-
الانضمام الى اليونيسكو 5
فلسطين في اليونسكو... ردود أفعال
ملف فلسطين في اليونسكو
في هــــــــــذا الملف
العلم الفلسطيني يرفع لأول مرة فوق مقرّ اليونيسكو في باريس
السيد الرئيس: ساركوزي جاد في دعم اقامة دولة فلسطينية مستقلة
خطاب الرئيس في الامم المتحدة أشعل النيران وخطاب اليونسكو أطفأها
عباس يفخر برفع العلم الفلسطيني للمرة الأولى فوق وكالة أممية
فياض: رفع العلم في اليونسكو يتبعه خطوات أخرى
عباس زكي: عضوية فلسطين في اليونسكو اعتراف بالاستقلال
الجامعة العربية تعرب عن سعادتها برفع علم فلسطين في اليونسكو
احتفالات في الضفة والقطاع بعد رفع علم فلسطين على مقر اليونسكو
علم فلسطين يرفرف أمام «اليونسكو»: جهـود الاعتراف بالدولة تـؤتي ثمارها
مصطفى البرغوثي:رفع العلم الفلسطيني في اليونسكو هو انجاز مهم
مجلس النواب اليمني يبارك رفع علم فلسطين بمقر اليونسكو
الدلالات النفسية والسياسية لرفع العلم الفلسطيني في باحة اليونسكو
العلم الفلسطيني يرفع لأول مرة فوق مقرّ اليونيسكو في باريس
المصدر: قناة المنار
رُفع علم دولة فلسطين أمس الثلاثاء لأول مرة في مقرّ اليونسكو في باريس، بحضور السيد الرئيس والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ايرينا بوكوفا. وفي الوقت نفسه، بثّ النشيد الوطني الفلسطيني داخل اليونسكو وسط تصفيق العديد من الموفدين الحاضرين.
في السياق، قال مسؤول حركة فتح في فرنسا ناصر الفقعاوي "إنه عيد بالنسبة لنا، إنه نصر. ننتظر الآن أن تعترف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، إنه أمر أصعب لكنه سيتحقق يوماً". وقد سجل الفلسطينيون في 31 تشرين الأول/اكتوبر نصراً دبلوماسياً عندما أصبحت فلسطين العضو ال195 في اليونسكو، إثر تصويت كاسح للمؤتمر العام حيث لم تعارض سوى 14 دولة. وهذا الانضمام سيسمح لهم بتقديم طلبات لإدراج نحو عشرين موقعاً أثرياً ودينياً ضمن الإرث العالمي للإنسانية. ويرغب الفلسطينيون في أن تصبح كنيسة المهد في بيت لحم أول موقع يدرج "باسم فلسطين" عام 2012.
وقد أغضب التصويت الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لاسرائيل، إذ قالت إنه يتعين على الجانب الفلسطيني التوصل أولاً الى اتفاق سلام مع اسرائيل قبل الإنضمام كعضو كامل في أي منظمة دولية. وأوقفت واشنطن على الفور تمويلها للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، حيث يمنع قانونان أميركيان البيت الأبيض من تمويل أي وكالة تابعة للأمم المتحدة تقبل الفلسطينيين كدولة.
السيد الرئيس: ساركوزي جاد في دعم اقامة دولة فلسطينية مستقلة
المصدر: وفا
اكد الرئيس محمود عباس ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جاد في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولا نقاش ولا جدال في ذلك.
وقال في مؤتمر صحفي عقب لقاء ساركوزي الذي استمر نحو 40 دقيقة في قصر الإليزيه "ساركوزي يبلغنا دائما دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، وليس هناك اي شك حول هذا الموضوع".
واضاف عباس انه يعمل دائما على المصالحة بين حركتي فتح وحماس ،مضيفا "عندما شرحت للرئيس ساركوزي ما جرى في الاجتماعات التي تمت بيني وبين السيد خالد مشعل وبين الفريقين، أبدى سعادة لما وصلنا إليه".
