ساحل العاج 3

آخر التطورات على ساحة دولة ساحل العاج

وأخيرا يمكن القول بأن الوضع هدأ نسبيا بالدولة الإفريقية بعدما تم اعتقال الرئيس لوران جباجبو أمس، فالرئيس السابق جرّ بلاده في الآونة الأخيرة إلى عدد من المصائب في ظل تعنته وعدم اعترافة بالرئيس المنتخب منذ سنة الحسن واتارا، رافضا تسليم الأخير مقاليد الحكم.

وقد أدى هذا الأمر إلى العنف ووقوع قتلى وتسبب في زجّ البلاد بمزيد من الفوضى والاضطراب الأمر الذي أدى إلى تأثر البلاد بموجة من الانتكاسات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي بات أشبه بالوضع الكارثي.

وبالأمس أفاقت البلاد على وقع اعتقال جباجبو ليتم الاعتراف بالحسن واتارا رئيسا وممثلا شرعيا وحيدا للبلاد، وقد توالت ردود الأفعال الدولية على هذا النبأ بين الأمل والتخوف مما هو قادم.

الملف التالي يسلط الضوء على آخر المستجدات في ساحل العاج، ويشتمل على العناوين التالية:

 اعتقال لوران جباجبو في محل اقامته

 واتارا يدعو شعب ساحل العاج لالتزام الهدوء ويتعهد بملاحقة غباغبو قضائيا

 كلينتون: رحيل غباغبو رسالة الى كل الدكتاتوريين والطغاة حول العالم

 اوباما يرحب بإعتقال غباغبو ويدعو واتارا للحكم نيابة عن كل الشعب

 واتارا: جباجبو سيخضع للمحاكمة في كوت ديفوار

 آشتون ترحب باعتقال جباجبو وتتعهد بدعم واتارا في كوت ديفوار

 الأمم المتحدة: الازمة في كوت ديفوار لم تنته رغم اعتقال جباجبو

 بريطانيا تدعو إلى معاملة رئيس كوت ديفوار السابق بـ"احترام"

 ساحل العاج: مخاوف من استمرار العنف بعد اعتقال جباجبو

 بان كى مون يطلب من وتارا تفادى حمام دم جديد

اعتقال لوران جباجبو في محل اقامته

موقع TRT

اعتقل رئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته لوران جباجبو اليوم الاثنين في مقر إقامته بمدينة أبيدجان ، حسبما أكد متحدث باسم منافسه الحسن واتارا ، المعترف به دوليا بأنه الفائز الشرعي في انتخابات الرئاسة الأخيرة.

وقال مامادو تور ، المتحدث باسم واتارا ، لقناة "بي.اف.ام" التلفزيونية الفرنسية: "أود التأكيد على أن لوران جباجبو قد احتجز بالفعل" ، مضيفا أن أسرته احتجزت معه.

وذكرت القناة أن السفير الفرنسي في كوت ديفوار أيضا أكد اعتقال جباجبو، جاء اعتقال جباجبو بعد تقدم دبابات فرنسية تجاه محل إقامته. ولم يتضح بعد من نفذ عملية الاعتقال.

وأوضح تور أن جباجبو وأسرته نقلوا "من أجل أمنهم" إلى فندق "جولف" ، حيث تمركز واتارا منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

واتارا يدعو شعب ساحل العاج لالتزام الهدوء ويتعهد بملاحقة غباغبو قضائيا

النشرة اللبنانية

تعهد رئيس ساحل العاج المنتخب الحسن واتارا "بملاحقة الرئيس السابق لوران غباغبو قضائيا والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين".

ونقلت اذاعة "مونت كارلو" عن وتارا دعوته فى اول كلمة له للشعب الى "الامتناع عن القيام بأعمال انتقامية او اعمال عنف في أعقاب اعتقال خصمه باغبو، الذي كان متحصنا في مقر الرئاسة في العاصمة ابيدجان".

