-
1 مرفق
ملف مالي 8
ملف مالي 8
خر المستجدات في دولة مالي ...... ملف رقم 8
في هذا الملف::::
- "عمليات دموية" في الصحراء الكبرى
- فتيل حرب في القارة الافريقية
- اهالي مدينة غاو في شمال مالي يقتلون قياديا اسلاميا بعد مقتل صحافي محلي
- "انصار الدين" في مالي تؤكد انها لا تسعى لاستهداف مواقع جزائرية او مصالح اجنبية هناك
- هيومن رايتس ووتش: قوات مالي تنتهك الحقوق وتقتل مدنيين
- القوات الفرنسية والمالية تحكم السيطرة على مدينتي ديابالي وكونا
- زعماء إفريقيا يلتقون لاستكمال بعثة لمحاربة تنظيم القاعدة في مالي
- فرنسا تسعى لدعم قوة أفريقية في مالي
- فرنسا وإيكواس تدعوان لدعم عمليات مالي
- عدد قوات فرنسا على الأرض في مالي قد يتجاوز 2500 جندي
- مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي يقرر ارسال بعثة الى مالي
- أمريكا توسع دعمها للعملية العسكرية الفرنسية في مالي
- هولاند: القوات الفرنسية ستبقى في مالي حتى دحر الارهاب
- بانيتا: ما يجري في مالي ليست حربا فرنسية، ويجب بذل جهود دولية لمعالجة الوضع
- المئات يتظاهرون أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة احتجاجا على عملية مالي
"عمليات دموية" في الصحراء الكبرى
صحيفة "مسكوفسكي كمسموليتس ".
حصار القوات الجزائرية منشأة استخراج الغاز في الصحراء الكبرى مدة يومين انتهى نهاية دموية. وعلم يوم الجمعة أن الجزائر تمكنت بقواها الذاتية من القضاء على الإرهابيين ، ولكن عملية تحرير الرهائن أسفرت عن مقتل مالا يقل عن ثلاثين شخصاً منهم. وذكر المسلحون أن السبب الرئيس لخطف الرهائن هو العمليات العسكرية للقوات الغربية ضد الإسلاميين في مالي. وطالب الإرهابيون بوقف هذه العمليات مقابل الإفراج عن المختطفين. ولذا فإن ما يرد على الإنترنت من تهديدات المتطرفين بالانتقام لأحداث مالي ليس هراء. كما أن الناجين من الاعتقال أكدوا ان تنقل الإرهابيين السهل داخل مبنى المنشأة الضخم ينم عن معرفتهم المسبقة بالمكان. وهذا يبعث على الاعتقاد أن العملية الإرهابية قد خطط لها قبل وقت طويل من بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي. ولكن ستيفين ماكفول، أحد الرهائن المحررين، أفاد بأن الإسلاميين كانوا ينوون دخول الأراضي المالية، مصطحبين معهم المختطفين، ليبادلوهم بأسرى إرهابيين. ويؤكد منتقدو عملية تحرير المختطفين أن أغلبية الرهائن قتلوا برصاص القوات "الصديقة". وسيكون على الخبراء التحقق لاحقا من تفاصيل هذه المأساة.
وتنقل الصحيفة آراء عدد من الخبراء حول هذا الموضوع:
قائد مجموعة الوحدات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية ، عقيد شارك في الحملة (الحرب) الشيشانية الثانية، يقول: "من الواضح تماماً أن العملية التي أجراها زملاؤنا الجزائريون باءت بالفشل، حيث راح ضحيتها عدد غير مقبول من الأشخاص. أعتقد أن الأحداث في الجزائر لم تأت متوافقة مع ما خططت له وتوقعته الأجهزة الأمنية. لم يكن ثمة داع للقضاء على رتل من السيارات من الجو، فمن الأفضل أطلاق النار للترهيب فقط. وقد سبق لنا أن نجحنا مرة في الشيشان بفضل تكتيك كهذا. فعندما تحوم مروحيات فوق رتل من السيارات وتبدأ بإطلاق نار أمامها يدب الهلع والفوضى فيها. وفي هذه الحالة فإن بضع ثوان قد تكون كافية لتنفيذ العملية بنجاح. ولكن أعيد وأكرر. يبدو أن خطأ ما قد وقع. وأظن أن تحقيق الأجهوة الأمنية الجزائرية في الموضوع سيستمر لوقت طويل..."
