البعد والجفاء .. والقهر والحرمان ... أدرانا ورثتها من سنيني العجاف ..... أدرانا لا يقدر عليها الرجال الرجال، آه يا أقدار ... دعيني.
أمي يا حبيبتي ..... لا يكفيني أن أحبك ... بحثتُ يا حبيبتي فوجدتُ أن الله قد نهاني أن أسجد لسواه فـلا نملك ان نقول إلا ( سمعنا وأطعنا سبحانك ربنا وإليك المصير )
فدعيني أحبك بعد الحب ثم أحبك بعد الحب ثم أحبك بعد الحب ثم أحبك بعد الحب حتى يذبل قلبي أو يذبل قلبي أو يذبل قلبي ..... فدعيني أكون على عتباتك سجادة .... علّني بطهارة قدميك أملك نصيبها.
الوحيدي: دموع الشهيدة عبير اسكافي سوف تلاحق الاحتلال
معا
أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة "أن دماء ودموع وحرمان واستشهاد الطفلة عبير اسكافي سوف يلاحق الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي الذي يتفوق على صمت القبور".
وذكر الوحيدي أن الطفلة الشهيدة عبير هي ابنة الأسير يوسف عبد الرحيم اسكافي، كانت قد استشهدت في مساء الخميس 21-نيسان-2011 بمستشفى الأميرة عالية بالخليل إثر إصابتها بصدمة نفسية وعصبية نتيجة لحرمان الاحتلال لها من زيارة ومعانقة والدها الأسير يوسف اسكافي والمحكوم بالسجن 4 مؤبدات، والمعتقل حاليا في سجن ريمون الإسرائيلي.
وأوضح ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن للطفلة الشهيدة عبير ابنة الأسير اسكافي شقيقتين وهما "فلسطين وهي من مواليد 20 نيسان 2002 ، وتحرير وهي من مواليد 21 نيسان 2004"، فشقيقتهما الكبرى الطفلة الشهيدة عبير كانت من مواليد 16- اذر-2001 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت والدهن الأسير يوسف اسكافي وهو مطارد في إحدى مناطق الخليل بتاريخ 19- 2-2004 قبل مولد طفلته الصغرى "تحرير" بحوالي شهرين.
وأفاد الوحيدي أن للأسير يوسف عبد الرحيم اسكافي شقيق آخر معتقل في سجن نفحة الصحراوي ومحكوم مدى الحياة منذ تاريخ 11- 3-2004 وهو أعزب واسمه علاء من مواليد 1-2-1983 وكان عدد أبناء عبد الرحيم اسكافي المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 5 أشقاء وقد أفرج عن 3 وبقي " يوسف وعلاء " أسيرين لمدى الحياة، موضحا أن عبد الرحيم والد الأسيرين وجد الطفلة الشهيدة عبير ما زال يمارس مهامه الوطنية كرئيس للجنة أهالي الأسرى بالخليل وهو من مواليد 194 وكان قد أصيب في 9-9-1969 بطلقات نارية على يد "المنظمات الإسرائيلية".
وأضاف الوحيدي بحسب رواية الحاج عبد الرحيم اسكافي بأن والده عبد المحسن محمد محمود اسكافي كان قد أبعد إلى مادبا في الأردن في العام 1936 على يد الإنجليز لمدة 6 شهور وكان يطلق على كلمة الإبعاد خلال الإنتداب البريطاني لفلسطين مسمى " سرجل".
وبين الوحيدي أن عائلة "إسكافي" كانت قد فقدت أحد أبنائها وهو عم الطفلة الشهيدة عبير يوسف إسكافي الشهيد "أحمد عبد المحسن عبد الرحيم إسكافي" في مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقه في منطقة عيصا بالخليل حيث طالت جسده الطاهر في 3-7-2007 أكثر من 30 رصاصة إلى جانب قذيفة إسرائيلية حاقدة مزقت نصف جسده الأيسر وبعد محاولات رجال الإسعاف في إنقاذه قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 4 كلاب وحشية مدربة لنهش ما تبقى من جسد الشهيد عم الطفلة الشهيدة.