وعن الاستيطان الاسرائيلي، اكد الرئيس عباس ان وقف الاستيطان كان نتيجة التزامات دولية ووطنية تم اتخاذها من الجانبين "بيننا وبين اسرائيل في خارطة الطريق ونصوص اخرى"، وتابع "ينبغي احترام الالتزامات التي اتخذت في الماضي".
خطاب الرئيس في الامم المتحدة أشعل النيران وخطاب اليونسكو أطفأها
المصدر: معا
تابع المهتمون خطاب الرئيس عباس امام اليونسكو على الهواء مباشرة، ووسط حرارة الاستقبال والتصفيق اهتم الجميع بخطاب الرئيس الذي حاول قدر الامكان اطفاء اية نيران جانبية قد تشتعل في واشنطن او تل ابيب او لندن او برلين او روما.
ويبدو ان رئيس السلطة حاول مكافئة سفراء العالم الذين صوّتوا لفلسطين وعلى رأسهم رئيس مؤتمر اليونسكو العام كاتالين بوغياي، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة اليساندرا كومنييز، والسيدة ايرينا بوكوفا حيث لم يتعمد تعريضهم للمزيد من نيران العقوبات الامريكية ، بل انه ساهم في تهدئة الاجواء لتنفيذ دخول سهل وغير عنيف للمنظمة الدولية حتى لا تتردد المنظمات الدولية الاخرى في قبول فلسطين عضوا وان لا تندم المنظمات على قبول فلسطين في مزيد من الهيئات الدولية، ما يعني ان الرئيس استخدم اسلوب " اضرب كفّ وعدّل طاقية " مع الولايات المتحدة .
الرئيس ورغم التصفيق الحار والحماسة العالية ، حافظ على خطاب دبلوماسي مكتوب ، وقرأه عن الورقة التي وضعها مدير مكتبه حسين حسين على المنصة ، بل انه ختم الخطاب بعبارة " ان فلسطين تريد ان تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل " ، ما حدا بوسائل الاعلام الامريكية والاسرائيلية الى استخدام هذه العبارة في نشرات الاخبار .
ويرى مقربون من الرئاسة ان سبب عدم سخونة خطاب الرئيس امام اليونسكو الاعتبارات التالية :
اولا : عدم اخافة دول العالم من فكرة قبول فلسطين عضوا في منظمات الامم المتحدة ما يشجّع الدول الاعضاء في مجلس الامن لقبول عضوية فلسطين في المرة القادمة .
ثانيا : ان الرئيس عباس اراد التأكيد على تأجيل المواجهة مع امريكا من باب إن من حق الشعب الفلسطيني الذهاب إلى جميع المنظمات الدولية، لكن القيادة هي التي ستختار الوقت والظروف الملائمة لتقديم العضوية لهذه المنظمات .
ثالثا : عدم الدخول مع اسرائيل في مواجهة فورية بالتزامن مع المصالحة ، فالرئيس يخشى فعلا من تكرار تجربة 2006 حين قاطعت امريكا واسرائيل الحكومة الـ 12 التي ترأسها هنية ، ولذلك قال في المؤتمر الصحافي عقب الخطاب : نحن مستعدون ان نعود إلى المفاوضات وليس لدينا أي مانع للعودة للمفاوضات لنقاش قضيتي الأمن والحدود، ولكن على دولة إسرائيل أن توقف النشاطات الاستيطانية.
رابعا : انتظار نتائج الثورة السورية وانتخابات ليبيا ومصر ما سيعطي القيادة فرصة لاستعادة الغطاء العربي واعادة استشارة لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في 30 الشهر الجاري .
ان خطاب اليونسكو هو خطاب "تهدئة" وترك جميع الابواب مفتوحة ، بعكس خطاب الامم المتحدة الذي اشعل نار المواجهة وجعل الامور على حافة جميع الاحتمالات، ورغم ان الجمهور الفلسطيني والعربي يرى بخطاب الامم المتحدة ما يشفي غليله ، الا ان السياسيين ورجال الاقتصاد والسفراء تنفّسوا الصعداء عقب الخطاب ... وعلى الاقل شعر الدبلوماسيون ان سفراء العالم في اليونسكو لم يندموا على قبول فلسطين في عضويتها .
