-
اعلان الدولة ( 38 )
في هذا الملف ..
• عباس: مستعدون للعودة إلى المفاوضات فى حال التزام إسرائيل بمرجعيات السلام
• هيل يطالب الرئيس رسميا بعدم الذهاب الى الامم المتحدة.
• الزق: حماس ترفض اي تحرك جماهيري مساند للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة.
• مقعد فلسطين الطائر يصل بيروت في طريقه الى الدوحة وموسكو.
• التحضير لإطلاق مبادرة "حملة شجرة أيلول" لدعم استحقاق الدولة.
• فدا: الإدارة الأمريكية تحيك مؤامرة ضد الفلسطينيين.
• ابو ليلى يدعو لمواجهة الضغوط التي تهدف لاحباط التوجه للامم المتحدة.
• لجنة المتابعة العربية تلتئم الإثنين في القاهرة للتحضير لـ«استحقاق سبتمبر».
• مع اقتراب موعد استحقاق أيلول: حملة تحريض دموية في الكنيست.
• واشنطن تواصل حملتها الدبلوماسية لإفشال «استحقاق أيلول».
• الدولة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية.
• سفير اسرائيل في الأمم المتحدة عقد 70 لقاء تحريضيا على الموقف الفلسطيني.
• المستوطنون يصعدون- إحراق مركبات وقطع أشجار وشعارات ضد العرب.
• نبيل عمرو: الذهاب إلى الأمم المتحدة خيار قابل للمساومة لدى عباس.
• تقرير: شبح الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقض أركان الكيان العبري.
• مقال: ماذا ينتظر «استحقاق أيلول»
عباس: مستعدون للعودة إلى المفاوضات فى حال التزام إسرائيل بمرجعيات السلام
السبيل
أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اليوم الأربعاء، الاستعداد للعودة إلى المفاوضات، فى حال التزام إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية، ومبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان فى الأرض الفلسطينية.
وقال أبو مازن خلال لقائه اليوم بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، بمبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط ديفيد هيل، إن التوجه إلى الأمم المتحدة لا يتناقض مع العملية السلمية بل يخرجها من المأزق الذى وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلى.
وحضر اللقاء المسئول الأمريكى دينيس روس والقنصل الأمريكى دنيال روبنستين، ومن الجانب الفلسطينى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات والناطق الرسمى باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.
هيل يطالب الرئيس رسميا بعدم الذهاب الى الامم المتحدة
بيت لحم-تقرير وكالة معا- قال صائب عريقات المفاوض الفلسطيني ان المبعوث الامريكي ديفيد هيل ابلغ الرئيس عباس رسميا بعدم الذهاب الى الامم المتحدة وان الادارة الامريكية ترفض هذه الخطوة
واضاف عريقات في حديث لوكالة معا ":ان هيل ابلغ الرئيس عباس ان الذهاب الى الامم المتحدة ليس خيارا لامريكا والخيار هو العودة الى المفاوضات وفقا لبيان سوف يصدر عن اللجنة الرباعية بقيادة توني بلير الذي يعكف حاليا على صياغة مبادرة تستند الى قيام دولة فلسطينية على حدود 67 ".
لكن هيل لم ينقل تهديدا مباشرا من الادارة الامريكية الى القيادة الفلسطينية كما يقول عريقات.
وكان رد الرئيس عباس كما يقول عريقات "أن الذي يوافق على حل الدولتين عليه ان يؤيدنا في الامم المتحدة وان الذهاب الى الامم المتحدة لا يتناقض مع العودة الى طاولة المفاوضات وعلى اسرائيل ان تعترف بدولة فلسطينية على حدود 67."
وكان الرئيس محمود عباس استقبل بمقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، بحضور المسؤول الأميركي دينيس روس والقنصل الأميركي دنيال روبنستين.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حثت الرئيس محمود عباس على الاستماع إلى "الرسالة الأميركية" لتفادي ما سمته سيناريو سلبيا في نيويورك أواخر الشهر الجاري، موعد طلب الاعتراف الكامل من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي أن كلينتون تحدثت هاتفيا مع عباس وحثته على استقبال المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفد هيل والاستماع إلى ما لديه بأذن صاغية.
الزق: حماس ترفض اي تحرك جماهيري مساند للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة
غزة - معا - قال محمود الزق منسق لجنة الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الوطني بقطاع غزة اليوم الأربعاء إن حركة حماس ترفض أي تحرك جماهيري ميداني في القطاع مساند للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وأضاف الزق في بيان وصل "معا" أن حركة حماس أبلغت الفصائل بغزة رفضها لمثل هذه التحركات والفعاليات، مشيراً إلى وجود محاولات من قبل بعض الفصائل لإقناع حماس بأهمية هذا التحرك في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية.
وأكد الزق أهمية الفعاليات الجماهيرية المساندة للتحرك الفلسطيني، لافتاً إلى وجود حالة من الإحباط لدى العديد من الفصائل من موقف حركة حماس.
مقعد فلسطين الطائر يصل بيروت في طريقه الى الدوحة وموسكو
بيروت- معا- وصل أعضاء الفريق الأول من مجموعة "فلسطين تستحق" برفقة المقعد الرمزي لدولة فلسطين، مساء اليوم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المحطة الأولى في جولتهم التي تشمل أيضا العاصمة القطرية الدوحة و العاصمة الروسية موسكو .
وكان في استقبال أعضاء المجموعة لدى وصولهم مطار رفيق الحريري الدولي سفير فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله ونائب السفير السيد أشرف دبور وطاقم موظفي السفارة.
ومن المقرر أن يبدأ أعضاء المجموعة غدا سلسلة فعاليات شعبية مساندة للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة تبدأ بجولة في الجنوب اللبناني بما فيه مخيم الراشدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور حيث سينتظم مهرجانا شعبيا حاشدا للاحتفاء بالمقعد الرمزي لدولة فلسطين الذي أطلقته "فلسطين تستحق" يوم الاثنين من مدينة رام الله.
