-
الملف التركي 1
الملف التركي 1
الانتخابات التركية
بدأ أكثر من 50 مليون مواطن تركي يوم امس الاحد الادلاء باصواتهم في انتخابات تشريعية، وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 87% ، وفاز حزب العدالة و التنمية في الإنتخابات النيابية العامة التي جرت أمس في تركيا بنسبه 49.9% من الأصوات .
أما حزب الشعب الجمهوري فحصل على 25.9% فيما نال حزب الحركة القومية 13% من الأصوات..، واعتمدت شعبيته حزب العدالة و التنمية على نجاحه في خلق اقتصاد مزدهر وانهاء عقود من الائتلافات الحكومية التي سادتها الفوضى والانقلابات العسكرية، ومنذ وصول أردوغان إلى السلطة في 2002، تمتعت تركيا بشكل غير مسبوق، بالاستقرار والنمو الاقتصادي، ويحتفظ حزب العدالة والتنمية وهو حزب محافظ اجتماعيا بعدد 331 من مجموع 550 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته، و يشارك في هذه الانتخابات 15 حزباً، وأكثر من 7 آلاف مرشحاً يتنافسون على 550 مقعداً هي مجموع مقاعد البرلمان.
وقال عبدالله جول خلال ادلائه بصوته " تم ترك كل شيء في ميادين الانتخابات، انا اؤمن ان جميع الاحزاب ستتعاون فيما بينها من اجل رسم مستقبل الشعب
وقال زعيم حزب الشعب الجمهورية في تصريح له " اليوم هو يوم قرار الشعب، سنحترم قرار الشعب ائمل ان تجد مساعينا في ارساء الديمقراطية والحرية.".
في هذا الملف
فوز حزب العدالة و التنمية في الانتخابات البرلمانية
ثلاث ولايات متتالية لحزب العدالة و التنمية
50 مليون تركي ينتخون برلمانا جديدا
حزب اردوغان يحقق فوزاً كبيراً بالانتخابات التركية
ردوغان : اليوم فازت تركيا
الخطوط العريضة للتاريخ التركي منذ بدايته وحتى عام 1923.
فوز حزب العدالة و التنمية في الانتخابات البرلمانية
وكالة مهـــــــــــر
فوز حزب العدالة و التنمية في الانتخابات البرلمانية حزب العدالة و التنمية الفائز في انتخابات 12 حزيران 2011 فاز حزب العدالة و التنمية في الإنتخابات النيابية العامة التي جرت أمس في تركيا بنيله 49.9% من الأصوات .
أما حزب الشعب الجمهوري فحصل على 25.9% فيما نال حزب الحركة القومية 13% من الأصوات.
وطبقا لهذه النتائج حصل حزب العدالة و التنمية على 326 مقعدا برلمانيا مقابل 135 مقعدا لحزب الشعب الجمهوري و 53 مقعدا لحزب الحركة القومية . أما النواب المستقلين الذي يحظى معظمهم بدعم حزب السلام و الديمقراطية فقد حصلوا على 6.6% من الأصوات . وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 87% .
وأصبح حزب العدالة و التنمية بذلك أول حزب في تاريخ الجمهورية التركية يفوز ويرفع نسبة أصواته في ثلاثة إنتخابات متتالية،وسابقا كان الحزب الديمقراطي قد فاز في الإنتخابات ثلاث مرات متتالية أعوام الخمسينات ، غير ان أصواته كانت قد تراجعت في الإنتخابات الثالثة .
ثلاث ولايات متتالية لحزب العدالة و التنمية
الاناضول
حزب العدالة و التنمية يحرز المركز الأول في 66 محافظة
إستمرت الزيادة في عدد أصوات حزب العدالة و التنمية في ثلاثة إنتخابات متتالية.
ففي إنتخابات عام 2002 كانت نسبة أصوات حزب العدالة و التنمية تبلغ 34% ، و إرتفعت في إنتخابات عام 2007 إلى 47% ، أما في إنتخابات الأمس فإرتفعت إلى 50% .
وعلى الرغم من إرتفاع نسبة أصوات الحزب بمقدار 3% بالمقارنة مع الإنتخابات السابقة فإن عدد مقاعده البرلمانية تراجع من 341 إلى 326 مقعدا .
وأحرز حزب العدالة و التنمية المركز الأول في 66 محافظة ، فيما لم يفز أي من مرشحيه في ثلاث محافظات فقط .
وبينما رفع حزب الشعب الجمهوري نسبة أصواته من 20.1% إلى 25.9% رافعا بذلك عدد مقاعده إلى 135 مقعدا ، فقد تراجعت نسبة أصوات حزب الحركة القومية من 14.3% إلى 13% و تراجع بذلك عدد مقاعده من 71 إلى 53 مقعدا .
أما عدد النواب المستقلين فقد إرتفع إلى 36 بعد أن كان يبلغ في الإنتخابات السابقة 26 نائبا.