وتحدث واتارا عما وصفه "ببزوغ فجر عهد جديد من الامل"، معربا مجددا عن "رغبته في تشكيل لجنة الحقيقة والمصالحة لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان". معلنا عن "بدء اجراءات قضائية ضد باغبو وزوجته ومعاونيه"، مع تأكيده اتخاذ "كل الاجراءات اللازمة لضمان سلامتهم".

كلينتون: رحيل غباغبو رسالة الى كل الدكتاتوريين والطغاة حول العالم

لبنان الآن

اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "ان رحيل الرئيس العاجي المنهية ولايته لوران غباغبو بعث رسالة الى جميع الدكتاتوريين والطغاة حول العالم، مفادها انهم سيواجهون عواقب تمسكهم بالسلطة وتجاهلهم رغبة شعوبهم بإجراء انتخابات حرة وعادلة وعدم تحقيق مطالبهم".

اوباما يرحب بإعتقال غباغبو ويدعو واتارا للحكم نيابة عن كل الشعب

لبنان الآن

رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما "باعتقال رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو"، داعيا "الرئيس المنتخب الحسن واتارا الى الحكم نيابة عن كل الشعب".

ولفت اوباما في بيان له الى "ان الولايات المتحدة ترحب بالدور الحاسم الذي جرى في ساحل العاج والذي انهى المطالبة غير الشرعية للرئيس المنتهية ولايته غباغبو وتمسكه بالحكم".

واضاف "ان هذه الخطوة تعد انتصارا لديمقراطية ارادة شعب ساحل العاج الذي عانى على مر وقت طويل عدم الاستقرار عقب الانتخابات الرئاسية".

واتارا: جباجبو سيخضع للمحاكمة في كوت ديفوار

العرب أون لاين

أكد رئيس كوت ديفوار المنتخب ديمقراطيا الحسن واتارا في خطاب تلفزيوني في وقت متأخر الاثنين أن رئيس البلاد المنتهية ولايته لوران جباجبو استسلم وأنه سيخضع للمحاكمة، وكان جباجبو مختبئا في مجمعه الرئاسي منذ نحو أسبوع تحت حماية عناصر من القوات الموالية له.

وجرى اعتقال جباجبو أمس الإثنين في أعقاب أشهر من إراقة الدماء في تلك البلاد التي تقع غرب أفريقيا، بعدما حاول التشبث بالسلطة رغم خسارته انتخابات الرئاسة لصالح منافسه الحسن واتارا في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.

وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" في أبيدجان إن هتافات الفرح والبهجة دوت في أنحاء المدينة عقب الإعلان عن اعتقال جباجبو الذي ينهي أزمة استمرت أربعة أشهر وقتل فيها أكثر من ألف شخص.

وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا في أعقاب اعتقال جباجبو، وأصدر جباجبو بيانا تلفزيونيا في وقت متأخر من أمس الاثنين حث فيه أنصاره على وقف القتال.

من جانبه أكد واتارا الرئيس المنتخب والمعترف به دوليا أن كوت ديفوار بحاجة إلى فرصة لاستعادة الحياة الطبيعية، ودعا الشباب الموالين لجباجبو بشكل خاص والذين شكلوا ميليشيات مسلحة إلى إلقاء أسلحتهم، مؤكدا أنهم يقاتلون من أجل "قضية خاسرة".

وقال واتارا إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية لحماية جباجبو وأسرته، وهم محتجزون حاليا في فندق "جولف" بأبيدجان.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحب باعتقال جباجبو ودعا واتارا إلى "الحكم باسم جميع أفراد الشعب" في البلاد.

وقال أوباما في بيان له إن "الولايات المتحدة ترحب بالتطور الحاسم للأحداث في كوت ديفوار حيث أن مطالبة الرئيس السابق لوران جباجبو غير الشرعية بالسلطة قد انتهت أخيرا".

وأضاف: "يمثل هذا انتصارا للإرادة الديمقراطية للشعب الإيفواري، الذي عانى لفترة طويلة من عدم الاستقرار التي أعقبت انتخاباتهم".

واعترفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومعظم دول العالم بـ"واتارا" رئيسا لكوت ديفوار، وانتقدت جباجبو لاستخدامه القوة للبقاء في السلطة.

ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مواطني كوت ديفوار إلى التزام الهدوء والعمل من اجل بناء مستقبل أفضل للبلاد.

وأضافت عقب لقاء لها مع نظيرها الفنلندي ألكسندر ستوب:"الآن يبدأ العمل الجاد.. نتطلع للعمل مع الرئيس واتارا لتطبيق خطته من أجل المصالحة والتنمية والتعافي الاقتصادي".

آشتون ترحب باعتقال جباجبو وتتعهد بدعم واتارا في كوت ديفوار

العرب أون لاين

رحبت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الاثنين باعتقال رئيس كوت ديفوار السابق لوران جباجبو وتعهدت بمساندة خليفته الحسن واتارا.

وقالت آشتون في بيان: "أرحب بهذا التطور الذي يمثل خطوة مهمة في تسوية الأزمة التي امتدت خمسة أشهر بعد إجراء الانتخابات".

وأضافت " اشعر بالاسف للثمن الباهظ الذي اضطر الشعب في كوت ديفوار الى ان يدفعهلضمان احترام إراداته الديمقراطية كما عبر عنها في الانتخابات الرئاسية في "تشرين ثان/ نوفمبر 2010"" والتي فاز بها واتارا.

أعربت آشتون عن "الدعم الكامل للرئيس واتارا"، مشيرة إلى أن التكتل سيتابع قرار رفع العقوبات عن الكاكاو، سلعة التصدير الرئيسية في كوت ديفوار، "بتحركات تساعد على تحقيق السلام إلى البلاد".

جاءت تصريحات المسئولة الاوروبية عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج حيث من المتوقع أن تجري مناقشة التطورات في كوت ديفوار.

الأمم المتحدة: الازمة في كوت ديفوار لم تنته رغم اعتقال جباجبو

العرب أون لاين

قال قائد عمليات حفظ السلام التابعة الأمم المتحدة في كوت ديفوار اليوم الاثنين إن البلاد لا تزال تواجه أزمة كبيرة رغم اعتقال الرئيس السابق لوران جباجبو على يد قوات منافسه السياسي الحسن واتارا مدعومة بقوات ودبابات فرنسية.

وأكد الان لو روي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك اعتقال جباجبو في آبيدجان على يد قوات واتارا الفائز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ولكن لم يتسلم مهام منصبه بسبب رفض جباجبو مغادرة السلطة.

وأشار إلى أن جباجبو وزوجته استسلما وانهما محتجزان حاليا داخل فندق "جولف" بالعاصمة الخاضعة تحت حراسة قوات واتارا، في حين توفر قوات المنظمة الدولية الحماية للزعيم السابق وواتارا بتفويض من مجلس الأمن الدولي.

وألقى لو روي كلمة موجزة أمام اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة عضو، لمناقشة التطورات الجديدة في كوت ديفوار، وقال للصحفيين: "الأزمة لم تنته بعد.. لا تزال توجد أزمة إنسانية بحاجة إلى مواجهة".

وأعلن القائد الاممي ان قوات حفظ السلام لم تشارك في اعتقال جباجبو، وهي مطالبة الان باستعادة القانون والنظام.

وقال إن العسكريين الموالين لجباجبو يستسلمون أمام قوات واتارا، كما يسلمون أسلحة ثقيلة كانت استخدمت في مهاجمة مدنيين وقوات المنظمة الدولية ومواقع واتارا ومقر إقامته في فندق "جولف".

فر أكثر من 100 ألف من سكان كوت ديفوار من وجه القتال في آبيدجان ، الكثيرون منهم إلى ليبيريا، كما نزح الالاف الى داخل البلاد.

يواجه جباجبو اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب مقتل المئات في البلاد خلال الاشهر الماضية عندما خاضت قوات الامن التابعة له قتالا مع قوات واتارا.

بريطانيا تدعو إلى معاملة رئيس كوت ديفوار السابق بـ"احترام"

العرب أون لاين

لندن - قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الاثنين إن رئيس كوت ديفوار السابق، المعتقل يجب أن يعامل "باحترام" وأن يمثل أمام عملية قضائية "نزيهة".

وذكر هيج في لندن أن جباجبو "تصرف ضد أي مبادئ ديمقراطية" في الماضي وانتهك حكم القانون مضيفا "نقول في هذا الوقت إنه يجب أن يعامل "جباجبو" باحترام وأن أي عملية قضائية يجب أن تكون نزيهة ومنظمة".

تأمل بريطانيا في أن يحصل شعب كوت ديفوار على فرصة ايجاد "طريق ديمقراطي قدما وطريق أكثر سلمية قدما.. من أجل المصالحة في تلك البلاد".

ساحل العاج: مخاوف من استمرار العنف بعد اعتقال جباجبو

الاقتصادية

قال متحدث باسم الحسن وتارا الفائز في انتخابات الرئاسة في ساحل العاج إن القوات الموالية لوتارا نقلت أمس رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو إلى فندق جولف في أبيدجان بعد اعتقاله في مقره.

من ناحية أخرى أكد مسؤول في وزارة الدفاع لـ ''رويترز'' اعتقال جباجبو في مقره، مضيفا أن قوات وتارا وبدعم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية اعتقلته. إلا أن مصدرا دبلوماسيا فرنسيا نفى أن تكون قوات فرنسية اقتحمت مقر جباجبو. ويخشى مراقبون من استمرار العنف والقتل حتى بعد اعتقال جباجبو.

وكانت قد تواصلت مهمة الأمم المتحدة في ساحل العاج وقوة ليكورن الفرنسية البارحة الأولى قصفها في اتجاه محيط مقر جباجبو الذي تمكنت قواته في الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم في أبيدجان في مواجهة قوات وتارا.

واتهم معسكر جباجبو فرنسا بالسعي ''لقتله''، فيما أعلن الرئيس المعترف به من قبل الأسرة الدولية الحسن وتارا أنه طلب من الأمم المتحدة ''القضاء على الأسلحة الثقيلة'' التي بحوزة جباجبو.

وأطلقت دفعة ثالثة من الصواريخ في اتجاه مقر جباجبو في سياق العملية التي بدأتها القوات الدولية والفرنسية واستهدفت أيضا القصر الرئاسي والمعسكرات ـــ بحسب ما أفاد مصدر قريب من العملية.

وأعلن معسكر وتارا في بيان أن ''الاستخدام المتواصل من قبل الرئيس السابق لوران جباجبو ومسلحيه ومرتزقته الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين والقنصليات ومقار السفراء المعتمدين في ساحل العاج ومهمة الأمم المتحدة وفندق غولف (مقر وتارا) يعرض للخطر حياة السكان المدنيين ويهدد تطلعاتهم المشروعة للسلام''.

وتابع البيان أن الرئيس المنتخب ''وجه اليوم (أمس الأول) طلبا'' إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ''من أجل القضاء على هذه الأسلحة الثقيلة، عملا بالقرار 1975 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 30 آذار(مارس)''.

وختم بـ ''إن هذه العملية تهدف إلى ضمان حماية السكان المدنيين بشكل دائم وعودة الحياة إلى طبيعتها في أبيدجان واستئناف النشاطات على مجمل الأراضي الوطنية''.

وكان صاروخان قد أطلقا على المقر الرئاسي، بحسب ما أفاد أحد السكان، مشيرا إلى سماع إطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة في هذا الحي الموالي لجباجبو ردا على القصف.

وفي ظل تدهور الوضعين السياسي والأمني، كانت مروحيات تابعة لمهمة الأمم المتحدة ولقوة ليكورن أطلقت قبل ذلك ''عدة صواريخ على آليات مدرعة خارج مقر إقامة لوران جباجبو'' في حي كوكودي (شمال)، وفق ما قال مصدر قريب من العملية لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال أحد سكان كوكودي إنه شاهد ''مروحية فرنسية تطلق أربعة قذائف في قطاع المقر'' قبيل الساعة الخامسة من مساء الأحد.