كما سيلتقي أعضاء المجموعة خلال فترة تواجدهم في الشقيقة لبنان عددا من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية الرسمية والشعبية لإطلاعهم على مضمون الحملة وأبعادها.
هذا ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجموعة فلسطين تستحق مؤتمرا صحفيا في مقر سفارة فلسطين في لبنان يوم غد الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن سفارة فلسطين في لبنان أقامت حفل استقبال على شرف أعضاء المجموعة فور وصولهم بحضور ممثلين عن مختلف القوى والأحزاب اللبنانية، وممثلين عن قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
ويشار إلى أن حملة مقعد فلسطين الطائر التي أطلقتها مجموعة "فلسطين تستحق" قد لاقت اهتماما شعبيا وإعلاميا كبيرا في فلسطين والعالم خلال مراحل الإعداد لها، وبعد إطلاقها في مؤتمر صحفي حظي بتغطية محلية وعالمية واسعة.
تجدر الاشارة ان رحلة المقعد الطائر قد سلكت طريقان واحدة باتجاه الشرق واخرى باتجاه الغرب حيث وصل المقعد العاصمة الفرنسية باريس اليوم في طريقه الى عدة دول اوروبية.
التحضير لإطلاق مبادرة "حملة شجرة أيلول" لدعم استحقاق الدولة
رام الله- معا- عقد في مقر جمعية مركز الإعلام البيئي بحديقة القيقب في البيرة اليوم، اجتماع دعا إليه المركز وحضره ممثلون عن المركز ووزارتي التربية والتعليم العالي والزراعة وسلطة جودة البيئة ومؤسسة ايرن الدولية فرع فلسطين، جرى خلاله بحث إطلاق حملة مشتركة لدعم وإسناد القيادة الفلسطينية، تحمل اسم "حملة شجرة أيلول" وتم اختيار شعار للحملة وهو "شجرة أيلول خضراء على طول".
وأوضح علاء حنتش مدير عام جمعية مركز الإعلام البيئي أن الحملة هي مبادرة لدعم استحقاق أيلول باعتباره محطة مهمة في تاريخ قضيتنا تستحق من قطاعات شعبنا الوقوف عند مسؤولياتها لبناء جبهة داخلية لدعم هذا التوجه من خلال الفعاليات الوطنية كمساهمة حقيقية وجدية لدعم توجه القيادة.
وقال: سيتم إطلاق الحملة منتصف شهر أيلول الحالي من إحدى مدارس رام الله عبر زراعة أشجار، فيما ستتواصل الحملة لمدة عشرة أيام في مختلف المحافظات، وسيتم رفدها بعدد من "السبوتات" الإذاعية التي تحمل العديد من الرسائل الهادفة.
وأضاف حنتش: إيماناً بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا يعمل مركز الإعلام البيئي بهذا الاتجاه من خلال التعاون مع مؤسساتنا ووزارتنا التي تتقاطع معنا في الاختصاص لكي نقدم شيئاً ملموساً وحضارياً على الأرض، يتزامن مع تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، من خلال تنظيم حملة لزراعة الأشجار في مدارسنا والمناطق التي تتعرض للمصادرة، كون هذا العام يعتبر عام الغابات في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرهاناً على أن فلسطين ملتزمة بالأدبيات العالمية تجاه ليس فلسطين وحسب بل تجاه كوكب الأرض.
وأبدى باسم حماد مدير عام الغابات والمراعي بوزارة الزراعة استعداد وزارته لتوفير مختلف الأشتال التي تحتاجها وزارة التربية والتعليم لزراعتها في المدارس في إطار الحملة. وتحدث عن جهود وزارة الزراعة الرامية إلى الوصول إلى فلسطين خضراء.
من جهته أكد عبد الحكيم أبو جاموس مدير دائرة الإعلام التربوي استعداد وزارة التربية لإنجاح الحملة في مختلف المدارس عبر زراعة الأشجار في الحدائق المدرسية وتوعية الطلبة عبر الإذاعات المدرسية الصباحية حول الأبعاد الوطنية لاستحقاق الدولة وتنظيم المسابقات الطلابية الرامية إلى إبراز إبداعات الطلبة في مجال الحقوق والقوانين والحرية والاستقلال.
فدا: الإدارة الأمريكية تحيك مؤامرة ضد الفلسطينيين
غزة- معا - عبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) عن رفضه ومقاومته للضغوط الأمريكية الرامية إلى ثني القيادة عن التوجه لمجلس الأمن للحصول على قرار أممي بقبول الدولة الفلسطينية عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار (العودة للمفاوضات).
كما عبر الحزب عن استيائه من تراجع موقف بعض الدول الأوربية الداعمة للتوجه الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي تنصلت من كل الالتزامات المترتبة عليها وفق الاتفاقيات واستعاضت عنها بالعدوان وإنشاء المستوطنات الجديدة وتوسيع القائم منها وبناء جدار الفصل العنصري .
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا :"ان الإدارة الأمريكية تحيك مؤامرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية، وتعمل على تجنيد حلفائها لتمرير هذه المؤامرة من خلال ممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه للأمم المتحدة من خلال اتفاق فلسطيني إسرائيلي للعودة للمفاوضات استنادا لمقترحات إسرائيلية مقننة أمريكيا لانتزاع تنازلات فلسطينية بالتخلي عن السيادة الفلسطينية الكاملة على القدس الشرقية والحرم القدسي الشريف، وعن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، والاعتراف بيهودية الدولة، والتسليم بضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل وبقاء الاحتلال للأغوار وتلال وطرق الضفة الغربية".
وأضاف المدهون إلى أن المقترحات الأمريكية هي مقترحات إسرائيلية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية لشعبنا وتتناقض مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وخاصة 422 و 338 و 194 .