عباس يفخر برفع العلم الفلسطيني للمرة الأولى فوق وكالة أممية
المصدر: دويتشة فيلة
بمناسبة رفع العلم الفلسطيني في مقر اليونسكو اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانضمام إلى هذه المنظمة العالمية بمثابة "اعتراف أول بفلسطين"، متمنيا "أن يكون ذلك فأل خير على انضمامها إلى منظمات دولية أخرى".
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفع العلم الفلسطيني في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، يوم الثلاثاء (13 كانون الأول/ ديسمبر 2011)، بأنه "لحظة تاريخية ومفعمة بالمشاعر".
وقال عباس في كلمة له بمقر المنظمة في باريس بعد رفع العلم: "إنها لحظة تاريخية مفعمة بالمشاعر بالنسبة لي ولشعبي أن يرتفع علم فلسطين في ساحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ليرفرف في سماء هذه المدينة الصديقة والجميلة إلى جانب أعلام بقية دول العالم".
وأعرب عباس عن أمله في "أن تكون بشارة وفاتحة لانضمام دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية. وانضمامها إلى عضوية هذه المنظمة العريقة بكل ما يتضمنه ميثاقها وبرامجها وأهدافها من قيم إنسانية نبيلة، مدعاة للفخر والاعتزاز".
وأضاف عباس: "هذه هي فلسطين التي نبنيها، دولة تواصل دورها في العطاء والإسهام الحضاري الإنساني، وتحترم التزاماتها الدولية وتسعى إلى السلام والحفاظ عليه وتدعم ثقافة السلام والتنوع الثقافي وحوار الحضارات وتنبذ الانغلاق والتعصب".
وتابع: "إننا إذ نؤكد التعهد باحترام ميثاق المنظمة وبالالتزام برسالتها وأهدافها فإننا نعد بأن نسهم بروح مسؤولة وبفعالية وايجابية وبتعاون وثيق مع الدول الأعضاء في العمل وبقيادتكم السيدة المديرة العامة (للمنظمة إيرينا بوكوفا) من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لليونسكو".
واختتم الرئيس الفلسطيني كلمته بالقول: "نأمل أن يحصل شعبنا على دولة مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام واستقرار، ونرجو ألا يطول انتظارنا".
فياض: رفع العلم في اليونسكو يتبعه خطوات أخرى
المصدر: معا
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض، إن رفع الرئيس العلم الفلسطيني على مقر اليونسكو هي خطوة ذات مغازي، وستتلوها خطوات أخرى ذات مغازي حتى تتكلل برفع العلم الفلسطيني على أسوار ومآذن وكنائس القدس.
عباس زكي: عضوية فلسطين في اليونسكو اعتراف بالاستقلال
المصدر: الاهرام
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن فوز فلسطين بعضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم( اليونسكو) يعد دليلا علي اعتراف131 دولة بالاستقلال الفلسطيني.
وقال في تصريحات خاصة لـ الأهرام علي هامش مشاركته في المؤتمر الثالث للحزب الحاكم في السودان ان المجتمع الدولي أصبح الآن ينحاز الي الحق ويرفض أباطيل الاحتلال الاسرائيلي وأكاذيبه.
وشدد علي الدور المصري لاشرافه علي ملف المصالحة الفلسطينية قائلا إن فتح تسعي الي الوحدة بين جميع الفلسطينيين, لاسيما أن الأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تتطلب لغة مشتركة وجهدا اضافيا,من أجل اقتحام المنابر التي احتكرتها اسرائيل في الماضي علي الصعيد الدولي.
