-
الملف السوداني 32
الملف السوداني
رقم (32)
في هـــذا الملف:
المعارضة السودانية تدعو إلى إضرابات
المعارضة السودانية توقع "وثيقة انتقالية" لما بعد البشير
حركة العدل و المساواة : وثيقة ” البديل الديمقراطي” حملت عيوبا لا تنسجم و روح الثورة السودانية
خبراء: احتجاجات المعارضة السودانية بالقاهرة ستعصف بنظام عمرالبشير
السودان: البشير يقلص عدد الوزارات
مساعد الرئيس السوداني : مثيرو الاحتجاجات مرتبطون بدوائر صهيونية وهدفهم إلغاء الشريعة
السودان: نواب برلمانيون ينتقدون دور وزارة الإرشاد الدعوي
السودان يوقع عقوداً نفطية مع شركات أجنبية
الامم المتحدة: نصف مليون شخص يتحدرون من جنوب السودان ضحايا التمييز
السلطات السودانية تطلق سراح الصحفية المصرية ب«الوطن»
المعارضة السودانية تدعو إلى إضرابات
المصدر: الجزيرة نت
السودان شهد العديد من المظاهرات احتجاجا على إجراءات التقشف في الفترة الماضية (الجزيرة)
دعت أحزاب المعارضة الرئيسية في السودان الأربعاء إلى تنظيم إضرابات واعتصامات ومظاهرات للإطاحة بحكومة الرئيس عمر حسن البشير، ملقية بثقلها وراء الاحتجاجات المناهضة لإجراءات التقشف.
وتسعى أحزاب المعارضة جاهدة للتخلص من صورة القوة المشرذمة غير الفعالة التي شاعت عنها، ولم تعبر حتى الآن سوى عن تأييد محدود للمظاهرات التي نادرا ما تجاوز عدد المشاركين في أي منها بضع مئات، ويندر تنظيم مظاهرات كبيرة في السودان، وعادة ما تفض قوات الأمن الاحتجاجات على وجه السرعة.
ووقعت أحزاب المعارضة الرئيسية الأربعاء اتفاقا يدعو إلى نضال سياسي جماعي سلمي بكافة أشكاله للإطاحة بالنظام، بما في ذلك الإضرابات والمظاهرات السلمية والاعتصامات والعصيان المدني.
وقبيل توقيع الاتفاق ردد مؤيدون للمعارضة -خارج مكتب الحزب الوطني الاتحادي في ضاحية أم درمان بالعاصمة السودانية- هتافا يقول "ثورة ثورة حتى النصر".
وقال فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني -وهو مظلة تنضوي تحت لوائها مجموعة من أحزاب المعارضة- "نريد أن نحشد شعبنا وأن ننظم شعبنا حتى يقفوا بثبات معنا في تحقيق هدفنا للإطاحة بهذا النظام".
ولم يتضح متى سيحاول زعماء المعارضة الخروج بأنصارهم إلى الشوارع بأعداد كبيرة، لكن نشطاء دعوا إلى مزيد من المظاهرات يوم الجمعة.
وقالت الوثيقة إنه في حالة خلع البشير -الذي تولى السلطة بانقلاب أبيض في 1989- وحزبه المؤتمر الوطني الحاكم، سيجري إعلان وقف لإطلاق النار على جميع جبهات حركات التمرد المسلحة المتعددة في السودان.
ووافقت الأحزاب أيضا على إلغاء قوانين تقيد الحريات، وعقد مؤتمر دستوري وطني، وإعداد البلاد لانتخابات حرة، وتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الأخرى.
وقللت الحكومة من أهمية الاحتجاجات، وقال وزير الإعلام ربيع عبد العاطي إن أحزاب المعارضة ليس لديها الزخم الشعبي الذي يمكنها من تحويل وعودها إلى أفعال، وأضاف قائلا "ليس لديها دعم من الشعب، نحن غير منزعجين مما يقولونه".
ومن بين زعماء المعارضة الذين وقعوا الاتفاق زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي والأمين العام لحزب الأمة القومي إبراهيم الأمين.
