الاسرى داخل سجون الاحتلال 75

ملف الاسرى 75
14/4/2013

في هــــــــذا الملف:
قراقع: قضية الأسرى سلم أولويات الشعب والقيادة
«العيساوي» يرفض الإبعاد ويتمسك بالقدس.. ومؤتمر للتضامن مع الأسرى بالناصرة
وزير الأسرى:إسرائيل دعت الصحفيين لزيارة سجن عوفر لإخفاء وضع المعتقلين
إسرائيل تدعو الصحفيين لزيارة معتقل "عوفر" وقراقع يعتبرها خطوة لتضليل الحقيقة
أجهزة الكترونية تصيب الأسرى بـ"السرطان"
يونس الحروب بين معركة الامعاء وحرب السجان
الخفش: أوضاع الأسرى المضربين والمرضى بتدهور مستمر


قراقع: قضية الأسرى سلم أولويات الشعب والقيادة
المصدر: دنيا الوطن
قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع في كلمة له ضمن فعاليات مهرجان الأمل والعمل لحرية الأسرى الذي اقسم أمس السبت في أريحا إن الأسير سامر العيساوي يضع الجانب الإسرائيلي في مأزق إنساني كبير أمام المجتمع الدولي، مؤكدا أن قضية الأسرى على سلم أولويات الشعب والقيادة. وبالحديث عن الوضع الصحي للعيساوي بين أن حالته الصحية ضعيفة وصعبة جدا، وحسب ما أفادت التقارير الطبية أن الأسير يعاني من ضعف في عضلات القلب ومياه على الرئتين مسببة في بعض الأحيان الاختناق.
وبالسياق نفسه قال رئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات "إذا انتصرت إسرائيل على سامر فإنها عمليا انتصرت على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وأكد عريقات أن المفاوضات تطالب إسرائيل بالإفراج عن 1107 أسير تم اعتقالهم قبل 1994 مشيرا إلى الإفراج عنهم ليس منة من الإحتلال او حسن نية بل هو إلزام، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية مؤخرا لم تتحدث مع الجانب الإسرائيلي إلا بقضية الأسرى وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي.
وأفاد عريقات أن الرئيس أبو مازن طالب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال لقائه بالتدخل السريع لحل هذه القضية.
ومن جانبها أعربت والدة الأسير سامر العيساوي عن معاناتها بسبب الضغوط والمعاناة التي يتعرض لها ابنها والأسرى على حد سواء داخل السجون، مؤكدة انه رفض سياسة الإبعاد عن وطنه.
ويذكر أن الأسير سامر العيساوي هو أسير محرر في صفقة شاليط تم اعتقاله بتاريخ 7-7-2012 على حاجز جبع شمال شرق القدس، وخاض معركة الأمعاء الخاوية بتاريخ 1-92012.

«العيساوي» يرفض الإبعاد ويتمسك بالقدس.. ومؤتمر للتضامن مع الأسرى بالناصرة
المصدر: المصري اليوم
رفض الأسير سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر، عرضًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإبعاده إلى إحدى الدول الأوروبية أو أي دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة، وتمسك بالبقاء في مدينة القدس في حال إطلاق سراحه.