الجامعة العربية تعرب عن سعادتها برفع علم فلسطين في اليونسكو
المصدر: وفا
عبّرت جامعة الدول العربية، عن سعادتها للاحتفال رسميا برفع العلم الفلسطيني في باحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' بحضور الرئيس محمود عباس، وعدد من الشخصيات الدولية الرفيعة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، أن عمل فلسطين من موقعها كدولة كاملة العضوية في 'اليونسكو' هو أمر في غاية الأهمية؛ لأن المؤسسات الثقافية الأممية والمهتمة بالتراث والعلوم لها دور بارز في معركة الحفاظ على هوية الأماكن التاريخية والمقدسة في القدس وعموم الأراضي المحتلة.
وقال صبيح في تصريح للصحفيين: 'تابعنا عبر شاشات التلفاز بكل فرحة وسرور وقائع قيام الرئيس محمود عباس برفع العلم الفلسطيني في اليونسكو، وكم انتظرنا هذه الفرصة التي تأتي في سياق مشوار طويل وشاق، ولكن عنوانه الصبر والمثابرة من أجل انتزاع الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعاصمتها القدس'.
وحول الدور التي يمكن أن تلعبه اليونسكو في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى بعد حصول فلسطين على العضوية الكاملة، أجاب: المشكلة أن إسرائيل وحلفاءها لا يرون أية قوة للعرب والمسلمين ويستهترون بهذه القوة، ومن هنا لا بد من أن تظهر القوة الكامنة، وأن تظهر بأنها ليست قوة محايدة في معركة الدفاع عن القدس، وفي المحصلة وجود فلسطين في اليونسكو يعطي دفعة مهمة للنضال المستمر للحفاظ على التراث الإسلامي والمسيحي في فلسطين والقدس بشكل خاص.
وذكّر صبيح بالمعاناة والمشاكل التي تواجهها الحركة الثقافية والتربوية والتعليمية في فلسطين بسبب الاحتلال وإغلاقاته وإحكام الخناق على عدد كبير من التجمعات الفلسطينية بالجدار العنصري، أو بالمستوطنات.
احتفالات في الضفة والقطاع بعد رفع علم فلسطين على مقر اليونسكو
المصدر: قناة الحرة
نظم الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة احتفالات بمناسبة رفع علم فلسطين أمام مقر منظمة اليونسكو الذي شارك فيه رئيس السلطة محمود عباس، وقد رحب رئيس الحكومة المُقالة في غزة إسماعيل هنية برفع العلم الفلسطيني لأول مرة.
وقال "نحن نرحب بهذه الخطوة ونطلب من المجتمع الدولي أن يغادر مربع الصمت وأن يغادر مربع الانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيلي وأن يقر بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني التي تتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين."
وأعرب عادل خليل أحد سكان غزة عن سعادته برفع علم فلسطين بمقر مؤسسة دولية، وقال "شيء جميل أن يرفع علم بلدي فوق إحدى المؤسسات الدولية."
ومن مدينة الخليل، قال وليد أبو الحلاوة عضو لجنة اعمار الخليل إنه يتطلع لحماية المدن والتراث الفلسطيني "اليوم نحن نتطلع إلى الخطوة التي تأتي بعد هذا الاعتراف في تسجيل المدن الفلسطينية كاملة وبلداتها العتيقة على لائحة الاعتراف العالمي، مما سيسهم في حماية تلك المدن والمواقع ووضع قانون بعدم هدم تلك المناطق ."
علم فلسطين يرفرف أمام «اليونسكو»: جهـود الاعتراف بالدولة تـؤتي ثمارها
المصدر: ج. السفير البيروتية
أتت الجهود التي يخوضها الفلسطينيون من أجل تحقيق حلم الدولة المستقلة أولى ثمارها، أمس، برفع العلم الفلسطيني خفاقاً أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في باريس، وذلك في حدث تاريخي يأمل الفلسطينيون في أن يكون خطوة على طريق الحصول على الاعتراف الكامل بدولتهم في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز المساعي للدفاع عن الإرث الثقافي الفلسطيني ضد المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمسه، وبخاصة في مدينة القدس، التي تنزف جراء ممارسات وانتهاكات إسرائيل بحقها.