المعارضة السودانية توقع "وثيقة انتقالية" لما بعد البشير
المصدر: ايلاف
أعلنت المعارضة السودانية أنها ستوقع خلال الساعات القليلة القادمة على وثيقة ستتولى رسم ملامح المرحلة الانتقالية في البلاد في حال سقوط نظام الرئيس عمر البشير.
جاء ذلك عقب موجة الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المناطق السودانية بما فيها الخرطوم عقب إقرار حكومة البشير إجراءات تقشفية تضمنت رفع الدعم عن الوقود.
وقال رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاروق أبو عيسى: إن "الوثيقة تتضمن برنامجًا متكاملاً في كل مناحي الحياة، وتهدف لتفكيك نظام الحزب الواحد التابع للمؤتمر الوطني، واستبداله بنظام تعددي قائم على تداول السلطة وفق سيادة حكم القانون".
وأضاف رئيس التحالف في تصريحات صحفية أنه خلال العشرين عامًا المنصرمة حوَّل المؤتمر الوطني كل أجهزة الدولة من تبعيتها للشعب السوداني إلى خدمة فاسدة، على حد وصفه.
حركة العدل و المساواة : وثيقة ” البديل الديمقراطي” حملت عيوبا لا تنسجم و روح الثورة السودانية
المصدر: Sudanjem.co
أكد محجوب حسين المستشار الإعلامي لرئيس حركة العدل و المساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم محمد ، نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية مسؤول قطاعات الإعلام و الخارجية و الإنسانية ” أن وثيقة البديل الديمقراطي التي وقعتها عدد من القوي السياسية المعارضة أتت ناقصة و غير مواكبة للتطورات التي يشهدها السودان خلال المرحلة الماضية و الراهنة ، بل غير متسقة مع قضايا كثيرة و حملت معها عيوبا لا تنسجم مع ما تطمح إليها الثورة السودانية في مجمل قضاياها ، بإعتبارها ثورة المرجو منها معالجة كل القضايا السودانية و ما إسقاط النظام و الدكتاتورية إلا هو مطلب واحد ضمن مطالب عديدة يحتاجها السودان و يجب التوافق حولها عاجلا “ موضحا بقوله ” علي ما يبدو أن هناك إستعجال أغفل معه حقائق الواقع السياسي السوداني الجديد و الشركاء الآخرين ، كان الأفضل التريث لبعض الوقت لإكمال المشاورات مع كل الشركاء و لكن ما يحمد للوثيقة أنها جمعت جزءا من المعارضة السياسية و المدنية و هي خطوة تحتاج إلي خطوات أخري عميقة حتي تكون معبرة و كاملة ” ونبه حسين بقوله ” إن السوداني الحالي ليس بحاجة إلي تحالفات عادية بل تحالفات مفصلية و تاريخية لتقديم البديل المواكب والمترجم لقضايا الوطن حتي يكتب له الإستمرار و النجاح . أما تجارب إعادة الإنتاج و لو بشكل غير مقصود أو دعوة الشركاء الأخرين كضيوف شرف نعتقد أنها غير مفيدة و لا تساعد كما لا تعبر عن قيم المقاتلين و الثورات المسلحة التي ساهمت بقدر كبير و ما زالت تساهم في إنهاء نظام المؤتمر الوطني ” مشيرا في هذا السياق ” أن رئيس الحركة ، نائب رئيس الجبهة الثورية يسعي لحلول شاملة لكل القضايا السودانية حتي لا تمتد معاناة المواطن السوداني و هو يعتقد أن الوقت قد آن لوقف معاناة المواطن السوداني و الإنتقال إلي التنمية و بناء السودان”
و يذكر أن عدد من الأحزاب و المنظمات السودانية وقعت علي وثيقة ” البديل الديمقراطي” للفترة الإنتقالية بدار الحزب الوطني الإتحادي و لم توقع الجبهة الثورية السودانية و هو تحالف سياسي / عسكري يضم كل من حركة العدل و المساواة السودانية و الحركة الشعبية قطاع الشمال و حركة تحرير السودان ” مناوي ” و حركة تحرير السودان ” عبدالواحد” و حزب الأمة بزعامة نصر الدين الهادي المهدي و الحزب الإتحادي الديمقراطي الأستاذ هاشم هجو و حركة كوش بالإضافة إلي بعض الشخصيات السودانية المستقلة و بعض الحركات المسلحة الأخري التي تقاتل إلي جنب الجبهة الثورية السودانية.