ودعا المدهون القيادة الفلسطينية إلى التمسك بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني وقرارات اللجنة التنفيذية بالتوجه إلى مجلس الأمن للحصول على قرار أممي بقبول دولة فلسطين عضوا في الجمعية العامة، وصد كل الضغوط والثبات على الموقف ورفض المقترحات الأمريكية التي لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ثبات الموقف الرسمي الفلسطيني ووحدة شعبنا كفيلان بإجبار كل من إسرائيل وأمريكا وأعوانهما على التراجع عن مواقفهم الحالية، والتسليم بحقوق شعبنا الوطنية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
ودعا المدهون القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية وجماهير شعبنا الفلسطيني للإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية لصون الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي في رفض الضغوط الأمريكية والدولية ونجاح توجه القيادة لمجلس الأمن، وتعزيزه بمواصلة الكفاح الوطني من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق أهداف شعبنا في إزالة المستوطنات وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والعودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 67 تطبيقا لقراري مجلس الأمن 242،338، واستعادة السيادة الفلسطينية الكاملة على القدس الشرقية بكل حدودها وإحياءها ومقدساتها، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار الاممي194.
ابو ليلى يدعو لمواجهة الضغوط التي تهدف لاحباط التوجه للامم المتحدة
رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الى مواجهه الضغوط الامريكية، التي تحاول من خلالها الولايات المتحدة ابتزار السلطة الوطنية للحيلولة دون توجهها للامم المتحد لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال ابو ليلى "إن الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم الاول لاسرائيل وسياستها العنصرية، تحاول وبكل الوسائل الضغط على السلطة الوطنية للتخلي عن مطلب الاجماع الفلسطيني بالتوجة للامم المتحدة لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا يدعو الجميع للوقوف عند مسؤولياته لمواجهه هذا الابتزاز الواضح والصريح من قبل الادارة الامريكية".
اضاف ابو ليلى "ان التصريحات والتهديدات الامريكية الاخيرة لن تغير الموقف الفلسطيني من التوجه للامم المتحدة، الذي بات مطلب لا يمكن التراجع عنه، مدعوما بوقفة كافة احرار العالم الى جانب مطالبا العادلة.
ونوه ابو ليلى الى ان التوجه للامم المتحدة استحقاق وطني فلسطيني، وان المطلب الفلسطيني المتعلق باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ، استحقاق دولي وأممي بقرارات الأمم المتحدة.
واكد ابو ليلى على ان الشعب الفلسطيني مصمم على انهاء الاحتلال الاسرائيلي، الذي يواصل اسنتباحة الارض الفلسطينية ويضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والقوانين الدولية التي تنص بشكل واضح وصريح على اقامة دولة فلسطينة على حدود حزيران عام 1967، وازاله كافة المستوطنات التي اقيمت بشكل غير شرعي على الاراضي الفلسطينية.
لجنة المتابعة العربية تلتئم الإثنين في القاهرة للتحضير لـ«استحقاق سبتمبر»
السبيل, نقلا عن قدس برس
تعقد لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، يوم الإثنين المقبل، اجتماعاً لكامل هيئتها في العاصمة المصرية القاهرة؛ استعداداً لتوجّه السلطة الفلسطينية إلى نيويورك منتصف الشهر الجاري، بطلب اعتراف الأمم المتحدّة رسمياً بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني في حكومة رام الله رياض المالكي: «إن فلسطين ستشارك في اجتماع لجنة متابعة السلام العربية الإثنين المقبل؛ تحضيراً لتوجه القيادة إلى الأمم المتحدة بطلب منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين».
وأضاف في تصريحات أدلى بها الأربعاء، أن وفداً فلسطينياً سيشارك في الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري، وسترأس فلسطين هذه الدورة لمدة ستة أشهر، كما ستترأس اجتماعات المجموعة العربية في الأمم المتحدة.
وأفاد بأن وفد فلسطين سينطلق في السادس عشر من شهر أيلول الجاري إلى نيويورك؛ للقاء مجموعة من وزراء خارجية بعض الدول في محاولة لإقناعهم بالتصويت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، قبل انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
مع اقتراب موعد استحقاق أيلول: حملة تحريض دموية في الكنيست
عرب 48
في جلسة خاصة للكنيست، عقدت مساء أمس، الأربعاء، تحت عنوان "أيلول- من تهديد إلى فرصة، نغير قواعد اللعبة"، بمبادرة عضو الكنيست ميخائيل بن آري (الاتحاد القومي)، ناقش اليمين المتطرف الاستعدادات للسيناريوهات المحتملة، وذلك في أجواء تحريض دموية تبدأ بشريعة حمورابي (السن بالسن) مرورا بقتل "كل من يقترب من السياج" وانتهاء بتكرار سيناريو سفينة مرمرة.
وقال الناطق بلسان المستوطنين في حي الشيخ جراح إن هناك توترا في الحي، وتسوده مخاوف من العنف مع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة. وأضاف "نحن ندعم السن بالسن، ومسيرة مقابل مسيرة، وحجر مقابل، وحرب مقابل حرب". ووافق عناصر اليمين على تصريحاته بالقول "من يقترب من السياج فهو ميت".
من جهته قال بن آري إنه يوجد لدى المستوطنين "قوة مؤلفة من 300 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وفرق تأهب ثابتة، ومعرفة جيدة بالمنطقة والمحاور ونقاط ضعف العدو الجار، وإدراك بأن هذا بيتنا وسنعمل على حمايته".
وتحت عنوان "وسائل وطرق العمل"، كتب بن آري "يجب أن نخرج ونبادر ونقود، ونستطيع ذلك عندما نخرج من المستوطنات، ونقتحم السياج، ونتحرك إلى الأمام باتجاه الحيز اللانهائي في الضفة الغربية".