ورفرف العلم الفلسطيني أمام مقر منظمة «اليونسكو» في احتفال شارك فيه الرئيس محمود عباس على رأس وفد رفيع المستوى، لينضم بذلك إلى أعلام الدول الأعضاء الـ194 الأخرى.
وراقب نحو 50 ضيفاً دبلوماسياً عباس وهو يرفع العلم بينما كان يجري عزف النشيد الوطني الفلسطيني في مقر اليونسكو برغم الرياح الباردة والأمطار الغزيرة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن ابتهاجه قائلاً إن الانضمام إلى اليونسكو «اعتراف أول بفلسطين». وقال إن «مشاهدة علمنا يرفع اليوم في مقر للأمم المتحدة أمر مؤثر»، معرباً عن أمله في أن «يكون ذلك فأل خير على انضمام فلسطين إلى منظمات دولية أخرى».
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد ذلك، أكد عباس انه يريد مواصلة الخطوات في مجلس الأمن الدولي حيث لا يحظى الفلسطينيون في الوقت الحاضر بالأصوات التسعة الضرورية لقبول العضوية من أصل 15 صوتا للدول الأعضاء. وحتى إذا تمكن الفلسطينيون من الحصول على هذه الأصوات فقد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستجهض هذا المسعى عبر استخدام حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به باعتبارها من الأعضاء الخمسة الدائمة العضوية في المجلس.
وفي هذا السياق، قال عباس «نحن لم نطلب بعد إجراء تصويت لكن ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت، مضيفاً «إذا لم نحصل على الغالبية فسنكرر هذا الطلب أيضاً وأيضاً».
والتقى عباس إثر ذلك بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الاليزيه. وقال الرئيس الفلسطيني، في رده على أسئلة الصحافيين، إن ساركوزي «يبلغنا دائماً دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، وليس هناك أي شك حول هذا الموضوع».
وكانت باريس رحبت برفع العلم الفلسطيني في مقر اليونيسكو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن بلاده تدعم بشدة هذه الخطوة، مذكراً بموقف فرنسا «التي قامت بالتصويت لمصلحة هذا الاعتراف في اليونسكو». وأضاف إن باريس تشعر بـ«السعادة لرؤية آمال الفلسطينيين تتحقق وأصبحت ملموسة».
وفي أول تعقيب على هذا الحدث، أصدرت السفارة الإسرائيلية في باريس بياناً جاء فيه إن «إسرائيل تأسف لكون منظمة مسؤولة عن التربية والعلوم (اليونسكو) قد أصبحت في قلب عملية صنع قرار مبني على الخيال العلمي بضم كيان ليس له وضع قانوني كدولة».
وفي غزة، قال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية إن «أي خطوة تكرس الكيانية الفلسطينية نرحب فيها ونطلب من المجتمع الدولي أن يغادر مربع الصمت ومربع الانحياز للاحتلال الصهيوني وأن يقر بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني».
من جهة ثانية، نفى مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس الشيخ صالح العاروري الأنباء التي تحدثت عن احتمال تنفيذ الجزء الثاني من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، يوم الأحد المقبل، مشيراً إلى أن الأمر لم يحسم بعد، وهو رهن بمدى التزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه عبر الوسيط المصري.
وقال العاروري في حديث لمراسل «السفير» في الضفة الغربية إنه «حتى الآن لا شيء مؤكداً يفترض وفق ما تمّ الاتفاق عليه أن يتم الإفراج عن الأسرى الأحد».
وكانت تقارير صحافية أشارت إلى أن إسرائيل ستفرج الأحد المقبل عن 550 أسيراً ضمن الجزء الثاني من صفقة التبادل.
ويعيش أهالي الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة حالة من الترقب المشوب بالحذر والخوف على أمل أن يشمل الجزء الثاني من الصفقة أحد أبنائهم.
وقال أيمن مظلوم، وهو شقيق أحد الأسرى في سجون الاحتلال، لـ«السفير»: «أتمنى أن يشمل اسم أخي أشرف في الجزء الثاني من الصفقة لكني لا أعرف أن كان ذلك سيحصل، ونحن وأفراد العائلة نعيش على أعصابنا».