وشدد الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الطفلة "عبير" ابنة الأسير يوسف اسكافي على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية بدورها في توفير حماية للأطفال الفلسطينيين بشكل خاص والذين يتعرضون لأبشع الممارسات والانتهاكات والجرائم على يد الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني بشكل عام حيث أدت جرائم الاحتلال إلى استشهاد عدد كبير من الأطفال وإصابة عدد كبير منهم بصدمات وأمراض نفسية وعصبية.
وأجرى الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اتصالا هاتفيا مع عبد الرحيم اسكافي والد الأسيرين "يوسف وعلاء " وجد الطفلة الشهيدة عبير يوسف اسكافي، مؤكدا على وحدة الجرح والألم والأمل والإرادة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في انتزاع الحرية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الوحيدي إلى حملة وطنية كبرى للانتصار للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وللانتصار لدموع ودماء أطفال وذوي الأسرى المحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة المواثيق والاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية.
بلدة دير سامت تنظم مهرجانا مركزيا لنصرة الاسرى
معا
نظم في بلدة دير سامت قضاء الخليل، مهرجان مركزي لنصرة الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، بالتعاون ما بين بلدية الياسرية وجمعية التطوير والنهضة الأسرية الخيرية، وشهد المهرجان مشاركة جماهيريه عريضة من أهالي وذوي الأسرى والعديد من المؤسسات الرسمية والأهلية والفصائل والقوى السياسية والفكرية والثقافية وهيئات الحكم المحلي.
وعبر المستشار عمرو العمله رئيس البلدية عن فخر الشعب الفلسطيني لدور الأسرى الذين شكلوا ولا يزالون الرافعة الأساسية للنضال الفلسطيني، مشيدا بصمودهم وأرادتهم الصلبة التي قزمت جلاديهم وحطمت صورة الأعداء، مشيرا إلى أن حرية الشعب الفلسطيني ستبقى مقيده ما دام هناك أسير واحد مقيد.
ودعا العمله كافة الفصائل والقوى والسلطة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني بالخروج من دائرة العمل التقليدي والحراك الموسمي المرتبط بحدث أو يوم معين إلى الفعل الحقيقي ببلورة وتبني إستراتيجية وطنية لإبقاء قضية الأسرى حية وماثلة في الفكر والوعي الفلسطيني وجعلها حالة ضغط قائم ومستمر على المحتل.
كما طالب بضرورة أن تأخذ هذه الإستراتيجية في الحسبان لتوفير أوسع رعاية وحماية اجتماعية لهؤلاء الأسرى ولأسرهم من صحة وتعليم ومسكن وفرص عمل توفر لهم حياة وعيش كريم.
كما تضمن الحفل العديد من الكلمات لجمعية النهضة ووزارة الأسرى وإقليم فتح الجنوب وذوي الأسرى أكدت كلها على ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها وانتهاكها لحقوق الأسرى ومطالبة القيادة بإصرارها على التمسك باشتراطاتها بعدم العودة للمفاوضات قبل إطلاق سراح كافة الأسرى.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشعرية والفنية في سياق المناسبة القتها زهرات من نادي ثقافي بيت أولا وجمعية النهضة في دير سامت وكذلك الدبكة الفلسطينية قدمها أشبال فرقة بلدية الياسرية للفنون الشعبية. وفي ختام الحفل تم تكريم أمهات وإباء وذوي الأسرى.
استنفار في سجون الاحتلال
معا
أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجن نفحة الصحراوي أن هناك استنفار كامل بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجني عسقلان ونفحة وفي باقي السجون الإسرائيلية؛ استعدادا لخطوات تصعيدية احتجاجية على الإنتهاكات الإسرائيلية في اعتقال واحتجاز أهالي الأسرى.
وقال الأسير علاء أبو جزر ممثل معتقل نفحة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعمل على تصعيد انتهاكاتها بحق الأسرى في ظل غياب الدور الفاعل للجنة الدولية للصليب الأحمر وللمنظمات الحقوقية والإنسانية، حيث الإعتداءات المتواصلة على أهالي الأسرى واعتقالهم واحتجازهم لساعات وأيام بغرض الضغط على الحركة الوطنية الأسيرة وكسر إرادة الأسرى.
وكان الأسرى قد أفادوا في رسالة وصلت لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن عسقلان قامت بمنع الفورة ومنع التواصل بين الأسرى في مختلف الأقسام والغرف.
ودعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى إسناد الأسرى حقوقيا وإعلاميا وشعبيا ورسميا خاصة في ظل التلويح الإسرائيلي العنصري بتشديد وتصعيد الهجمة ضد الأسرى.
أسرى فلسطين: الاحتلال يعاقب كافة الأسرى بعد طعن ضابط في عسقلان
pnn
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة السجون الإسرائيلية عاقبت جميع الأسرى في كافة السجون بعد تعرض ضابط إسرائيلي، في سجن عسقلان للطعن من قبل أسير فلسطيني.
وقال قاهر أبو كمال الناطق الإعلامي للمركز في الضفة الغربية:" إن إدارة السجون لم تكتفي بمعاقبة الأسرى في سجن عسقلان الذي وقعت فيه حادثة الطعن إنما أقرت عقوبات على كافة الأسرى في جميع السجون بالمنع من الفورة، وإغلاق كافة السجون والأقسام، ومنع التواصل بين الأسرى.
وأكدت مصادر خاصة في الحركة الأسيرة للمركز بأن إدارة السجون أبلغت جميع الأسرى في كافة السجون بفرض العقوبات عليهم، ردا على ما تعرض له الضابط الاسرائيلي في عسقلان.
كما وذكرت المصادر لمركز اسرى فلسطين "أن الأسير هو محمود عبد السلام زهران (32) عاما، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، والمعتقل منذ 13 /5/ 2003، وهو من أسرى حركة فتح، كان قد أعتقل على خلفية عملية إطلاق نار وحكم عليه بالسجن 18 سنة، طعن الضابط بسبب استمرار الاحتلال باعتقال والدته رغم أنها كبيرة بالسن".
من جانبهم قال أسرى سجن ريمون الإسرائيلي إن إدارة مصلحة السجون بدأت في إجراءات قمعية، ومعاقبة جماعية للأسرى في السجون، على خلفية مهاجمة أحد الأسرى الفلسطينيين لمسؤول الحراس في سجن عسقلان.
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن الأسرى تأكيدهم أن إدارة السجون قامت بمنع الفورات عن سجن نفحة وريمون والسبع، بالإضافة لسجن عسقلان الذي وقع فيه الحادث وتتوعد الإدارة بسلسلة أخرى من العقوبات الجماعية غير المبررة في الساعات القادمة.
المحرر التاج: نتخوف من مواد طبية علاجية تعطى للأسرى في المعتقلات
سما
عبّر الأسير المحرر محمد التاج عن اعتقاده واشتباهه بأن مواد للعلاج من بعض الأمراض تقدمها سلطات المعتقلات الإسرائيلية للأسرى هي في حقيقة الأمر قاتلة على المدى الطويل.
وكشف التاج في حديث خاص لمراسل مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح أجراه معه في مجمع فلسطين الطبي برام الله أن: "الأسير الشهيد أشرف أبو ذريع الذي استشهد قبل أشهر كان تلقى مادة لزجة على فمه، وباعتقادي ويشاركني هذا الاعتقاد اخوتي الأسرى المقربين من الشهيد أبو ذريع أنها كانت سبباً لقتله، حيث إدعت سلطات الاحتلال حينها أنها كانت مادة لفحص (DNA)" بحسب ما عبر عنه التاج.
وقال الأسير المحرر محمد التاج، إن سلطات الاحتلال قررت إطلاق حريته من الأسر، بعد تأكدها بأن حالته الصحية صعبه جداً، وأنه يعاني منذ عام 2004 من وضع صحي سيء.
وأكد التاج أن تدهور حالته الصحية وإصابته بالتليف الرئوي، كان نتاج سياسة الإهمال الطبي الذي تمعن فيها سلطات معتقلات الإحتلال، مضيفا:" أن العلاج الوحيد الذي كان يتلقاه هو" قياس الضغط والأكمول".
ونقل التاج عن الأسرى في معتقلات الاحتلال، تخوفهم من رقم (208)، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (207)، موضحاً أن الإهمال الطبي الذي تمارسه ما يسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية السبب الرئيسي لإسشهادهم، وأنهم يتمنون الحرية لرؤية أهلهم وذويهم قبل وفاتهم، لأن الكثير من ذويهم قد توفوا خلال سنوات الاعتقال.