وأضاف أن هناك حاجة إلى تنظيم الأطفال والنساء والمسنين للوقوف أمام المسيرات التي يخطط لها الفلسطينيون. وتابع "يجب عدم نشر قوات الجيش وحرس الحدود أمام الأطفال والنساء العربيات، وإنما أطفال مقابل أطفال، وشبان مقابل شبان، ونساء مقابل نساء، لتحطيم تأثير أيلول. وإذا وقع حدث ساخن مثل مرمرة فإن عناصرنا يعرفنون كيف يستلون السلاح ويطلقون النار على من يجب إطلاق النار عليه".
وقال حاخام مستوطنة "كريات أربع"، دوف ليئور، إن "الممثلين الرسميين لإسرائيل يعرضون على المخربين دولة في أرض إسرائيل.. هناك 20 دولة عربية أخرى، واليسار اخترع الكيان الفلسطيني الذي لم يكن قائما أبدا، فأرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل".
وقال رئيس لجنة "مستوطني بنيامين"، إيتسيك شدمي، إنه "يجب خلق ردع يعني أن من يقترب من السياج فهو ميت". وأضاف "أولا يجب أن نعيش، وبعد ذلك نفكر. ومن يدخل يجب إطلاق النار عليه".
وقال الناطق بلسان المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، يوناثان يوسيف، إن العرب في الحي منهمكون بالإعداد للمظاهرات التي يخططون لها.
وأضاف أن هناك مخاوف من مسيرات عنيفة قد تقع في الحي. وقال "إذا تقدمت هذه المسيرات باتجاهنا فإننا لن نتردد في استخدام "قانون درومي". وتابع أنه في حال حصول هذه المسيرات فإنه سيتصرف من تلقاء نفسه، و"لن يهاتف الشرطة، ويبقى في مكالمة انتظار إلى حين تصل قوات الشرطة". على حد تعبيره.
واشنطن تواصل حملتها الدبلوماسية لإفشال «استحقاق أيلول»
عمان-الدستور-كمال زكارنة - عواصم - وكالات الأنباء
أعلنت واشنطن مساء امس الاول ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اجرت محادثات عبر الهاتف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك قبل ايام قليلة من تقديم الفلسطينيين طلبا لعضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان كلينتون طلبت من الرئيس الفلسطيني «مواصلة العمل المضني معنا لتفادي سيناريو سلبي في نيويورك نهاية الشهر»، في اشارة الى طلب عضوية دولة فلسطين الذي من المقرر ان يقدم في الامم المتحدة في 20 ايلول خلال الجمعية العامة.
والتقى عباس أمس المبعوث الاميركي للشرق الاوسط ديفيد هيل. ودعت وزيرة الخارجية الاميركية عباس للاستماع الى المبعوث الاميركي «بروح منفتحة». وينوي الفلسطينيون تقديم طلبهم الى الامم المتحدة بسبب المراوحة في مفاوضات السلام مع اسرائيل، وذلك على الرغم من معارضة الولايات المتحدة واسرائيل. كما ينوي الاميركيون استخدام حق النقض (الفيتو) على هذه الخطوة معتبرين انها لن تؤدي الى اي تقدم في عملية السلام، لكن اعاقة واشنطن لهذا التوجه ستكون له نتائج كارثية على صورة الولايات المتحدة في العالم العربي.
واشارت نولاند الى ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما اطلقت حملة دبلوماسية كبيرة لدى شركائها لثنيهم عن دعم التوجه الفلسطيني، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقالت «نتحدث مع عينة من الدول اكبر بكثير مما نفعله عادة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط. وقد يكون على عدد من هؤلاء ممن لا يتخذون قرارات في هذا الشان في العادة، ان يقوموا بذلك في الجمعية العامة».
ولفتت ايضا الى ان ديفيد هيل ودنيس روس المستشار الخاص للرئيس باراك اوباما كانا اجريا محادثات الثلاثاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك. وقالت «سنعمل الى حين موعد الجمعية العامة اذا كان ذلك ضروريا لاعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات» المتوقفة منذ قرابة عام. واضافت «هدفنا هو التزام الاطراف في العودة الى الطاولة قبل ان نصل الى الجمعية العامة». وفي البيت الابيض، جدد المتحدث جاي كارني تأكيده ان «السلام يجب التفاوض عليه من الطرفين»، قائلا ان توجه الفلسطينيين نحو الامم المتحدة «ليس منتجا ولا نافعا ولا يقرب البتة الفلسطينيين من اقامة دولة».
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس اثناء مباحثات مع الموفدين الاميركيين ان الخلافات ما زالت قائمة بين الجانبين بشأن فرص انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة، كما اعلن مسؤولون فلسطينيون كبار. وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل ابو ردينة في ختام محادثات جرت بين عباس وكل من ديفيد هيل الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط ودينيس روس المستشار الخاص للرئيس الاميركي باراك اوباما «ما زالت هناك فجوة واسعة في المواقف بخصوص توجهنا الى الامم المتحدة».
وفي رام الله، شارك عشرات الفلسطينيين أمس في اعتصام وسط المدينة ضد زيارة الوفد الاميركي. ونظم هذا الاعتصام بدعوة من حزب الشعب الفلسطيني الذي يدعو الرئيس عباس الى «رفض كل التهديدات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للتراجع عن قرارها بالتوجه الى الامم المتحدة» حسب ما قال عضو اللجنة المركزية للحزب عصام بكر. وقال بكر» هناك ضغوطات تمارس على القيادة الفلسطينية لحثها على التراجع عن قرارها بالتوجه الى الامم المتحدة، ونظمنا هذا الاعتصام اليوم ضد زيارة الوفد الاميركي الى رام الله». واضاف بكر «هذا الاعتصام جاء بدعوة منا رفضا للتلويح الاميريكي بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية في حال اصرت على التوجه الى الامم المتحدة». وحمل مشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها «لا نثق بالولايات المتحدة الاميركية حليفة اسرائيل».