وأحرز حزب العدالة و التنمية الترتيب الأول في 66 محافظة ، مقابل سبع محافظات لحزب الشعب الجمهوري و سبع محافظات للمستقلين المدعومين من قبل حزب السلام و الديمقراطية. أما حزب الحركة القومية فقد احرز المركز ألول في محافظة " إغدر" فقط. وقد حقق حزب العدالة و التنمية نجاحا باهرا في المدن الكبرى وفاز في 14 من اصل 16 مدينة كبرى. أما حزب الشعب الجمهوري فقد فاز في مدينة كبرى واحدة هي إزمير ، مقابل فوز المستقلين أيضا في مدينة كبرة واحدة هي دياربكر. وقد حصد حزب العدالة و التنمية جميع المقاعد في 12 محافظة . وتعذر على حزب الشعب الجمهوري نيل أية مقاعد في 31 محافظة ، فيما تعذر على حزب الحركة القومية نيل مقاعد في 47 محافظة. هذا ولم يحصل حزب العدالة و التنمية على مقاعد في محافظات تونجلي و هكاري و إغدر.
اردوغان : اليوم فازت تركيا
روسـيا اليــوم
زعيم حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان خاطب الشعب من المركز العام لحزب العدالة والتنمية، اردوغان يقول " اليوم فازت تركيا، فاز الشعب" خاطب زعيم حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الشعب من المركز العام لحزب العدالة والتنمية بعد فوز حزبه بالحكم مرة اخرى وفقا للنتائج غير الرسمية في الانتخابات البرلمانية لعام 2011 .
وقال اردوغان "ارحب باحترام بجميع الشعب التركي" ، وتمنى ان تعم نتائج هذه الانتخابات بالخير على تركيا والمنطقة.
و افاد أردوغان بانهم احتضنوا الجميع و انهم لأول مرة في تركيا يفوز احدى الأحزاب بثلاثة دورات انتخابية في نظام متعدد الأحزاب. و قال أردوغان: "اقول للجميع لمن أدلى بصوته لنا أو لم يقم بذلك؛ ان تركيا هي الفائزة في انتخابات الثاني عشر من حزيران / يونيو 2011 بلا شك. و اليوم فازت الديمقراطية مرة أخرى. و اليوم فازت الإرداة القومية مرة أخرى. فاز 74 مليون شخص. أي كافة الأمة".
50 مليون تركي ينتخون برلمانا جديدا
وكالة انباء الاناضول
توجه صباح الأحد أكثر من خمسين مليون مواطن تركي الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في انتخابات تشريعية.
وحسب استطلاعات الرأي فان حزب العدالة والتنمية هو الاوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات التي بات المحك الاول فيها ليس الفوز بل حجم هذا الفوز بعد تسعة اعوام متتالية من الحكم بدأت في نوفمبر 2002.
وسيتم في هذه الانتخابات تجديد كل مقاعد البرلمان وعددها 550 مقعدا يتنافس عليها مرشحون من 15 حزبا وحوالي 200 مرشح مستقل. كما سيتمكن حزبان فقط هما حزب الشعب الجمهوري "اشتراكي ديمقراطي" وحزب العمل القومي "قومي" من الحصول على نسبة اصوات تفوق عتبة الـ10 بالمائة على المستوى الوطني المؤهلة لدخول البرلمان.
حزب اردوغان يحقق فوزاً كبيراً بالانتخابات التركية
كـــــــونا
حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية بحصوله على نسبة 9ر49 في المئة من أصوات الناخبين وعلى عدد 326 مقعدا من أصل 550 وهو رقم أقل مما كان يأمل في تحقيقه ليتمكن من اقرار دستور جديد للبلاد من دون الحاجة الى مساعدة الشعب أو أي حزب معارض.
وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) التركية أن النتائج النهائية غير الرسمية أظهرت أن حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة العلمانية) حل في المرتبة الثانية بنسبة 9ر25 في المئة من الأصوات ثم حزب الحركة القومية ب13 في المئة وهو ما يمكنه من تخطي حاجز 10 في المئة اللازمة لدخول البرلمان. وأشارت الوكالة الى أن المرشحين المستقلين من الأكراد حققوا اختراقا ملحوظا بفوزهم بستة وثلاثين مقعدا.
وتعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عقب اعلان النتائج بالعمل مع معارضيه لتحقيق توافق بشأن دستور جديد لتركيا.وقال اردوغان في كلمة له أمام آلاف المؤيدين من مقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة ان "الشعب أبلغنا رسالة بصياغة الدستور الجديد من خلال التوافق والتفاوض" مضيفا "سنناقش الدستور الجديد مع أحزاب المعارضة".
وطبقا للمراقبين السياسيين فان الفوز لم يكن فقط من نصيب حزب العدالة والتنمية بل حطم أيضا رقما قياسيا ونجح بأن يكون الاستثناء الوحيد في قاعدة السياسة التركية المعروفة من أن الحزب لا يمكنه أن يضاعف أصواته وهو في الحكم ليتولى السلطة للمرة الثالثة على التوالي. يشار الى أن اردوغان نجح خلال ترؤسه الحكومة على مدى العقد الماضي في تغيير تركيا فقد رفع المكانة الدبلوماسية لهذه الدولة وعزز نموها الاقتصادي ووسع المجال الديمقراطي باخراجه البلاد من قبضة الجيش.