وأفرجت إسرائيل في 18 تشرين الأول الماضي عن 477 أسيراً في مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت. وبحسب اتفاق وقعته حماس مع إسرائيل بوساطة مصرية فإن على الأخيرة الإفراج عن 550 أسيراً آخرين ضمن المرحلة الثانية من الصفقة.
وقال العاروري «نحن اتفقنا وعبر الوسيط المصري أن يفرج عن الدفعة الثانية بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى ما يعني أن ذلك يجب أن يحصل يوم الأحد المقبل... ولكن لا شيء مؤكداً حتى الآن».
وشدد العاروري على أن الفصائل التي أسرت شاليت أكدت من خلال الوسيط المصري أن جميع من سيفرج عنهم في المرحلة الثانية يجب أن يكونوا معتقلين على خلفية قضايا لها علاقة بالمقاومة.
وأضاف «لقد روّجت إسرائيل أنها ستفرج عن سجناء جنائيين في الجزء الثاني من الصفقة، وهذا مرفوض لأننا كنا واضحين في الأمر، وهو أن تختار إسرائيل 550 أسيراً أمنياً لتفرج عنهم».
من جهته أشار «نادي الأسير الفلسطيني» إنه تلقى بلاغا بأن منطقة سجن عوفر في غربي رام الله، والذي يتم الإفراج عن الأسرى المحررين منه في معظم الأحيان، قد أعلنت من قبل إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة ما يوحي بأن إتمام الجزء الثاني من صفقة شاليت قد يتمّ الأحد المقبل.
في هذا الوقت، ذكرت منظمات لحقوق الإنسان أن إسرائيل صعدت أعمال هدم الممتلكات الفلسطينية في الأراضي المحتلة هذا العام فضاعفت هدم المنازل وردم آبار المياه مقارنة بالعام 2010. وجاء في بيان أصدرته 20 منظمة حقوقية، من بينها «منظمة العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش»، إن عنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين زاد في العام 2011، وان إسرائيل عجلت توسيع المستوطنات.
مصطفى البرغوثي:رفع العلم الفلسطيني في اليونسكو هو انجاز مهم
المصدر: روسيا اليوم
وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الفلسطينية، رفع العلم الفلسطيني في اليونسكو بانه انجاز مهم لشعبنا ولحظة تاريخية فارقة.
وقال البرغوثي ان من المهم مواصلة المعركة في كافة وكالات الامم المتحدة من اجل نيل عضوية فلسطين فيها بما في ذلك العضوية في المنظمة الدولية، واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان هذا الانجاز يجب ان يقود الى انجازات مماثلة، مؤكدا ان نهج المقاومة الدبلوماسية قد اثمر.
واشار البرغوثي الى اهمية عضوية فلسطين في اليونسكو من اجل المحافظة على التراث الانساني للشعب الفلسطيني وفي محاسبة اسرائيل على تعدياتها على هذا التراث.
واضاف البرغوثي انه ان الاوان ليعترف العالم بعضوية فلسطين في الامم المتحدة اسوة بباقي شعوب العالم وان يعمد الى فرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل على ما تقوم به من انتهاكات لاسيما انشائها منظومة فصل عنصري في الاراضي الفلسطينية وتهويد للقدس.
مجلس النواب اليمني يبارك رفع علم فلسطين بمقر اليونسكو
المصدر: سبأ نت
بارك مجلس النواب في جلسته المنعقدة برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي رفع علم دولة فلسطين في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو) بباريس أمس.
واعتبر المجلس ذلك العمل خطوة إيجابية في إطار تواصل نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاعتراف الكامل بدولته الوطنية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف ورفع علمها عالياً يرفرف في كافة المنظمات و المحافل الدولية.
وشدد المجلس على أهمية تلاحم صفوف الشعب الفلسطيني بكل فصاله الوطنية وقواه الحية للتغلب على كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في سبيل الانتصار الكامل لمجمل أهدافها الوطنية والقومية والإنسانية.