خبراء: احتجاجات المعارضة السودانية بالقاهرة ستعصف بنظام عمرالبشير
المصدر: aladhwaa.net
دعا الحزب الشيوعي المصري والمعارضة السودانية بالقاهرة اليوم إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية بالقاهرة احتجاجًا على أعمال العنف التي تشهدها السودان.
فيؤكد الدكتور هاني رسلان، الخبير فى الشئون السودانية، أن الأحداث التي لها صدى بالفعل هو ما يحدث فى السودان.. مشيرا إلى أن الاحتجاجات لم تتطور لتصل إلى مستوى الربيع العربى.. موضحا أن دلالتها تكمن فى كسر حاجز الخوف لدى المواطنين.
وأضاف رسلان في اتصال هاتفي مع "المشهد" أن تلك الاحتجاجات لها طابع خاص وتكتيك مختلف يكمن فى قيام المحتجين بالاعتصام فى أماكن متفرقة وليس فى ساحة او ميدان معين لإرهاق القوى الأمنية.
وألمح رسلان إلى أن المعارضة بدأت فى اجتذاب أكبر عدد من الفئات للتظاهر.. موضحا ان الرئيس البشير فقد شرعيته سياسيا وفشل فى تحقيق السلام القومي والتنمية وان البشير يريد من المواطنين ان يدفعوا ثمن أخطاء النظام.
وفى السياق ذاته أكدت الدكتورة إجلال رأفت، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف فى السودان بدأ يتأزم وان هذه الاحتجاجات بدأت قبل الربيع العربي إلى أن وصلت إلى درجة اثارت الشارع السوداني، وأدت به للاحتجاج، موضحة أن حركات التقشف كانت "القشة التي قسمت ظهر البعير"مؤكدة أن نظام البشير فشل سياسيا فى إدارة الدولة وفشل فى معالجة الأزمات الحدودية بعد استقلال الجنوب .
وأفادت رأفت وهى الخبيرة فى الشئون السودانية قائلة: "هناك تصدع فى الداخل وأتوقع ان يترك البشير الحكم ولكن لا نعلم إن كان سيتركها عن اقتناع ام عن طريق تشكيل حكومة ائتلافية"، مشيرة الى خوف البشير من الملاحقة القانونية والجنائية الذي سيدفعه الى الهروب الى احدى الدول التى لا تتناول معاهدة تسليم المجرمين.
وأكدت أن المطلب الرئيسي من الاحتجاجات هو إسقاط البشير وليس إقامة إصلاحات سياسية لأن المعارضة فقدت الأمل فى الاصلاح السياسى والاقتصادى التى لن تشفى رغبة الشعب السودانى.
السودان: البشير يقلص عدد الوزارات
المصدر: الراية
اعتمد المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني "الحزب الحاكم في السودان" هيكلة مجلس الوزراء بشكله الجديد بـ 26 وزارة اتحادية, وإلغاء (5) وزارات، وصدر مرسوم رئاسي بإعلان التشكيل الوزاري الجديد إنفاذا للقرارات الخاصة بخفض الإنفاق الحكومي وإعادة هيكلة الدولة تمشيا مع الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وتقليص جهاز الدولة على المستويين الاتحادي والولائي في المجالين التنفيذي والتشريعي بنسب تتراوح بين (45 و50%)، وأقرالمكتب القيادي في الاجتماع الذي عقده أمس برئاسة رئيس المؤتمر الوطني الرئيس عمر البشير.
دمج وزارات الثقافة والإرشاد والإعلام في وزارة واحدة, ودمج وزارتي العمل وتنمية الموارد البشرية في وزارة بجانب دمج وزارتي التقانة والاتصالات في وزارة واحدة وبالتالي يكون عدد الوزراء الاتحاديين 26 وزيرا كما اعتمد تخفيض 12 وزير دولة تحمل الوطني (9) منها والثلاثة للشركاء.