الخطوط العريضة للتاريخ التركي منذ بدايته وحتى عام 1923
الاناضول
الأتراك والدول التركية الأولى : ظهر الأتراك، وهم جماهير شعب يتحد تحت لغة واحدة تنتمي لمجموعة اورال-آلتاي، لأول مرة على مسرح التاريخ فوق سفوح جبال كوغمن في القرن السابع قبل الميلاد.
وطبقاً للمصادر الصينية فإن الكيان السياسي التركي في آسيا بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد مع الهون. انتصر الهونيون، الذين أسسوا إمبراطورية كبيرة في عهد مته خان، على المغول والليوئجيين وسيطروا على أبواب الصين الغربية وطرق تجارتها.
وبعد انهيار الإمبراطورية الهونية في آسيا، ظهرت على المسرح إمبراطورية غوك تورك على السفوح الشرقية لجبال آلتاي عام 552 م. وفي ظل هذه الامبرطورية تم لأول مرة اعتماد كلمة «الترك» كاسم رسمي للدولة. من هنا تبوأ الخاقان «بيلغة» و «كول تغين» مكانتهما في التاريخ كرجلي دولة تركيين تحليا بالمعرفة والبطولة معاً. وخلّد هذان الخاقانان، ومعهما رجل دولة غوك تورك الكبير طوينوكوك، إنجازاتهم بمدونات سميت ب «مسلات اورهون» أولى الوثائق المخطوطة في التاريخ التركي.
وأقام الايغوريون الدولة التركية الثالثة بعد غوك تورك في عام 741 م، إلا أنهم تشتتوا نتيجة هجوم شنّه الأتراك القيرغيزيون في الشمال الغربي على العاصمة.
الهونيون الغربيون هم أحفاد هونيي آسيا، كانوا يقطنون في بحيرة آرال ومنطقة تركستان، اضطروا نتيجة ضغوط الاوراليين على ترك أوطانهم والهجرة إلى غرب منطقة الفولغا. ابتداءً من عهد الزعيم (باشبوغ) بالامير، بدأ الهونيون الغربيون يتوغلون إلى داخل أوربا من الشمال الشرقي. وهكذا بدأت «هجرة الأقوام التاريخية» التي غيّرت السمة الأثنية لأوربا، والتي امتدت حتى اسبانيا مقلباً الولايات الشمالية لإمبراطورية روما رأسا على عقب.
وكما هو معروف فإن أول دولة تركية قامت في أوربا هي الإمبراطورية الهونية الغربية، والتي جاء على رأسها اتيلا في عام 434 م. وفي عهد اتيلا، الذي جعل كافة الأقوام البربرية في أوربا، وكذلك البيزنطية وروما الغربية، خاضعة له، عاشت الإمبراطورية أقوى عهودها.
وبعد أتراك الهون الغربيين، تولى قوم تركي آخر - وهم الافاريون - مواصلة الوجود والنفوذ التركي في أوربا. والافاريون الذين توجهوا نحو الغرب عقب قيام دولة غوك تورك في عام 552 م، استقروا أولاً في القوقاز ثم في شمال البحر الأسود. وبعد ذلك استمروا في التقدم نحو الغرب، وفرضوا سيطرتهم على المنطقة الممتدة حالياً من حدود اليونان إلى ألمانيا. وبمحاصرتهم اسطنبول مع أتراك البلغار عام 626 م، وصلوا إلى أمام أسوار بيزنطة. وبالتالي فإن الافاريين هم أوائل الأتراك الذين حاصروا اسطنبول.
وبعد انتهاء الكيان الافاري، بدأ الكيان الخزرى في أوربا. وأسسوا دولة قوية تمتد ما بين إيديل وحتى الفولغا والجولمان وكييف في الفترة ما بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. وعاملوا بالتسامح الديني إلى أبعد حد المنتسبين لمختلف الأديان من سكان المناطق الداخلة تحت حكمهم. وقد أطلق الخزريون، الذين يتحدثون التركية على نطاق واسع، اسمهم على بحر قزوين (بحر الخزر). وانتهى الكيان الخزري كدولة عام 968 م.
وفي أوروبا، بدأ ظهور البيشنك على المسرح اعتباراً من القرن العاشر. لم يتحمل البيشنك المضايقات الشديدة من الحلف الخزري – الايغوري، وعليه رحلوا إلى الفولغا ووصلوا إلى المجر، وبعد أن طردوا المجريين من أوطانهم استقروا فيها عام 880 م. وقد منيوا بهزيمة كبيرة أمام القوات البيزنطية-القومائية المشتركة في الحرب الدموية التي وقعت عام 1091 م بالقرب من نهر مريج. وهكذا زال الكيان السياسي للبيشنك. ومع خروج البيشنك من مسرح التاريخ، انتهت المرحلة الأولى من مغامرة الأتراك الأوربية، والتي دامت 700 سنة. وبذلك لم يظهر الأتراك في أوربا على مدى 200 عام.<hr>