الدلالات النفسية والسياسية لرفع العلم الفلسطيني في باحة اليونسكو
بقلم:د. رشاد طعمه عن العالم
هي لحظة فارقة في التاريخ النفسي والسياسي الفلسطيني، عندما اقدم رئيس فلسطين والفلسطينيين اينما وجدوا ومهما اختلفت مشاربهم الفكرية برفع العلم الفلسطيني ضمن فعاليات الاحتفالية الدولية بقبول فلسطين عضوا كامل العضوية في احدى منظمات الامم المتحدة التي تعنى بالتريبية والثقافة والعلوم " اليونسكو ".
في المستوى النفسي: هزت الفلسطينيين المشاهدين رعشة من نوع لم يألفوه قوامها الاحساس باسترداد جزء من الكرامة الوطنية التي تكالبت عليها قوى لاستلابها وطمسها والتنكر لحقيقة وجودها اصلا. وعبرت الهزة والاحساس هذه عن نفسها باكثر من شكل : من الفلسطينيين من اجهش بالبكاء ومنهم من ابتسم ومنهم من اخذ نفسا عميقا ومنهم ظهرت معالم الاعتزاز والافتخار على محياه الجميل، وهذه الاشكال المختلفة في التعبير عن اللحظة الفارقة كان لسان حالها يقول " قد فعلها رئيس الفسطينيون " وها هو يرفع العلم عاليا خفاقا بكبرياء ليس اقل من كبرياء غيره من ال 193 علما من اعلام الدول الاعضاء الاخرى في اليونسكو كمقدمه لما سبق وان طالب الفلسطينيين به في خطابه لهم بعد خطابه التاريخي في الامم المتحدة بقوله " ارفعوا رؤوسكم انتم فلسطينيون".
جاءت لحظة رفع العلم كاثبات ملموس لمنهجية سياسية لقائد سياسي تبعث في الفلسطينيين الامل وتبعث في مشروعهم الوطني حتمية الانتصار، وهذا امر بالغ الاهمية في المستوى النفسي ورد على كل الاعداء بفشل محاولاتهم المتكرره لوضعنا في خانة المصدومين الذين من الممكن ان يقبلوا بالفتات نظير خروجهم من ازمتهم.
للخطوة في مستواها السياسي من الدلالات ما هو ليس اقل شان: ضمن وجه من الوجوه هي تعبيرعن خريطة سياسية تعبر عن واقع موازين القوى الدبلوماسية، خريطة يكتسحها اللون الذي يعبر عن رجحان كفة الرواية الفلسطينية تجاه المفاوضات على رواية الاسرائيليين، خارطة من هذا القبيل توصل رسالة سياسية في كل اتجاه مفادها ان المعطل لمسيرة السلام هم الاسرائيليون ، وان كان مصطلح "اللا شريك" له مكان في الدول والمحافل الدولية فالنتيجة تقول انه لا يوجد في اسرائيل شريك لصنع السلام.
وجه اخر للخطوة يقول انها رسالة من كل المصوتيين لصالح فلسطين في اليونسكو ومن بنهم دول اروبية ذات ثقل الى اسرائيل يبلغونها انه نفذ صبرنا واننا لن ننتظرك العمر كله وانه في حال لم تبدي ليونه تجاه السلام فشهر سبتمبر القادم على الابواب وسنصوت لصالح عضويه كاملة لفلسطين في الامم المتحدة كما فعلنا في اليونسكو.
لحظة رفع العلم تفتح افاق جديده للفعل الوطني الفلسطيني وتوفر منابر جديده لنزع شرعية السياسة الاسرائيلية ووصفها بالارهابة وخاصة في الجبهة المفتوحة على مدار الساعة واسمها القدس . وحسبي ان سيادة الرئيس وهو يرفع العلم يؤكد بذلك على التزامه بمنهجية عمله السياسي ، ويشير الى الاستمرار بالجهد السياسي المضني المطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية، في اشتباكها اليومي مع السياسة الاسرائيلية في المحافل الدولية.<hr>