وقال متحدث باسم المهمة الدولية إن هذه الضربات تمت ''للقضاء على الأسلحة الثقيلة'' في محيط المقر الرئاسي ومقر جباجبو وفي عدد من المعسكرات.

وقال المتحدث حمادون توريه ''استأنفنا العملية الرامية إلى القضاء على الأسلحة الثقيلة أينما كانت وقامت مهمة الأمم المتحدة وقوات ليكورن بقصف أهداف في عدة مواقع، ولا سيما عند مشارف القصر الرئاسي وفي جوار المقر الرئاسي''.

وأضاف أن القصف استهدف أيضا ''المعسكرات التي كشفت عمليات الاستطلاع عن وجود أسلحة ثقيلة فيها''.

وتابع ''لاحظنا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة أيام الأخيرة استخدام هذه الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين والقوات الدولية. واستمرت عمليات إطلاق النار على مقر مهمة الأمم المتحدة، ما يحتم الرد لحماية السكان المدنيين بموجب تفويضنا''.

وهو ما أشار إليه أيضا بيان صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون في نيويورك.

وقال بان إن ''الاستمرار في استخدام الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين والقوات الدولية، وكذلك الهجمات على المقر العام للحكومة الشرعية، دفعتني مرة جديدة إلى إصدار أوامر إلى مهمة الأمم المتحدة باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع استخدام هذه الأسلحة''.

وندد أهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة جباجبو بالضربات، مؤكدا أن فرنسا ''تبحث عن ذرائع لمعاودة الهجوم، وقد وجدتها''، في إشارة خصوصا إلى الهجوم الذي استهدف السبت مقر واتارا، ونفى معسكر جباجبو شنه.

وقال إنه بالنسبة لفرنسا ''ليس هناك هدف سوى .. قتل رئيس الدولة، وكل ما تبقى ذرائع''.

وكان إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة استؤنف الأحد في محيط القصر الرئاسي في أبيدجان بعد الدعوة التي وجهها محاميا الحسن وتارا، طالبين من الأمم المتحدة وباريس ''القضاء'' على قوات جباجبو.

ولطالما أكدت الأمم المتحدة وفرنسا التي تسيطر قواتها على مطار أبيدجان جنوبي المدينة أنهما لا تسعيان للإطاحة بجباجبو.

وتعمل قوات وتارا على ضمان أمن باقي أنحاء العاصمة التي كان يعيش فيها أربعة ملايين شخص في بداية المعارك في 31 آذار(مارس)، وقد باتت الآن على شفير كارثة إنسانية.

وقال ندولامب نغوكوي المنسق الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في اتصال هاتفي أجري معه من باريس ''لدينا حركات نزوح سكاني كبيرة من حي إلى آخر (في أبيدجان) لأنه ليس هناك أي حي آمن فعلا''.

وسئل عن وجود جثث في شوارع العاصمة الاقتصادية لساحل العاج فقال ''أبلغني عديد من الأشخاص بوجود جثث كثيرة في الشوارع وليس فقط في حي السفارات''.

بان كى مون يطلب من وتارا تفادى حمام دم جديد

اليوم السابع المصرية

طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من رئيس ساحل العاج الحسن وتارا منع وقوع "حمام دم" جديد وأعمال انتقامية حيال أنصار الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو الذى اعتقل الاثنين، وفق ما أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية اليوم الثلاثاء.

وقال مارتن نسيرسكى إن بان كى مون رحب بدعوة وتارا إلى تشكيل لجنة حقيقة ومصالحة تهدف إلى التحقيق فى الاتهامات بارتكاب مجازر وجرائم أخرى نسبت إلى طرفى النزاع فى ساحل العاج، مضيفا أن الأمين العام "شدد لدى الرئيس وتارا على وجوب تجنب أى حمام دم جديد بعدما بات جباجبو بأيدى القوات الرئاسية" وعلى "ضرورة ضمان عدم حصول أعمال انتقامية ضد أنصار جباجبو".<hr>