في السياق، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس ان لجنة المتابعة العربية ستعقد في الثاني عشر من ايلول الجاري في القاهره اخر اجتماع لها قبل التوجه الفلسطيني للامم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية. وقال عريقات «ستعقد لجنة المتابعة العربية بحضور الرئيس عباس اخر اجتماع لها في الثاني عشر من الشهر الجاري قبيل توجه الفلسطينيين والعرب الى الامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين الكاملة في الامم المتحدة». واوضح ان الاجتماع سيعقد برئاسة رئيس اللجنة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أل ثاني وبحضور الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي وذلك من اجل «مناقشة تفاصيل الخطة النهائية للتحرك الفلسطيني والعربي للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي». لكنه شدد على ان قرار التوجه الى الاممم المتحدة «اتخذ ولا رجعة عنه ولا يوجد اي خيار اخر وقضية التوجه للامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين الكاملة حسم امرها وانتهى الموضوع». واضاف ان الرئيس الفلسطيني سيضع وزراء الخارجية العرب باخر التحركات السياسية والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في هذا التوجه الفلسطيني.
وكان عريقات أطلع اعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني في عمان امس الاول على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لانجاح المسعى الفلسطيني من اجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واكد عريقات ان القرار الفلسطيني هو الذهاب الى مجلس الامن الدولي وتقديم الطلب الفلسطيني لنيل العضوية، ولن يتم التراجع عن ذلك حتى لو تقدمت اسرائيل بأية مبادرات لان الذهاب للامم المتحدة غير مرتبط باستئناف المفاوضات من عدمه، وفي حال استخدام الفيتو الامريكي ضد الطلب الفلسطيني ستجتمع القيادة وتتخذ القرار المناسب.
وفي هذا الاطار اوضح عريقات الاجراءات الخاصة بتقديم طلب العضوية، وتوقيت ذلك، مشيرا الى ان الامين العام للامم المتحدة أكد للرئيس عباس انه لم تلتزم اية دولة في تاريخ الامم المتحدة بالتوقيت الوارد قانونا وهو ضرورة تقديم الطلب قبل 35 يوما من انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة وانه يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ستقدم الطلب باسم رئيس اللجنة التنفيذية لها ان تتقدم بطلب العضوية حتى 20 ايلول الجاري، وكشف عريقات ان الامين العام للامم المتحدة قال ان فلسطين اكبر من ان يتم احتجاز طلبها لديه.
وبشأن المواقف الدولية من الاعتراف بفلسطين قال عريقات ان هناك 125 دولة حتى الان اعترفت بفلسطين ومن المتوقع ان يساند الطلب الفلسطيني 150 عند طرحه على التصويت في الامم الجمعية العامة بعد توصية مجلس الامن الدولي بذلك. واكد عريقات ان الجانب الفلسطيني لا يريد المواجهة مع احد لا مع اسرائيل ولا مع الولايات المتحدة الامريكية ولكننا نريد حقوقننا التي طال انتظارنا للحصول عليها، بعد تنكر اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ، مؤكدا ان المفاوضات انتهت وهذا هو الوقت لاتخاذ القرارات.
ودعت مصر أكثر من 100 دولة عضو في حركة عدم الانحياز الى تأييد الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة هذا الشهر وقالت انها تعتقد ان غالبية الدول ستفعل ذلك بعد اجتماع استمر يومين للحركة في صربيا. ويقول الفلسطينيون انهم سيسعون لنيل شكل من اشكال الاعتراف عندما تنعقد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك هذا الشهر في محاولة لتعزيز وضعهم قبل أي استئناف لمحادثات السلام المجمدة مع اسرائيل.
وانتهى اجتماع استمر يومين لحركة عدم الانحياز في بلجراد بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على قيامها اثناء الحرب الباردة دون تبني اعلان رسمي. لكن الرئاسة المصرية التي يتولاها وزير الخارجية محمد عمرو قالت في التصريحات الختامية ان الدول الاعضاء «ستواصل دعم المساعي الفلسطينية اثناء الجلسة السادسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على الحدود السابقة للرابع من حزيران 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها والسعي لضمها كعضو كامل في الامم المتحدة».
وقال المنظمون ان التصريحات كانت نيابة عن نحو 101 دولة تتمتع بعضوية كاملة أو بوضع مراقب. وقال عمرو في وقت لاحق في مؤتمر صحفي انه لن يصدر قرار رسمي عن هذا الاجتماع لكن هناك شعورا بأن غالبية الدول الاعضاء في عدم الانحياز ستؤيد قرار الامم المتحدة. وقال منظمون ان اجتماع بلجراد ذكر ان عدد الاعضاء في الحركة الان بلغ 120 أغلبهم من اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
وفي بكين، أكدت الصين أمس دعمها طلب انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة معتبرة انه «حق مشروع ثابت» للفلسطينيين وان ذلك سيشكل عامل سلام في المنطقة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو «اننا نعي ونحترم وندعم المشروع الفلسطيني لطرح هذه المسألة على الامم المتحدة». وقالت جيانغ «ان دولة مستقلة هي حق مشروع ثابت للشعب الفلسطيني» وتابعت «كما انها ستسهم في السلام الدائم في الشرق الاوسط». وسبق ان اعلم المبعوث الصيني الخاص الى الشرق الاوسط وو سيكي السلطة الفلسطينية بان بكين ستصوت لصالح قبول عضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة، على ما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا في اواخر اب.
الدولة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية
الجزيرة نت, وديع عواودة-حيفا
يرى عدد من المثقفين اليهود والعرب أن وجود دولة فلسطينية مستقلة يجسد مصلحة إسرائيلية أيضا، فيما يحذر تقرير سري من تبعات توجه السلطة الوطنية للأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار التقى رئيس السلطة محمود عباس عددا من المثقفين الإسرائيليين في ديوانه في رام الله أمس في محاولة لدعم المسعى الفلسطيني لتحصيل الاعتراف بالدولة.
وأوضح عباس في رسالة للإسرائيليين عبر لقائه الوفد المذكور أن التنسيق الأمني مستمر مع إسرائيل، منبها على أنه غير راغب بعزلها بل بالعيش إلى جوارها.
