-
استحقاق ايلول 5
استحقاق ايلول 5
تصريحات وردود الفعل حول استحقاق ايلول ملف (5)
من تاريخ 1092011 الى 1192011م
يشمل هذا الملف على تصريحات وردود فعل كل من :
تصريحات فلسطينية
تصريحات عربية
تصريحات دولية
تصريحات اسرائيلية وامريكية
تصريحات المعارضة الفلسطينية
مرفقات
تصريحات فلسطينية
أكد سيادة الرئيس، أن السلطة الفلسطينية ماضية قدما في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين رغم الضغوط الشديدة التي تتعرض لها وخصوصا من الولايات المتحدة, وأنه لا خلاف على ذلك مع الاردن. (الرأي الاردنية،معا)
تلقى سيادة الرئيس، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج ، أطلعه خلاله على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للذهاب إلى الأمم المتحدة الشهر الجاري، للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية.(وفا،النبراس)
التقى نبيل شعث موفد السيد الرئيس، وزير الخارجية اليوناني لامبرينيدس مساء الجمعة، وبحث معه توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وقال شعث:"كان لقاؤنا إيجابيا، لقد تطرقنا بعمق إلى الحملة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين".(الحرة، فرانس برس)
كشف الدكتور محمد إشتية عضو اللجنة المركزية في حركة فتح أن سيادة الرئيس أكد على اننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة ولا رجعة إطلاقاً عن هذه الخطوة، وذلك خلال ندوة سياسية نظمها النادي الأرثوذكسي العربي في بيت جالا . (معا،العهد)
قال السفير بركات الفرا، اليوم إن برنامج زيارة سيادة الرئيس لجمهورية مصر حافل بالمقابلات الرسمية والأنشطة المرتبطة بدعم التوجه للأمم وأن الرئيس سيلتقي المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.(وفا، PNN، ج فلسطيني، قدس نت)
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن 125 دولة حتى الان اعترفت بدولة فلسطينية، وعما وُصف بالتهديد الاسرائيلي بإلغاء التعامل مع الفلسطينيين حسب اتفاق اوسلو قال عريقات ان الحكومة الاسرائيلية الحالية ألغت اتفاق اوسلو عمليًا واخترقت كل الاتفاقات خرقا فاضحًا . (الجزيرة)
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن القيادة مصممة على التوجه للأمم المتحدة من أجل الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وذلك خلال الندوة السياسية التي نظمتها محافظة أريحا والأغوار حول استحقاق أيلول 'فلسطين الدولة 194' في مقر المحافظة.(ت.فلسطين وفا، سما،فلسطين برس، العهد)
قالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير: "على المجتمع الدولي أن يثبت ممارسته للقيم والمبادئ التي يتبناها، خاصة فيما يتعلق بسيادة القانون الدولي وحماية الشعوب المستضعفة، وهو الآن أمام اختبار تاريخي في الأمم المتحدة". (معا)
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن : بكل اسف ان الولايات المتحدة الامريكية ترفع شعارات ومبادئ حول حقوق الانسان وحق الشعوب بتقرير مصيرها لكن حينما يتعلق الموضوع بالشعب الفلسطيني كونه تحت الاحتلال الاسرئيلي تغيب هذه الشعارات والمبادئ عن الموقف الامريكي. (ت فلسطين)
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، "إن توجه القيادة للأمم المتحدة سيعزز فرصة الدخول في مفاوضات جادة متكافئة تقوم على مبادئ الشرعية الدولية وتضمن لنا تحقيق السلام ، لذلك سنكمل الطريق حتى النهاية ". (معا،سما)
قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، مفوض العلاقات الخارجية للحركة نبيل شعث إن 'وزراء خارجية أوروبيين أكدوا أنهم سيدعمون التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وأنهم لن يصوتوا ضد أي قرار فلسطيني أن لم يصوتوا لصالحه'. (وفا)
أكد السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله أن الفيتو الأمريكي على اعلان دولتنا هو شيء ثانوي، داعياً الدول الكبرى الى الزام اسرائيل لأنها أصبحت بنظرهم دولة سارقة، واضاف عضويتنا بالامم المتحدة بحاجة لاجراءات داخلية من سيادة الرئيس. (معا، سما)
قال السفير الفلسطيني في قطر منير غنام إن خطوة فلسطين بالتوجه الى الامم المتحدة ناتجة عن أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وبعد طول معاناة لا بد للقيادة أن تخرج عن السياق وتذهب للمجتمع الأممي لتعيد القضية إلى حصنها. (الجزيرة مباشر)
قال أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة د.عبد الله أبو سمهدانة اليوم إن من يتحدثون عن عدم جدوى من التوجه الى الامم المتحده، عليهم طرح البديل وما هى الإستراتيجية التى يملكونها كبديل لهذا التوجه بدلا من الحديث "العبثى" الذى يضر بالمشروع الوطنى الفلسطينى. (سما الاخباري، معا، العهد)
قال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة "فتح" ان صفحة "ايلول حق واستحقاق" على الفيس بوك تجاوز عدد مشاهديها اكثر من 2مليون متابع خلال 35 يوما من انطلاق الصفحة فقط.(معا، النبراس، العهد)
قال د.رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن حركته تؤيد تماماً التوجه إلى الأمم المتحدة، لكن هذا الطريق له منطلقات ويجب أن يكون له آليات لإتخاذ القرارات ومتابعتها. (قناة الأقصى)
قدّرت الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة 194' عالياُ الموقف المبدئي الداعم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للمطلب الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاعتراف الدولي بدولة فلسطين.(ت فلسطين، وفا)
قال منسق الحملة الشعبية في أوروبا للمقعد الرمزي لدولة فلسطين باسم الباز، إن المقعد سيتوجه، اليوم إلى بريطانيا، وأوضح الباز أن مقعد فلسطين لقي استقبالا حافلا من قبل فرنسا ومجلس اللوردات. (فلسطين برس، وفا، العهد)
حل في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان اليوم، وفد 'المقعد الطائر' الذي وصل إلى لبنان في إطار الحملة الشبابية لدعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة.(PNN، معا، فلسطين برس)
يساند فريق السلام الفلسطيني بأغنياته الحملة التي يخوضها السيد الرئيس في الوقت الحالي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.(ت فلسطين، رويترز، القدس العربي)
أطلق الإتحاد العام لشباب فلسطين، امس، حملة فجر الدولة بعنوان الشعوب تريد استقلال فلسطين بالتنسيق مع الحراك الشبابي العربي ومجموعة من الجاليات الفلسطينية والقوى الداعمة لشعبنا في أوروبا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى قطاعات واسعة من المؤسسات والنقابات والإتحادات المتنوعة على الصعيد المحلي والعالمي.(معا)
طالب البيان الختامي لقمة الشباب الفلسطيني، بمساندة توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة مستقلة وكاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة.(PNN، معا)
أعلنت عائلة الجعبري دعمها ومؤازرتها لسيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية، في توجهها نحو الأمم المتحدة للحصول على تأييد لإعلان الدول الفلسطينية، كما ودعت العائلة قطاع غزة للخروج الشعبي السلمي للتعبير عن مساندة ومباركة خطوات وتوجهات القيادة الفلسطينية. (معا،النبراس)
تصريحات عربية
قال عضو المكتب السياسي في التنظيم الشعبي الناصري في لبنان محمد ظاهر إن 'الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يتناقض بأي حال من الأحوال مع عملية السلام واستمرار المفاوضات على المسار الفلسطيني، بل هي عملية متكاملة. (وفا)
تصريحات دولية
كشف مصدر فلسطيني مطلع أن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستقدم عرضاً جديداً إلى سيادة الرئيس محمود عباس لثنيه عن الذهاب إلى الأمم المتحدة. (راية FM)
تعتزم منظمة التعاون الإسلامي عقد ثلاثة اجتماعات مكثفة في نيويورك خلال الشهر الجاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعضوية.(UPI،الاهرام،الخليج،ا لقدس العربي)
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين أوغلي، اليوم، دعوته للدول وأعضاء المنظمة لتوفير كل الدعم الممكن لضمان حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.(وفا)
أصبح موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية من عدمه مثار نقاش ساخن بين المرشحين ومقياسا لطبيعة السياسة الخارجية التي ستتبعها الدنمارك بعد الخامس عشر من ايلول الجاري موعد إجراء الانتخابات في الدنمرك.وقالت مصادر بهذا الخصوص، ان نتائج الانتخابات ستكشف عن طبيعة السياسة الخارجية للدنمارك خلال الأربع سنوات القادمة. (فلسطيننا)
تصريحات إسرائيل وأمريكا
زعم عوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المفاوضات المباشرة هي المسار الوحيد لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأكد رفض حكومته للحراك الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، الذي رأى أنه لا يحل أي شيء. (الجزيرة)
طالبت مصادر سايسية في القدس المحتلة رئيس وزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بفتح حوار جدي مع سيادة الرئيس، وتقديم تنازلات حقيقة للسلطة في ظل التدهور الكبير لمكانة اسرائيل اقليميا ودوليا وعودة اجواء الحرب تخيم من جديد على اسرائيل ومحيطها. (سما)
تصريحات المعارضه الفلسطينية
قلل القيادي في الجهاد محمد الهندي من اهمية الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للاعتراف بدولة في حدود العام 67، وقال الهندي "ان أيلول يأتي ضمن سياق التسوية ولا نية للسلطة للتمرد على أوسلو". (المركز الفلسطيني للاعلام، سما، معا)
مقالة: استحقاق ايلول والصفقة التي يريد عقدها عباس , بقلم: ياسين عز الدين. (المركز الفلسطيني للاعلام) ..مرفق
مرفقات
مقالة: استحقاق ايلول والصفقة التي يريد عقدها عباس
بقلم: ياسين عز الدين (المركز الفلسطيني للاعلام)
مع اقتراب موعد توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة بنيويورك للمطالبة باستحقاق الدولة الفلسطينية تزداد التكهنات بما ستكون النتيجة، وبما سيحصل على الأرض في الضفة الغربية، وبما ستكون ردة فعل الكيان الصهيوني على إعلان الدولة، لكن ما لا يدركه أغلب الناس أن محمود عباس يخطط لصفقة يلغي من خلالها كل مشروع إعلان الدولة ومقابل ماذا؟ عملياً سيكون مقابل لا شيء.
قد يتساءل البعض وهل يعقل أن كل هذه التحضيرات لإعلان الدولة والاتصالات والتصريحات الرافضة للضغوط الأمريكية واجتماع جامعة الدول العربية وقرارها بالتوجه إلى الأمم المتحدة، ويأتي بعد ذلك محمود عباس ليقرر بكل بساطة أن ينسحب ولا يكمل المشوار؟
كل المؤشرات تقول أن عباس يخطط للتراجع، وأولها تاريخه الطويل بالتراجع أمام الصهاينة: هل تذكرون عندما قال لن نذهب للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان ثم ذهب إليها بعد أن حصل على وعد بتباطؤ الاستيطان (بدل الوقف التام كما يقول) ولمدة ثلاثة شهور فقط؟ وهل تذكرون عندما قال أنه سيضحي بالمساعدات المالية مقابل إنجاز المصالحة مع حماس، ثم عاد وتراجع وأصر على سلام فياض حتى لا يعود الحصار المالي؟ وهل تذكرون تراجع السلطة عن تقرير غولدستون ولولا الفضيحة لمضى الأمر بدون محاسبة؟
المؤشر الثاني هو تصريحات وتلميحات عباس والطاقم المحيط ففي أحد تصريحاته الأسبوع الماضي حرص عباس على تذكير الناس بأن المضي بخطوة إعلان الدولة سيؤدي لعودة الحصار المالي، وفي نفس اللقاء قال أنه لن يتخلى عن الخطوة ولن يعود إلى المفاوضات إلا بضمانات حقيقية، يعني أنه فتح الطريق أمام العودة للمفاوضات والتخلي عن إعلان الدولة.
وفي تصريحات لاحقة قال عباس أنه في كل الأحوال يجب العودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيوني. كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز معلومات عن مخططات أمريكية لإعادة إحياء المفاوضات بين الكيان الصهيوني والسلطة مقابل تراجع محمود عباس عن خطوته.
واجتمع يوم الأربعاء عباس مع المبعوثين الأمريكيين دينس روس وريتشارد هيل، وقيل أنهما فشلا بإقناعه بالتراجع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة واستئناف المفاوضات الثنائية مع الاحتلال الصهيوني، كما سيأتي توني بلير الأسبوع القادم ومعه مقترح بتراجع السلطة عن الذهاب إلى الأمم المتحدة مقابل إصدار بيان من اللجنة الرباعية ينص على استئناف المفاوضات بين الكيان والسلطة.
وهنا يجب الوقوف عند كلمة إحياء المفاوضات لأن السلطة قررت أصلاً التوجه إلى الأمم المتحدة لأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود والصهاينة لم يكونوا مستعدين (وما زالو غير مستعدين) لتقديم أي تنازلات تدفع بالمفاوضات قدماً، وبالتالي وصلت السلطة إلى نتيجة أنه لا فائدة من الاستمرار بمفاوضات عبثية وأنه يجب على المجتمع الدولي حل القضية الفلسطينية، وبالتالي فالعودة إلى المفاوضات المباشرة بين الكيان والسلطة معناه التراجع عن خطوة إعلان الدولة.
وتمهيداً للتراجع عن الخطوة بدأت ماكنة الإعلام التابعة للسلطة ببث الإشاعات والتوقعات السوداوية، من بينها تسريبات صحفية عن نصيحة أردنية للسلطة بأن لا تطلب إعلان الدولة حتى لا تضر بحقوق اللاجئين وهذا حتى تضفي الصبغة الوطنية على التراجع عن الاستحقاق والعودة للمفاوضات العبثية، ومن بينها التسريبات عن ضغوط دول عربية مختلفة على السلطة و"حصارها مالياً" حتى تتراجع عن استحقاق أيلول.
وهنا يجب الانتباه لللعبة القذرة التي تمارسها السلطة: في لحظة ما تقول لنا أن الأموال تأتي من أوروبا ويجب الخضوع للشروط الأوروبية التي خلقت لنا الازدهار الاقتصادي، وفي لحظة أخرى تقول أن الأموال تأتي من الدول العربية وأنها تأخرت بالدفع مما تسبب بالأزمة المالية التي تعاني منها السلطة، بمعنى آخر إن كان هنالك استقرار مالي فهذا بفضل الأوروبيين،
وإن كان هنالك أزمة مالية فبسبب العرب، وفي كلتا الحالتين يجب الخضوع للإملاءات الصهيو – أمريكية حتى تضمن السلطة تدفق أموال المساعدات.
ونشير هنا إلى كذب زعم السلطة عن حصار مالي عربي: فقبل عدة أشهر وصلت دفعة من الجزائر لدفع الرواتب، تلتها دفعة من السعودية، وبعد الأزمة المالية الأخيرة هنالك كلام عن دفعة من الكويت، فضلاً عن دفعات أخرى تصل من الدول العربية، ونتساءل هنا وأين تذهب الضرائب التي تجمعها السلطة؟ وأين تذهب أموال الدعم الأوروبي؟ وأين تذهب 300 مليون دولار ضريبة القيمة المضافة التي يجمعها الكيان كل عام من التجار ويسلمها للسلطة؟ فقط نسمع عن الأزمة الاقتصادية لنبرر التراجع عن استحقاق أيلول.
ومن الإشاعات التي تنتشر بالضفة أن الصهاينة يقومون بتنظيف الحواجز العسكرية الرئيسية (مثل حوارة والكونتينر) تمهيداً لإعادة نصبها بعد الإعلان عن الدولة الفلسطينية، فنجد أنفسنا أمام حملة إعلامية تريد إقناع الناس بأن من الأفضل والأسلم عدم الانتحار وعدم المضي قدماً بمخطط إعلان الدولة الفلسطينية.
كيف سيكون شكل التراجع؟ حسناً السلطة تبحث حالياً عن صيغة تحفظ ماء وجهها، والعودة إلى المفاوضات هو جزء من الصيغة لكنها تبحث عن إنجاز ولو شكلي مثل تخفيض وتيرة الاستيطان، لكن حتى هذه يبدو أن الصهاينة لا يريدون إعطاءها لهم، ومن هنا إلى العشرين من أيلول ستجد السلطة أكثر من طريقة للتنازل، وقد يكون تعديل طلبها المقدم إلى الأمم المتحدة أو تأجيله إلى العام القادم (بحجة حشد المزيد من الدعم) سيناريوهات محتملة؛ لننتظر ونرى.
وفي هذه اللحظة يجدر الإشارة إلى الأثر الضار الذي يحدثه المشككون بخطوة إعلان الدولة من كلام عن أنها ستقضي على حق العودة: فمن ناحية محمود عباس لن يعلن عن هذه الدولة، ومن الناحية الأخرى هم يوفرون له ذريعة للتراجع والخضوع للإملاءات الصهيو – أمريكية، وأخيراً يجب استيعاب أن قيام الدولة بحد ذاته ليس أمراً سيئاً والفرق بين الدولة السيئة والجيدة يكمن في مواصفات وشروط هذه الدولة، فالرفض بشكل مطلق سيخرب مستقبلاً على أي دولة حقيقية تكون نواة لتحرير باقي فلسطين.
ومن المهم أيضاً أن لا تمر هذه الصفقة مرور الكرام، لأن هذا سيعيدنا لنفس مربع المفاوضات العبثية، ولأن هذا يعني الطعن بجهود كل من ساعد السلطة من الدول العربية والغربية والأفريقية والآسيوية، ورسالة سيئة لكل أنصار القضية الفلسطينية وهي أن رضا الصهاينة والأمريكان أهم منكم ومما تقومون به.
وهنا نشير إلى المقابلة مع أمير قطر والتي بثتها فضائية الجزيرة مساء الأمس حيث ذكر وجود اتصالات أمريكية طلبت منه إقناع السلطة بالتراجع عن الاستحقاق، فرفض وقال لهم هذا حق للفلسطينيين، ومثل الأمير حمد هنالك العشرات من الرؤساء والقادة تعرضوا لنفس الضغوط، ما سيكون موقفهم وهم يرون أن ما دافعوا عنه بقوة يتنازل عنه محمود عباس بكل سهولة؟
السلطة أخذت عشرات الفرص، وكل مرة تقول هذه المرة الحاسمة لتأتي وتمدد وتطلب فرصة جديدة، آن الأوان لأن نقول انتهى عهد الفرص يا سلطة محمود عباس.<hr>