نائب رئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية، الجنرال ليونيد إيفاشوف: "منظومة الأمن العالمي مدمرة ومنهارة. إن القوى التي أطاحت بالنظام الليبي، وتحاول الآن الاطاحة بالنظام السوري، صديقة وحليفة للغرب، أما في مالي فتجري الأمور عكس ذلك. لماذا؟ لان هذه هي سياسة الكيل بمكيالين. يوجد في مالي الآن نظام موالٍ للغرب، ولذلك يريدون المحافظة عليه، خشية مجيء الإسلاميين الراديكاليين، وقبيلة الطوارق. وعندها سيتم طرد الغربيين، وفي مقدمتهم الفرنسيون. ونتيجة لذلك سيتوجه الكثير من اللاجئين إلى اوروبا. إن موارد مالي الطبيعية، وخاصة في القسم الجنوبي من البلاد ، هي التي تهم الدول الغربية. والقارة الأفريقية عموماً غنية بالموارد الطبيعية. ويدور هناك الآن صراع ضار بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين. وما حدث على سبيل المثال في ليبيا، كان ضربة قاصمة لأوروبا والصين. واذا شنت حرب كبيرة ضد ايران، فمن المتضرر؟. في هذه الحال سيتم اغلاق مضيقي هرمز وباب المندب. وسيلحق الضرر بالصين التي تستورد نحو 60% من نفطها وغازها من تلك المنطقة. وكذلك أوروبا التي تتزود بمواد الطاقة من هناك أساسا. أما الأمريكيون فمحميون أكثر، لأنهم يطورون صناعتهم النفطية الخاصة، فضلا عن أن أمريكا اللاتينية قريبة منهم. إنه صراع جيوسياسي. وأعتقد أن الانتصار في حرب مالي لن يكون سهلاً، لأن قبيلة الطوارق التي كانت تدعم القذافي في السابق - قبيلة لاتقبل المساومة. ويستطيع الطوارق الحرب الى الأبد، خاصة وأنهم يستعملون أسلوب حرب العصابات. وتحاول تلك القبيلة استعادة أراضيها التي كانت تسيطر عليها سابقاً. ولذلك فان الحرب ستكون طاحنة وعنيفة.
فتيل حرب في القارة الافريقية
روسيا اليوم
الأزمة في مالي، والتدخل العسكري الفرنسي فيها، يهددان باندلاع موجة من النشاط الإرهابي على صعيد المنطقة كلها، فقد تواصلت دراما الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز في الجزائر. وجاء في الأخبار أن المسلحين الإسلاميين طالبوا بوقف عمليات القوات الفرنسية في مالي مقابل إطلاق سراح الرهائن، غير أن محاولة تحريرهم أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة وثلاثين رهينة.
تتحمل مسؤولية احتجاز الرهائن عناصر من مجموعة "الموقعين بالدماء" التي أسسها مختار بلمختار أحد مقاتلي "القاعدة" في بلاد المغرب العربي. يلفت المراقبون إلى أن مسلحي القاعدة كانوا في السابق ينشطون عموما في شمال الجزائر، ولم يهاجموا أبداً منشآت الغاز والنفط العديدة في البلاد، ولكن ما أن بدأت عملية القوات الفرنسية ضد الإسلاميين الراديكاليين في شمال مالي حتى تلقت باريس وحلفاؤها شتى التهديدات.
وفي مالي نفسها تبقى الأوضاع متوترة للغاية، فالإسلاميون يبدو أنهم استعادوا توازنهم بعد الضربات الجوية الأولى، ولا زالوا يحاولون الوصول إلى مشارف العاصمة. ويوم الأمس دارت معارك بين القوات الفرنسية والمالية من جهة، والمسلحين من جهة اخرى، بالقرب من مدينة كونا وديابالي اللتين تبعدان عن العاصمة 700 و 400 كم على التوالي. لقد تم الاختراق في ديابالي التي شهدت شوارعها معارك ضارية. وترددت شائعات مفادها أن أحد رموز "القاعدة في المغرب الإسلامي" المدعو أبو زيد، هو الذي يقود المسلحين هناك. كما أن الإسلاميين يتخذون من السكان المسالمين دروعاً بشرية، وصفوفهم تضم جنوداً مراهقين معروفين بقسوتهم. ومن اللافت أيضا تزايد عدد المدن التي تدور فيها المعارك، بينما وجه الجيش المالي تعزيزات عسكرية إلى مدينة بانامبا الواقعة على بعد 140 كلم عن العاصمة باماكو، حيث ظهر عدد من المسلحين الإسلاميين. ومن المحتمل ان تنقل إلى هناك القوات النيجيرية التي ينتظر قدومها إلى باماكو قريباً.
إن رقعة النزاع والتدخل العسكري الخارجي في مالي تزداد اتساعا كل يوم. ويرى وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لي دريان أن عديد الجنود الفرنسيين في مالي بلغ حتى الآن ألفاً وأربعمئة جندي، وقد يصل إلى ألفين وخمسمئة. ولا يزال أمام هؤلاء شهران من الوقت قبل حلول موسم الأمطار، إذ سيتوجب آنذاك إيقاف العمليات العسكرية، وسيتمكن الإرهابيون من التقاط الأنفاس.
وبغض النظر عما ذكر أعلاه، يحذر الخبراء من أن شمال مالي قد يتحول إلى دولة تحكمها "القاعدة". وخلافاً لأفغانستان لا وجود في هذه المنطقة لسكان محليين ( باستثناء 1،5 مليون من الطوارق الرحل)، ولم تكن فيها دولة حقيقية أبداً، ولا قبائل قوية. ولكن تتوفر بكثرة مساحات شاسعة تكفي لإنشاء قواعد سرية ومعسكرات تدريب. وتوجد أيضا كميات كبيرة من الأسلحة التي نهبت في ليبيا، ولا تزال تهرب إلى مالي عبر حدود ضعيفة الحماية. ومما لاشك فيه ان هذا الورم السرطاني، وكما يؤكد اختطاف الرهائن في الجزائر، سيغدو مصدر تهديد لدول الجوار وأوروبا.
اهالي مدينة غاو في شمال مالي يقتلون قياديا اسلاميا بعد مقتل صحافي محلي
AFP
قتل سكان في مدينة غاو شمال شرق مالي السبت قياديا اسلاميا ردا على مقتل صحافي محلي على ايدي اسلاميين ضربوه حتى الموت، كما افادت وكالة فرانس برس مصادر متطابقة.
وقالت سيما مايغا مساعدة رئيس بلدية غاو ان "الصحافي قادر توري ضرب حتى الموت السبت على ايدي اسلاميين اتهموه بالعمل لصالح العدو".
واضافت ان الحادث "اثار غضب سكان غاو فقتلوا قياديا اسلاميا يدعى عليون توري".
واكد ادريس مايغا الذي يعمل مديرا لاذاعة محلية خاصة، هذه المعلومات. وقال ان "قادر توري قتل صباح اليوم (السبت) على ايدي الاسلاميين في غاو. وردا على ذلك قام السكان بقتل القيادي الاسلامي عليون توري".
وغاو هي احدى اكبر مدن شمال مالي سيطر عليها اسلاميو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بالكامل منذ نهاية حزيران/يونيو 2012. وقد سجلت فيها انتهاكات خطيرة من بينها بتر اطراف رجال اتهموا بالسرقة.
وقال عيسى احد سكان غاو حيث يعمل مدرسا ان "شبان غاو قرروا عدم الاستسلام ونظموا حملة عقابية ضد +الشرطة+ الاسلامية. قمنا بضرب قائد هذه الشرطة وقتله".
واضاف "آمل ان تكون الرسالة قد وصلت. الخوف انتقل الى الطرف الآخر الان وهذه ليست سوى بداية".
وكان عدد كبير من المقاتلين الاسلاميين غادروا المدينة بعد عمليات قصف قام بها الطيران الفرنسي في بداية تدخله في مالي في 11 كانون الثاني/يناير لتحرير شمال مالي من سيطرة الجماعات الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت السلطات الفرنسية ان طائرات رافال القتالية قصفت الاحد معسكرات تدريب ومستودعات لوجستية.
"انصار الدين" في مالي تؤكد انها لا تسعى لاستهداف مواقع جزائرية او مصالح اجنبية هناك
روسيا اليوم
أكدت حركة "أنصار الدين" في مالي أنها لن تستهدف الجزائر او المصالح الغربية داخل الجزائر حتى بعد ان سمحت الأخيرة بمرور الطائرات المقاتلة الفرنسية في أجوائها لضرب معاقل الحركة.
وقال المتحدث باسم "أنصار الدين" ويدعى سنده ولد بوعمامة في حوار مع صحيفة (الشروق) الجزائرية، نشر يوم 18 يناير/كانون الثاني "بالنسبة لنا في جماعة أنصار الدين، حربنا واضحة وعدونا واحد ونطاق نشاطنا معلوم، فحربنا ستكون ضد العدو الفرنسي وحلفائه، وعملياتنا ستكون في أرضنا فقط، أي في مالي، ولهذا لن نمس أي شبر من التراب الجزائري، ولا المصالح الغربية بالجزائر، عكس ما تقوم به الجماعات الأخرى".