وأوضح المحاضر في العلوم السياسية بروفسور يارون إزراحي الذي شارك في اللقاء أن الرئيس عباس أراد تمرير رسائل للإسرائيليين، منها توضيح دوافع توجه السلطة الوطنية للأمم المتحدة.
وقال للجزيرة نت إن عباس لمّح إلى تصريحات الرئيس الأميركي العام المنصرم حول دعمه للدولة الفلسطينية ودعم "الرباعية" لها.
كما نوه عباس باستكمال عملية البناء المؤسساتي للدولة الفلسطينية في الشهر الجاري، مؤكدا أن الفلسطينيين مستعدون لها. ونقل إزراحي عن عباس قوله إن الفلسطينيين هم الشعب الوحيد في العالم اليوم الذي بقي دون استقلال.
إنهاء الصراع
وضمن رسائله الأخرى للإسرائيليين، شدد عباس على أن الفلسطينيين سيستأنفون المفاوضات لتسوية قضايا الحل الدائم الست، وإنهاء الصراع مع إسرائيل في حال حازوا على اعتراف أممي بدولتهم.
وقال إزراحي إنه يرى بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس حدا أدنى للمصالحة بين الشعبين، مؤكدا على أنها مصلحة إسرائيلية أيضا، كونها تسهم في إقفال الصراع في مرحلة تتجه المنطقة برمتها نحو المجهول.
ويتابع: "لكن حكومة إسرائيل عمياء، وتمضي في طمر رأسها بالرمل إزاء تعمق عزلة إسرائيل في العالم، بدوافع أيديولوجية متقادمة، وحفاظا على الائتلاف الحكومي".
وهذا ما يتفق معه الكاتب سافي راخليبسكي الذي قال للجزيرة نت عقب مشاركته في اللقاء مع الرئيس عباس إنه يمثل عددا كبيرا من الإسرائيليين الذين يدعون إسرائيل والعالم للاعتراف بدولة فلسطينية.
الرقص في الشوارع
ودعا راخليبسكي الإسرائيليين إلى الخروج للرقص في الشوارع فور اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن تأييده ورفاقه لها ينم عن موقف مؤيد لعدالة تاريخية ورؤية إسرائيلية معا.
وينبه محاضر علم الاجتماع في جامعة تل أبيب، البروفسور يهودا شنهاف، المعروف بتأييده لفكرة الدولة ثنائية القومية في كل فلسطين التاريخية، إلى أن تسوية الدولتين لم تعد ممكنة على الأرض نتيجة عدة أسباب منها "السرطان الاستيطاني" في الضفة الغربية.
ويشير شنهاف للجزيرة نت إلى أن مثقفي اليسار الصهيوني يستميتون من أجل دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 67، كونهم يدركون أنها "رخيصة" وغير مكلفة بالنسبة لإسرائيل التي ستستأثر بـ 78% من البلاد.
مخاوف سبتمبر
وتابع شنهاف الذي يحذر من تسوية "الدولتين" ومما يصفها بـ"مصيدة الخط الأخضر" قائلا: "هؤلاء يقاتلون من أجل دولة الجوار الفلسطينية كي لا تعاد أراضي القرى المهجرة داخل أراضي 48 لأصحابها، والتي قامت عليها مستوطنات وبلدات يهودية تعاونية (الكيبوتسات) يقيم الكثير منهم فيها".
كبها أحد عشرات المثقفين داخل أراضي 48 الذين رفضوا توقيع البيان (الجزيرة نت)
وكان مثقفون إسرائيليون وفلسطينيون من أراضي 48 وقعوا بيانا مشتركا موجها بالأساس للإسرائيليين، يؤيد دولة فلسطينية ويؤكد أن اعتراف إسرائيل بها سيؤدي لاعتراف عشرات الدول العربية والإسلامية بإسرائيل. وامتنع عشرات المثقفين داخل أراضي 48 عن توقيع البيان لاعتباره إسرائيلي الرؤية والروح، كما أكد لنا المحاضران البروفسور مصطفى كبها والدكتور أسعد غانم.
في المقابل، وبحسب تسريبات نشرتها صحيفة "هآرتس" وبعض المدونات الإسرائيلية، يؤكد تقرير سري للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن إسرائيل لم تستعد لمنع مواجهة مع الفلسطينيين في سبتمبر/أيلول الجاري عقب توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة.
مسيرة مضادة
وبحسب هذه التسريبات يتهم التقرير الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل جهد لمنع توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة مطالبة بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، مثلما لم تتهيأ لما بعد ذلك.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية قولها اليوم إن التقرير السري جاد وعميق، بالرغم من أن رئيس اللجنة التي وضعته هو عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز من حزب كاديما المعارض.
ويشير موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أحاديث غير رسمية مع بعض المسؤولين الذين قرؤوا التقرير السري تفيد بأن نجاح المبادرة الفلسطينية سيقود لمسيرة بعيدة المدى ومضادة لإسرائيل في العالم، ويقلل من هامش مناورتها.
حريق إقليمي
وبحسب التسريبات، كان بمقدور الولايات المتحدة وضع صيغة تسوية متفق عليها لاستئناف المفاوضات، وبالتالي إحباط المبادرة الفلسطينية، لو أن إسرائيل زودتها بـ"طرف خيط سياسي".
وينوه التقرير بمخاطر اندلاع حريق جديد في الأراضي الفلسطينية، نتيجة الإحباط من واقع الاحتلال وانزلاق نحو نزاع إقليمي على خلفية "سبتمبر" تنتظره قوى الممانعة، على الرغم من أن القيادة الفلسطينية الرسمية غير معنية بالعودة للانتفاضة الثانية.
مطالبة السلطة بالوضوح بشأن الدولة
الجزيرة نت
أثار عدم وضوح السلطة الفلسطينية داخليا وخارجيا في مسعاها بالتوجه نحو الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية فيما بات يسمى "استحقاق أيلول" انتقادات وتساؤلات عن جدواه وفوائده من جانب ومخاطره على الجانب الآخر.