ووجه الأسير المحرر محمد التاج الشكر للرئيس محمود عباس أبو مازن وللفصائل الوطنية وللحراك الدبلوماسي والشعبي ولكل الذين انتفضوا لأجل حرية الأسرى.
الأسير أيمن أبو داوود يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحريره
وفا
أعلن الأسير أيمن أبو داوود (31 عاما) من مدينة الخليل، إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحريره من سجون الاحتلال.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الأسير أبو داوود أعلن إضرابا عن الطعام منذ يوم الأحد الماضي، احتجاجا على إعادة اعتقاله عقب الإفراج عنه في صفقة التبادل.
جاء حديث بولس عقب زيارة قام بها للأسير اليوم في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.
وبين بولس أن نيابة الاحتلال تطالب بإعادة الحكم المتبقي من حكمه السابق والبالغ 29 عاما، لافتا إلى أن الأسير موجود في زنزانة ولا يتناول سوى الماء، وكل ما يملكه ملابسه وفراشه ترافقه كاميرات للمراقبة داخل الزنزانة.
وأكد الأسير أبو داوود المعتقل منذ 13 شباط الماضي للمحامي بولس، أنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى حريته.
اعتصام في جنين للمطالبة بتعديل قانون الأسرى المحررين
وفا
طالبت مجموعة من الأسرى المحررين في جنين اليوم الأحد، بتعديل قانون الأسرى المحررين الذي يشمل الأسرى الذين أمضوا أكثر من خمس سنوات، إلى ما دون ذلك وتنفيذه.
كما طالب الأسرى المحررون خلال اعتصامهم في خيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة جنين، بتسوية وضع الأسرى العسكريين والمدنيين من حيث الرتبة والراتب، وإنجاز اللوائح التنفيذية الخاصة بهم.
كما شددوا، في رسالهم بمطالبهم سلموها لمحافظ جنين طلال دويكات، على ضرورة استيعاب جميع المحررين في الوظائف المدنية والعسكرية. وطالبوا بتنفيذ قانون الحياة الكريمة، وبدفع مستحقات الأسرى المحررين ومنح الإفراج، إضافة إلى تغطية كافة تكاليف العلاج الخاصة بالمحررين.
وقال الأسير المحرر محمد فريحات: جئنا اليوم تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المضربين عن الطعام، ونطالب بمزيد من الحراك الشعبي حتى الإفراج عنهم، إضافة إلى المطالبة بتعديل قانون الأسرى المحررين الذي يشمل دفع راتب لمن أمضى أكثر من خمس سنوات فقط وتوظيف من أمضى أكثر من عشر سنوات، إضافة إلى تسوية وضع الأسرى المحررين من أفراد قوى الأمن.
قراقع: إسرائيل تتعاطى مع العيساوي كـ'منتحر' وتهيئ الأجواء للأسوأ
وفا
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأحد، إن حكومة إسرائيل بدأت تتعاطى مع الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي 'كمنتحر'، وليس كمناضل مضرب عن الطعام من أجل حريته وكرامته.
وأوضح قراقع في بيان صحفي، أن 'المفاوضات التي يجريها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك' مع العيساوي في مستشفى 'كابلان' منذ أسبوع تبدو أنها مضيعة للوقت وصورية، في إشارة إلى أنها بدأت تتعامل معه كمنتحر، وليس كمناضل.
وعبر قراقع عن قلقه من سلوك إدارة سجون الاحتلال الأخير، حيث بدأت تهيئ الأجواء في السجون للأسوأ بما يتعلق بالعيساوي، ولم تقدم حتى الآن أي حل منطقي وعادل لقضيته، محذرا من خطورة وضعه الصحي الذي قد يتعرض لموت مفاجئ في أية لحظة.
وأوضح قراقع أن الاجتماعات المكثفة من قبل ضباط السجون مع ممثلي الأسرى، والاستجابة لبعض المطالب الحياتية والمعيشية لهم، ونقل مجموعة من أسرى الجبهة الديمقراطية وقياداتها إلى سجن نفحة خشية من خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، تدخل في إطار الاستعداد لمواجهة الأسرى وإسكاتهم في حال استشهد العيساوي.