وحمّل ولد بوعمامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مسؤولية "الإعتداء" الذي تعرضت له المنشأة النفطية في عين أميناس بالجزائر، قائلا "الأمر واضح بالنسبة لنا، حرب الإرهابي هولاند ضد شعبنا في مالي هي المتسبب الوحيد لما جرى في عين أميناس، فكما هو معلوم.. الفوضى تؤدي للفوضى، والعنف يؤدي إلى العنف، هذه هي سياسة فرنسا .. تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون، وهو الحاصل في الجزائر".
واتهم ولد بوعمامة القوات الفرنسية بالكذب من خلال ادعائها أنها سيطرت على مدينة كونا بشمال مالي، وقال "فرنسا تكذب، وتمارس الدعاية الإعلامية في حربها ضد شعبنا، المعارك لا تزال متواصلة لصد أي هجوم يقوم به الجيش الفرنسي وعملائه، ونحن نمتلك من العدة والرجال لمقاتلة الفرنسيين وكل جيوش العالم لسنوات".
هيومن رايتس ووتش: قوات مالي تنتهك الحقوق وتقتل مدنيين
رويترز
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان يوم السبت إنها حصلت على تقارير موثوق بها عن ارتكاب انتهاكات خطيرة من بينها أعمال قتل على أيدي قوات الأمن المالية بحق مدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.
وقالت الجماعة ومقرها نيويورك في بيان "نحث سلطات مالي وكذلك الجنود/السلطات الفرنسية (ومن دول غرب أفريقيا) على بذل قصارى جهدهم لضمان حماية جميع المدنيين."
وأضافت المنظمة أنه يجري بشكل خاص استهداف الطوارق والعرب وهما الجماعتان العرقيتان الأكثر ارتباطا بالمتمردين الذين يسيطرون على شمال مالي.
القوات الفرنسية والمالية تحكم السيطرة على مدينتي ديابالي وكونا
روسيا اليوم
أفادت مصادر أمنية بمالي الجمعة 18 يناير/كانون الثاني أن القوات الفرنسية والمالية تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة ديابالي الواقعة على بعد 400 كلم شمال باماكو والتي كانت قد سقطت الاثنين الماضي بأيدي الاسلاميين.
وأكد مسؤولون محليون لفرانس برس ان الجنود الفرنسيين والماليين دخلوا الى المدينة بعد اشتباكات مباشرة مع المسلحين دارت منذ الاربعاء. وذكر شهود عيان ان قسما من المسلحين قد غارد المدينة الثلاثاء بعد ضرب مواقعهم من الجو، في حين اختلط الباقون مع السكان واستخدموهم كدروع بشرية.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش المالي في بيان مقتضب الجمعة انه "استعاد السيطرة الكاملة على بلدة كونا بعدما كبد العدو خسائر جسيمة". وقال مصدر امني لـ"فرانس برس" ان ضربات جوية فرنسية جديدة اتاحت للجنود الماليين امكانية دخول المدينة مجددا.
هذا وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة إن لاجئين من شمال مالي سردوا روايات مروعة عن عمليات إعدام وتجنيد أطفال، مضيفة أنها تتوقع فرار 400 ألف شخص من مالي بسبب القتال في الشهور القادمة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أنها تستعد لنشر "بعثات متعددة الاختصاصات" في مالي، بما في ذلك لمراقبة حقوق الانسان، وذلك بعد بدء تحقيقات دولية في حالات انتهاك حقوق الانسان التي سجلت منذ تأزم الوضع الأمني شمال مالي في يناير/كانون الثاني عام 2012 .
زعماء إفريقيا يلتقون لاستكمال بعثة لمحاربة تنظيم القاعدة في مالي
رويترز
يتوقع أن يستكمل الزعماء الأفارقة المجتمعون في ساحل العاج يوم السبت تشكيل بعثة إقليمية تتسلم من القوات الفرنسية مسؤولية محاربة متشددي القاعدة في مالي غير أنه لم يتم الاتفاق بشأن التمويل والتخطيط.
وشنت فرنسا هجمات جوية ودفعت بقوات برية لوقف تقدم المتشددين الإسلاميين ومنعهم من إحكام قبضتهم على المنطقة الصحراوية شمال مالي واستخدامها كنقطة انطلاق لشن هجمات في إفريقيا والغرب.
وزادت المخاوف الأسبوع الماضي عندما اتخذ مسلحون إسلاميون من التدخل الفرنسي ذريعة لهم لشن هجوم على منشأة غاز صحراوية في الجزائر المجاورة واحتجاز رهائن بها.
ودفعت هذه الأزمة الدول الإفريقية إلى الإسراع في إرسال بعثة لها إلى مالي والتي لم يكن يتوقع إرسالها في بادئ الأمر قبل سبتمبر أيلول المقبل.
وقال دبلوماسي غربي يتابع العملية إن هناك الكثير من النقاط الغامضة رغم أنه من المتوقع أن يؤكد رؤساء الدول رسميا على تعهداتهم بإرسال نحو خمسة آلاف جندي إفريقي للانضمام إلى القوات الفرنسية في مالي.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه "تلك هي العملية. ولكن هناك بعض علامات الاستفهام بشأن المضمون وهذا ما نأمل في أن يوضحوه لنا الآن."
وبدأت نيجيريا وتوجو بالفعل في إرسال جنودهما فيما يتوقع أن تتبعهما النيجر وبوركينا فاسو وتشاد قريبا. غير أن الدبلوماسي قال إن البعثة التي حظيت بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أواخر العام الماضي لا تزال "مائعة."
وأضاف الدبلوماسي "الهدف هو ضمان الاكتفاء الذاتي للقوات لمدة عشرة أيام. ولكن ليس هناك شئ ملموس لنقول ماذا سيحدث بعد ذلك."
وأضاف "من سيمول ذلك وما هي آليات التمويل؟ فالمال يمثل مشكلة كبرى."
فرنسا تسعى لدعم قوة أفريقية في مالي
رويترز
طالبت فرنسا يوم السبت القوى العالمية الأخرى بالالتزام بتقديم دعم مالي وبالإمدادات والمؤن لجيوش أفريقية تجهز قواتها للانضمام إلى جنود فرنسيين يخوضون بالفعل حربا ضد متشددين مرتبطين بالقاعدة في مالي.
وجاءت الدعوة بينما يجتمع زعماء أفارقة في ساحل العاج حيث من المتوقع أن يتفقوا على تفاصيل تشكيل بعثة إقليمية من المقرر أن تتسلم من القوات الفرنسية مسؤولية محاربة متشددي القاعدة في مالي غير أنها تعاني من نقص في التمويل والتخطيط والذخيرة أيضا.
ودفعت فرنسا بقوات برية وقصفت طائراتها الحربية طابورا للمتمردين لتوقف تقدما لمتشددين إسلاميين. ويهدف التدخل إلى منع المتشددين من إحكام قبضتهم على المنطقة الصحراوية شمال مالي واستخدامها كنقطة انطلاق لشن هجمات في إفريقيا وعلى الغرب.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان يوم السبت إنها حصلت على تقارير موثوق بها عن ارتكاب انتهاكات خطيرة من بينها أعمال قتل على أيدي قوات الأمن المالية بحق مدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.
وقالت الجماعة ومقرها نيويورك في بيان "نحث سلطات مالي وكذلك الجنود/السلطات الفرنسية (ومن دول غرب أفريقيا) على بذل قصارى جهدهم لضمان حماية جميع المدنيين." ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من مالي للتعليق.
وتفاقم الوضع بشكل مثير الأسبوع الماضي عندما اتخذ مسلحون إسلاميون من التدخل الفرنسي ذريعة لشن هجوم على منشأة غاز صحراوية في الجزائر المجاورة واحتجاز رهائن بها. وشن الجيش الجزائري "هجوما نهائيا" يوم السبت مما أسفر عن مقتل 11 متشددا بعد أن قتلوا سبع رهائن أجانب.
ودفعت هذه الأزمة الدول الإفريقية إلى الإسراع في إرسال بعثة لها إلى مالي والتي لم يكن يتوقع إرسالها في بادئ الأمر قبل سبتمبر أيلول المقبل.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن القوات الفرنسية لا تنوي بأي حال أن تكون بديلا للعملية الأفريقية.
وتابع "يجب أن نستكمل في أسرع وقت ممكن الدعم بالإمدادات والمؤن والوسائل المالية التي طلبها الجيش المالي و(البعثة الأفريقية)" داعيا المانحين إلى تقديم التزامات في مؤتمر يعقد في أثيوبيا في 29 من يناير كانون الثاني.
فرنسا وإيكواس تدعوان لدعم عمليات مالي
الجزيرة
دعت فرنسا وزعماء دول غرب أفريقيا أمس السبت الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي للقوة الإقليمية في مالي فورا، لتعزيز العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا ضد الإسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال البلاد. وفي هذه الأثناء أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد المدنيين.
وطالب زعماء غرب أفريقيا في بيان بختام قمة طارئة استضافتها ساحل العاج، الأمم المتحدة بتوفير الدعم المالي واللوجستي الفوري لنشر قوة "ميسما" الأفريقية التي من المقرر أن تتألف من 5800 عسكري.
كما حثت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) دولها الأعضا، على البدء في إرسال تلك القوات "دون تأخير".
وبدأت نيجيريا وتوغو وتشاد في إرسال جنودهم. وقال البيان الذي أعقب القمة إن بنين وغانا والسنغال وليبيريا وسيراليون وساحل العاج قد تساهم أيضا بقوات.
وبدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي شارك في الاجتماع، إلى تقديم التبرعات السخية لتمويل ودعم جهود حل الأزمة المالية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتمثل خطرا أمنيا على الدول الأخرى.
ودعا المانحين إلى تقديم التزامات في مؤتمر يعقد بإثيوبيا يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
وطالب فابيوس قادة غرب أفريقيا بالمزيد من المشاركة العالمية في القتال ضد المسلحين الإسلاميين بمالي. كما أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن قوات بلاده ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من أجل دحر الإرهاب".
وأضاف أن الوقت قد حان لكي يتولى الأفارقة مهمة وقف هجوم المتطرفين "بالسرعة الممكنة"، موضحا أن "فرنسا اضطرت للتدخل بسرعة كبيرة وإلا لكانت اختفت مالي (..) ولكن من البديهي أن الأفارقة هم الذين يجب أن يحملوا هذه الراية".
وقد نشرت فرنسا ألفي جندي على الأرض في مالي، ومن المقرر أن ترسل 500 جندي آخرين في الأسابيع القادمة.
من جهة أخرى، أعرب وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند -من لندن- عن دعمهما للعملية التي ينفذها الجيش الفرنسي في مالي لقتال المسلحين ووقف هجومهم باتجاه الجنوب، إلا أنهما أكدا عدم إرسالهم أي قوات إلى مالي.
عدد قوات فرنسا على الأرض في مالي قد يتجاوز 2500 جندي
رويترز
قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان يوم السبت إن اجمالي عدد القوات على الأرض في مالي قد يتجاوز 2500 جندي.
وكان لو دريان يتحدث مع قناة (فرانس 3) التلفزيونية عن التدخل العسكري الذي بدأته باريس في مالي الأسبوع الماضي لصد المتمردين الإسلاميين.
وقال إن عدد القوات الفرنسية على الأرض في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة وصل الآن إلى ألفين.
وأجاب ردا على اجمالي عدد القوات المتوقع نشرها على الأرض في مالي قائلا "2500 هو ما أعلن في باديء الأمر وربما يجري تجاوز هذا العدد."
مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي يقرر ارسال بعثة الى مالي
روسيا اليوم
قرر مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي في جلسته التي عقدت الخميس 17 يناير/كانون الثاني في بروكسل، قرر ارسال بعثة للاتحاد إلى مالي (EUTM) لتدريب وتجهيز العسكريين هناك.
واعلنت كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي ان فرنسا لا تقاتل لوحدها الارهابيين الاسلاميين في مالي.
وقالت اشتون في مؤتمر صحفي اعقب الاجتماع ردا على ملاحظة صحفيين مفادها ان فرنسا لا تملك في فرنسا دعما عسكريا فعليا في مالي من جانب باقي دول الاتحاد الاوروبي غير الدعم اللوجستي، قالت رافضة ذلك: "كان لدينا اتصالات مع باريس حتى قبل هذه العملية. ففرنسا مشارك محوري ومحرك استراتيجية الاتحاد الاوروبي في الساحل (الافريقي) وهي تتعاون بشكل وثيق مع اجهزة الاتحاد الاوروبي ومع الزملاء من كافة الدول-الاعضاء".
ولفتت الى ان الشركاء الاوروبيين يساهمون في العملية العسكرية التي بدئها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وتدعمها.
من جانبه، اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين ان "جميع الدول الاوروبية اعربت عن تضامنها مع مالي، وكافة زملائي يدعمون العملية الفرنسية".
وقبيل الاجتماع كان الوزير الفرنسي قد حذر من ان الفوضى في مالي تشكل خطرا على اوروبا بأسرها، ودعا نظرائه من دول الاتحاد الاوروبي الى الاسراع في اتخاذ القرار بشأن تشكيل البعثة.
واكد مسؤول في المكتب الصحفي لكاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي انه من المقرر ان يتولى رئاسة البعثة الجنرال الفرنسي فرانسوا لوكوانتر الذي كان قد شارك في العمليات من هذا النوع بالبوسنة والهرسك والعراق ورواندا وساحل العاج في وقت سابق.
من جانبه قال جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ ان نشر البعثة قد يتم في شهر فبراير/شباط القادم.
وسبق ان ذكر مصدر دبلوماسي أوروبي أن المجلس أوصى بتسريع نشر هذه البعثة نظرا لتطور الأوضاع في مالي.
وستكمن مهمة بعثة (EUTM ) في العمل على رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بمالي لتمكينها من إعادة بسط سيطرة السلطات المدنية على كل اراضي البلاد.
كما ستقدم البعثة التدريب العسكري الاساسي، إضافة لتقديم الاستشارات إلى القوات المسلحة المالية فيما يتصل بمسائل القيادة والامداد والنقل والموارد البشرية ، وكذلك الاستشارات فيما يتعلق بالقانون الانساني الدولي والدفاع عن حقوق الانسان.
كما أكد المصدر أن افراد البعثة لن يشاركوا في اعمال القتال الدائرة هناك.
من جهة أخرى سوف يتمركز مقر البعثة في باموكو عاصمة مالي، في حين سيتم تدريب الجنود والعسكريين في مكان مخصص لذلك بجنوب مالي.
ومن المنتظر أن تستغرق الفترة المبدئية لتواجد بعثة الاتحاد الاوروبي مدة 15 شهرا، كما تقرر ارسال فريق مكون من 200 مدرب وكذلك طاقم فني مساعد، بالإضافة ألى أفراد الحراسة، إلى مالي. وسيبلغ إجمالي تعداد افراد البعثة حوالي 450 فردا.
جدير بالذكر أن المركز الصحفي لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوربي قد أفاد في وقت سابق أن تكلفة هذه العملية(البعثة) ستبلغ 12.3 مليون يورو.
أمريكا توسع دعمها للعملية العسكرية الفرنسية في مالي
رويترز
وافقت الولايات المتحدة على طلب فرنسي لدعم جسر جوي من أجل تيسير نقل الجنود الفرنسيين ومعداتهم إلى مالي. وأعلن تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس 17 يناير/كانون الثاني: "وافقنا على نقل الجنود والعتاد"، مضيفا أن الفرنسيين سيسددون للحكومة الأمريكية في وقت لاحق تكاليف الرحلات العسكرية.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن سلاح الجو قد يبدأ في غضون 24 ساعة رحلات لطائرات شحن " سي-17 " وربما أيضا طائرات "سي-5 " الأكبر حجما، كن التفاصيل لم تتضح حتى الآن.
ويأتي القرار الأمريكي بعد ان أجرت إدارة أوباما مراجعة قانونية لتقرير المساعدة التي يمكن لواشنطن ان تقدمها لفرنسا بعد أن بدأت الاسبوع الماضي عملية عسكرية ضد المتشددين في مالي. ومن بين أشكال المساعدة الأخرى المحتملة تزويد الطائرات الحربية الفرنسية بالوقود في الجو أو إرسال طائرات بدون طيار في مهام استطلاعية.
هولاند: القوات الفرنسية ستبقى في مالي حتى دحر الارهاب
روسيا اليوم
صرح فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي اليوم السبت 19 يناير/كانون الثاني أن القوات الفرنسية التي تنفذ حاليا عملية لمكافحة الارهاب في مالي ستظل في هذا الجزء من أفريقيا حتى يتم دحر الارهاب.
وقال هولاند:" كثيرا ما وجه لي السؤال التالي: كم ستستمر هذه العملية؟ وانا أٌقول: ستستغرق الوقت الذي يتطلبه النصر على الارهاب في هذا الجزء من أفريقيا".
كما لفت الرئيس الفرنسي الانتباه إلى أنه وفقا للدستور سيتعين على البرلمان التصويت حول هذا التدخل العسكري، في حال ظهرت الحاجة لتمديد فترته.
وأكد : " إن هدفنا ليس احتلال الارض وتوسيع دائرة النفوذ أو الملاحقة، ولا أعرف كذلك أهداف اقتصادية أو تجارية من وراء ذلك، فقد مضى زمان ذلك وولى".
وبحسب كلام هولاند، فإن فرنسا "قررت مساعدة دولة صديقة - من أكثر الدول فقرا في العالم - عانت على مدار عدة أشهر، بل ويمكن القول أعوام، من هذا الارهاب الذي بدأ يكتسب أشكالا أكثر تهديدا وتغولا".
وأضاف: "إن فرنسا لا تتصرف بصورة منفردة، إذ تدعمنا، قبل كل شئ، الدول الاوروبية التي تمدنا بالمساعدات مختلفة الأشكال، كما أننا نتعاون مع الدول الافريقية".
هذا، ويجرى حاليا توصيل إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية إلى باماكو، حيث تقدم كل من بلجيكا وبريطانيا والدنمارك الدعم لفرنسا في ذلك عبر ارسالها لطائرات النقل العسكرية من طراز "سي-130 " و "سي-17". كما تستخدم في العملية العسكرية التي تنفذها القوات الفرنسية بالاشتراك مع قوات الأمن المالية الطائرات العمودية متعددة الأهداف من طراز "غازيل" و "كوغار" و "كاراكال"، إضافة للمروحيات الهجومية "تايغر". كما تدعم الجنود على الأرض سيارات الاستطلاع القتالي من طراز "ساغا".
جدير بالذكر أن فرنسا منذ بداية العملية الاسبوع الماضي نقلت إلى الاراضي المالية زهاء ألفي عسكري. وفي الاسبوع الجاري بدأ الجنود الفرنسيون مع قوات الآمن المالية في التحرك نحو شمال الجمهورية لتحرير المدن التي يسيطر عليها الاسلاميون المتطرفون منذ ربيع العام الماضي. كما يتوقع أن يصل تعداد القوات الفرنسية في الأيام القليلة المقبلة إلى 2.5 ألف فرد.
بانيتا: ما يجري في مالي ليست حربا فرنسية، ويجب بذل جهود دولية لمعالجة الوضع
AFP
اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا خلال زيارته للعاصمة الايطالية روما يوم الاربعاء 16 يناير/كانون الثاني ان العمليات العسكرية الجارية في مالي هي "ليست حربا فرنسية"، ودعا لبذل جهود دولية، بدعم من الامم المتحدة، لمعالجة الوضع هناك.
وقال بانيتا في مقابلة مع الصحفيين بالسفارة الاميركية في روما انه لا يعتقد بان "ما يجري (في مالي) هو حرب فرنسية، لكن يتعين بذل جهد دولي". واوضح الوزير قائلا ان "الهدف هو منح امكانية للقوات الافريقية للسيطرة على الارض".
وفي وقت سابق من هذا اليوم، اكد بانيتا الدعم الامريكي للعملية الفرنسية. وقال في مؤتمر صحفي مشترك له مع نظيره الايطالي جامباولو دي باولا: "اعربت ايطاليا والولايات المتحدة عن دعمهما للعمل الذي تقوم به فرنسا لوقف تقدم الاسلاميين".
والتقى بانيتا رئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي، وتطرق خلال اللقاء معه الى الوضع في مالي ايضا، كما اعلنت ذلك الحكومة الايطالية في بيان لها، دون ان تفصح عن المزيد من التفاصيل.
المئات يتظاهرون أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة احتجاجا على عملية مالي
روسيا اليوم
إنطلق المئات من المواطنين المصريين اليوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني في تظاهرة سلمية خرجت من مسجد الاستقامة بالجيزة إلى مقر السفار الفرنسية احتجاجا على التدخل العسكري للقوات الفرنسية في مالي، في حين حاولت قوات الأمن المركزي منع وصولهم الى مقر السفارة.
وضمت التظاهرة العديد من الائتلافات الإسلامية منها حركة حازمون و طلاب الشريعة و ائتلاف دعم المسلمين الجدد والجبهة السلفية وجبهة أنصار الشريعة. وفور وصول المتظاهرين الى الطريق المؤدية للسفارة فوجئوا بتواجد مكثف من قوات الأمن المركزي حالت دون اقترابهم من السفارة.
وقال سلام أحمد عبدو أستاذ كلية الإعلام بجامعة عين شمس وأحد المشاركين في المظاهرة: "إن قوات الأمن عليها أن تؤمن المتظاهرين لا أن تمنعهم من الوصول إلى مكان تظاهرهم ، ما داموا سلميين".
فيما شدد يحيي الشربيني منسق حركة "ثوار مسلمون" أن الوقفة سلمية هدفها إيصال رسالة احتجاج لفرنسا على تدخلها الصارخ في مالي وقتلها أبناء المسلمين هناك.
وقال: "نحن نرفض التدخل الخارجي في شئون مالي، ولن نترك الاحتجاج السلمي حتى تكف فرنسا عن قتل المسلمين، مبديا استغرابه من سرعة التدخل الدولي في مالي، بينما يظل العالم صامتا إزاء قتل الأبرياء في سورية".
في غضون ذلك حاول المشاركون فى المظاهرة تقليل الكردون الأمنى الذى تنظمه قوات الأمن المركزى بين المتظاهرين ومقر السفارة. وقال خالد حربى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام: " لقد طلبت من مدير الأمن تقليل المسافة بين الكردون الأمنى ومقر السفارة، إلا أنه رفض، قائلا "لم أتلق تعليمات بهذا الأمر". وأشار حربى إلى أن المشاركين فى الوقفة ملتزمون بالسلمية.