فيما ظلت الحقائب الوزارية التابعة للقوى السياسية السودانية ثابتة كما هي وهي ثلاث وزارات للاتحادي الاصل (التعاون الدولي) ووزارتين لحزب الأمة الفيدرالي ووزارة لأنصار السنة (الاتصالات).
وأعلن حزب المؤتمر الوطني تحمله النسبة الأكبر من الحقائب الوزارية حيث سبق له التخلي عن عدد ستة مستشارين هم البروفسير إبراهيم احمد عمر والدكتور غازي صلاح الدين وفريدة إبراهيم ورجاء حسن خليفة ودكتور مصطفى عثمان إسماعيل والشرتاي جعفر عبد الحكم كما أن دكتور أحمد بلال عثمان (اتحادي ديمقراطي) وأحمد حسن مساعد (اتحادي الأصل) ودكتور الصادق الهادي المهدي (حزب الأمة القيادة الجماعية) غادروا مناصبهم كمستشارين للرئيس.
وكانت حكومات الولايات قد بادرت منذ إعلان هذه الإجراءات بإعفاء وزرائها وإعادة هيكلة أجهزة الحكم فيها كما أن الهيئة التشريعية بغرفتيها (البرلمان ومجلس الولايات) قد خفضت عدد لجانها الدائمة حيث قلت لجان البرلمان إلى 10 بدلا عن 13 ومجلس الولايات 3 بدلا عن 6 لجان.
وتشمل هذه الاجراءات إعادة هيكلة الأجهزة التشريعية الولائية بنسبة كبيرة وتأتي هذه الإجراءات ضمن ثلاث حزم أعلنتها الحكومة لاعادة الأوضاع إلى طبيعتها تتمثل في زيادة الانتاج وخفض الإنفاق وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي لمحاربة الفقر.
إلى ذلك توقعت المعارضة اتساع دائرة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة بسبب استمرار وتفاقم الأزمة المالية على المواطن مع استمرار السياسات التقشفية في وقت تصدت قوات من الشرطة السودانية إلى تظاهرة محدودة لطلاب جامعة الخرطوم وشهدت الساحة السياسية مؤخراً تجاذبات بين القوى السياسية في الحكومة والمعارضة على خلفية الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، حيث تباينت الرؤى حول الواقع السياسي للبلاد وآفاق المستقبل، ما بين الدعوة لإسقاط النظام واتهام المعارضة بتنفيذ أجندة أجنبية من خلال الدعوات للتظاهر بسبب الإجراءات التقشفية.
وقال الحزب الشيوعى السوداني إن التظاهرات الأخيرة فندت الاتهامات التي ظلت تقولها الحكومة السودانية بأن من يحركها هو الحزب الشيوعي، وقال الناطق باسم الحزب في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، إن الجمعة الماضية شهدت خروج أحزاب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل.
وقال حسين إن حزبه يرى أن الحل يكمن في مواصلة التظاهر لجهة رفض الزيادات من جانبه قلل المؤتمر الوطني من إمكانية اتفاق القوى السياسية المعارضة على برنامج موحد لإدارة الفترة الانتقالية بعد ذهاب الحكومة الحالية، وقال ان توجس كل حزب من نوايا الاخرين أفشل اجتماع للمعارضة في الاسبوع الماضي للتوقيع على الإعلان الدستوري.
وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني حامد صديق للصحفيين أهم سبب في فشل التوقيع على برنامج متفق عليه تمثل في عدم التطابق بين القسمة الزمنية لإدارة الفترة الانتقالية بواقع ستة أشهر بالتناوب لكل طرف مع زيادة عدد مكونات التحالف البالغ عددها سبعة تنظيمات.
وقال "زيادة عدد المكونات للتحالف أفضى لعدم توافقها مع الفترة المحددة بثلاثة أعوام وزرع الشك في صفوف هذه القيادات، حيث صار كل جالس يعتقد ويشك بأنه سيكون خارج هذه الدورة الرئاسية ولعبة الكراسي".