وفتح ذلك الباب لكثير من التساؤلات التي يطلقها الحقوقيون والقانونيون والمختصون، وسط مطالبات للسلطة بمصارحة ومكاشفة شعبها بشأن أهدافها، وكذلك التحذير من مخاطر قد تلحق بالقضية الفلسطينية من وراء هذا التوجه.
وانتقد مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الحقوقي خليل أبو شمالة اقتصار معرفة المواطنين الفلسطينيين بتوجه السلطة للأمم المتحدة على ما ينشر في وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدم الإفصاح عن الحد الأدنى من المعلومات رسميا.
مطالبة بالصراحة
أبو شمالة استهجن أن يعلم الفلسطينيون عن موضوع الدولة من وسائل الإعلام (الجزيرة)
وطالب أبو شمالة في حديث للجزيرة نت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أن تكشف رسميا معلوماتها عن ماهية وأهمية وفرضيات وآثار التوجه الذي تقوده السلطة الفلسطينية بدعم عربي واضح.
ولام أبو شمالة السلطة على الغموض وعدم الوضوح في موقفها هذا "لأنه لا يوجد مبرر أو تفسير منطقي لتجاهل مبدأ المشاركة المجتمعية والشعبية في خطوة كهذه"، مؤكدا أن ذلك يطرح عشرات الأسئلة بوجه السلطة.
وقال أبو شمالة إن الخشية أن يلقي مثل هذا التوجه بظلال من السلبية على الحماية الدولية التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني وخصوصا اللاجئين في الداخل والشتات.
مخاطر على حق العودة
أحمد نبه إلى مخاطر سيتعرض لها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين (الجزيرة)
من جهته نبه الباحث المختص في شؤون اللاجئين حسام أحمد إلى مخاطر على قضية اللاجئين إذا ذهبت السلطة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن لطلب العضوية، موضحا أن جوهر المخاطر يتركز في أن تحل عضوية السلطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة محل عضوية منظمة التحرير الحالية والتي تتمتع بصفة مراقب.
وأشار أحمد في حديث للجزيرة نت إلى مخاوف الفلسطينيين في أن يتم إسقاط حق العودة للاجئين من خارج وداخل مناطق السلطة خصوصا في ظل الحديث الإسرائيلي عن مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل.
ودعا أحمد السلطة الفلسطينية إلى المضي قدما في إنجاز المصالحة الفلسطينية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وبناء مؤسساتها وفق أسس سليمة، والعمل من خلال المنظمة الأممية على سحب عضوية إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتبار أن عضويتها كانت مشروطة بتطبيقها للقرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
مخاطر متعددة
أبو سرية يرى أن عباس لم يكن ليغامر بطلب الاعتراف بالدولة من أجل المصالحة (الجزيرة)
أما الكاتب والباحث السياسي رجب أبو سرية فتحدث عن مخاطر لتوجه السلطة إلى الأمم المتحدة، منها ما هو ذو طابع قانوني ومنها ما له آثار سياسية، لأنه إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 فستحل محل منظمة التحرير العضو المراقب في الأمم المتحدة.
وأضاف أبو سرية للجزيرة نت أن ذلك يعني أن فلسطين لن تمثل اللاجئين كما أنها لن تطالب بحق العودة ولا التعويض، وشدد على أن السلطة كانت ترفع شعار الذهاب للأمم المتحدة كأداة ضغط تفاوضية وكموقف اعتراضي منذ البداية.
وأشار أبو سرية إلى أن السلطة كانت تريد القول إنها تملك بديلا عن الاستسلام لشروط ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوضية للرد على المطالب الشعبية التي كانت ستتصاعد لطلب الإقدام على موقف كحل السلطة أو إطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
ولفت أبو سرية إلى أنه أحد الذين اعتقدوا مبكرا أن الرئيس محمود عباس لن يغامر باستحقاق أيلول من أجل التقدم على طريق المصالحة وأنه اكتفى من اتفاق القاهرة بالتوقيع على المصالحة وبنزع فتيل التوتر الداخلي.
سفير اسرائيل في الأمم المتحدة عقد 70 لقاء تحريضيا على الموقف الفلسطيني
بيت لحم- معا- يبذل سفير اسرائيل في الأمم المتحدة رون بروشاور جهودا حتى اللحظة الاخيرة لاقناع سفراء الدول بعدم دعم الموقف الفلسطيني في الامم المتحدة، معتبرا أن توجه السلطة الفلسطينية أحادي الجانب ولن يجلب الدولة الفلسطينية المستقلة، وانما سيجلب تدهورا أمنيا خطيرا في المنطقة يقود لسفك الدماء.
وذكر موقع صحيفة "معاريف" أن تصريحات السفير الاسرائيلي جاءت عبر لقاء خاص مع الصحيفة سوف ينشر تفاصيله غدا الجمعة، وقد نشر الموقع بعضا مما ورد في هذا اللقاء، والذي شدد فيه على الجهود التي تبذلها اسرائيل في الامم المتحدة بهدف تجنيد موقف واسع ضد التوجه الفلسطيني.
واشار الموقع الى قيام السفير الاسرائيلي بعقد 70 لقاء مع سفراء في الامم المتحدة خلال الفترة الماضية، حيث كانت هذه اللقاءات بشكل مباشر وشخصية لاقناعهم بالموقف الاسرائيلي.
وقد اكد بروشاور على استمرار الجهود حتى اللحظات الاخيرة لاقناع عدد كبير من الدول للتصويت ضد اقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد يأتي من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين وليس من خلال الخطوات احادية الجانب.
المستوطنون يصعدون- إحراق مركبات وقطع أشجار وشعارات ضد العرب
نابلس- معا- مع اقتراب الموعد المنتظر لاستحقاق أيلول، صعد المستوطنون في الضفة الغربية من اعتداءاتهم خاصة في محافظة نابلس التي تشهد كثافة استيطانية كبيرة.