كما عبر عن خيبة أمل من عدم قدرة الجهات السياسية العربية والدولية على التدخل والضغط السياسي لإنقاذ حياة العيساوي بعد مرور 9 أشهر من إضرابه عن الطعام.
104 أسرى منذ ما قبل أوسلو
وفا
أفاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، بأنه وبعد الإفراج عن الأسير ابراهيم بارود بعد قضاء مدة محكوميته البالغة (27 عاماً) انخفضت قائمة الأسرى القدامى (مصطلح يُطلق على من هم معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو)، إلى (104) أسرى.
وأضاف فروانة في بيان اليوم السبت، أن من بين 'القدامى' ( 57 ) أسيراً من الضفة الغربية، و(24) أسيراً من قطاع غزة، و(14) أسيراً من اراضي العام 1948، و(9) أسرى من القدس المحتلة، ويقف في مقدمتهم جميعاً الأسيران كريم وماهر يونس من قرية عرعرة بأراضي 1948 ومضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً.
وبيّن أن من بين 'القدامى' (79) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة، والباقي (25) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً.
وأوضح بأن (77) أسيراً منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، وهؤلاء يُطلق عليهم 'عمداء الأسرى'، فيما 'جنرالات الصبر' (مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن) قد انخفض عددهم الى (24) أسيراً بعد تحرر 'بارود'، مشيرا الى أن هذه الأعداد ستعود وترتفع خلال الأسابيع القادمة.
بعد الإفراج عن التاج.. 14 أسيرا مريضا في مستشفى الرملة
وفا
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأن 14 أسيرا مريضا ومعاقا وهم الحالات الخطيرة صحيا ما زالوا يقبعون في ما يسمى عيادة مستشفى الرملة في ظل أوضاع صحية متدهورة يعانون منها.
وجاء في التقرير أن الأسير محمد التاج الذي أفرج عنه مؤخرا بعد معاناة طويلة مع مرض الرئتين وضيق التنفس ترك وراءه أسرى معلقين بين الحياة والموت لا سيما أن عيادة مستشفى الرملة غادرها خلال الأشهر الأخيرة الشهيدان زهير لبادة وأشرف أبو ذريع اللذان استشهدا بعد خروجهما، ما ترك وضعا نفسيا صعبا في صفوف المرضى.
وقالت وزارة الأسرى التي بدأت ترتب لعقد مؤتمر دولي في جنيف في الأشهر المقبلة لمناقشة الوضع الصحي للأسرى المرضى في السجون وسياسة الإهمال الطبي ومتطلبات القانون الدولي وأحكامه وقواعده بخصوصهم، إنها تؤكد أهمية إرسال لجان تقصي حقائق وفق قرار البرلمان الأوروبي مؤخرا للتحقيق في الظروف الصحية للمرضى في السجون.
وتنشر وزارة الأسرى أسماء الأسرى المرضى القابعين في عيادة الرملة الإسرائيلي:
1- ناهض فرج الأقرع 41 عاما من سكان غزة واعتقل في 7/7/2000، يعاني من إعاقة دائمة بسبب بتر قدمه اليمنى قبل الاعتقال بعد إصابته بالرصاص، وبترت قدمه اليسرى بعد الاعتقال بتاريخ 3/4/2013 نتيجة تلف أنسجتها الداخلية.
2- رياض دخل الله العمور، من سكان قرية تقوع بمحافظة بيت لحم، 42 عاما، اعتقل بتاريخ 5-5-2003 وحكم عليه بالسجن 11 مؤبدا وهو متزوج وله 5 أبناء، وهو يعاني من ضعف في عضلات القلب وأجريت له عملية قلب مفتوح، ويعاني الآن من التهابات حادة في الرئة.
وخلال العامين الأخيرين عانى الأسير العمور من ضيق التنفس وإرهاق شديد وأصيب عدة مرات بحالة الغيبوبة وعانى من آلام في الرئتين وأوجاع في الظهر؛ بسبب إصابة سابقة بالرصاص وما زالت إحدى الرصاصات مستقرة في ظهره.
3- محمود محمد سلمان، 50 عاما، سكان غزة ومحكوم بالسجن المؤبد، يعاني من تضخم بالقلب وانسداد بالشرايين سبب له أعراضا إضافية من أوجاع في يده اليسرى وخدر متواصل بالإضافة إلى نزول الدم مع البول، ويعاني من التعب والإرهاق الشديد وقصور في عمل الرئتين.
4- أمير فريد ياسين أسعد سكان كفر كنا في فلسطين المحتلة 1948 المعتقل منذ تاريخ 6/12/2011.
يذكر أن الأسير أمير، 29 عاما، مصاب بشلل نصفي نتيجة تعرضه لحادث سير عام 2005 وهو دائما بحاجة إلى علاج طبيعيي، وكانت عناصر النحشون الإسرائيلي قد أسقطته عن كرسيه المتحرك على درجات المحكمة يوم 27/6/2012 أثناء نقله، ما أدى إلى كسر الكرسي وإصابته في ظهره.
5- محمد فريد ياسين أسعد سكان كفر كنا في فلسطين المحتلة 1948 المعتقل منذ تاريخ 6/12/2011.
ويعاني محمد، 19 عاما، من مرض يسمى الفيل وهو تضخم في الأوعية الدموية، وهو بحاجة متواصلة إلى العلاج، ولا يتلقى سوى المسكنات.
6- عثمان جمال الخليلي، 32 عاما، معتقل إداري منذ 7/3/2012، مصاب بالشلل بسبب إصابة على يد قوات الاحتلال قبل اعتقاله.
7- منصور محمد عبد العزيز موقدة سكان الزاوية بمحافظة سلفيت، 41 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو معتقل منذ 2/7/2001 ومعاق مصاب بشلل نصفي وعدة أمراض خطيرة بسبب إصابته قبل اعتقاله بثلاث رصاصات في العمود الفقري والحوض والبطن، ما أدى إلى شلل نصفي في الجزء السفلي من جسمه وهو مقعد على كرسي.
8- سامر علي داوود عويسات سكان الشيخ سعد في السواحرة الشرقية بالقدس، ويبلغ من العمر 28 عاما، وهو متزوج ويعيل ولدين.
ويعاني من إصابات بالرصاص على يد قوات الاحتلال في منطقة الظهر ومن حالة نفسية غير مستقرة نتيجة معاناته من مرض الصرع ونوبات تصيبه بين الحين والآخر.
والأسير عويسات تعرض عند اعتقاله لإطلاق النار وأصيب في منطقة الظهر وتم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث أجريت له عملية جراحية وتم استئصال الكلية وجزء من الأمعاء، ووضع له كيس في البطن من أجل إخراج البراز.
9- خالد جمال الشاويش، 41 عاما، سكان طوباس محكوم بالمؤبد عشر مرات اعتقل عام 2007، مصاب بشلل نصفي جراء إصابته بالرصاص خلال حصار الرئيس أبو عمار في المقاطعة عام 2002، وهو يعيش على كرسي متحرك في مستشفى الرملة، وأوضاعه الصحية سيئة للغاية، ويخرج البول عن طريق فتحة في البطن بسبب تلف في المثانة، ونصف معدته من البلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكة بلاستيكية ولا يتلقى سوى المسكنات إلى درجة أنه أصبح مدمنا على المسكنات، وهو متزوج وأب لطفلين.
10- صلاح الدين الطيطي، 21 عاما، سكان مخيم العروب بمحافظة الخليل والمعتقل 6/2/2013 ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي، يعاني من وضع صحي حرج للغاية بسبب معاناته من مشكلة تشوه خلقي منذ الولادة حيث إن جميع أعضاء معدته خارج بطنه.
والأسير الطيطي خضع قبل اعتقاله لسلسة عمليات جراحية منذ طفولته وكان آخرها عملية جراحية أجريت له في مستشفى هداسا السنة الماضية، حيث تم إدخال أعضاء معدته إلى الداخل، وجرى استئصال إحدى كليتيه ومثانته ووضعوا له أكياسا معلقة في البطن للتبول.
11- أحمد محمود عوض، 20 عاما، من قرية بيت أمر بمحافظة الخليل، ما زال يعاني من آلام شديدة بسبب الإصابات، ومستمر في التبول بواسطة كيس موضوع على جنبه، ومن المفروض أن يجري الأسير عملية لإزالة كيس التبول لكنها لم يحدد موعدها حتى اليوم.
12- أيمن طالب محمد أبو ستة، 41 عاما، من سكان قرية الزوايدة بغزة، اعتقل عام 1994، قد خضع مؤخرا لثلاث عمليات بجراحة مناظير لتسليك حالبي الكلي والمسالك البولية وذلك في مستشفى سجن الرملة .
الأسير أبو ستة هو أعزب ومحكوم بالسجن المؤبد، حيث أمضى عشرين عاما في سجون الاحتلال توفي خلالها والداه بعد فترة وجيزة من اعتقاله.
13- معتز عبيدو، 32 عاما، من مدينة الخليل اعتقل بتاريخ 11/4/2013، وضعه الصحي خطير جدا، حيث يلازمه كيس التبول ويعاني من 'كساح' في ساقه اليسرى، حيث تعرض لإطلاق النار أثناء محاولة اعتقاله الأولى قبل نحو عامين، وهو أب لثلاث بنات.
14- الأسير صلاح محمد علي حسين، 42 عاما، سكان رام الله اعتقل بتاريخ 4/12/2012، يعاني من كسور في قدمه اليسرى وأجريت له عملية جراحية وتم زراعة البلاتين في قدمه وهو محكوم 15 سنة.
وفد من نادي الاسير ووزارة الاسرى يزور مستشفى جنين
معا
زار وفد من نادي الاسير ووزارة الاسرى واللجان الشعبية والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى والقوى الوطنية والاسلامية، يوم السبت، مستشفى جنين ضمن فعاليات السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني، وفي اطار حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
والتقى الوفد المرضى وتحديدا الأطفال منهم الذين عبروا عن تضامنهم مع الاسرى من خلال رفع بعض الشعارات والكتابات التي تحمل عبارة "لندعو الله معا بالشفاء العاجل وان يفرج كرب اسرانا وخاصة المضربين منهم عن الطعام لينعموا بالحرية والاستقلال".
ووزع الوفد الورود والحلوى على الأطباء والممرضين والعاملين والمرضى مرددا دعائهم الى الله بالشفاء العاجل لهم، وان يفرج كرب الاسرى داخل سجون الاحتلال ليعيشوا في وطنهم.
وأشار راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني في جنين بان الزيارة لاقت ارتياحا كبيرا في أوساط المرضى وهم يشاركون الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المضربين منهم عن الطعام حملة التضامن معهم ولم يشكل المرض حاجزا لذلك.
ولا زالت الفعاليات التضامنية مستمرة مع الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، وخاصة الاسير العيساوي ورفاقه الاسرى المضربين عن الطعام والذين دخل الغالبية منهم مرحلة الخطر الشديد، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري ومن اجل إلزام حكومة الاحتلال للالتزام ببنود صفقة شاليط والتي تمت برعاية مصرية.
ودعا الحقوقي رامي نزال الى توسيع حملة التضامن مع الاسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة المضربين منهم عن الطعام.
وذكر فراس الحاج عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى أن الاحتلال يسعى جاهدا الى التعتيم الإعلامي على قضية العيساوي ورفاقه الاسرى المضربين عن الطعام املا منه عدم تسليط الضوء على جريمته بحقهم وخاصة بأنه لا مسوغ قانوني لاعتقالهم في ظل تراجع وضعهم الصحي الى اقصى درجة.
ودعا الحاج في الوقت الذي ثمن به دور الاجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة الى تكثيف حملتها بتسليط الضوء على العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام وجموع الاسرى المضربين عن الطعام لما له من اهمية في ابقاء قضيتهم فيالمقدمة.
وناشد الناشط في مجال الاسرى خالد ابو زينه الى توسيع حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال.
وثمن علي ابو خضر منسق لجنة اهالي الاسرى في جنين الحراك الشعبي اتجاه قضية الاسرى ودور المؤسسات العاملة في مجال الاسرى في تحريكه.
وذكر الشيخ زياد ابو دياك منسق لجان الاصلاح لقرى جنوب شرق جنين ان الوقوف مع الاسرى من قبل الشعب الفلسطيني يأتي في اطار رد العرفان والجميل لفئة وهبت نفسها للوطن في سبيل العيش على ارضه بكرامة، داعيا الى تكثيف المشاركة بكل ما من شأنه تخفيف معاناتهم.