مساعد الرئيس السوداني : مثيرو الاحتجاجات مرتبطون بدوائر صهيونية وهدفهم إلغاء الشريعة
المصدر:ج.الرياض
اتهم مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، "دوائر صهيونية" بالسعي لإثارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بلاده، وقال إن مثيري تلك الاحتجاجات يريدون إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين، معتبراً ما يجري صراعاً بين معسكري الشريعة والعلمانية.
وأبلغ نافع لدى حشد من ممثلي الطرق الصوفية في الخرطوم إن "دوائر صهيونية داخل الولايات المتحدة وغيرها تحاول استغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة داخل السودان لزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد".
وقال نافع إن الحكومة تمتلك الأدلة على وجود تنسيق تام بين الجماعات المتمردة في دارفور وساسة في جنوب السودان، ودوائر "صهيونية" في الولايات المتحدة لتخريب السودان دون أن يكشف عن تلك الأدلة قائلاً: "الذين يسعون إلى تحريك الشارع باسم الهامش أو الضائقة الاقتصادية واهمون".
وأضاف "ما يحدث صراع حقيقي بين معسكري العلمانية والشريعة"، وتابع: "كل ما يحاك ضد الوطن يقصد به إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين"، مؤكداً تمسك الحكومة بتطبيق الشريعة مهما كانت التحديات.
واعتبر نافع الخلافات التي شهدها اجتماع تحالف قوى المعارضة تعود أسبابها إلى اختلاف بشأن إقرار الشريعة الإسلامية من عدمه، موضحاً أن أهل السودان يعلمون ما يدور في داخل تلك الاجتماعات.
وشدد مساعد الرئيس السوداني على قدرة الحكومة لكشف "كافة المخططات التي يحيكها من اسماهم ب " أعداء الوطن".
السودان: نواب برلمانيون ينتقدون دور وزارة الإرشاد الدعوي
المصدر:ج.الرياض
د قت وزارة الإرشاد والأوقاف بالسودان ناقوس الخطر جراء توقف التمويل للهيئات والمجالس المختلفة الخاصة بالدعوة وأكدت أن قرار الإيقاف الذي جاء من وزارة المالية كان بسبب الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وتمسكت الوزارة بالتكلفة التي أعلنتها أخيرا للحج والتي تصل إلى 14 ألف جنيه سوداني ما يعادل 2800 دولار تقريبا وطالبت نائب رئيس البرلمان السوداني سامية احمد الحكومة بحسم المتطرفين وإيقاف كافة مغذي الفكر التطرفي.
ودافع وزير الإرشاد والأوقاف خليل عبدالله أمام البرلمان السوداني عن التكلفة العالية للحج وأكد أن السبب في سعر العملة وتذبذبها وشدد «من لا يستطيع ليس مكلف بالحج» وأكد أن هامش الاستطاعة بحسب أرقام الوزارة يسير في زيادة مقارنة بالموسم الماضي وقال «منذ أن بدأنا إجراءات الحج ظهرت زيادات عن العام السابق بنسبة 25% في الخرطوم لذات التوقيت و40% بالولايات».
وقلل الوزير من ارتفاع تكلفة الحج بالسودان وقال يمكن لطالب الحج أن يبيع 3 ثيران لتوفير المبلغ المطلوب لتغطية تكاليف الحج.
من جانبهم عاب نواب في البرلمان على وزارة الإرشاد والأوقاف اقتصار برامجها الدعوية على الخرطوم والمناطق الحضرية وإهمال الرعاة والبدو الذين يعيشون جهلا ذريعا بتعاليم الدين الإسلامي. وكشفت النائبة عائشة إسحاق من جنوب دارفور عن عثورها على شخص بالبادية متزوج من خمسة نساء كلهن في عصمته وأرجعت الأمر إلى غياب الإرشاد وتوعية الناس في البادية بتعاليم الدين الحنيف.
السودان يوقع عقوداً نفطية مع شركات أجنبية
المصدر: ايلاف
وقع السودان عقودا لاستغلال النفط مع عدد من الشركات الاجنبية، كما اعلنت السلطات السودانية الاربعاء، في حين لم يتم التوصل الى حل الخلاف مع جنوب السودان بشان بدلات عبور انبوب نفط رئيسي.