وبعد أن أقدم المستوطنون قبل أيام على إحراق مسجد قرب نابلس في تحد سافر لمشاعر الفلسطينيين، شن هؤلاء المستوطنون، منذ صباح اليوم الخميس سلسلة هجمات جديدة استهدفت المواطنين وممتلكاتهم في نابلس.
واكد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لـ"معا" قيام مجموعة من المستوطنين بإضرام النيران في سيارتين تعودان لمواطنين فلسطينيين على مدخل بلدة قبلان، جنوب نابلس بعد تحطيمهما.
وأضاف ان مجموعة اخرى من المستوطنين خطّت فجر اليوم شعارات معادية للمسلمين والعرب على جدران مسجد يتما جنوب نابلس.
كما قام المستوطنون صباح اليوم بقطع 35 شجرة زيتون من حقول المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وفي قلقيلية دهس مستوطن اسرائيلي يوم امس مواطنا في بلدة الفندق قضاء قلقيلية.
وأوضح بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أنه وردت أشارة لدى العمليات بوجود شخص دهس في بلدة الفندق قضاء قلقيلية وبعد أجراء التنسيق الأمني من قبل الارتباط تحركت قوة من شرطة المرور الى مكان الحادث، وتبين إصابة المواطن جلال فخري غانم 28عاما من بلدة اماتين قضاء قلقيلية وأصيب نتيجة دهسه بمركبة إسرائيلية أثناء تواجده في بلدة الفندق .
وأضاف البيان أنه حضرت الشرطة الإسرائيلية الى المكان وتم نقل المواطن الى المشفى العربي التخصصي في نابلس.
وكان المستوطنون قد أقدموا قبل يومين على احراق مسجد النورين في بلدة قصرة جنوب نابلس، وخطوا شعارات مسيئة للاسلام والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو ما لاقى إدانة كبيرة من منظمات دولية وحتى من بعض الحاخامات الاسرائيليين.
كما ان وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية هذه جاءت في الوقت الذي يحاول فيه الفلسطينيون الحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية ونية القيادة الفلسطينية التوجه للامم المتحدة للحصول على هذا الاعتراف.
نبيل عمرو: الذهاب إلى الأمم المتحدة خيار قابل للمساومة لدى عباس
اليوم السابع, نقلا عن قدس براس
شكك سفير السلطة الفلسطينية السابق في مصر نبيل عمرو في جدية الخيار الفلسطيني بالذهاب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، وأكد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مستعد للتنازل عن ذلك في حال تلقى عروضا أمريكية أو أوروبية تنقذ المفاوضات.
وأعرب عمرو في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" عن تحفظه على مبدأ الذهاب إلى الأمم المتحدة من الأساس، وقال: "الإصرار الفلسطيني الرسمي على الذهاب إلى الأمم المتحدة تحمل معنيي المبادرة السياسية والمناورة السياسية في ذات الوقت ما دام الرئيس محمود عباس جاهز لتلقي أية عروض للتراجع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا يعني أن الأمر قابل للمساومة، ولذلك أرى أن الجانب الفلسطيني ربما هو في انتظار مبادرة أمريكية أو أوروبية لإنقاذ المفاوضات،وإذا تم ذلك أعتقد أن عباس سيتخذ قرارا بتأجيل الذهاب إلى الأمم المتحدة".
وأضاف: "أنا شخصيا أعلنت منذ مدة تحفظي عن الذهاب إلى الأمم المتحدة، لأنه ينطوي على مخطر كثيرة. ذلك أن الذهاب إلى الأمم المتحدة يندرج ضمن الانجازات الرمزية، لأن الشعب الفلسطيني قام بثورته المسلحة أصلا احتجاجا على عجز الأمم المتحدة، وبالتالي ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لن يقدم ولن يؤخر في أمرهم شيئا لأنه لن يتغير شيء على الأرض".
على صعيد آخر أكد عمرو أن المصالحة الوطنية الفلسطينية غير موجودة أصلا، وقال: "أعتقد أن المصالحة الوطنية الفلسطينية متعثرة سواء ذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة أم لم يهبوا، وهناك مواقف صريحة من الجانبين تؤكد أن المصالحة غير موجودة، وأن ما يتم تداوله بشأنها لا يتجاوز الاستهلاك الإعلامي، وأعتقد أن من يتحمل مسؤولية ذلك هو "حماس" التي اشترطت تحييد سلام فياض ووقف التنسيق الأمني، وهي مسائل كان يمكن تجاوزها لتسهيل أمر المصالحة"، على حد تعبيره.
تقرير: شبح الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقض أركان الكيان العبري
لقدس/PNN- حركة هستيرية عدوانية تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة على كافة الاصعدة بهدف عرقلة توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
فمن ارتفاع وتيرة الاعتقالات، الى اعتداءات المستوطنين على اراضي المواطنين الفلسطينيين والاماكن المقدسة، الى تزايد وتيرة بناء المستوطنات حيث وصلت في الضفة الغربية الى ضعفي البناء في داخل الخط الاخضر، حيث ان وتيرة البناء تجري في داخل الخط الاخضر بمعدل وحدة سكنية لكل 235 مواطناً، مقابل وحدتين سكنيتين لكل 246 مستوطناً في الضفة.
كل تلك الاعمال العدوانية دفعت بالشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الى مطالبة المجتمع الدولي الى ضرورة القيام بتحرك عاجل لوقف الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال اسفل المسجد الاقصى واجبارها على وقف جميع اشكال العدوان، في حين اعربت الصين عن دعمها لطلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة معتبرة ان ذلك سيشكل عامل سلام في المنطقة.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة قبل الماضية ثلاثة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت اذاعة اسرائيل ان عملية الاعتقال تمت في مدينتي طولكرم وقلقيليا بالضفة الغربية.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا أثناء عبوره أحد الحواجز العسكرية المؤدية للحرم الابراهيمي.
الى ذل<hr>