ونقل موقع «عرب 48»، لسان حال حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب «فلسطينيي 48»، عن مصادر إسرائيلية قولها إن «مندوبي دول من الاتحاد الأوروبي أعربوا عن استيائهم لسياسة الإهمال التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي».
وبحسب تلك المصادر فإن دبلوماسيين أوربيين أعربوا عن استيائهم بسبب تجاهل إسرائيل الرسائل التي توجهها للمطالبة بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأشارت المصادر إلى أن نواب أوربيين طلبوا من إسرائيل زيارة الأسير العيساوي إلا أن الأخيرة رفضت.
من ناحية أخرى، تنظم المؤسسة العربية لحقوق الإنسان مؤتمرًا مساء السبت، في إطار مشروع «حق الأسرى»، الذي أطلقته المؤسسة، بالتنسيق مع عدد من الأطر الشبابية الفلسطينية والمصرية.
وقالت الناشطة الفلسطينية، جنان عبده، مديرة المشروع، في اتصال لـ«المصري اليوم» من الناصرة: «إننا نرى في قضية الأسرى قضية سياسة بالدرجة الأولى، وحلها لن يكون من خلال أروقة المحاكم الإسرائيلية التي تزيد من تضييقها عليهم وتفرض عليهم أعلى الأحكام، ولأن قضية الأسرى قضيتنا جميعا وليست فقط قضية الأسير وعائلته، قضية يجب أن تبقى على جدول أعمالنا السياسي، ولفضح الانتهاكات داخل السجون ضد أسرانا، فقد أطلقت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، مشروع «حقوق الأسرى».
وأضافت جنان عبده، زوجة الأسير السياسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمير مخول: «من خلال المشروع سنقوم برصد الانتهاكات والظروف المعيشية للأسرى ونقدم تقارير للمحافل الدولية ونعمل على حث الشاطر والإطراف السياسية ومؤسسات مجتمعنا على العمل النشط والفعال من اجل تحرير الأسرى ومرحليا تحسين ظروف معيشتهم.
قضية الأسرى لا تقل أهمية عن قضية الأرض والمسكن وعن حق العودة».
ويوجد داخل السجون الإسرائيلية قرابة 4900 أسير وأسيرة منهم 200 طفل و 180 معتقل إداري (بدون لائحة اتهام) وحوالي 115 من فلسطيني 48، إضافة إلى 450 أسير من قطاع غزة وضمنهم 12 أسيرة ويعانون أسوأ الظروف.

وزير الأسرى:إسرائيل دعت الصحفيين لزيارة سجن عوفر لإخفاء وضع المعتقلين
المصدر: أنباء موسكو
قال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن إدارة السجون الاسرائيلية دعت صحفيين أجانب لزيارة سجن “عوفر” غدا الأحد فى محاولة لاخفاء الحقيقة واظهار أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون بشكل جيد ، والتهرب من إضراب عدد من الأسرى.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت مع رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ورئيسة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله.
وأضاف قراقع أن إسرائيل سمحت بهذه الزيارة بعد سوء الأوضاع فى السجون، وعقب استشهاد الأسيرين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية داخلها نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، إضافة إلى استمرار إضراب الأسير سامر العيساوي الذي قد يسقط شهيدا في أية لحظة ، موضحا أن إدارة سجون الاحتلال تريد من هذه الزيارة إظهار السجون بأنها فاخرة وبها رفاهية، مؤكدا أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ونريد من الصحفيين الذين سيشاركون في الزيارة الانتباه لذلك.
ووجه قراقع حديثه للصحفيين المشاركين في الزيارة، قائلا نريد منكم التحدث مع المعتقلين وسؤالهم عن العلاج والاهمال الطبى بكافة اشكاله،وطرق زيارتهم فى حجرات بها اجهزة تشويش تصيب بالصداع والامراض الخبيثة .
كما دعا الصحفيين إلى محاولة دخول سجن الأشبال ورؤية غرف التعذيب وسؤال الأطفال هناك عن أساليب التعذيب والتحقيق التي تمارس بحقهم، وهل يتم توفير التعليم، والاطلاع على وضع النظافة هناك.
من جانبه، أوضح رئيس نادى الاسير لماذا اختارت إسرائيل سجن عوفر للزيارة وليس غيره لانه السجن الوحيد الموجود داخل أراضي دولة فلسطين المحتلة، والمدار من قبل وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، وتوجد فيه محكمة إسرائيلية، وانه لم يسمح لكم بزيارة سجون غيره لأن اسرائيل تعلم تماما أن هذا خرق صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كونها تحتجز أسرى فلسطينيين خارج أراض فلسطينية، كما لم يسمحوا لكم بزيارة الأسير سامر العيساوى ولقاء اطبائه .

إسرائيل تدعو الصحفيين لزيارة معتقل "عوفر" وقراقع يعتبرها خطوة لتضليل الحقيقة
المصدر: pnn
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول من خلال زيارة الصحفيين الأجانب الذين دعتهم لزيارة معتقل عوفر القريب من مدينة رام الله، يوم غد الأحد، تضليل الحقيقة وتسويق أوضاع الأسرى في السجون بالجيدة، والتهرب من إضراب عدد من الأسرى.
جاءت أقوال قراقع تلك في مؤتمر صحفي عقد بالشراكة مع رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ورئيسة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، اليوم السبت.
وقال، 'إن هذا السماح جاء بعد أوضاع مأساوية للسجون، وعقب استقبالنا الأسيرين اللذين استشهدا داخل سجون الاحتلال "عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية" نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى استمرار إضراب الأسير سامر العيساوي الذي قد يسقط شهيدا في أية لحظة.

وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تريد من هذه الزيارة إظهار السجون بأنها فنادق خمسة نجوم، وأن بها رفاهية، مؤكدا أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ونريد من الصحفيين الذين سيشاركون في الزيارة الانتباه لذلك.
وقال قراقع موجها حديثه للصحفيين المشاركين في الزيارة، 'نريد منكم التحدث مع المعتقلين وسؤالهم عن العلاج، والوضع الصحي، وعيادة السجن، وحول الأطباء هناك، وهل هم مختصون ويحملون شهادة مزاولة للمهنة من نقابة الأطباء الإسرائيليين'.
وأضاف، 'اسألوا الأسرى كيف يتم نقلهم إلى المستشفى في سيارة البوسطة، ورحلة العذاب التي ينتقل الأسرى فيها لمدة ثماني ساعات وهم مكبلون، إضافة لمماطلة المستشفى في إجراء العمليات لعدة سنوات'.
وأوضح قراقع أنه يوجد ألف أسير في سجن عوفر، ويوجد العديد من الأسرى ممنوعين من زيارة الأهل، داعيا الصحفيين إلى سؤال الأسرى حول طريقة الزيارة وغرفة الزيارات، مبينا أن أجهزة تشويش تملأ غرف الأسرى تسبب الصداع لهم وقد تسبب أمراضا خبيثة.
ودعا الصحفيين إلى محاولة دخول سجن الأشبال هناك، ورؤية غرف التعذيب والتنكيل، وسؤال الأطفال هناك عن أساليب التعذيب والتحقيق التي مورست وتمارس بحقهم، وهل يتم توفير التعليم لهم؟ وزيارة غرف العزل، إن أمكن، التي يحتجز فيها الأسرى، والاطلاع على وضع النظافة هناك.
وقال، 'عليكم الاستفسار عن الكانتين والمشتريات هناك وأسعارها، وكيف تستغل إدارة السجون الأسرى اقتصاديا عبر رفع أسعار الكانتين أضعاف أسعار السوق'، مضيفا أن كثيرا من المرات تسحب إدارة السجون أموال الأسرى من حساباتهم كعقاب لهم.
وأضاف أن سجن عوفر موجود على أرض فلسطينية محتلة، مبينا أن العديد من السجون موجودة منذ الانتداب البريطاني ووضعها سيئ جدا، ومليئة بالرطوبة والحشرات.
بدوره، قال فارس، 'لماذا عوفر وليس غيره من السجون الإسرائيلية؟ أو مستشفى الرملة حيث المأساة الحقيقة؟ إن هذا السجن هو الوحيد داخل أراضي دولة فلسطين المحتلة، والمدار من قبل وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، وتوجد فيه محكمة إسرائيلية'.
وأضاف، 'من المؤكد أنه لن يتم لكم السماح بزيارة الأسير سامر العيساوي أو لقاء أطبائه، ولن يسمح لكم بزيارة هشارون أو النقب أو شطة أو غيرها من السجون، لأنها توقن تماما أن هذا خرق صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كونها تحتجز أسرى فلسطينيين خارج أراض فلسطينية، ولا تريد أن تقع تحت طائلة أقلامكم، لكنها فرصة حقيقة لكم كرعاة للحقيقة، أن تنشروا ما ترونه من حقائق وشهادات داخل السجون الإسرائيلية للعالم أجمع'.



من جانبها، أكدت فرنسيس أن إسرائيل 'دولة لا تكترث لمبادئ حقوق الإنسان، ولا لمبادئ القانون الدولي والدولي الإنساني، وما يمر به الأسير العيساوي اليوم خير دليل على ذلك، وإنه لمن الواجب الأخلاقي للصحفيين أن يطلعوا العالم أجمع، على حقيقة ما يحدث فعلا من خروقات حقوقية وقانونية بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية'.

أجهزة الكترونية تصيب الأسرى بـ"السرطان"
المصدر: الرسالة نت
ذكر مركز "احرار" المهتم بدراسات الأسرى وحقوق الانسان، أن (إسرائيل) زرعت أجهزة إلكترونية داخل سجونها تسبّبت بإصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين بأمراض السرطان بفعل الذبذبات والإشعاعات التي تطلقها.
وقال فؤاد الخفش مدير المركز، في تقرير نشره ووصل "الرسالة نت"، مساء السبت، "إن سلطات الاحتلال تتعمّد وضع الأجهزة القاتلة داخل السجون، بحجة ضبط وجود أجهزة خلوية لدى الأسرى".
وأضاف الخفش "إن الاحتلال يستخدم تلك الأجهزة التي تصدر أصواتاً مرتفعة وضجيج عالي جداً بشكل ممنهج، وأسلوب جديد لقتل الأسرى الفلسطينيين بصورة بطيئة، بعد الاصابة بالسرطان".
ونقل المركز عن أحد الأسرى المحرّرين، تأكيده أنه منذ البدء في استخدام تلك الأجهزة الإلكترونية داخل سجون الاحتلال، طرأ ارتفاع ملحوظ على أعداد المصابين بأمراض السرطان وآلام الرأس في صفوف الأسرى.
وطالب الخفش بضرورة بعث فرق علمية متخصصة، ولجان طبية تعلم على فحص تلك الأجهزة، التي تزرعها سلطات الاحتلال بالقرب من نوافذ وأبواب الأقسام داخل السجن.
وكان الأسير ميسرة أبو حمدية قد استشهد في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، نتيجة الاهمال الطبي من قبل إدارة السجون (الاسرائيلية)، لا سيما بعد اصابته بمرض السرطان في حنجرته.

يونس الحروب بين معركة الامعاء وحرب السجان
المصدر: شاشة
تعيش عائلة الأسير يونس الحروب من بلدة خاراس شمال غرب الخليل، والمضرب عن الطعام منذ 55 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري، حالة من القلق والخوف والترقب الكبير، منتظرة أية أنباء تصل من داخل السجون عن حالة ابنهم الصحية، والذي يداهمه المرض، ويعيش تدهورا صحيا يوما بعد يوم، وهو مكبل اليدين والقدمين في مشفى سوروكا الإسرائيلي .

يونس الذي قضى نحو سبع سنوات في سجون الاحتلال وأعيد اعتقاله للمرة الثانية منذ 8 أشهر، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري جدد أكثر من مرة لم يجد سوى الأمعاء الخاوية سبيلا لكسر إرادة سجانيه، ليصل إلى حرية يتنسم رحيقها ويتخلص من عتمة الأسر ويخرج إلى نور الشمس التي غيب عنه .
والدة الأسير يونس الحروب عبرت عن خوفها وقلقها الشديدين على حياة ابنها يونس مطالبة بالإفراج العاجل عنه وعن جميع الأسرى.
وقالت والدة الأسير لـ "شاشة نيوز"، " أخر لقاء كان عندما زرته بشهر 12 من السنة الماضية وكان مريض واليوم يزداد وضعة الصحي سوءا، ونادي الأسير يقول بأنه مكبل اليدين والقدمين، وانه فقد من وزنة، وأنا أناشد جميع العالم للإنقاذ حياة ابني ".
من جانبها قالت زوجة الأسير والممنوعة من الزيارة، " نتلقى الأنباء عن حالة زوجي الصحية عن طريق المحامي ونادي الأسير اللذين خبرونا بان وضعة الصحي خطير، وانه يعاني من وجع بالبطن، ودوخة باستمرار وعدم القدرة على الحركة، وانه يقبع في مشفى سوروكا وهو مكبل اليدين والقدمين وأنا خائفة على زوجي وعلى أبنائي الاثنين ولا أتخيل مستقبلهم في حال فقدت زوجي لا سمح الله".
ودعت زوجة الأسير إلى توسيع دائرة الحراك الشعبي لإسناد زوجها في معركة الأمعاء الخاوية، التي يخوضها لانقاذ حياته.
يوسف الحروب شقيق الأسير قال لـ "شاشة نيوز"، " بان يونس أعلن اضرابة من 19 _ 2 السنة الجارية في المحكمة التي رفضت الالتماس المقدم ضد الاعتقال الإداري ومنذ ذلك الوقت وحتى ألان مصلحة السجون ما زالت تمنعنا من الزيارة، ومنعت أيضا الصليب الأحمر من زيارته ".
وقال يوسف: " بان حالة شقيقي الصحية في تدهور كبير ولا اجد تفاعل رسمي تجاه قضية شقيقي، فهناك صمت دولي وهناك تعنت اسرائلي بالاستجابة لمطالب شقيقي المشروعة لكن شقيقي في تدهور صحي ".
وتسائل يوسف ماذا ينتظر العالم وماذا ينتظر المسئولين ؟؟ بان يخرج شقيقي شهيدا مثل الشهيد ميسرة أبو حمدية !!!!

الخفش: أوضاع الأسرى المضربين والمرضى بتدهور مستمر
المصدر: فلسطين أون لاين
أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى في سجون الاحتلال، في تدهور مستمر ولاسيما بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.


وحذر الخفش في تصريح لـ"فلسطين"، من أن يكون مصير هؤلاء الأسرى مشابهًا لمصير الأسير الشهيد أبو حمدية وغيره من الأسرى الشهداء بسبب اتباع إدارة السجون سياسة الإهمال الطبي المتعمد، واتخاذها إجراءات عقابية بحقهم.
ويقبع قرابة 19 أسيراً في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم يعانون من أوضاع صحية ونفسية سيئة جدًا خاصة بعد استشهاد زميلهم أبو حمدية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بمدينة بئر السبع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
ويبلغ عدد الأسرى الشهداء من المرضى 52 أسيرًا من إجمالي 1200 أسير مريض، بينهم 14 أسيرًا مصابًا بمرض السرطان و22 أسيرًا مقعدًا، والعشرات منهم يعانون من أمراض مزمنة.
من جانب ثان؛ أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسير أيمن أبو داود (31 عامًا) من مدينة الخليل، قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام غدًا؛ لانتزاع حريته والإفراج عنه بعد إعادة اعتقاله عقب إطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار".
وأوضح أن سلطات الاحتلال تهدد الأسير أبو داود، بإعادة الحكم السابق بحقهم قبل الإفراج عنه في 18 أكتوبر/ تشرين أول عام 2011، ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، برعاية مصرية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أبو داود بعد قرابة أربعة أشهر من إتمام الصفقة، حيث أمضى أبو داود في سجون الاحتلال سبعة أعوام من أصل الحكم الذي صدر بحقه وهو 36 عامًا بتهمة إصابة مستوطن اسرائيلي، وعوقب أيضا بهدم منزله وتشريد عائلته.
ونقل عن الأسير أبو داود القابع في سجن "مجدو"، قوله: "بعد أن أغلقت في وجهي جميع الأبواب ومع إصرار الاحتلال على إعادة الحكم السابق لي وهو 36 عامًا قررت البدء في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الأحد 14 نيسان الجاري حتى نيل حريتي وخروجي من هذه السجون".
ودعا الخفش، كافة المؤسسات والجهات الرسمية والشعبية والأسرى المحررين، للوقوف إلى جانب الأسير أبو داود وألا يتركوه وحده في المعركة كي ينتزع حريته.