وابرم السودان اتفاقا لاستكشاف النفط وتقاسم الانتاج الثلاثاء مع شركات من استراليا والبرازيل وكندا ومصر وفرنسا وبلجيكا اضافة الى نيجيريا، كما اعلن ازهري العبد الله المدير العام لهيئة استكشاف وانتاج النفط لوكالة فرانس برس.
واعتبر ان العقود ستطبق في خمسة من اصل ستة مجمعات مطروحة في المزاد في كانون الثاني/يناير. ويبقى مجمع واحد يقع في دارفور حيث تدور حرب اهلية غرب البلاد، من دون عقد. والشركة الحكومية سودابت هي جزء من العقود ايضا.
وخسر السودان الرازح تحت مديونية كبيرة، قرابة 75 في المئة من انتاجه النفطي اثناء انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
الامم المتحدة: نصف مليون شخص يتحدرون من جنوب السودان ضحايا التمييز
المصدر: AFP
حذرت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء من ان نصف مليون شخص يقيمون في السودان ويتحدرون من جنوب السودان هم ضحايا التمييز بسبب التوترات بين البلدين.
وتؤكد الخرطوم ان الاشخاص المقيمين في السودان والمتحدرين من جنوب السودان لا يحق لهم حمل الجنسية السودانية، بينما يرفض جنوب السودان منحهم الجنسية الجنوبية. وهذا الخلاف يشكل احد العواقب العديدة التي خلفها استقلال جنوب السودان قبل عام.
وقالت نافي بيلاي امام مجلس الامن الدولي بحسب نص مداخلتها الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس ان "مكتبي تلقى معلومات تشير الى التمييز بحق نحو 500 الف شخص من جنوب السودان يقيمون في السودان".
واضافت "هناك خطر من تحول شعب بكامله الى شعب مشرد اذا لم يغير البلدان موقفهما حيال منح الجنسية".
وطلبت من الدولتين "عدم استبعاد الناس على قاعدة عرقهم او ديانتهم او اعتبارات اخرى".
وفي معرض التذكير بالقمع الذي مورس اخيرا ضد تظاهرات في السودان احتجاجا على زيادة الاسعار، اعربت المفوضة العليا ايضا عن اسفها لان "قوات الامن السودانية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ووسائل قوة اخرى ضد متظاهرين سلميين".
وفي جنوب السودان ايضا "يبقى الافلات من العقاب ساريا بشكل كبير بالنسبة لعناصر قوات الامن"، كما قالت بيلاي، مضيفة ان "حرية التعبير والتجمع يجب تعزيزها".
وانتقدت ايضا "ظروف الاحتجاز اللاانسانية" في سجون البلاد، معلنة ان بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان اشارت الى "عدد وفيات متزايد لاشخاص قيد الاحتجاز قبل المحاكمة بسبب امراض وسوء تغذية".
السلطات السودانية تطلق سراح الصحفية المصرية ب«الوطن»
المصدر:الجريدة
اطلق امس، سراح الصحفية الصحفية المصرية ،شيماء عادل، التي كانت قد اعتقلتها السلطات السودانية أمس ،الثلاثاء، أثناء تغطيتها الاحتجاجات ضد الحكومة السودانية.
حيث صرح الوزير مفوض عمرو رشدي ،المتحدث باسم الخارجية، في بيان رسمي إنه تم الإفراج عن الصحفية المصرية في الخرطوم، وأنها الآن في طريقها إلى السفارة المصرية.
وأشاد عبد الغفار الديب ،سفير مصر في الخرطوم، بالتعاون الكامل الذي أبدته السلطات السودانية مع مساعي السفارة للإفراج عنها.
وبذلك تعد الصحفية شيماء المصرية الثانية التي يتم احتجازها على ذمة الاحتجاجات في السودان منذ عدة أيام بسبب ارتفاع أسعار الوقود، فيما كانت اتصالات مكثفة بين القاهرة والسفارة بالخرطوم قد أثمرت عن إطلاق سراح الصحفية سلمى محمود الورداني التي تعمل لدى وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً